بئر معونة

عودة للموسوعة

بئر معونة

بئر مَعُونة بئر تاريخية غير معروف مكانها بالتحديد، تقع غرب قديما) إلى الشمال، وتتصل غربا بحرة الحجاز العظيمة. ارتبطت بسقطة بئر معونة في صفر سنة أربعة للهجرة، بعد أربعة أشهر من أحد.

حديث بئر معونة

سقطت هذه الحادثة في شهر صفر للسنة الرابعة من الهجرة وهي كما وردت في سيرة ابن هشام:

  • سبب ارسال الرسول للرسل:

حدثني أبي إسحاق بن يسار عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمروبن حزم ، وغيره من أهل الفهم نطقوا : قدم أبوبراء عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام ونادىه إليه فلم يسلم ولم يبعد من الإسلام ونطق يا محمد لوبعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد ، فدعوهم إلى أمرك ، رجوت حتى يستجيبوا لك ; فنطق رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أخشى عليهم أهل نجد ، نطق أبوبراء . أنا لهم جار فابعثهم فليدعوا الناس إلى أمرك .

  • رجال البعثة

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر بن عمرو، أخا بني ساعدة المعنق ليموت في أربعين رجلا من أصحابه من خيار المسلمين منهم الحارث بن الصمة وحرام بن ملحان أخوبني عدي بن النجار وعروة بن أسماء بن الصلت السلمي ، ونافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق في رجال مسمين من خيار المسلمين . فساروا حتى نزلوا ببئر معونة وهي بين أرض بني عامر وحرة بني سليم ، كلا البلدين منها قريب وهي إلى حرة بني سليم أقرب .

  • غدر عامر بهم:

فلما نزلوها بعثوا حرام بن ملحان بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عدوالله عامر بن الطفيل ; فلما أتاه لم ينظر في كتابه حتى عدا على الرجل فقتله ثم استصرخ عليهم بني عامر فأبوا حتى يجيبوه إلى ما نادىهم إليه ونطقوا : لن نخفر أبا براء ، وقد عقد لهم عقدا وجوارا ; فاستصرخ عليهم قبائل من بني سليم ( من ) عصية ورعل وذكوان ، فأجابوه إلى ذلك فخرجوا حتى غشوا القوم فأحاطوا بهم في رحالهم فلما رأوهم أخذوا سيوفهم ثم قاتلوهم حتى قتلوا من عند آخرهم يرحمهم الله إلا كعب بن زيد أخا بني دينار بن النجار فإنهم هجروه وبه رمق فارتث من بين القتلى ، فعاش حتى اغتال يوم الخندق شهيدا ، رحمه الله

  • سبب إسلام ابن سلمى

نطق ابن إسحاق : وقد حدثني بعض بني جبار بن سلمى بن مالك بن جعفر ، نطق - وكان جبار فيمن حضرها يومئذ مع عامر ثم أسلم - ( نطق ) فكان يقول إذا مما نادىني إلى الإسلام أني طعنت رجلا منهم يومئذ بالرمح بين كتفيه فنظرت إلى سنان الرمح حين خرج من صدره فسمعته يقول فزت والله فقلت في نفسي : ما فاز ألست قد قتلت الرجل نطق حتى سألت بعد ذلك عن قوله فنطقوا : للشهادة فقلت : فاز لعمروالله

نطق ابن هشام : هوالمنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح . نطق ابن إسحاق : فلم ينبئهما بمصاب أصحابهما إلا الطير تحوم على العسكر فنطق والله إذا لهذه الطير لشأنا ، فأقبلا لينظرا ، فإذا القوم في دمائهم وإذا الخيل التي أصابتهم واقفة . فنطق الأنصاري لعمروبن أمية ما ترى ،يا ترى؟ نطق أرى حتى نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فنخبره الخبر ، فنطق الأنصاري : لكني ما كنت لأرغب بنفسي عن موطن اغتال فيه المنذر بن عمرو، وما كنت لتخبرني عنه الرجال ثم قاتل القوم حتى اغتال وأخذوا عمروبن أمية أسيرا ; فلما أبلغهم أنه من مضر ، أطلقه عامر بن الطفيل ، وجز ناصيته وأعتقه عن رقبة زعم أنها كانت على أمه


التاريخ

ما ذكرة المؤرخون والجغرافيون

اليعقوبي

نطق اليعقوبي

'«'بئر معونة: والمنذر بن عمروالأنصاري على سرية إلى بئر معونة. وذلك حتى أسد بن معونة قدم على رسول الله بهدية من قبل عمه أبي براء بن مالك ملاعب الأسنة، وأهدى له فرسين ونجائب، وكان صديقا للنبي. فنطق رسول الله: والله لا أقبل هدية مشرك. فنطق لبيد بن ربيعة: ما كنت أرى حتى رجلا من مضر يرد هدية أبي براء. فنطق: لوكنت قابلا من مشرك هدية لقبلتها منه. نطق: فإنه يستشفيك من دبيلة في بطنة قد غلبت عليه. فتناول رسول الله جبوبة من تراب فأمرها على لسانه ثم دفها بماء ثم سقاه إياه، فكأنما انشط من عنطق. وكان أبوبراء سأل رسول الله حتى يبعث إليه بنفر من أصحابه ليفقهوهم في الدين ويبصروهم شرائع الإسلام، فنطق رسول الله: إني أخاف حتى يقتلهم بنوعامر، فأوفد أبوبراء انهم في جواري. فبعث إليه المنذر بن عمروونفرا من أصحابه في تسعة وعشرين عامتهم بدري. فأغار عليهم عامر بن الطفيل وتابعه ثلاثة أحياء من بني سليم رعل وذكوان وعصية فلذلك لعنهم رسول الله، وأقبل عامر إلى حرام بن ملحان، وهويقرأ كتاب رسول الله، فطعنه بالرمح. فنطق: الله أكبر فزت بالجنة. واقتتل القوم قتالا شديدا وكثرتهم بنوسليم، فقتلوا من عند آخرهم ما خلا المنذر بن عمروفإنه نطق لهم: دعوني أصلي على أخي حرام ابن ملحان. نطقوا: نعم. فصلى عليه ثم أخذ سيفا وأعنق نحوهم فقاتلهم حتى قتل. ونطق الحارث بن الصمة: ما كنت لأرغب بنفسي عن سبيل مضى فيه المنذر، والله لأمضىن فلئن ظفر لأظفرن ولئن اغتال لأقتلن. فمضى فقتل وأعتق عامر بن الطفيل أسعد بن زيد الديناري عن رقبة كانت على أمه.»

الطبري

نطق محمد بن جرير الطبري

«فحدثنا ابن حميد، نطق: حدثنا سلمه، نطق: حدثني محمد بن اسحاق، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، نطق: بعث رسول الله ص المنذر بن عمروفي سبعين راكبا، فساروا حتى نزلوا بئر معونة- وهي ارض بين ارض بني عامر وحرة بني سليم، كلا البلدين منها قريب، وهي الى حره بني سليم اقرب- فلما نزلوها بعثوا حرام بن ملحان بكتاب رسول الله ص الى عامر بن الطفيل، فلما اتاه لم ينظر في كتابه، حتى عدا على الرجل فقتله، ثم استصرخ عليهم بني عامر، فأبوا ان يجيبوه الى ما نادىهم اليه، ونطقوا: لن نخفر أبا براء، قد عقد لهم عقدا وجوارا، فاستصرخ عليهم قبائل من بني سليم: عصيه، ورعلا، وذكوان، فأجابوه الى ذلك، فخرجوا حتى غشوا القوم، فأحاطوا بهم في رحالهم، فلما راوهم اخذوا السيوف، ثم قاتلوهم حتى قتلوا عن اخرهم، الا كعب بن زيد اخا بني دينار بن النجار، فانهم هجروه وبه رمق، فارتث من بين القتلى، فعاش حتى اغتال يوم الخندق.»

الإسكندري

نطق نصر الإسكندري
(توفي - 561هـ = 1166م)

«بئر معونة.»

الحازمي الهمداني

نطق الحازمي الهمداني
(548 هـ - 584 هـ = 1153 - 1188 م):

'«'معونة بئر معونة: بين جبال ينطق لها أبلى، في طريق المصعد من المدينة إلى مكة وهولبني سليم، نطقه الكندي، ونطق أبوعبيدة في "المقاتل": وهوماء لبني عامر بن صعصعه ينطق له بئر معونة، نطق الواقدي: بئر معونة في أرض بني سليم وأرض بني كلاب، ونطق ابن إسحاق: بئر بين أرض بني عامر، وحره بني سليم، كلا البلدين منها قريبٌ، وهي من بني سليم أقرب.»


أبوعبيد الله البكري

نطق أبوعبيد الله البكري
(1014 - 1094 م):

.«بفتح أوّله، وضمّ ثانيه، بعده واوونون: هوماء لبنى عامر ابن صعصعة، قد تقدّم ذكره فى رسم أيلى. ونطق ابن إسحاق: هي بين ديار بنى عامر وحرّة بنى سليم، وهي إلى الحرّة أقرب. وهناك اعترض عامر ابن الطّفيل أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وكان عامر بن مالك أبوبراء، عمّ عامر بن الطّفيل، قد سأل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حتى يبعث بهم إليهم، ليدعوا الناس إلى الإسلام، ويفقّهوهم فيه، فعقد المنذر بن عمروالسّاعدىّ على ثلاثين رجلا، ستّة وعشرين من الأنصار، وأربعة من المهاجرين، منهم عامر بن فهيرة، فقتلهم أجمعين، وأخفر ذمّة عمّه فيهم، إلّا رجلين كانا في رعى إبلهم، وهما عمروبن أميّة الضّمرىّ، وحرام بن ملحان النّجّارىّ. وروى‏ أنّ النّجّارىّ نطق: ما كنت لأرغب عن موطن اغتال فيه المنذر بن عمرو، فقاتل القوم حتّى قتل. وفقد من القتلى عامر بن فهيرة، فذكر جبّار بن سلمى الذي طعنه أنّه أخذ من رمحه، فصعد به، نطق حسّان يرثيهم:

على قتلى المعونة فاستهلّى بدمع العين سحّا غير نزر

وروى البخاري عن طريق قتادة، عن أنس: حتى رعل وذكوان وعصيّة وبنى لحيان استمدّوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على عدوّهم، فأمدّهم بسبعين من الأنصار، وكنّا نسمّيهم القرّاء، لأنّهم كانوا يحتطبون بالنهار، ويصلّون بالليل، حتّى كانوا ببئر معونة، فقتلوهم، غدروا بهم، فبلغ النّبيّ صلى اللّه عليه وسلم، فقنت شهرا، يدعوفى الصّبح على رعل وذكوان وعصيّة وبنى لحيان.

نطق أنس: فقرأنا فيهم قرآنا، ثم إذا ذلك حمل: (بلّغوا قومنا عنّا، أنا لقينا ربّنا، فرضى عنّا وأرضانا). وبئر معونة: على أربع مراحل من المدينة.»

الزمخشري

نطق أبوالقاسم محمود بن عمر الزمخشري
(467 هـ-538 هـ= 1074م - 1143م):

  • «في ارض بني سليم وارض بني كلاب بناحيه المعدن. بدر الموعد وبدر القتال واحد. البكران: موضع بناحيه ضرية له البكران وبينه وبين ضرية سبعه ليال.»
  • «بئر بين أرض بني عامر وحرة بني سليم.»

ياقوت الحموي

نطق ياقوت الحموي
(574هـ- 622هـ = 1178م - 1225م):

«بالنون، نطق ابن إسحاق: بئر معونة بين أرض بني عامر وحرّه بني سليم، ونطق: كلا البلدين منها قريب إلا أنها إلى حرّه بني سليم أقرب، وقيل: بئر معونة بين جبال ينطق لها أبلى في طريق المصعد من المدينة إلى مكة وهي لبني سليم، نطقه عرّام. ونطق أبوعبيدة في كتاب مقاتل الفرسان: بئر معونة ماء لبني عامر بن صعصعة، ونطق الواقدي: بئر معونة في ارض بني سليم وارض بني كلاب، وعندها كانت قصه الرجيع، والله أفهم.»

عبد المومن البغدادي

نطق عبد المومن البغدادي (ابن عبد الحق)
(658 - 739 هـ = 1260 - 1338 م):

«بالنون‏ نطق ابن إسحاق: بئر معونة بين أرض بني عامر وحرّه بنى سليم، وهي إلى هذه أقرب. وقيل: هي من جبال ينطق لها أبلى في طريق المصعد من المدينة إلى مكة، لبنى سليم، عندها كانت قصّه الرجيع.»

السمهودي

نطق الإمام السمهودي

'«'بئر معونة (بفتح الميم وضم العين ثم واوثم نون مفتوحة وهاء)، وقد يتصحف ببئر معاوية التي بين عسفان ومكة بلفظ معاوية بن أبي سفيان، وليست بها؛ فإن هذه بالنون وهي بين جبال ينطق لها أبلى في طريق المصعد من المدينة إلى مكة، وهي لبني سليم، نطقه المجد أخذا من قول عرّام عقب ما سيأتي عنه في النازية: وفي أبلى مياه منها بئر معونة وذوساعدة وذوجماجم أوحماحم وألوسيا وهذه لبني سليم، وهي قناة متصلة بعضها ببعض، وتقدم بيان أبلى، وأنها بين السوارقية والرحضية، ويؤيده حتى معونة بالنون واد معروف هناك كما أبلغني به أمير المدينة الشريفة السيد الشريف فسيطل. ويوافقه قول النووي في تهذيبه: بئر معونة قبل نجد، بين أرض بني عامر وحرة بني سليم.

ويوافقه أيضا ما تقدم عن الزهري في أبلى، لكن صرح عياض في المشارق بخلافه، وجعلها التي بين عسفان ومكة، وتبعه في ذلك جماعة من آخرهم الحافظ ابن حجر. ونقل المجد عن الواقدي حتى بئر معونة في أرض بني سليم وأرض بني كلاب، وأن عندها كانت سيرة الرجيع، وفيه ترجيح لكلام عياض؛ لأن الرجيع موضع كانت قربه سيرة سرية عاصم بن ثابت وحبيب في عشرة، وقد ترجم البخاري لها بغزوة الرجيع، ثم روى عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه نطق: بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية عينا، وأمّر عليهم عاصم بن ثابت، فانطلقوا حتى إذا كانوا بين عسفان ومكة ذكروا لحي من هذيل، فتبعوهم بقريب من مائة رام، فاقتصّوا آثارهم، حتى أتوا منزلا نزلوه، فوجدوا فيه نوى تمر تزودوه من المدينة، وذكر السيرة، وبين أبومعشر في مغازيه حتى ذلك المنزل هوالرجيع، فنطق: فنزلوا بالرجيع سحرا، فأكلوا تمر عجوة، فسقطت نواة بالأرض، وكانوا يسيرون بالليل ويكمنون النهار، فصاحت امرأة من هذيل: أتيتم، فجاؤوا في طلبهم، فوجدوهم قد كمنوا في الجبل.

وفي رواية للبخاري: حتى إذا كانوا بالهدأة، بدل قوله «بين عسفان ومكة» وعند ابن إسحاق «الهدة» بتشديد الدال بغير همز، نطق: وهي على تسعة أميال من عسفان. ثم ذكر البخاري في باب غزوة الرجيع سيرة أهل بئر معونة، ففيه إشارة لما ذكره الواقدي من اتحاد الموضع، مع إفادة أنه بين عسفان ومكة، لكن يشهد لما ذكره المجد صنيع ابن إسحاق فإنه نطق في غزوة الرجيع: حتى إذا كانوا على الرجيع ماء لهذيل بناحية الحجاز على صدور الهدة غدروا بهم. ونطق في غزوة معونة: إذا أبا براء عامر بن مالك ملاعب الأسنّة نطق: يا محمد، لوبعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد فدعوهم إلى أمرك، ثم ذكر بعث القراء، ثم نطق: فساروا حتى نزلوا بئر معونة، وهي بين أرض بني عامر وحرة بني سليم، كلا البلدين منها قريب، وهي إلى حرة بني سليم أقرب، فهوصريح في المغايرة، وأبلى تحدّ به في شرقي المدينة، فما ذكره المجد موافق لكلام ابن إسحاق.»


محمد حسن شراب

نطق محمد حسن شُرَّاب
(1938م - 2013م):

«مكان في ديار نجد، وقيل بالقرب من جبل أبلى حصلت عندها المقتلة سنة أربع من الهجرة في شهر صفر. وقد خلط قوم بينها وبين يوم الرجيع، وهما يومان مختلفان في مكانين متباعدين.»

البلادي الحربي

نطق عاتق البلادي

'«'بئر معونة (بفتح الميم وضمّ العين المهملة): اتى ذكرها في مواضع، منها: حادثة اغتال القرّاء من الصّحابة على أيدي بني سليمٍ، حين استصرخهم عامر بن الطّفيل، فأجابته: رعلٌ وذكوان وعصيّة.

وكان رسول اللّه يدعوعليهم. قلت: بئر معونة، كانت بلحف «أبلى» وأبلى: سلسلةٌ جبليّةٌ سوداء تقع غرب المهد «معدن بني سليمٍ قديمًا» إلى الشّمال، وتتّصل غربًا بحرّة الحجاز العظيمة، وهي اليوم ديار مطيرٍ، ولم تعد سليمٌ تقرّ بها. وكانت سقطة بئر معونة في صفرٍ سنة أربعة للهجرة، بعد أربعة أشهرٍ من أحدٍ.»

شعر حسان في بكاء قتلى بئر معونة

ونطق حسان بن ثابت يبكي قتلى بئر معونة ، ويخص المنذر بن عمرو :

على قتلى معونة فاستهلي

بدمع العين سحا غير نزر

على خيل الرسول غداة لاقوا

مناياهم ولاقتهم بقدر

أصابهم الفناء بعقد قوم

تخون عقد حبلهم بغدر

فيا لهفي لمنذر إذ تولى

وأعنق في منيته بصبر

وكائن قد أصيب غداة ذاكم

من أبيض ماجد من سر عمرو

الهامش

  1. ^ كتاب : المعالم الجغرافية الواردة في السيرة النبوية - مصدر الكتاب : مسقط الإسلام http://www.al-islam.com
  2. ^ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي جلد2، ص72
  3. ^ محمد بن جرير الطبري، تاريخ الطبري (تاريخ الأمم والملوك )، جلد 2 ص 546، 547
  4. ^ نصر بن عبدالرحمن الإسكندري، الجبال والأمكنة والمياه ، ج 2، ص 484
  5. ^ ، الأماكن أوما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة، ص 849.
  6. ^ البكري الأندلسي، معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع، جلد 4، ص 1264.
  7. ^ الزمخشري، الجبال والأمكنة والمياه ص 63، 240
  8. ^ ياقوت الحموي، معجم البلدان، جلد 1، ص 302
  9. ^ عبد المومن البغدادي (ابن عبد الحق)، مراصد الاطلاع على الأمكنة والبقاع، جلد 1، ص 142.
  10. ^ الإمام السمهودي، وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى، ج 4، ص 24، 25.
  11. ^ محمد بن محمد حسن شُرَّاب، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، ص 43.
  12. ^ البلادي الحربي ، معجم المعالم الجغرافيّة في السيرة النبوية، ص 52 و53.
تاريخ النشر: 2020-06-04 19:52:20
التصنيفات: 4 هـ, نزاعات 625

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

استطلاع للرأي العام: 76٪ من الروس يثقون بالرئيس بوتين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-09 12:16:45
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 90%

ايداع مريض بسجن لوداية يهدد بتدهور وضعيته الصحية

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-09 12:15:28
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 45%

فلاشينغ ميدوز: شفيونتيك وجابر في قمة مسك ختام موسم الغراند سلام

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-09 12:16:27
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 86%

استطلاع: غالبية الأمريكيين يعتبرون أن حركة MAGA تهدد الديمقراطية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-09 12:16:41
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 98%

قائد القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي: حزب الله عدو قوي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-09 12:16:47
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 95%

موسكو تحدد شرطا لتمديد "صفقة الغذاء"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-09 12:16:45
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 89%

كازاخستان توقف الإنتاج في أحد أكبر حقولها النفطية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-09 12:16:36
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 92%

اعتقال ثلاثة أشخاص خططوا لعمل إرهابي ضد موقع عسكري في شمال روسيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-09 12:16:37
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 85%

مدفيديف يحذر الولايات المتحدة من "عذاب مر"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-09 12:16:42
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 94%

ينحدر من آسفي..التحقيق في وفاة عامل بناء بضواحي برشيد

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-09 12:15:26
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 38%

تحميل تطبيق المنصة العربية