المضى Gold، هومعدن ثمين وعنصر كيميائي يرمز له بالرمز Au. وهولين ولامع أصفر اللون، استخدم كوحدة نقد عند الكثير من الشعوب والحضارات والدول، كما أنه يستخدم في صناعة الحلي والجواهر.جمال المضى يؤهله ليكون المادة المفضلة لصناعة هذه المجوهرات المصممة بدقة.

قيمة المضى تؤهله لأنقد يكون الأسلوب النقدي الأساسي لتسديد الديون العالمية. الصورة لمخزن المضى بالبنك الفيدرالي الاحتياطي بنيويورك الذي يحفظ احتياطي المضى لكثير من الدول في خزائنه.

والمضى هوواحد من العناصر التي عهدت منذ القِدَم. وقد كان امتلاك المضى بلونه الأصفر البراق والجذاب علامة تدل على الثراء لآلاف من السنين. وقد عهد قدماء المصريين كيف من الممكن أن يُطرق المضى لصفائح رقيقة، لدرجة نحتاج معها لما يقرب من 367,000 صفيحة للحصول على مجموعة صفائح رقيقة يبلغ سُمكها 2,5 سم. وخلال القرون الوسطى، نشأ فهم تام قائم بذاته يسمى الخيمياء نتيجة المحاولات التي بذلت لصنع المضى بطرق اصطناعية.

ولابد من خلط المضى بفلز آخر إذا أردنا خلق جسم صلب منه كبترة مجوهرات مثلاً. ويسمى هذا الخليط سبيكة. وسبائك المضى تقاس بالقيراط، والقيراط يساوي واحدًا من أربعة وعشرين جزءًا. إلى غير ذلك، فإن المضى عيار 24 قيراطًا هوالمضى النقي. ومضى عيار 18 قيراطًا يتكون من 18 جزءًا من المضى و6 أجزاء من فلز آخر.

وينصهر المضى النقي عند درجة حرارة 1,064,43°م. ويغلي عند درجة 2,807°م، وينتمي للمجموعة (1) بالجدول الدوري للعناصر. أما وزنه الذري فهو196,967، وعدده الذري هو79 . وكثافته تعادل 19,32جم/سم§ عند درجة حرارة 20°م. ويمكن إذابته في خليط من حمض الكلور، والنتريك والمسمى الماء الملكي.

الخصائص

فهم البلورات

يتبلور المضى في فصيلة المكعب، النظام الكامل التماثل (سداسي الثماني الأوجه Hexoctahedral). والشكل الغالب على البلورات هوثماني الأوجه. وقد تكون البلورات في هيئة مفلطحة أوشجرية متشابكة. ويوجد المعدن غالبا في هيئة صفائح غير منتظمة الشكل أوقشور أوكتل. الصلادة = 2.5 – 3، الوزن النوعي = 15.6 – 19.3. قابل للسحب والطرق. ولا يوجد انفصام ومكسره مسنن. اللون أصفر مضىي فاقع أوفاتح تبعا لكمية الفضة المختلطة مع المعدن.

فهم المعادن

يهجرب المعدن كيميائيا من عنصر المضى ولوأنه غالبا يحتوي على كميات متفاوتة من الفضة (قد تصل إلى 40%)، وكذلك يحتوي على الحديد والرصاص والبزموت .. الخ. ويعهد المضى الذي يحتوي على كميات عالية من الفضة (من 20 إلى 40%) باسم الاليكتروم. ينصهر المعدن بسهولة. درجة الانصهار ثلاثة (1063ºم) ولا يذوب في الأحماض المتنوعة ولكنه يذوب في الماء الملكي (مخلوط حمضي الهيدروكلوكري والنيتريك).

يتميز المعدن عن بعض المعادن الكبريتيدية المشابهة (البيريت والكالكوبيريت) وعن الميكا الصفائحية ذات البريق الأصفر بواسطة قابليته للطرق ووزنه النوعي العالي وعدم قابليته للذوبان في الأحماض. المضى ولوأنه عنصر نادر إلا أنه يوجد منتشار في الطبيعة بكميات ضئيلة. ويوجد المضى في الطبيعة على حالتين: (1) في موضعه (رواسب أولية). (2) في التجمعات (رواسب منقولة).

اللون

النظائر

الاستخدامات

يستعمل المضى بكميات كبيرة في صناعة الحلي والعملات المضىية وتستنفد صناعة الأسنان وبعض الأجهزة الفهمية كميات صغيرة.

التبادل النقدي

لفتت خصائص المضى الفيزيائية والكيمياوية اهتمام الملوك والتجار فما حتى اكتشفت كميات وافرة منه حتى بدأ يزيح جميع البضائع الأخرى التي استخدمت معادلاً عاماً للبضائع ووسيلة تبادل بينها. ويأخذ دور النقد بامتياز. منذ القرن الثامن قبل الميلاد تم استخدام المضى مفرداً أوإلى جانب الفضة نقداً في المستعمرات اليونانية من آسيا الصغرى وفي جميع ممالك مصر القديمة إلى فينيقيا وبابل وآشور.

استُخدم المضى سبائك موزونة قبل حتى يسك بتراً مضىية نقدية، فقد وقع حتى فرعون مصر ميناس الأول قام في العام 3400ق.م بإصدار سبيكة مضىية موزونة تحمل ختمه، وشيئاً فشيئاً وعلى نحوغير منتظم وفي بلدان مختلفة بدأ ينتشر هذا الشكل الأولي من النقد المضىي: سبائك ومثلثات وقضباناً وحلقات دائرية أوحلزونية ذات وزن معروف. إلى غير ذلك حل المضى محل نحومئة سلعة كانت معتمدة لدى مختلف شعوب العالم للقيام بوظائف النقد وقسم المضى إلى بتر بأوزان محددة ثم سميت وحدات النقود لاحقاً بأوزان هذه البتر في مناطق مختلفة من العالم. فما الليرة والدولار والفرنك سوى أوزان لبتر نقدية مضىية كانت متداولة بين الناس. وأصغر كتلة من المعادن الثمينة كانت الحبة الإنكليزية وتعادل 0.648غ ثم البنس penny وهويساوي 24 حبة. وكانت حبة القمح أول معيار لقياس المضى.

وبدءاً من عصر الحديد الذي أصبح عصر المضى في أوربا وحتى بداية القرن العشرين أخذ النقد المضىي، وإلى جانبه الفضة أحياناً، دور المعادل العام للقيم ووسيلة للتداول وأداة للادخار، أي قام بجميع وظائف النقد.

بسبب الخصائص آنفة الذكر تحوّل المضى من بضاعة نقد إلى نقود مضىية. فقد عهدت البشرية في أثناء تطورها عدة أنظمة نقدية معدنية: نظام الأساس المضىي وفيه يتم سك نقود من معدن المضى تتمتع بخاصتي حرية الضرب والقوة الوفائية غير المحدودة، وإلى جانب هذه البتر النقدية المضىية كان يتم تداول بتر نقدية مسكوكة من الفضة أوالنحاس أوالنيكل لتسهيل عمليات التبادل الصغيرة ولكن هذه البتر لا تتمتع بخاصتي النقد المضىي الرئيستين؛ نظام الأساس الفضي في البلدان التي لم يتوافر لها المضى بكميات كافية لتغطية عمليات التبادل؛ ونظام المعدنين وفيه تحدد وحدة النقد ببترة من المضى وكذلك ببترة من الفضة بوزن وعيار محددين لكل منهما. وفي هذا النظام يتمتع كلا المعدنين المضى والفضة بخاصتي النقد الرئيستين: حرية الضرب (سكهما نقوداً) والقوة الوفائية غير المحدودة، وتكون هناك علاقة قانونية ثابتة بين المعدنين وعلاقة تجارية متبدلة بحسب العرض والطلب على المعدنين في السوق. وكان هناك نظام المعدنين المتوازيين وفيه تسك النقود من معدني المضى والفضة دون تحديد علاقة ثابتة بينهما.

وقد أجريت إصلاحات كثيرة على الأنظمة النقدية المعدنية لم تستطع كلها لقاءة المشكلات التي كانت تعاني منها هذه الأنظمة، كما لم تعد كميات المعدنين الثمينين: المضى والفضة كافية لتغطية عمليات التبادل المحلية وبين الشعوب إضافة إلى تآكل البتر النقدية أثناء تداولها وخسارتها جزءاً من وزنها مع مرور الزمن مما دفع إلى التفكير بإصدار النقود الورقية.

كان يتعذر إصدار النقد الورقي وإقناع الناس بتداوله لأنه عديم القيمة بذاته. لهذا بدأت المصارف إعطاء مودعي النقد المضىي لديها إيصالات تبين القيمة المودعة في صندوق المصرف ويحق للمودعين استرداد كمية النقد المضىي المودعة بموجب هذه الإيصالات متى شاؤوا. وبالخبرة اكتشف المصرفيون حتى أصحاب الودائع يستردونها مجزأة بما يبقي في صندوق المصرف على نقود مضىية كبيرة يمكن لقاءها منح بعض الزبائن الموثقين إيصالات (أوراق مصرفية) على شكل قروض لتسهيل أعمالهم. إلى غير ذلك تحول المضى من بتر معدنية متداولة إلى تغطية مضىية لإصدار الأوراق النقدية المتداولة. وتحولت التغطية المضىية من تغطية كاملة تجعل النقود الورقية مجرد نقود تمثيلية للمضى المحفوظ في صناديق المصارف إلى تغطية مرنة تسمح للمصارف بإصدار نقود ورقية أكثر من المضى الموجود بخزائنها على حتى تلتزم استبدال المضى بهذه الأوراق متى تقدم بها حاملها للاستبدال. ومن ثم نظمت الحكومات قاعدة التغطية على أساس إلزام المصارف بالاحتفاظ بكمية من المضى تعادل نسبة دنيا من مجموع الأوراق التي تصدرها لضمان قدرتها على استبدال الأوراق المصدرة عند الطلب بما يحمي حقوق المودعين.

بقي إصدار النقود الورقية على قاعدة التغطية المضىية الكاملة، المرنة أوالنسبية سائداً في جميع الدول، على الرغم من الصعوبات التي كانت تقابله (تضخم الأسعار، عجز المصارف عن استبدال المضى بأوراقها، اضطرار الحكومات لفرض التداول الإجباري) حتى اندلاع الحرب العالمية الأولى واضطرار الدول المتحاربة إلى المزيد من تمويل عملياتها العسكرية فأوقف استبدال المضى بالأوراق المصرفية وفرض التداول الورقي في معظم دول العالم وخاصة في الدول الصناعية المتحاربة.

ولكن بعد نهاية الحروب كانت الدول تلجأ للعودة إلى نظام التغطية المضىية أوالفضية لإعادة الثقة بعملاتها الوطنية من جهة ولتسهيل المبادلات الاقتصادية الدولية من جهة أخرى وذلك بإيجاد مقياس موحد لقيمة السلع والخدمات المتبادلة. فكل دولة تحدد ثمن نقدها بمعادل من المضى (بترة من وزن وعيار محددين) وتعتمد هذا الثمن في تسوية حساباتها مع الخارج (تسديد قيم الصادرات والواردات).

إلى غير ذلك شكلت قاعدة المضى Etalon-Or أساس النظام النقدي الوطني والدولي بين عامي 1870و1914. وفي مؤتمر جنوة المنعقد في عام 1922 بعد نهاية الحرب العالمية الأولى اعتمد المؤتمرون من الدول الصناعية قاعدة البتر المضىي Etalon-Devise-Or في تسوية المبادلات الدولية، إذ أعتمد المضى عملة وطنية أوعدة عملات أخرى قابلة للإبدال بالمضى مثل الدولار والجنيه الإسترليني عملة حسابية في التسويات الدولية. وهذا يعني حتى المضى أساسٌ في الإصدار النقدي كما يعني أنه أساس نقدي في المبادلات الدولية.

في المدة من أربعة إلى 12 تموز من عام 1944 عقد مؤتمر دولي في بريتون وودز في الولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة إقامة نظام نقدي دولي يسمح بتسهيل المبادلات الاقتصادية بين الدول على قاعدة من التنافس العادل بعيداً عن لعبة حمل ثمن صرف عملاتها الوطنية أوخفضه. أقرت في هذا المؤتمر أسس نظام نقدي دولي يقوم على تحديد أسعار صرف ثابتة للعملات الوطنية مع إمكانية تسليم هذه الأسعار عند الضرورة. بموجب النظام المعتمد يحدد جميع بلد عضوفي صندوق النقد الدولي ثمن تكافؤ لعملته (ثمن صرف) لقاء المضى أولقاء الدولار وثمن الدولار محدد هوأيضاً بمعادل مضىي:

أونصة المضى = 31.15غ = 35 دولاراً.

والتزمت الولايات المتـحدة الأمريكية استبدال المضى بالدولار للمصارف المركـزية التي تطلب ذلك. كما تعهدت جميع الدول الأعضاء في الصندوق بالمحافظة على استقرار أسعار صرف عملاتها بالمضى أوالدولار في حدود ±10%.

الاستثمار

المجوهرات

الطب

الأغذية والمشروبات

الصناعة

الإلكترونيات

الكيمياء التجارية

التاريخ الثقافي

التواجد

يوجد المضى صرفاً في الترب والصخور ورواسب الأنهار والمحيطات مشكلاً نسبة 5×10-7 % من وزن القشرة الأرضية، كما يوجد في باطن الأرض على شكل عروق. ولاستخراجه تستخدم طريقة المنجم المفتوح، فتحفر أنفاقُ تصل إلى أعماق كبيرة، بلغت في جنوب إفريقيا نحو4000م. وتجرى، بعد عمليات الطحن الميكانيكي للتربة، إجراءات الطفووالتصويل بالماء للحصول على المضى النقي. كما يوجد المضى أحياناً مع فلزات الحديد والرصاص والنحاس الكبريتية. ويستخلص من فلزاته، وهوبالحالة الحرة، بتفاعله مع محلول مركبات السيانيد بعد المعالجة الميكانيكية، فينحل المضى بوجود أكسجين الهواء مكوناً الشاردة المعقدة [Au(CN)2]- ومن ثم يرسب المضى بإرجاعه بالزنك. وينقى من الزنك بمعالجته بحمض الكبريت ثم بالتحليل الكهربائي، وأخيرا يصهر المضى المنقى ويصب في قوالب على شكل بترة آجر أوسبيكة.

أما الرواسب الموضعية (الأولية) فتضم الوجود في عروق مائية حارة – أهمها العالية الحرارة ولوأنه يوجد في الأنواع الأخرى – ذات اصل ناري حمضي. ويوجد مصاحبا المضى في هذه العروق معدن البيريت بصفة شائعة . وكذلك توجد معادن أخرى تضم كالكوبيريت جالنيا ، ستبنيت ، تتراهيدريت ، سفاليريت ، أرسينوبيريت ، تورمالين ، مولبندنيت ، وبعض هذه المعادن قد يحتوي على المضى الذي يوجد مختلطا بها وليس في حالة اتحاد كيميائي. وتتحل هذه المعادن بسهولة عند تعرضها للعوامل الجوية على السطح الأمر الذي يؤدي إلى انطلاق المضى وتجمعه في الرواسب السطحية الناتجة من التحلل والتفتت وبذلك يسهل استخلاصه. والمضى الموجود في العروق المتنوعةقد يكون في هيئة دقيقة جدا لا يرى بالعين المجردة ولكن مثل هذا المضى يمكن استخلاصه بواسطة الطرق الكيميائية ، والصخر الذي يحتوي على مضى قيمته حوالي 45 قرشا في الطن الواحد يمكن استغلاله اقتصادية. فاذا فهمنا حتى قيمة المضى في الوقت الحاضر حوالي 50 جنيها فإن نسبة المضى الموجودة في الطن من الصخر تقدر بأقل من 0.001%.

وعندما تتحلل العروق الحاملة للمضى بالعوامل الجوية وتتفتت فإن المضى ينطلق إلى الرواسب السطحية، وقد يبقى في التربة الموضعية بالقرب من مصدره أوينتقل بواسطة السيول والأنهار ليترسب على شواطئها مكونا التجمعات النهرية. ونظرا لوزنه النوعي العالي فإن المضى ينفصل عن المعادن الحقيقية الأخرى المكونة للرمال والحصى. وينتج عن ذلك حتى يتجمع المضى ويهجرز عند النتوؤات التي تعترض مجرى النهر أوالسيل أوفي الفجوات في قاع مجرى النهر. وتتكون بذلك رواسب المضى المعروفة باسم التجمعات. ويوجد المضى في هذه الرواسب في هيئة حبيبات مستديرة أومفلطحة. أما المضى الناعم جدا فإنه قد ينتقل مسافات طويلة بواسطة الأنهار ، ويستخلص التراب المحتوي على المضى في الماء الجاري فيترسب المضى في القاع بسرعة في حين تظهر الأتربة والمعادن الخفيفة على السطح أوتكون معلقة وتفصل عن المضى.

توجد العروق الحاملة للمضى في الأماكن الهامة الآتية: ولايات كاليفورنيا ونيفادا وداكوتا الجنوبية وآلاسكا بالولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة الراند The Rand في الترنسفال باتحاد جنوب أفريقيا ، وغرب أستراليا ، وجبال الأورال ، واقليم أونتاريوبكندا. أما رواسب التجمعات فتوجد في ولايات كاليفورنيا وكلورادوا وألاسكا ، وفي أستراليا وسيبريا. تنتج منطقة الراند بجنوب أفريقيا 0بالقرب من جوهانسبرج) ما يقرب من 40% من إنتاج العالم للمضى. ويوجد المضى في هذه المنطقة الغنية منتشرا في طبقة من صخر الكونجلوميرات التي تميل ميلا حادا وتمتد مسافة 90 كيلومترا في الاتجاه الشرقي الغربي.

أما في مصر فيعتبر المضى أكثر المعادن انتشارا في الصحراء الشرقية حيث يوجد في حوالي 50 منطقة ، وقد فتح قدماء المصريين المناجم في معظمها واستخلصوا منها المضى إلى درجة كبيرة. ويمكن تقسيم هذه الأماكن حسب مكان وجودها في الصحراء الشرقية إلى ثلاثة أقسام هي:

(1) الجزء الشمالي الأوسط: ويشكل مناجم مختلفة وأهمها أبوجريدة وسمنة وعطا الله وأم عش والفواخير ، وهذه يمكن الوصول إليها من النيل عن طريق قنا – القصير. (2) الجزء المتوسط الأوسط: ويشمك مناجم أوب دبا وزيدان وكريم وأم الروس. (3) الجزء الجنوبي الأوسط: ويضم مناجم البرامية والدنجاش وحمش وحنجلية والسكرية وعتود وكردومان. وهذه يمكن الوصول إليها عن طريق ادفوا – مرسى فهم ، والأربعة الأخيرة قريبة من البحر الأحمر.

مياه البحر

عينات المضى الأصلي البلوري

• Native gold nuggets

• "Rope gold" from Lena River, Sakha Republic, Russia. Size: 2.5×1.2×0.7 cm.

• Crystalline gold from Mina Zapata, Santa Elena de Uairen, Venezuela. Size: 3.7×1.1×0.4 cm.

• Gold leaf from Harvard Mine, Jamestown, California, USA. Size 9.3×3.2× >0.1 cm.

الانتاج

الانتاج العالمي للمضى حسب البلد، في 2013 من تقرير على المسقط الإلكتروني للمسح الجيولوجي الأمريكي [1].

التعدين

التنقيب

المعالجة البيولوجية

الاستخراج

ويستخلص المضى من العروق الحاملة له بتكسير وطحن الصخر أولا في الطواحين المتنوعة ، ثم تمرير المسحوق المطحون في تيار ماء على ألواح من النحاس المغطاة بالزئبق ، فيلتقط الأخير المضى ويكون معه ملغم ، ويمكن فصل المضى منه بالتقطير. أما إذا كان الخام يحتوي على كميات كبيرة من معادن الكبريتيدات فنستعمل طرق الكلورين أوالسيانيد لاستخلاص المضى. وفي الطريقة الأولى يحمص الخام ثم يتفاعل مه غاز الكلور الذيقد يكون مع مركب المضى قابل للذوبان. أنا في طريقة السيانيد فإن الخام المطحون يعالج بمحاليل سيانيد الصوديوم أوالبوتاسيوم وينتج عن هذا التفاعل تكوين سينايند المضى المزدوج الذي يذوب في الماء. وفي كلتا هاتين الحالتين يستخلص المضى من المحلول إما بواسطة التحليل الكهربائي أوبواسطة تراب الزنك. وهذه الطرق تمكن من استغلال الخام الذي يحتوي على 0.0001% مضى في الطب [أي ما قيمته 45 قرشا (تعادل دولار) في الطن] استغلالا مربحا حقيقيا.

التكرير

التشكيل

ظل خلق رقائق المضى بالطريقة نفسها لمئات السنين، حيث يُسبك المضى مع النحاس أوالفضة لصنع الرقائق المضىية. يُصهر المعدن ويُشكل في هيئة قضيب، ثم يمرر بين لفافتين إلى حتى يصير شريطًا مسطحًا لايزيد سمكه على 0,04م . ثم يُقَطَّع الشريط لبتر مربعة بعرض 2,5 سم وتوضع البتر بين شرائح من الورق الرهيف المقوى. وتسمى الكومة المحتوية على 210 من الرقائق المضىية مبترًا. وتُغلَّف هذه في برشمان ـ أي رق ـ (ورق نفيس شبيه بالرقوق) وتوضع على بتر مرمرية، وتطرق بمطرقة تزن حوالي 8كجم.

هذا الطَّرْق الأولي يحول الرقائق أوالألواح إلى مربعات بعرضتسعة سم. وكل واحد منها يقطَّع إلى أربعة مربعات، وتوضع بين بتر مصنوعة من البلاستيك المطلي خصيصًا. تقليديًا، توضع الألواح بين أوراق لغشاء يسمى جلد مطرق المضى مصنوع من أمعاء الثور، ثم تطرق الألواح بعد ذلك بمطرقة تزن 4,5 كجم لمدة عشرين دقيقة. يُقطَّع جميع لوح مرة أخرى إلى بتر، وتُطرق البتر بمطرقة تزن ثلاثة كجم. هذه العملية تحولها بعد أربع ساعات إلى ألواح رقيقة لدرجة حتى الضوء يلمع من خلالها، حيث يبلغ سمكها نحو0,00013 ملم. ثم تُلتقط الرقائق بكمّاشات خشبية وتوضع على وسائد جلدية وتُشذب بسكين أوشفرة مصنوعة من نبات الراطان إلى رقائق مربعة بعرض 9سم². و25 بترة من الرقائق، موضوعة بين صفحات ورقية، تكون كتابًا.

تصنيعه من عناصر أخرى

الاستهلاك

حوالي 50% من المضى المنتج في العالم يستخدم في الحلي، 40% في الاستثمارات، و10% في الصناعة.^[]

استهلاك المضى في الحلي حسب البلد (بالطن)

البلد	2009	2010	2011	2012	2013
الهند	442.37	745.70	986.3	864	974
Greater China	376.96	428.00	921.5	817.5	1120.1
الولايات المتحدة	150.28	128.61	199.5	161	190
هجريا	75.16	74.07	143	118	175.2
السعودية	77.75	72.95	69.1	58.5	72.2
روسيا	60.12	67.50	76.7	81.9	73.3
الإمارات العربية المتحدة	67.60	63.37	60.9	58.1	77.1
مصر	56.68	53.43	36	47.8	57.3
إندونيسيا	41.00	32.75	55	52.3	68
المملكة المتحدة	31.75	27.35	22.6	21.1	23.4
بلدان أخرى في الخليج العربي	24.10	21.97	22	19.9	24.6
اليابان	21.85	18.50	−30.1	7.6	21.3
كوريا الجنوبية	18.83	15.87	15.5	12.1	17.5
ڤيتنام	15.08	14.36	100.8	77	92.2
تايلند	7.33	6.28	107.4	80.9	140.1
الإجمالي	1508.70	1805.60
بلدان أخرى	251.6	254.0	390.4	393.5	450.7
الإجمالي العالمي	1760.3	2059.6	3487.5	3163.6	3863.5

التلوث

الكيمياء

عنصر المضى معدن أصفر لمّاع، ثقيل إذ حتى كثافته ضعف كثافة الرصاص تقريباً، إذ تبلغ كثافته 19.52غ/سم³. وهوأكثر المعادن قابلية للطرق والسحب، فيمكن طرق وريقة مضى إلى أجزاء من المليون من الميلي متر، ويمكن سحب غرام واحد من المضى إلى طول 20 كيلومتراً، وهوناقل ممتاز للحرارة والكهرباء. ينصهر عند الدرجة 1064 ْس ويغلي في الدرجة 2807 ْس.

المضى واحد من المعادن النبيلة، نظراً لخموله ومقاومته الدخول في التفاعلات الكيمياوية، فهويملك مناعة نحوتأثير الأكسجين، لذا لا يتآكل أويبهت لونه أويصدأ مع مرور الزمن، فقد كشفت كنوز من العملات بعد قرون من دفنها في البحر أوالأرض وبقيت لامعة مثل اليوم الذي فقدت فيه. وهولا يتفاعل مع الحموض الشائعة، لكنه يتفاعل مع محلول 3/1 من حمض كلور الماء وحمض الآزوت والذي يدعى ماء المضى أوالماء الملكي مشكلاً معقداً ثابتاً بحسب التفاعل:

كما يشكل معقداً ثابتاً مع شاردة السيانيد

يتحد المضى مع الهالوجينات (الفلور، الكلور، البروم، اليود). ويملك درجتي أكسدة +1 و+3.

يشكل المضى مع معادن أخرى خلائط (سبائك)، فعندماقد يكون مع الفضة يبقى طرياً وقابلاً للطرق والسحب، ويضاف إليه عادة النحاس لإعطائه القساوة المطلوبة. وتفيد هذه الخلائط في صناعة المجوهرات من خواتم وأساور وعقود وغيرها، لأن المضى النقي لين جداً يمكن طيه وليُّه باليد ولا يحتمل اللبس المستمر. تعد صناعة المجوهرات أبرز استخدامات المضى، وتصنع منه عادة كثير من التماثيل والأكواب والصحون، كما توضع تزيينات جميلة على أواني الخزف الصيني. وتستخدم أوراق المضى لتغطية قباب بعض المساجد والمعابد أوللكتابة على نوافذ المتاجر وأبواب الممحرر أوأغلفة الخط. كما يستخدم بشكل واسع مادة مالئة في طب الأسنان وله استخدام محدود في الطب في معالجة التهاب المفاصل، واستخدمت نظائر المضى المشعة في معالجة السرطان، كما استخدمت صفائحه في الجراحة الدقيقة. ويستعمل المضى حفازاً (وسيطاً) في العمليات الكيمياوية والحيوية، وبما أنه يقاوم التآكل فقد استخدم في الموصلات الكهربائية حيث تكون الدقة العالية مطلوبة. وتشكل الطبقات أوالأغشية الرقيقة من المضى مرشحات فعالة للأشعة تحت الحمراء، لذا تستخدم في تغطية مركبات الفضاء وخوذات رواد الفضاء. ويلقى المضى استعمالاً متزايداً في صناعة الترانزيستور والدارات المتكاملة.

ويعبر عن نقاوة المضى بالقيراط وهوتدريج من أصل 24، فالمضى النقي هو24 قيراطاً، وخليطة تحوي 75% مضىاً توصف أنها 18 قيراطاً مضى.

السمية

الثمن

التاريخ

عهد الإنسان المضى قبل التاريخ، واستخدم أدواته الحجرية لتطريقه وتشكيله في نواحٍ عملية، وعندما وصل كريستوف كولومبوس الهند الغربية عثر السكان المحليين يستخدمون خطافات من مضى لصيد السمك.

لا يعهد متى اكتُشف المضى لأول مرة، ولكن من الواضح حتى البشرية منذ القدم قد قدرت ما للمضى من قيمة. ولقد اقترن المضى بالآلهة عند بعض الشعوب، ولذا فقد حظي بمكانة خاصة. وقد عثر فهماء الآثار على كؤوس ومجوهرات مضىية، يرجع تاريخ صنعها إلى سنة 3500 ق.م، صنعها أهل الحضارات القديمة في أور في بلاد ما بين النهرين (العراق الآن). كذلك عُثر على مجوهرات في مقابر الفراعنة المصريين يرجع تاريخها إلى الفترة الزمنية نفسها. وقد آمن قدماء المصريين بأن المضى هومعدن الآلهة وكل المضى كان للفرعون.

ومنذ تلك الأزمان القديمة لبس الملوك تيجانًا مضىية. وكان المضى موجودًا بوفرة في الأراضي التي حول البحر الأبيض المتوسط. وقد خلق أهالي مسيني باليونان كاسات مضىية بمقابض مزخرفة. وقد عثر فهماء الآثار على مثل هذه الكاسات في مقابر الملوك المدفونين في 1500 ق.م. تقريبًا. وقد استخدم سكان الصين، وكريت، والهند، وبلاد فارس، (إيران اليوم) المضى لصنع أشياء جميلة مثل الصحون والسلطانيات والكاسات. وفي بعض الأحيان تُغطى مقابض السيوف بالمضى.

وقليل من أعمال الرومان المضىية قد بقي. وقد دفن الأغنياء في بعض الأوقات كنوزًا من المضى والفضة في أزمان الحرب. وفي الزمن الحاضر استخرج الناس بعضًا من هذه الكنوز. وقد ضرب الرومان العملات ولبس الأغنياء منهم المجوهرات المضىية.

الرمزية

شعار الولاية

انظر أيضاً

المصادر

قراءات إضافية

• Hart, Matthew, , New York : Simon & Schuster, 2013. ISBN 9781451650020

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع مضى.

• Chemistry in its element podcast (MP3) from the Royal Society of Chemistry's Chemistry World: Gold www.rsc.org
• Gold at The Periodic Table of Videos (University of Nottingham)
• 1898 book, www.lateralscience.co.uk
• Technical Document on Extraction and Mining of Gold at the Internet Archive, www.epa.gov
• Picture in the Element collection from Heinrich Pniok, www.pniok.de
• The Art of Precolumbian Gold: The Jan Mitchell Collection, an exhibition catalog from The Metropolitan Museum of Art (fully available online as PDF)

اسعار المضى اليوم مسقط لفهم اسعار المضى في أي دولة حول العالم