الحمية الكيتونية

عودة للموسوعة

الحمية الكيتونية

اختبار لقياس نسبة أجسام كيتون في البول

الحمية الكيتوني أوالنظام الغذائي الكيتوني Ketogenic diet، هي نظام غذائي عالي الدهون، معتدل البروتين، منخفض الكربوهيدرات. هذا النظام كان يستخدم في الطب في المقام الأول لعلاج حالات الصرع التي يصعب السيطرة عليها عند الأطفال. يجبر هذا النظام الغذائي الجسم على حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات. عادة، يتم تحويل الكربوهيدرات الموجودة في الغذاء إلى الجلوكوز، والتي يتم بعد ذلك نقله إلي جميع أجزاء الجسم والذي له أهمية خاصة في تزويد الدماغ بالطاقة. ومع ذلك، إذا كان هناك القليل من الكربوهيدرات في النظام الغذائي، فإن الكبد يحول الدهون إلى أحماض دهنية وأجسام كيتونية. تمر أجسام الكيتون في الدماغ وتحل محل الجلوكوز كمصدر للطاقة. ازدياد مستوى أجسام الكيتون في الدم، هي حالة تعهد باسم فرط كيتون الجسم، تؤدي إلى انخفاض في تواتر نوبة الصرع. ما يقرب من نصف الأطفال، والشباب، الذين يعانون من الصرع والذين جربوا شكلاً من أشكال هذا النظام الغذائي، شهدوا انخفاض في عدد النوبات بنسبة لا تقل عن النصف، ويستمر التأثير حتى بعد إيقاف النظام الغذائي. التأثير السلبي الأكثر شيوعًا لهذا النظام هوالإمساك، حيث يؤثر على حوالي 30٪ من السقمى - وهذا يرجع إلى تقليل حجم السوائل، والذي كان في السابق سمة من سمات هذا النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر تكون حصوات الكلى، ولم يعد يعتبر مفيداً.

النظام الغذائي العلاجي الأصليللصرع عند الأطفال يوفر بروتينًا كافيًا لنموالجسم وإصلاحه، وكميات كافية من الثمنات الحرارية للحفاظ على الوزن السليم المناسب للعمر والطول. تم تطوير النظام الغذائي الكيتوني التقليدي لعلاج الصرع عند الأطفال في عشرينيات القرن العشرين، وكان يستخدم على نطاق واسع في العقد التالي، لكن شعبيته تضاءلت مع إدخال الأدوية الفعالة لعلاج الصرع. هذا النظام الغذائي الكيتوني يحتوي على نسبة 4: 1 حسب وزن الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات. ويتحقق ذلك من خلال استبعاد الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل الفواكه والخضروات والنشويات مثل الخبز والمعكرونة والحبوب والسكر، مع زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون مثل المكسرات والقشدة والزبدة.

في منتصف التسعينات، قام منتج هوليوود (جيم أبراهامز) بالترويج للنظام الغذائي الكيتوني، والذي تم ابتكاره من قبل مؤسسة تشارلي، حيث كان ابنه يعاني من الصرع الشديد والذي تم التحكم به بفعالية من خلال هذا النظام. اشتملت النادىية على الظهور في برنامج علي قناة NBC وعمل فيلم تلفزيوني بطولة ميريل ستريب. رعت المؤسسة دراسة بحثية متعددة المراكز، والتي كانت نتائجها - التي أعرب عنها في عام 1996 - هي بداية الاهتمام الفهمي المتجدد بهذا النظام الغذائي.

وقد تم دراسة الاستخدامات العلاجية المحتملة للنظام الغذائي الكيتونى لاضطرابات عصبية مختلفة بالإضافة إلى الصرع مثل: سقم الزهايمر (AD)، والتصلب الجانبي الضموري (ALS)، والتوحد، وسرطان الدماغ، والصداع، وسقم باركنسون (PD)، واضطرابات النوم.

الصرع

الصرع هوواحد من أكثر الاضطرابات شيوعاً في فهم الأعصاب بعد السكتة الدماغية، والذي يؤثر علي حوالي 50 مليون انسان علي الإقل علي مستوي العالم يتم تشخيصه في الأشخاص الذين لديهم نوبات متكررة غير مبررة من التشنجات. يحدث هذا عندما يتم استثارة الخلايا العصبية في القشرة الدماغية بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تعطيل مؤقت لوظيفة الدماغ الطبيعية. قد يؤثر هذا، على سبيل المثال، على العضلات، والحواس، والوعي. يمكن للنوبة حتى تكون صرع جزئي (محصورة في جزء واحد من الدماغ) أوتكون عامة(منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء الدماغ وتؤدي إلى فقدان الوعي). قد يحدث الصرع لمجموعة متنوعة من الأسباب؛ ومعظمها يبدأ في فترة الطفولة. يعتبر الصرع مقاومًا وغير قابل للعلاج (لا يستسلم للعلاج) عندما يخفق اثنان أوثلاثة من مضادات الاختلاج في السيطرة عليه. حوالي 60٪ من السقمى يتمكنون من السيطرة على صرعهم باستخدام أول دواء يستخدمونه، في حين حتى 30٪ منهم لا يحققون السيطرة باستخدام الأدوية. عندما تفشل الأدوية، فإن الخيارات الأخرى تضم الجراحة، والنظام الغذائي الكيتوني.


التاريخ

النظام الغذائي الكيتوني هونظام علاجي تم ابتكاره لاستبدال النظام التقليدي القديم في علاج الصرع عن طريق الصرع. وبالرغم من شهرته في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي، إلا أنه تم منعه وحجبه لإتاحة الفرصة لأدوية الصرع الجديدة لتغزوالأسواق. معظم الأفراد يستطيعون التحكم في نوبات الصرع لديهم باستخدام الأدوية، إلا حتى حوالي 20-30% يفشلون في التحكم باستخدام الكثير من الادوية. ولذلك من أجل هذه النسبة وخاصة الاطفال، استطاع النظام الغذائي حتى يجد لنفسه دوراً مرة ثانية في علاج الصرع

الصيام والامتناع عن الأكل

تقرير من الدكتور هيوكونكلين عن العلاج بالصوم، عام 1922

كان المعالجيين اليونانيين القدماء يعالجون الأمراض، ومنها الصرع، عن طريق تغيير النظام الغذائي للسقمي. دراسة مبكرة في عهد[[أبوقراط])، أكدت حتى السقم يعود تاريخه إلى 400 قبل الميلادح.  400 قبل الميلاد. تجادل الباحثين ضد الرأي السائد بأن الصرع كان خارق للطبيعة في الأصل والعلاج، واقترحوا حتى العلاج له أساس عقلاني وجسدي. ويصف الباحثون حالة رجل يتم علاج نوبة الصرع لديه من خلال الامتناع التام عن الطعام والشراب. وأعرب الطبيب الملكي إيراسيستاتوس، "يجب حتى يخضع الشخص الذي يعاني إلى الصرع إلي صيام بدون رحمة ويوضع له برنامج ذوحصص غذائية قصيرة".

أول دراسة حديثة عن الصيام كعلاج للصرع كانت في فرنسا في عام 1911. حيث خضع عشرون مريضاً بالصرع من جميع الأعمار لبرنامج علاجي عن طريق اتباع حمية نباتية منخفضة الثمنات الحرارية، جنبا إلى جنب مع فترات صيام. استفاد اثنان بشكل كبير، لكن معظمهم فشل في الامتثال للقيود المفروضة. ووجد حتى النظام الغذائي يحسن القدرات العقلية للسقمى، على النقيض من أدويةالبوتاسيوم بروميد، التي تؤثر علي العقل بالسلب. خلال هذا الوقت ، أشاع بيرنار ماكفادن، وهوأحد الخبراء الأمريكيين في الثقافة البدنية، استخدام الصيام لاستعادة الصحة. بدأ تلميذه، هيوكونكلين، بمعالجة سقمى الصرع من خلال التوصية بالصيام. كان كونكلين يتصور حتى نوبات الصرع كانت ناجمة عن بعض السموم، التي يتم إفرازها في الأمعاء، والتي تنتقل إلي مجرى الدم. حيث أوصى بفترة صيام تتراوح من 18 إلى 25 يومًا لإتاحة الفرصة لتبديد هذا السم. من الممكن عالج كونكلين المئات من سقمى الصرع بـ"حمية الماء" الخاصة به واستطاع حتى يحقق نسبة شفاء 90٪ لدى الأطفال، و50٪ لدى البالغين. أظهر تحليل لاحق لسجلات حالة كونكلين حتى 20٪ من سقماه استطاعوا التخلص تماماً من نوبات الصرع و50٪ أضهروا بعض التحسن. تم اعتماد علاج كونكلين بالصوم من قبل فهماء الأعصاب. في عام 1916 ، خط الدكتور ماكموراي إلى مجلة "نيويورك الطبية" زاعماً أنه نجح في علاج سقمى الصرع بالصيام، واتباع نظام غذائي خالٍ من النشا وخال من السكر، منذ عام 1912.

النظام الغذائي

في عام 1921 ، استكمل "رولين ووديات" البحث في النظام الغذائي وسقم السكري. وذكر حتى ثلاثة مركبات قابلة للذوبان في الماء، وهي بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتوالأسيتيك، وأستون (المعروفة بشكل جماعي باسم الأجسام الكيتونية، يتم إنتاجها بواسطة الكبد في الأشخاص الأصحاء عندما يعانون من الجوع أوإذا كانوا يستهلكون نظامًا غذائيًا قليل الكربوهيدرات منخفض الدهون. بنى روسيل وايلدر، في مايوكلينيك، دراسته على هذا البحث وصاغ مصطلح "الحمية الكيتونية" لوصف نظام غذائي ينتج عنه مستوى عال من أجسام كيتون في الدم (فرط كيتون الجسم) من خلال زيادة الدهون ونقص الكربوهيدرات. كان وايلدر يأمل في الحصول على فوائد الصيام في العلاج الغذائي الذي يمكن الحفاظ عليه لأجل غير مسمى. كانت تجربته على عدد قليل من سقمى الصرع في عام 1921، وكان هذا أول استخدام للنظام الغذائي الكيتوني كعلاج للصرع.

وقد صاغ زميل وايلدر، طبيب الأطفال مياني بيترمان، النظام الغذائي التقليدي الذي يتكون من غرام واحد من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم لدى الأطفال، و10-15 غرام من الكربوهيدرات في اليوم، وباقي الثمنات الحرارية من الدهون. قام بتيرمان بتوثيق الآثار الإيجابية مثل (تحسين اليقظة والسلوك والنوم) والتأثيرات الضائرة مثل (الغثيان والقيء). أثبت النظام الغذائي نجاحًا كبيرًا في الأطفال: أعرب بيترمان في عام 1925 حتى 95٪ من 37 مريضًا شابًا قد تمكنوا من التحكم في النوبات باستخدام النظام الغذائي وأصبح 60٪ منهم بلا نوبات. بحلول عام 1930، تمت دراسة النظام الغذائي أيضًا على 100 مراهق وبالغ. أفاد كليفورد باربركا، من عيادة مايوكلينيك أيضًا، حتى 56٪ من هؤلاء السقمى الأكبر سناً قد تحسنوا على النظام الغذائي وأصبح 12٪ منهم لا يعاني من النوبات. على الرغم من حتى نتائج البالغين مماثلة للدراسات الحديثة للأطفال، إلا أنها لم تقارن كذلك بالدراسات المعاصرة. وخلص "باربوركا" إلى أنه من غير المحتمل حتى يستفيد الكبار من النظام الغذائي، ولم يتم دراسة استخدام النظام الغذائي الكيتوني في البالغين مرة أخرى حتى عام 1999.


مضادات الاختلاج

خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين ، عندما كانت العقاقير المضادة للاختلاج الوحيدة هي البروميد (تم اكتشافه عام 1857) والفينوباربيتال (1912)، كان النظام الغذائي الكيتوني يستخدم على نطاق واسع وتدرس آثاره بحرية. تغير هذا في عام 1938 عندما اكتشف هيوستن ميريت، وتريسي بوتنام عقار الفينيتوين (Dilantin)، وتحول هجريز البحث إلى اكتشاف أدوية جديدة. مع إدخال عقار (فالبروسيت الصوديوم) في السبعينيات، أصبحت الأدوية متاحة لأطباء الأعصاب والتي كانت فعالة علي مجموعة واسعة من متلازمات الصرع وأنواع التشنجات المتنوعة. تراجع استخدام النظام الغذائي الكيتوني في هذا الوقت واقتصر علي الحالات الصعبة مثل متلازمة لينوكس-غاستو.

حمية جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات

مستحضر زيت جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات

في الستينات من القرن العشرين، تم اكتشاف حتى جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات تنتج الكثير من جسيمات كيتون لكل وحدة طاقة من الدهون الغذائية العادية. يتم امتصاص هذه الجليسريدات بشكل أكثر كفاءة ويتم نقلها بسرعة إلى الكبد عبر نظام البوابة الكبدية بدلاً من الجهاز اللمفاوي. جعلت قيود استخدام الكربوهيدرات في النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي من الصعب على الآباء تقديم وجبات مستساغة يمكن لأطفالهم تحملها. في عام 1971، ابتكر Peter Huttenlocher نظام غذائي كيتوني جديد، حيثقد يكون مصدر 60 ٪ من الثمنات الحرارية من الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات، وهذا جاز بالمزيد من البروتين وزيادة نسبة الكربوهيدرات إلى ثلاثة أضعاف نسبتها في النظام الكلاسيكي. يتم خلط مستحضر الزيت مع ضعف حجمه من الحليب منزوع الدسم على الأقل، ويتم تبريده، وشربه خلال الوجبة أودمجه في الطعام. تم اختباره على اثني عشر من الأطفال والمراهقين الذين يعانون مننوبات مستعصية. تحسن معظم الأطفال في جميع من التحكم في النوبة واليقظة، وكانت النتائج مماثلة للحمية الكيتونية الكلاسيكية. كان اضطراب الجهاز الهضمي مشكلة، مما دفع مريض واحد للتخلي عن النظام الغذائي، ولكن وجبات الطعام كانت أسهل للتحضير ومقبولة بشكل أفضل من قبل الأطفال.

إحياء النظام الغذائي من جديد

حقق النظام الغذائي الكيتوني انتشاراً واسعاً في وسائل الإعلام الوطنية في الولايات المتحدة في أكتوبر 1994، عندما أبلغ برنامج NBC's Dateline التلفزيوني عن حالة تشارلي أبراهامز، ابن منتج هوليود جيم ابراهام. عانى الطفل البالغ من العمر سنتين من الصرع الذي بقي خارج نطاق السيطرة بالرغم من تناول جميع العلاجات المنتشرة وبدائلها. أحضر ابراهام ابنه تشارلي إلى طبيب الأعصاب جون م. فريمان في مستشفى جونز هوبكنز، والذي بدأ معه بالعلاج الكيتوني. في ظل النظام الغذائي، تم التحكم بسرعة بصرع تشارلي واستؤنف نموه. وقد ألهم هذا أبراهامز لإنشاء مؤسسة تشارلي لتعزيز النظام الغذائي وتمويل الأبحاث. بدأت دراسة استطلاعية متعددة المراكز في عام 1994، وقدمت النتائج إلى جمعية الصرع الأمريكية في عام 1996 ونشرت في عام 1998. تبع ذلك انفجار الاهتمام الفهمي بالنظام الغذائي. في عام 1997، ابتكر أبراهامز فيلمًا تلفزيونيًا من بطولة ميريل ستريب، حيث يعالج طفل يعاني من صرع مستعصي بنجاح من خلال علاج الصرع الكيتوني.

بحلول عام 2007 ، كان النظام الغذائي الكيتون متاحًا في 75 مركز في 45 بلد، وكانت هناك أشكال أخري أقل قيودًا، مثل حمية نظام أتكينز المعدَّلة، قيد الاستخدام، خاصةً بين الأطفال الأكبر سنًا والبالغين.

الفعالية

يقلل النظام الغذائي الكيتون من تكرار النوبات بأكثر من 50٪ في نصف السقمى الذين يتبعونه وبأكثر من 90٪ في ثلث السقمى. ثلاثة أرباع الأطفال الذين يستجيبون للنظام الغذائي يبدأون في التحسن خلال أسبوعين على الرغم من حتى الخبراء ينصحون بإجراء تجربة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل افتراض أنها غير فعالة. من المرجح حتى يستفيد الأطفال الذين يعانون من الصرع الحرارى من النظام الغذائي الكيتونى أكثر من تجربة الأدوية المضادة للاختلاج. هناك بعض الأدلة على حتى المراهقين والبالغين قد يستفيدون أيضًا من النظام الغذائي.


تصميم تجريبي

أفادت الدراسات المبكرة عن معدلات نجاح عالية: في إحدى الدراسات التي أجريت عام 1925، أصبح 60٪ من السقمى خاليين من نوبات الصرع، و35٪ من السقمى الآخرين انخفض تردد النوبات لديهم بنسبة 50٪. فحصت هذه الدراسات بشكل عام خلال دراسة علي السقمى الذين عولجوا مؤخراً من قبل الطبيب (ما يعهد باسم الدراسة الاستعادية) وبعض السقمى الذين نجحوا في الحفاظ على القيود الغذائية. ومع ذلك، يصعب مقارنة هذه الدراسات بالتجارب الحديثة. أحد الأسباب هوحتى هذه التجارب القديمة عانت التحيز في الاختيار، لأنها استبعدت السقمى الذين لم يتمكنوا من بدء النظام الغذائي أوالحفاظ عليه، وبالتالي تم اختيارهم من السقمى الذين سيحققون نتائج أفضل. في محاولة للتحكم في هذا التحيز، يفضل اختيار السقمى في الدراسة قبل بدء العلاج، حيث يتم تقديم النتائج لجميع السقمى بغض النظر عما إذا كانوا قد بدأوا وأكملوا العلاج أولا.

هناك فرق آخر بين الدراسات الأقدم والأحدث هوحتى نوع السقمى الذين عولجوا بنظام الحمية الكيتونية تغير مع مرور الوقت. عند تطويرها واستخدامها لأول مرة، لم يكن النظام الغذائي الكيتوني هوالملاذ الأخير. في اللقاء، فإن الأطفال في الدراسات الحديثة قد حاولوا بالعمل وفشلوا في عدد من الأدوية المضادة للاختلاج، لذا يمكن الافتراض بأن لديهم صرعًا أكثر صعوبة في العلاج. كما تختلف الدراسات المبكرة والحديثة لأن بروتوكول العلاج قد تغير.في البروتوكولات القديمة، بدأ النظام الغذائي بالصيام لفترات طويلة، والمصمّم لخسارة 5-10٪ من وزن الجسم، وقيّد بشدة الثمنات الحرارية. أدت المخاوف بشأن صحة الأطفال والنموإلى تخفيف القيود المفروضة على النظام الغذائي. كان التقييد بالسوائل سمة من سمات النظام الغذائي، ولكن هذا أدى إلى زيادة خطر الإمساك وحصى الكلى، ولم يعد يعتبر مفيدًا.

النتائج

تم نشر دراسة ذات تصميم مستقبلي يهدف إلى علاج في عام 1998 من قبل فريق من مستشفى جونز هوبكنز ومتابعتها بتقرير نشر في عام 2001. كما هوالحال مع معظم دراسات النظام الغذائي الكيتوني، لم يكن هناك مجموعة مراقبة (السقمى الذين لم يتلقوا العلاج). التحقت بالدراسة 150 طفلاً. بعد ثلاثة أشهر، كان 83٪ منهم لا يزالون يتبعون النظام الغذائي؛ 26٪ قد أضهروا انخفاض جيد في النوبات، و31٪ لديهم انخفاض ممتاز و3٪ اختفت النوبات لديهم. بعد اثنا عشر شهراً، 55٪ كانوا لا يزالون على النظام الغذائي؛ 23٪ لديهم استجابة جيدة، و20٪ لديهم استجابة ممتازة، و7٪ اهتفت النوبات لديهم. أولئك الذين توقفوا عن اتباع نظام غذائي في هذه الفترة عملوا ذلك لأنها كانت غير فعالة ومقيدة للغاية، ومعظم الذين بقوا استفادوا من هذا النظام. كانت نسبة الذين ما زالوا على النظام الغذائي في سنتين وثلاث وأربع سنوات 39 ٪، و20 ٪ و12 ٪ على التوالي. خلال هذه الفترة كان السبب الأكثر شيوعا لوقف النظام الغذائي هوحتى الأطفال أصبحوا لا يعانون من نوبات صرع أوأصبحوا أفضل بكثير. في أربع سنوات ، كان 16٪ من الأطفال الأصليين البالغ عددهم 150 طفلاً قد أظهروا انخفاضاً جيدًا في معدل النوبات، و14٪ لديهم انخفاضاً ممتازاً و13٪ بلا نوبات، على الرغم من حتى هذه الأرقام تضم الكثير ممن لم يستكملوا النظام الغذائي. أولئك الذين بقوا على النظام الغذائي بعد هذه المدة لم يصبحوا خاليين من النوبات ولكنهم تلقوا استجابة ممتازة.

من الممكن الجمع بين نتائج الكثير من الدراسات الصغيرة لإنتاج أدلة أقوى من تلك المتاحة من جميع دراسة بمفردها - وهي طريقة إحصائية تُعهد باسم التحليل التلوي. واحد من أربعة تحليلات من هذا القبيل، أجريت في عام 2006، نظرت في 19 دراسة على ما مجموعه 1084 مريضاً. خلصت إلى حتى الثلث حقق انخفاضاً ممتازاً في وتيرة النوبات ونجح نصف السقمى في تحقيق نتيجة مقبولة.

نظرت مراجعة منهجية في 2018 في ستة عشر دراسات حول النظام الغذائي الكيتون في البالغين. وخلصت إلى حتى العلاج أضحى أكثر شعبية بالنسبة لهذه المجموعة من السقمى، وأن فعالية البالغين كانت مماثلة للأطفال، وكانت الآثار الجانبية خفيفة نسبياً.

مؤشرات وموانع الاستخدام

يوصي الخبراء في النظام الغذائي الكيتونوي بأن يتم النظر فيه بقوة للأطفال المصابين بالصرع غير المتحكم فيه الذين حاولوا وفشلوا بعد استخدام اثنين أوثلاثة من الأدوية المضادة للاختلاج.

يستخدم النظام الغذائي الكيتوني كعلاج مساعد (إضافي) في الأطفال والشباب الذين يعانون من الصرع المقاوم للأدوية. تمت الموافقة عليه من قبل الدليل الإرشادي السريري، والهيئة العامة للتوجيه الطبي في اسكتلندا، وإنجلترا، وويلز وتبنته جميع شركات التأمين الأمريكية تقريباً. الأطفال الذين يعانون من بؤرة صرع واحدة (نقطة واحدة فيها خلل في الدماغ تسبب الصرع)، من المرجح حتى تكون جراحة الصرع لديهم أكثر نجاحاً في خفض لتشنجات من االنظام الغذائي الكيتوني. حوالي ثلث مراكز الصرع التي تقدم النظام الغذائي الكيتوني تقدم أيضاً العلاج الغذائي للبالغين. يعتبر بعض الأطباء حتى النظاميين الغذائيين الأقل تقييداً ​​- علاج خفض نسبة السكر في الدم واتباع حمية أتكينز المعدلة - أكثر ملاءمة للمراهقين والبالغين.

يوصي المؤيدون للحمية بوجوب أخذها في الاعتبار بشكل جدي بعد فشل عقارين، حيث حتى فرصة نجاح الأدوية الأخرى هي 10٪ فقط. ويمكن النظر في النظام الغذائي في وقت سابق لبعض متلازمات الصرع والنتلازمات الجينية حيث أظهرت فائدة معينة. وتضم هذه، التشنجات الطفلية، والصرع العضلي الاستوائي، وسقم التصلب الجلدي.

وجد مسح عام 2005 لـ 88 طبيب أعصاب للأطفال في الولايات المتحدة حتى 36٪ يصفون النظام الغذائي بانتظام بعد فشل ثلاثة أدوية أوأكثر؛ 24٪ يصفون النظام الغذائي أحيانًا كحل أخير. 24٪ فقط وصفوا النظام الغذائي في بعض الحالات النادرة. و16 ٪ لم يشرع في بدء النظام الغذائي. هناك عدة تفسيرات محتملة لهذه الفجوة بين الطب المبني على الأدلة والممارسة السريرية. قد يحدث أحد العوامل الرئيسية هوعدم وجود أخصائي التغذية المدرب بشكل كاف، لإدارة برنامج غذائي كيتوني. من ناحية أخرى، فإنه يمنع على الإطلاق استخدامه في علاج أمراض أخرى مثل نقص البيروفات كربوكسيلاز، وبورفيريا وغيرها من الأمراض النادرة التي تنتج عن أخطاء في التمثيل الغذائي للدهون والاضطرابات الوراثية في التمثيل الغذائي للدهون.

تطبيق النظام

النظام الغذائي الكيتون هوبرنامج علاج طبي غذائي يحتاج أعضاء من مختلف المجالات. يضم أعضاء الفريق طبيب الأطفال، وأخصائي التغذية؛ الذي يقوم بتنسيق برنامج الحمية الغذائية، وطبيب الأعصاب؛ الذي هومن ذوي الخبرة في تقديم النظام الغذائي الكيتوني، ومسقمة على دراية بالصرع في فترة الطفولة. قد تأتي مساعدة إضافية من أخصائي اجتماعي طبي؛ والذي يعمل مع العائلة، وصيدلي؛ يمكنه تقديم المشورة بشأن محتوى الكربوهيدرات في الأدوية. وأخيراً، يجب تثقيف الوالدين ومقدمي الرعاية الآخرين في الكثير من جوانب النظام الغذائي حتى يتم تطبيقه بأمان.

يمكن حتى يؤدي تطبيق النظام الغذائي إلى صعوبات بالنسبة لمقدمي الرعاية والمريض بسبب الالتزام بالوقت في قياس وتخطيط الوجبات. بما حتى أي طعام غير مخطط له يمكن حتى يحطم التوازن الغذائي المطلوب، فإن بعض الناس يجدون الانضباط اللازم للحفاظ على النظام الغذائي قاسي وغير محبب. يقوم بعض الأشخاص بإنهاء النظام الغذائي أوالتحول إلى نظام غذائي أقل قيوداً، مثل حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD) أوالنظام الغذائي المعتمد على تقليل نسبة السكر في الدم (LGIT).

البداية والتحفيز

تم اعتماد بروتوكول مستشفى جونز هوبكنز لبدء النظام الغذائي الكيتوني على نطاق واسع. إنه ينطوي على استشارة مع المريض والقائمين على رعايته، وبعد ذلك دخول المستشفى لفترة قصيرة بسبب خطر حدوث مضاعفات خلال بدء النظام الغذائي الكيتون، تبدأ معظم المراكز في النظام الغذائي تحت إشراف طبي وثيق في المستشفى.

في الاستشارة الأولية، يتم فحص السقمى لتجنب الحالات التي يمنع فيها استخدام النظام الغذائي. يتم الحصول على التاريخ الطبي، ومعلومات النظام الغذائي المحدد: نسبة الكيتون في الدهون إلى البروتينات والكربوهيدرات، ومتطلبات الثمنات الحرارية والسوائل.

قبل يوم من الدخول إلى المستشفى، قد تنخفض نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي ويبدأ المريض في الصيام بعد تناول وجبة المساء. عند الدخول، يسمح فقط بال السوائل الخالية من الثمنات الحرارية والكافيين فقط حتى العشاء، والذي يتكون من "مخفوق البيض"، والذي يحتوي علي ثلث الثمنات الحرارية المعتادة لتناول وجبة.

وتتشابه وجبات الإفطار والغداء التالية، وفي اليوم الثاني ، يزداد عشاء "البيض" إلى ثلثي المحتوى الحراري للوجبة العادية. في اليوم الثالث ، يحتوي العشاء على حصص كاملة من الثمنات الحرارية، وهوتعبير عن وجبة عادية من الكيتونات. بعد تناول وجبة إفطار الكيتون في اليوم الرابع، يتم منح المريض الإذن لمغادرة المستشفي. حيثما أمكن، يتم تغيير الأدوية الحالية للمريض إلى هجريبات خالية من الكربوهيدرات.

في المستشفى، يتم فحص مستويات السكر في الدم عدة مرات في اليوم ويتم مراقبة المريض بحثًا عن علامات أعراض زيادة نسبة الكيتونات في الدم (والتي يمكن معالجتها بكمية صغيرة من عصير البرتنطق). إذا نقص الطاقة والخمول أمر رائج ولكنه يزول في غضون أسبوعين.

المداومة علي النظام

بعد البدء في العلاج، يقوم الطفل بزيارات منتظمة إلى العيادة الخارجية للمستشفى حيث يراه اختصاصي التغذية والأعصاب، ويتم إجراء الكثير من الاختبارات. وتعقد هذه الجلسة جميع ثلاثة أشهر للسنة الأولى وبعد ذلك جميع ستة أشهر بعد ذلك. الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة تكون زيارتهم بشكل متكرر أكثر، مع الزيارة الأولية التي تعقد بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع فقط. تعد فترة التعديلات الطفيفة ضرورية لضمان الحفاظ على نسبة الكيتونات في الجسم ولتكييف خطط الوجبات بشكل أفضل. المريض. عادة ما يتم هذه التغيرات الطفيفة عبر الهاتف مع أخصائي التغذية في المستشفى ويتضمن تغيير عدد الثمنات الحرارية أوتغيير نسبة الكيتون أوإضافة بعض أنواع لجليسريدات أوزيوت جوز الهند إلى الحمية التقليدية. يتم فحص مستويات الكيتون في البول يومياً للكشف عما إذا كان هناك ازدياد في نسبة الكيتون في الدم، والتأكد من حتى المريض يتبع النظام الغذائي، على الرغم من حتى مستوى الكيتونات لا يرتبط بتأثير مضاد الاختلاج. يتم إجراء ذلك باستخدام شرائط اختبار الكيتون، والتي تغير لونها من اللون الوردي اللامع إلى المارون في وجود acetoacetate (واحد من أجسام الكيتون الثلاثة).

قد تحدث زيادة قصيرة الأجل في وتيرة النوبات أثناء السقم أوإذا تقلبت مستويات الكيتون. قد يتم تعديل النظام الغذائي إذا بقيت نوبات التشنج عالية، أوكان الطفل يفقد الوزن. قد يأتي فقدان السيطرة على النوبات من مصادر غير متسقطة. حتى الطعام "الخالي من السكر" يمكن حتى يحتوي على كربوهيدرات مثل مالتوديكسترين، وسوربيتول، والنشا، واالفركتوز. قد يحدث محتوى السوربيتول في منتجات العناية بالبشرة مرتفعًا بما يكفي ليتم امتصاص بعضه من خلال الجلد.

التوقف

حوالي 20 ٪ من الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني ينجحون في التحرر من النوبات، وكثير منهم قادرون على الحد من استخدام الأدوية المضادة للاختلاج أووقفها تماماً. عادة، خلال حوالي عامين على النظام الغذائي، أوبعد ستة أشهر من كون المريض بلا نوبات، قد يتوقف النظام الغذائي تدريجياً على مدى شهرين أوثلاثة أشهر. ويتم ذلك عن طريق خفض نسبة الكيتون حتى تكون غير موجودة عند الكشف عنها في البول، ومن ثم حمل جميع قيود الثمنات الحرارية. عندماقد يكون النظام الغذائي مطلوبًا لعلاج بعض الأمراض الأيضية، فستكون المدة أطول. تمت دراسة الفترات الزمنية التي تصل إلى 12 عامًا ووجدت أنها مفيدة.

في الأطفال الذين يتوقفون عن اتباع النظام بعد اختفاء نوبات الصرع لديهم، حوالي 20٪قد يكون لديهم خطر حدوث نوبة سقمية مرة أخري. هذا الخطر من تكرار النوبات بعد العلاج يحدث أيضاً في العلاجات الأخري، حبث يحدث بنسبةعشرة ٪ في الجراحة (حيث يتم إزالة جزء من الدماغ) و30-50 ٪ في مضادات الاختلاج.

الأنواع المتنوعة من النظام الغذائي

النظام التقليدي

نسبة الثمنات الحرارية في المكونات الغذائية لأربعة أنظمة للحمية
قياس نسبة الثمنات الحرارية - مسحوق كيتوني

يتم حساب النظام الغذائي الكيتونى بواسطة أخصائي تغذية لكل طفل. يؤثر العمر والوزن ومستويات النشاط والثقافة والتفضيلات الغذائية على خطة الوجبات. أولاً، يتم تعيين متطلبات الطاقة على 80-90 ٪ من الكميات اليومية الموصى بها لعمر الطفل (النظام الغذائي عالي الدهون يحتاج طاقة أقل لعملية من نظام غذائي نموذجي عالي الكربوهيدرات). الأطفال النشيطون للغاية أوالذين لديهم تشنج ي العضلات عضلات يتطلبون ثمنات حرارية أكثر من هذا؛ الأطفال الساكنين يتطلبون أقل. نسبة الكيتون في الحمية تقارن وزن الدهون بالوزن المركب للكربوهيدرات والبروتين. عادة ما تكون هذه النسبة 4: 1 ، ولكن قد يبدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أوالذين يعانون من السمنة بنسبة 3: 1. الدهون غنية بالطاقة، حيثتسعة كيلوكالوري/جرام مقارنة بـ أربعة كيلوكالوري/ جرام للكربوهيدرات أوالبروتين ، لذلك تكون الأجزاء على النظام الغذائي الكيتون أصغر من المعتاد. يمكن حساب كمية الدهون في النظام الغذائي من متطلبات الطاقة الإجمالية ونسبة الكيتون المختارة. بعد ذلك، يتم تعيين مستويات البروتين للسماح للنمووتكوين الجسم ، وهي حوالي 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وأخيراً، يتم تعيين كمية من الكربوهيدرات وفقاً لما تظل مع الحفاظ على النسبة المختارة. يجب طرح أي كربوهيدرات في الأدوية أو المكملات الغذائية من هذه النسبة. ثم يتم تقسيم الناتج الإجمالي اليومي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات بالتساوي عبر وجبات الطعام.

النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي ليس نظام غذائي متوازن ويحتوي فقط على أجزاء صغيرة من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب، والأطعمة الغنية بالكالسيوم. على وجه الخصوص ، يجب استكمال الغذاء بمكملات من فيتامين ب، والكالسيوم، وفيتامين د. ويتحقق ذلك من خلال تناول نوعين من المكملات الخالية من السكر مصممة لعمر المريض: فيتامينات متعددة مع أملاح معدنية والكالسيوم مع فيتامين د. اليوم النموذجي للطعام لطفل على نسبة 4: 1، و1500 كيلوكالوري يتكون من:

  • الإفطار: البيض مع لحم الخنزير المقدد

28 جرام بيض، 11 جرام لحم، 37 جرام من 36٪ الكريمة الثقية، 23 جرام زبدة، وتسعة جرام تفاح.

  • وجبة خفيفة: زبدة الفول السوداني

6 جرام زبدة الفول السوداني و9 جرام من الزبدة.

  • الغداء: سلطة التونة

28 جرام من أسماك التونا، 30 جرام مايونيز، و10 حبات زعفران، 36 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36 ٪ و15 جرام من الخس.

  • وجبة خفيفة: زبادي كيتوني

18 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و17 جرامًا من الكريمة الحامضة، و4 جرام من الفراولة.

  • العشاء: تشيز برجر (بدون كعكة)

22 جرام من لحم البقر المفروم (المطحون)، و10 جرام جبن أمريكي، و26 جرام زبدة، و38 جرام كريمة، و10 جرام خس، و11 جرام من الفاصوليا الخضراء.

  • وجبة خفيفة: كيتوكاسترد

25 جرام من كريمة الخفق الثقيلة بنسبة 36٪، و9 جرام من البيض، ونكهة الفانيليا الخالصة.

نظام الجليسريدات الثلاثية (MCT)

تحتوي الدهون الغذائية العادية في الغالب على جليسريدات طويلة السلسلة (LCT). بينما الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات تكون أكثر كيتونية لأنّها تنتج كيتونات أمثر لكلّ وحدة من الطاقة عند التمثيل الغذائي. استخدامهم يسمح بنظام غذائي مع نسبة أقل من الدهون ونسبة أكبر من البروتين والكربوهيدرات ، مما يؤدي إلى المزيد من الخيارات الغذائية. وضعت هذا النظام الغذائي الأصلي من قبل بيتر هوتينلوشير في سبعينات القرن الماضي، حيثقد يكون 60 ٪ من الثمنات الحرارية من زيت الجليسريدات الثلاثية. استهلاك كميات كبيرة من الزيت تسبب تشنجات البطن والإسهال والقيء لدى بعض الأطفال. يعتبر الرقم 45 ٪ بمثابة توازن بين تحقيق الكيتوزيه الجيد والتقليل من الشكاوى المعدية المعوية. إذا النظام الغذائي (MCT) أقل شعبية في الولايات المتحدة، حيث حتى زيت MCT هوأكثر تكلفة من الدهون الغذائية الأخرى ولا يتم تغطيته من قبل شركات التأمين.

حمية نظام أتكينز المعدلة (MAD)

أول مرة في عام 2003، اتىت فكرة استخدام شكل من أشكال حمية نظام أتكينز لعلاج الصرع بعد حتى اكتشف الآباء والأمهات والسقمى حتى فترة البداية لحمية نظام أتكينز تسيطر علي النوبات. قام فريق الحمية الكيتوجينية في مستشفى جونز هوبكنز بتعديل نظام حمية آتكنز عن طريق إزالة الهدف المتمثل في تحقيق فقدان الوزن، وتمديد فترة الحث إلى أجل غير مسمى، وعلى وجه التحديد تشجيع استهلاك الدهون. بالمقارنة مع النظام الغذائي الكيتوني، فإن حمية أتكينز المعدلة (MAD) لا تضع أي حد على الثمنات الحرارية أوالبروتينات، ولا بحاجة نسبة الكيتون الإجمالية المنخفضة (1: 1 تقريبًا) إلى الحفاظ عليها بشكل مستمر من خلال جميع وجبات الطعام اليومية. لا يبدأ الـ MAD بسرعة ولا يحتاج الإقامة في المستشفى ويتطلب دعماً أقل من النظام الغذائي الكيتوني. تقتصر الكربوهيدرات في البداية علىعشرة & nbsp؛ جرام يوميًا لدى الأطفال أو20 جرام يوميًا في البالغين، وتزداد إلى 20-30 جرامًا يوميًا بعد شهر أونحوذلك، اعتمادًا على التأثير على التحكم في النوبات أوتحمل القيود. مثل النظام الغذائي الكيتوني، يحتاج MAD مكملات من الفيتامينات والمعادن ويتم مراقبة الأطفال بعناية ودقة في العيادات الخارجية.

حمية انخفاض معامل نسبة السكر في الدم

علاج انخفاض نسبة السكر في الدم (LGIT) هومحاولة لتحقيق مستويات مستقرة من جلوكوز في الدم والتي شوهدت في الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني الكلاسيكي أثناء استخدام نظام أقل تقييدًا بكثير. والفرضية هي حتى مستوي جلوكوز الدم المستقر قد يحدث أحد آليات العمل المتضمنة في النظام الغذائي الكيتوني، الذي يحدث بسبب إبطاء امتصاص الكربوهيدرات المحدودة بسبب المحتوى العالي من الدهون. على الرغم من أنه نظام غذائي غني بالدهون (60٪ من الثمنات الحرارية تقريبا من الدهون) ، فإن الـ LGIT يسمح بالكربوهيدرات أكثر من النظام الغذائي التقليدي للكيتونات أوحمية أتكينز المعدلة، تقريبًا 40-60 & nbsp؛ جرام في اليوم. ومع ذلك، فإن أنواع الكربوهيدرات المستهلكة تقتصر على تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 50. مثل نظام حمية أتكينز المعدل، يتم البدء في الـ LGIT والحفاظ عليه في العيادات الخارجية ولا يحتاج وزناً دقيقاً من الطعام أودعم اختصاصي تغذية مكثف. يتم تقديم كلا النوعين في معظم المراكز التي تدير برامج النظام الغذائي الكيتوني.

طريقة العمل والتحكم في النوبات

أجسام كيتونية
β-hydroxybutyrate
حمض أسيتوالأسيتيك
أسيتون

على الرغم من حتى الكثير من الفرضيات قد تم تقديمها لشرح كيفية عمل النظام الغذائي الكيتوني، إلا أنه يبقى لغزاً. تتضمن الفرضيات غير المتحققة الحماض الأيضي (مستويات عالية من الحمض في الدم)، واضطرابات الإلكتروليت، ونقص السكر في الدم (انخفاض سكر الدم).على الرغم من أنه من المعروف حتى الكثير من التغيرات البيوكيميائية تحدث في دماغ المريض على النظام الغذائي الكيتوني، فمن غير المعروف أي منها له تأثير مضاد للاختلاج. يشبه عدم الفهم في هذا المجال الوضع مع الكثير من الأدوية المضادة للاختلالات.

على النظام الغذائي الكيتوني، يتم تقييد الكربوهيدرات، وبالتالي لا يمكن حتى توفر طاقة لجميع الاحتياجات الأيضية في الجسم. بدلاً من ذلك، يتم استخدام الأحماض الدهنية كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استخدام هذه من خلال (التمثيل الغذائي الأحماض الدهنية) في الخلية في الميتوكوندريا (الأجزاء المنتجة للطاقة في الخلية). يستطيع البشر تحويل بعض الأحماض الأمينية إلى الجلوكوز، ولكن لا يمكن القيام بذلك باستخدام الأحماض الدهنية. بما حتى الأحماض الأمينية مطلوبة لإنتاج البروتينات، الضرورية لنمووإصلاح أنسجة الجسم، وهذه لا يمكن استخدامها إلا لإنتاج الجلوكوز. وهذا يمكن حتى يشكل معضلة بالنسبة للدماغ، حيث أنه عادة ما يغذيه الجلوكوز فقط، ومعظم الأحماض الدهنية لا تعبر الحاجز الدموي الدماغي. ومع ذلك ، يمكن للكبد استخدام الأحماض الدهنية طويلة السلسلة لتخليق ثلاثة أجسام كيتونية (بيتا هيدروكسي بيوتيرك أسيد، وحمض أسيتوالأسيتيك، وأستون). تدخل هذه الأجسام الكيتونية الدماغ كبديلاً جزئياً عن جلوكوز الدم كمصدر للطاقة.


انظر أيضاً

  • نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات
  • نظام غذائي عديم الكربوهيدرات

الهوامش

  1. ^ In this article, kcal stands for calories as a unit of measure (4.1868 kJ), and calories stands for "energy" from food.
  2. ^ Unless otherwise stated, the term fasting in this article refers to going without food while maintaining calorie-free fluid intake.
  3. ^ Hippocrates, On the Sacred Disease, ch. 18; vol. 6.
  4. ^ Hippocrates, Epidemics, VII, 46; vol. 5.
  5. ^ Galen, De venae sect. adv. Erasistrateos Romae degentes, c. 8; vol. 11.
  6. ^ Galen, De victu attenuante, c. 1.

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Eggnog" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Reduction" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

المصادر

  1. ^ Bergqvist AG. Long-term monitoring of the ketogenic diet: Do's and Don'ts. Epilepsy Res. 2011 Aug 18;100(3):261–6. DOI:10.1016/j.eplepsyres.2011.05.020. PMID 21855296.
  2. ^ Sampath A, Kossoff EH, Furth SL, Pyzik PL, Vining EP. Kidney stones and the ketogenic diet: risk factors and prevention (PDF). J Child Neurol. 2007 Apr;22(4):375–8. DOI:10.1177/0883073807301926. PMID 17621514
  3. ^ Freeman JM, Kossoff EH, Hartman AL. The ketogenic diet: one decade later. Pediatrics. 2007 Mar;119(3):535–43. DOI:10.1542/peds.2006-2447. PMID 17332207
  4. ^ Martin K, Jackson CF, Levy RG, Cooper PN. Ketogenic diet and other dietary treatments for epilepsy. Cochrane Database Syst Rev. 2016 Feb 9;2:CD001903. DOI:10.1002/14651858.CD001903.pub3. PMID 22419282.
  5. ^ Kossoff EH, Zupec-Kania BA, Rho JM. Ketogenic diets: an update for child neurologists. J Child Neurol. 2009 Aug;24(8):979–88. DOI:10.1177/0883073809337162. PMID 19535814
  6. ^ Liu YM. Medium-chain triglyceride (MCT) ketogenic therapy. Epilepsia. 2008 Nov;49 Suppl 8:33–6. DOI:10.1111/j.1528-1167.2008.01830.x. PMID 19049583
  7. ^ Zupec-Kania BA, Spellman E. An overview of the ketogenic diet for pediatric epilepsy. Nutr Clin Pract. 2008 Dec–2009 Jan;23(6):589–96. DOI:10.1177/0884533608326138. PMID 19033218
  8. ^ Gano LB, Patel M, Rho JM. Ketogenic diets, mitochondria, and neurological diseases. J Lipid Res. 2014 Nov;55(11):2211-28. DOI:10.1194/jlr.R048975. PMID 24847102.
  9. ^ Stafstrom CE. An introduction to seizures and epilepsy. In: Stafstrom CE, Rho JM, editors. Epilepsy and the ketogenic diet. Totowa: Humana Press; 2004. ISBN 1-58829-295-9.
  10. ^ de Boer HM, Mula M, Sander JW. The global burden and stigma of epilepsy. Epilepsy Behav. 2008 May;12(4):540–6. DOI:10.1016/j.yebeh.2007.12.019. PMID 18280210
  11. ^ McNally MA, Pyzik PL, Rubenstein JE, Hamdy RF, Kossoff EH. Empiric use of potassium citrate reduces kidney-stone incidence with the ketogenic diet. Pediatrics. 2009 Aug;124(2):e300–4. DOI:10.1542/peds.2009-0217. PMID 19596731
  12. ^ Kossoff EH, Zupec-Kania BA, Amark PE, Ballaban-Gil KR, Bergqvist AG, Blackford R, et al. Optimal clinical management of children receiving the ketogenic diet: recommendations of the International Ketogenic Diet Study Group. Epilepsia. 2009 Feb;50(2):304–17. DOI:10.1111/j.1528-1167.2008.01765.x. PMID 18823325
  13. ^ Wheless JW. History and origin of the ketogenic diet (PDF). In: Stafstrom CE, Rho JM, editors. Epilepsy and the ketogenic diet. Totowa: Humana Press; 2004. ISBN 1-58829-295-9.
  14. ^ Temkin O. The falling sickness: a history of epilepsy from the Greeks to the beginnings of modern neurology. 2nd ed. Baltimore: Johns Hopkins University Press; 1971. p. 33, 57, 66, 67, 71, 78. ISBN 0-8018-4849-0.
  15. ^ Guelpa G, Marie A. La lutte contre l'epilepsie par la desintoxication et par la reeducation alimentaire. Rev Ther med-Chirurg. 1911; 78: 8–13. As cited by Bailey (2005).
  16. ^ Bailey EE, Pfeifer HH, Thiele EA. The use of diet in the treatment of epilepsy. Epilepsy Behav. 2005 Feb;6(1):4–8. DOI:10.1016/j.yebeh.2004.10.006. PMID 15652725
  17. ^ Turner Z, Kossoff EH. The ketogenic and Atkins diets: recipes for seizure control (PDF). Pract Gastroenterol. 2006 Jun;29(6):53, 56, 58, 61–2, 64.
  18. ^ Kossoff EH. Do ketogenic diets work for adults with epilepsy? Yes! epilepsy.com. 2007, March. Cited 24 October 2009.
  19. ^ Musa-Veloso K, Cunnane SC. Measuring and interpreting ketosis and fatty acid profiles in patients on a high-fat ketogenic diet. In: Stafstrom CE, Rho JM, editors. Epilepsy and the ketogenic diet. Totowa: Humana Press; 2004. p. 129–41. ISBN 1-58829-295-9.
  20. ^ Huttenlocher PR, Wilbourn AJ, Signore JM. Medium-chain triglycerides as a therapy for intractable childhood epilepsy. Neurology. 1971 Nov;21(11):1097–103. DOI:10.1212/wnl.21.11.1097. PMID 5166216
  21. ^ Neal EG, Chaffe H, Schwartz RH, Lawson MS, Edwards N, Fitzsimmons G, et al. The ketogenic diet for the treatment of childhood epilepsy: a randomised controlled trial. Lancet Neurol. 2008 Jun;7(6):500–6. DOI:10.1016/S1474-4422(08)70092-9. PMID 18456557
  22. ^ Kossoff E. Is there a role for the ketogenic diet beyond childhood? In: Freeman J, Veggiotti P, Lanzi G, Tagliabue A, Perucca E. The ketogenic diet: from molecular mechanisms to clinical effects. Epilepsy Res. 2006 Feb;68(2):145–80. DOI:10.1016/j.eplepsyres.2005.10.003. PMID 16523530
  23. ^ Vining EP, Freeman JM, Ballaban-Gil K, Camfield CS, Camfield PR, Holmes GL, et al. A multicenter study of the efficacy of the ketogenic diet. Arch Neurol. 1998 Nov;55(11):1433–7. DOI:10.1001/archneur.55.11.1433. PMID 9823827
  24. ^ Hartman AL, Vining EP. Clinical aspects of the ketogenic diet. Epilepsia. 2007 Jan;48(1):31–42. DOI:10.1111/j.1528-1167.2007.00914.x PMID 17241206
  25. ^ Kossoff EH, Laux LC, Blackford R, Morrison PF, Pyzik PL, Hamdy RM, et al. When do seizures usually improve with the ketogenic diet? (PDF). Epilepsia. 2008 Feb;49(2):329–33. DOI:10.1111/j.1528-1167.2007.01417.x. PMID 18028405
  26. ^ Freeman JM, Vining EP, Pillas DJ, Pyzik PL, Casey JC, Kelly LM. The efficacy of the ketogenic diet—1998: a prospective evaluation of intervention in 150 children. Pediatrics. 1998 Dec;102(6):1358–63. DOI:10.1542/peds.102.6.1358. PMID 9832569. https://web.archive.org/web/20040629224858/http://www.hopkinsmedicine.org/press/1998/DECEMBER/981207.HTM Lay summary]—JHMI Office of Communications and Public Affairs. Updatedسبعة December 1998. Citedستة March 2008.
  27. ^ Hemingway C, Freeman JM, Pillas DJ, Pyzik PL. The ketogenic diet: a 3- to 6-year follow-up of 150 children enrolled prospectively. Pediatrics. 2001 Oct;108(4):898–905. DOI:10.1542/peds.108.4.898.PMID 11581442
  28. ^ Kossoff EH, Rho JM. Ketogenic diets: evidence for short- and long-term efficacy. Neurotherapeutics. 2009 Apr;6(2):406–14. DOI:10.1016/j.nurt.2009.01.005 PMID 19332337.
  29. ^ Henderson CB, Filloux FM, Alder SC, Lyon JL, Caplin DA. Efficacy of the ketogenic diet as a treatment option for epilepsy: meta-analysis. J Child Neurol. 2006 Mar;21(3):193–8. DOI:10.2310/7010.2006.00044. PMID 16901419
  30. ^ Liu H, Yang Y, Wang Y, Tang H, Zhang F, Zhang Y, Zhao Y. Ketogenic diet for treatment of intractable epilepsy in adults: A meta-analysis of observational studies. Epilepsia Open. 2018 Feb 19;3(1):9-17. DOI:10.1002/epi4.12098. PMID 29588983.
  31. ^ Bergqvist AGC. Indications and Contraindications of the Ketogenic diet. In: Stafstrom CE, Rho JM, editors. Epilepsy and the ketogenic diet. Totowa: Humana Press; 2004. p. 53–61. ISBN 1-58829-295-9.
  32. ^ Epilepsies: diagnosis and management. National Institute for Health and Care Excellence (NICE). Published January 2012. Updated February 2016. Cited March 2018. ISBN 978-1-4731-1790-7.
  33. ^ Scottish Intercollegiate Guidelines Network. Guideline 81, Diagnosis and management of epilepsies in children and young people. A national clinical guideline (PDF). Edinburgh: Royal College of Physicians; 2005. ISBN 1-899893-24-5.
  34. ^ Stainman RS, Turner Z, Rubenstein JE, Kossoff EH. Decreased relative efficacy of the ketogenic diet for children with surgically approachable epilepsy. Seizure. 2007 Oct;16(7):615–9. DOI:10.1016/j.seizure.2007.04.010. PMID 17544706
  35. ^ Kossoff EH, McGrogan JR, Freeman JM. Benefits of an all-liquid ketogenic diet. Epilepsia. 2004 Sep;45(9):1163. DOI:10.1111/j.0013-9580.2004.18504.x. PMID 15329084.
  36. ^ Kossoff EH, Freeman JM. The ketogenic diet—the physician's perspective. In: Stafstrom CE, Rho JM, editors. Epilepsy and the ketogenic diet. Totowa: Humana Press; 2004. p. 53–61. ISBN 1-58829-295-9.
  37. ^ Spendiff S. The diet that can treat epilepsy. Guardian. 2008 Aug 15;Sect. Health & wellbeing.
  38. ^ Wang S, Fallah A. Optimal management of seizures associated with tuberous sclerosis complex: current and emerging options. Neuropsychiatr Dis Treat. 2014 Oct 23;10:2021-30. DOI:10.2147/NDT.S51789. PMID 25364257
  39. ^ Mastriani KS, Williams VC, Hulsey TC, Wheless JW, Maria BL. Evidence-based versus reported epilepsy management practices. J Child Neurol. 2008 Feb 15;23(5):507–14. DOI:10.1177/0883073807309785. PMID 18281618
  40. ^ Huffman J, Kossoff EH. State of the ketogenic diet(s) in epilepsy (PDF). Curr Neurol Neurosci Rep. 2006 Jul;6(4):332–40. DOI:10.1007/s11910-006-0027-6. PMID 16822355
  41. ^ Zupec-Kania B, Werner RR, Zupanc ML. Clinical Use of the Ketogenic Diet—The Dietitian's Role. In: Stafstrom CE, Rho JM, editors. Epilepsy and the ketogenic diet. Totowa: Humana Press; 2004. p. 63–81. ISBN 1-58829-295-9.
  42. ^ Vogelstein F. Epilepsy's Big, Fat Miracle. New York Times. 2010 Nov 17.
  43. ^ Kim DY, Rho JM. The ketogenic diet and epilepsy. Curr Opin Clin Nutr Metab Care. 2008 Mar;11(2):113–20. DOI:10.1097/MCO.0b013e3282f44c06. PMID 18301085
  44. ^ Martinez CC, Pyzik PL, Kossoff EH. Discontinuing the ketogenic diet in seizure-free children: recurrence and risk factors. Epilepsia. 2007 Jan;48(1):187–90. DOI:10.1111/j.1528-1167.2006.00911.x. PMID 17241227
  45. ^ Kossoff EH, McGrogan JR. Worldwide use of the ketogenic diet. Epilepsia. 2005 Feb;46(2):280–9. DOI:10.1111/j.0013-9580.2005.42704.x. PMID 15679509.
  46. ^ Kossoff EH, Dorward JL, Molinero MR, Holden KR. The modified Atkins diet: a potential treatment for developing countries. Epilepsia. 2008 Sep;49(9):1646–7. DOI:10.1111/j.1528-1167.2008.01580_6.x PMID 18782218
  47. ^ Kossoff EH. The Ketogenic Diet ... in a bottle?. Keto News. Epilepsy.com. Updated July 2009. Cited 29 November 2009.
  48. ^ Zupec-Kania B. KetoCalculator: a web-based calculator for the ketogenic diet. Epilepsia. 2008 Nov;49 Suppl 8:14–6. DOI:10.1111/j.1528-1167.2008.01824.x. PMID 19049577
  49. ^ KetoVOLVE: 4:1 Ratio Powder. Solace Nutrition. Cited 17 June 2013.
  50. ^ KetoCal Product Information. Nutricia North America. Updated 2009. Cited 16 January 2010.
  51. ^ Barañano KW, Hartman AL. The ketogenic diet: uses in epilepsy and other neurologic illnesses. Curr Treat Options Neurol. 2008;10(6):410–9. DOI:10.1007/s11940-008-0043-8. PMID 18990309
  52. ^ Allen BG, Bhatia SK, Anderson CM, et al. Ketogenic diets as an adjuvant cancer therapy: History and potential mechanism. Redox Biol. 2014 Aug 7;2C:963–70. DOI:10.1016/j.redox.2014.08.002. PMID 25460731
  53. ^ Weber DD, Aminazdeh-Gohari S, Kofler B. Ketogenic diet in cancer therapy. Aging (Albany NY). 2018 Feb 11;10(2):164-165. DOI:10.18632/aging.101382. PMID 29443693.
  54. ^ Kossoff EH, Dorward JL. The modified Atkins diet. Epilepsia. 2008 Nov;49 Suppl 8:37–41. DOI:10.1111/j.1528-1167.2008.01831.x. PMID 19049584
  55. ^ Pfeifer, Heidi H. Low glycemic index treatment. Epilepsy Foundation. 22 August 2013. Cited 31 March 2018.
  56. ^ Wang D, Pascual JM, De Vivo D. Glucose Transporter Type 1 Deficiency Syndrome. In: Adam MP, Ardinger HH, Pagon RA, Wallace SE, Bean LJH, Stephens K, Amemiya A, editors. GeneReviews. Seattle (WA): University of Washington, Seattle; 1993-2018. 2002 Jul 30 [updated 2018 Mar 1]. PMID 20301603.
  57. ^ Muzykewicz DA, Lyczkowski DA, Memon N, Conant KD, Pfeifer HH, Thiele EA. Efficacy, safety, and tolerability of the low glycemic index treatment in pediatric epilepsy. Epilepsia. 2009 May;50(5):1118–26. DOI:10.1111/j.1528-1167.2008.01959.x. PMID 19220406
  58. ^ Hartman AL, Gasior M, Vining EP, Rogawski MA. The neuropharmacology of the ketogenic diet. Pediatr Neurol. 2007 May;36(5):281–292. DOI:10.1016/j.pediatrneurol.2007.02.008. PMID 17509459
  59. ^ Kerndt PR, Naughton JL, Driscoll CE, Loxterkamp DA. Fasting: the history, pathophysiology and complications. West J Med. 1982 Nov;137(5):379–99. PMID 6758355
  60. ^ Porta N, Vallée L, Lecointe C, Bouchaert E, Staels B, Bordet R, Auvin S. Fenofibrate, a peroxisome proliferator-activated receptor-alpha agonist, exerts anticonvulsive properties. Epilepsia. 2009 Apr;50(4):943–8. DOI:10.1111/j.1528-1167.2008.01901.x. PMID 19054409.

قراءات إضافية

  • Freeman JM, Kossoff EH, Freeman JB, Kelly MT. The Ketogenic Diet: A Treatment for Children and Others with Epilepsy. 4th ed. New York: Demos; 2007. ISBN 1-932603-18-2.

وصلات خارجية

  • Matthew's Friends. A UK charity and information resource.
  • الحمية الكيتونية at the Open Directory Project
  • The Charlie Foundation. A US charity and information resource, set up by Jim Abrahams.
  • epilepsy.com: Dietary Therapies & Ketogenic News. Information and regular research news updates.
  • A Talk with John Freeman: Tending the Flame. An interview discussing the ketogenic diet that appeared in BrainWaves, Fall 2003, Volume 16, Number 2.
  • Lurie Children's Hospital: How the Ketogenic Diet Works.
تاريخ النشر: 2020-06-04 19:51:37
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, نظم غذائية, صرع, نظم غذائية منخفضة الكربوهيدرات, نظم غذائية مرتفعة الدهون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وحيد حاليلوزيتش يُنهي مقابلة صحافية بسبب زياش

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 15:28:00
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 52%

خبيرة التجميل نور عودة توضح.. كيف يمكن تحضير البشرة قبل الماكياج؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 15:27:18
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 60%

رئيس الأسقفية ناعيًا مكاري يونان: عاش خادمًا للكنيسة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 15:26:51
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

مسؤول إيطالى: مصير الحكومة مرتبط ببقاء ماريو دراجى رئيسًا للوزراء

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 15:25:09
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 55%

الرئيس السيسي: "ما حدش نجا من خراب ودمار الدول اللى حوالينا غير مصر"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-11 15:30:02
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 38%

الثامنة يا أبطال.. النني قائد منطقة العمليات فى منتخب مصر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-11 15:29:56
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 37%

كورونا بالدول العربية: السعودية أكثر الإصابات.. والبحرين صفر وفيات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 15:25:16
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 68%

توقيف مواطن من جنسية عربية يشتبه بتورطه في النصب والاحتيال

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 15:30:02
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 57%

الحكومة الإيطالية تعزى فى وفاة رئيس البرلمان الأوروبى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 15:25:23
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 58%

«السويدي» يقترح تشكيل لجنة للاستشارات الهندسية بجمعية رجال الأعمال

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 15:25:44
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 53%

جامعة التنس تبرمج تربصا مغلقا للاعبين المغاربة

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 15:28:07
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

تحميل تطبيق المنصة العربية