مشروع ربط نهري النيل والكونغو

عودة للموسوعة

مشروع ربط نهري النيل والكونغو

مشروع ربط نهري النيل والكونغو
المسار المقترح لقناة النيل-الكونغو.
الجغرافيا
نقطة البداية نهر الكونغو
نقطة النهاية نهر النيل

مشروع ربط نهري النيل والكونغو ويعهد أيضاً بمشروع نهر الكونغو، هومشروع عملاق مقترح لشق قناة تصل بين نهري الكونغووالنيل، بهدف التحكم بالموارد المائية في البلدان المستفيدة وهي؛ مصر والسودان وجنوب السودان والكونغو. المشروع يفتقر إلى أدنى قدر من الواقعية أوالدراسات.

خلفية

ظهرت الفكرة بشكل عملي لأول مرة عام 1980 عندما أمر الرئيس المصري أنور السادات الدكتور ابراهيم مصطفى تام والدكتور أبراهيم حميدة بعمل جولة ميدانية في الكونغولتقديم تصور عن الطبيعة الجغرافية للنهر. ويزعم البعض أنه بعد تقديم المشروع للسادات قامت الحكومة المصرية بإرساله إلى شركة آرثر دي ليتل شركة عالمية متخصصة في تقديم الاستشارات الاستراتيجية الأمريكية لعمل التصور المتسقط والتكلفة المتسقطة. إلا أنه لا يوجد مرشد على الاطلاق على تلك المستوى، من جانب الحكومة المصرية ولا من جانب الشركة الأمريكية.


نهر الكونغو

خريطة الأنهار والبحيرات الرئيسية في الكونغود..

ينبع من جنوب شرق الكونغوالديمقراطية (زائير سابقا)، ويعد ثاني أطول نهر في أفريقيا بعد نهر النيل، وأولها من حيث مساحة الحوض وثاني أكبر نهر في العالم من حيث التدفق المائي بعد نهر الأمازون حيث يلقي هذا النهر ما يزيد عن ألف مليار متر مكعب من المياه في المحيط الأطلسي حتى حتى المياه العذبة تمتد لتصل إلى مسافة 30 كيلومتر داخل المحيط. يضم حوض نهر الكونغو، الذي كان يعهد قديما بنهر زائير، عدة دول هي جمهورية الكونغوالديمقراطية والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى والگابون وجزءا من غينيا الاستوائية. وهونهر عظيم من ناحية حجمه وتعقيده وكثره وجود القنوات فيه، وهوموطن لأنواع عديدة من الأسماك، ويخلق نظاماً بيئياً غنياً جداً بتنوعه الحيوي.

أحد الأمور التي تميز هذا النهر عن غيره من الأنهار هوعدم وجود دلتا له، حيث تنساب المياه المحملة بالطمي في خندق عميق وتمتد بعيدا داخل المحيط الأطلسي يبدأ من المروج المنتشرة في جمهورية الكونغوالديمقراطية وزامبيا وينتهي في المحيط الأطلسي. يبلغ طوله 4700 كيلومتر ،ولديه قوة هائلة في دفع الماء إلى البحر حيث يدفع قرابة 41700 م³/ث من المياه أي أنه أغزر من نهر النيل بخمسة عشر مرة.

نهر النيل

أطول أنهار العالم، إجمالي طول النهر 6650 كم. يغطي حوض النيل مساحة 3.4 مليون كم²، ويمر مساره بعشر دول أفريقية يطلق عليها دول حوض النيل.

سبب ربط النهرين

  1. وفرة مياه نهر الكونغووزيادته عن حاجة البلاد الغنية بالأمطار الأستوائية المتوافرة طوال العام كما يعتبر شعب الكونغومن أغنى شعوب العالم بالموارد المائية ونصيب الفرد من المياه في الكونغو35000 متر مكعب سنويا بالإضافة إلى ألف مليار متر مكعب سنوياً تصب في المحيط.
  2. يتصور المشروع الفائدة المشهجرة بين الدول المشهجرة حيث تقدم الكونغوالمياه لقاء قيام مصر بتقديم الخبراء والخبرات لتطوير مجموعة من القطاعات في الكونغووخاصة على صعيد توليد الطاقة الكهربائية من المساقط المائية بافتراض حتى المشروع سيجعل الكونغومن أكبر الدول المصدرة للطاقة في العالم ويحقق لها عائد مادي ضخم من توليد وتصدير الطاقة الكهربائية بالاضافة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء لمصر والكونغووالسودان والنقل النهري بين بلدان الحوض الجديد.
  3. حل معضلة مصر المستقبلية التي تتنبأ بقلة المياه وشحها في الأعوام الخمسين المقبلة.
  4. قيام السودان بتخزين ما يحتاجه من الماء في حزانات عملاقة أوانشاء بحيرة عملاقة لتحويل المياه الاضافية للاستفادة منها ثم توليد وتخزين المياه الكونغولية الغزيرة التي ستوفرها القناة.
  5. عدم وجود نص واحد في القانون الدولي أوفي اتفاقيات دول حوض النيل يمنع إقامة تلك المشروع إلا في حالة واحدة إذا عارضت أورفضت الكونغوالمشروع , بل على العكس هناك بند في القانون الدولي يسمح للدول الفقيرة مائيا مثل مصر حتى تعلن فقرها المائي من خلال إعلان عالمي وفي تلك الحالة يحق لمصر بسحب المياه من أي دولة حدودية أومتشاطئة معها غنية بالمياه والكونغووافقت مبدئيا على فكرة المشروع ولم تبدي أي اعتراض.
  6. تلك الموارد المائية الضخمة تستطيع توفير المياه لزراعة مساحات شاسعة من الأراضي مع توفر كمية هائلة من المياه يمكن تخزينها في منخفض القطارة بدلاً من الماء المالح الذي يهدد خزان الماء الجوفي في الصحراء الغربية ونسبة التبخر من منخفض القطارة ستزيد من كمية هطول الأمطار في الصحراء الغربية.

ميزات المشروع

  1. المشروع يوفر لمصر 95 مليار متر مكعب من المياه سنوياً توفر زراعة 80 مليون فدان تزداد بالتدرج بعدعشرة سنوات إلى 112 مليار متر مكعب مما يصل بمصر لزراعة نصف مساحة الصحراء الغربية.
  2. المشروع يوفر لمصر والسودان والكونغوطاقة كهربائية تكفي أكثر من ثلثي قارة أفريقيا بمقدار 18000 ميجاوات أي عشر أضعاف مايولده السد العالي. أي ما قيمته إذا صدر لدول أفريقيا حوالي21 مليار دولار.
  3. المشروع يوفر للدول الثلاثة (مصر - السودان - الكونغو) 320 مليون فدان صالحة للزراعة.


التطبيق

الدراسات والاجتماعات

كشف عبدالعال حسن، نائب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروة المعدنية عن نجاح خبراء الهيئة في وضع ثلاثة سيناريوهات فهمية وجيولوجية تسمح بزيادة إيراد نهر النيل باستغلال جزء من فواقد نهر الكونغوالتي تصل إلى 1000 مليار متر مكعب سنويا تلقي في المحيط الأطلسي، وذلك عن طريق إنشاء قناة حاملة بطول 600 كيلومتر لنقل المياه إلى حوض نهر النيل عبر جنوب السودان إلى شمالها ومنها إلى بحيرة ناصر.

وأوضح في مؤتمر صحفي عقده للإعلان عن المشروع فيتسعة يونيو2011، حتى فكرة المشروع تقوم على تماس حوضي نهر النيل ونهر الكونغولذلك تمت الإستعانة بجميع البيانات المتاحة لدراسة أنسب مسار لتوصيل المياه من نهر الكونغوإلى نهر النيل عبر خط تقسيم المياه وصولاً إلى جنوب جوبا «جنوب السودان».

وأشار إلى أنه تمت دراسة ثلاثة سيناريوهات مقترحة لتحديد مسار المياه، طول الأول 424 كيلومتر وفرق منسوب المياه سيكون 1500 متر وهوما يستحيل تطبيقه، والسيناريوالثاني علي مسافة 940 كيلومتر وارتفاع 400 متر، والثالث ينقل المياه علي مسافة 600 كيلومتر وفرق ازدياد 200 متر، وهوالسيناريوالأقرب إلى التطبيق من خلال أربعة محطات حمل متتالية للمياه. وكشف المقترح عن إمكانية توليد طاقة كهربائية تبلغ 300 تريليون وات في الساعة وهي تكفي لإنارة قارة إفريقيا، لافتًا إلى حتى الكونغوتصنف على حتى لديها 6/1 قدرات الطاقة الكهرومائية في العالم لتوليد الكهرباء من المساقط المائية .

وأوضح عبدالعال حتى تطبيق المشروع يفترض أن يتضمن إنشاء شبكة طرق والمسارات التي يمكن من خلالها ربط مدينة الإسكندرية بمدينة كيب تاون لربط شعوب القارة الإفريقية من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها من خلال خط سكك حديدية.

ونطق إذا تطبيق المشروع سيتم على عدة مراحل حسب توافر ظروف التمويل ، لافتا إلى حتى المدى الزمني لتطبيق المشروع، في حالة تطبيق السيناريوالثالث يستغرق 24 شهرًا بتكلفةثمانية مليارات جنيه مصري وهي تكلفة محطات الحمل الأربع لنقل المياه من حوض نهر الكونغوإلى حوض نهر النيل، بالإضافة إلى أعمال البنية الأساسية المطلوبة لنقل المياه.

استحالة المشروع

جغرافياً

تقابل المشروع صعاب محتملة مختلفة فبالنظر إلى جغرافية المكان وبما يسمى خط تقسيم المياه بين أحواض هذه الأنهار فإن الطبوغرافية لحوض نهر الكونغوتوجه المياه باتجاه الغرب بعيدا عن اتجاه النيل، وعند الرغبة في إعادة توجيه جزء من هذه المياه لتلتف (في مسار جديد) لتتوجه إلى الشمال الشرقي حيث تتقابل مع مياه النيل بجنوب السودان من نقطة ملائمة حيثقد يكون تصريف المياه بالقدر المناسب، سنجد أننا نحتاج مسار حديث يصل طوله حوالي 1000 كيلومتر في مناطق استوائية من الغابات وبها فروق في المناسيب الطبوغرافية، وهوأمر يظهر في غاية الصعوبة عمليا.

لكن:

يمكن دراسة هذا الأمر إذا ما توافرت صور للأقمار الصناعية مدعومة بخرائط مناسيب وخرائط جيولوجية لهذه الأماكن، وبفرض أنه لم تتوافر الفرصة من الاستفادة المباشرة من مياه نهر الكونغوبوصلها بروافد مياه النيل فستظل فرصة استثمار الكوادر الفنية في مجال الطاقة وتوليد الكهرباء في شلالات ومساقط المياه على النهر متاحة لمصر بما يفتح آفاق للتشغيل والتنمية الأفريقية بقيادة مصرية.

استراتيجياً

للوصول لنهر الكونغوعلينا حل أسخن خمس حروب في العالم:

  • حرب الكونغو20 مليون قتيل منذ 2004 (وهي بين أمريكا والصين من الآخر)،
  • حرب السيليكا-بالاكا (أكلة لحوم البشر في أفريقيا الوسطى)،
  • تمرد جيش الرب بأوغندا
  • الحرب الأهلية في جنوب السودان بين النوير والدنكا بجنوب السودان و
  • نزاع دارفور.


طبوغرافياً وجيولوجياً

حوض الكونغو، والفاصل بينه وبين حوض النيل إلى الشرق مظلل باللون الأخضر.

فاصل الكونغو-النيل الجيولوجي أقدم من تشكل قارة أفريقيا نفسها. صرف الحوضين متعاكسان. الأمم المتحدة لن تسمح بخطر بيئي مروع من تدمير أبرز حوضين مائيين بأفريقيا.

سياسياً

الكونغووالأمم المتحدة مستاءتان من قوة الطوارئ المصرية (1100 جندي وشرطي) لتطبيقهم الأوامر بالعكس في المعارك، ولفرارهم أمام عصابات إم23 وهجر المنطقة الموكلة لهم. وقد وجهت الأمم المتحدة عدة رسائل استياء من أداء تلك القوة.

ابراهيم الفيومي

وفي 13-6-2014 صدر هذا الخبر والصوت والصورة:

ابراهيم الفيومي واللواء محمود زغلول رئيس الهيئة العربية للتصنيع يسقطان تصنيع معدات ربط نهري النيل والكونغو، 13 يونيو2014. المصدر:

الفيومي ساركويسقط عقد تصنيع جهاز سري لربط النيل بنهر الكونغومع الهيئة العربية للتصنيع

أرجوألاقد يكون الجهاز السري لتسخير نهر الكونغو(وشمهورش بالمرة) في خدمة نهر النيل هواستراتيجيتنا التفاوضية مع إثيوبيا حول سد النهضة ولوفيكم من يعهد الفيومي، فكـّروه يعمل القابلات والأسانسيرات الزجاجية المنصوص عليها في عقد برج جرينهاوس في ميدان المساحة عام 1992 قبل هربه من حكم جنائي لمدة 20 سنة في سويسرا.

المشير السيسي يلتقي ابراهيم الفيومي في فبراير 2014.

وفي 14 سبتمبر 2014، مع الاعلان عن بدء إثيوبيا إنشاء سد باروعلى رافد نهر السوباط، مصر تعود لخزعبلات ربط نهر النيل بنهر الكونغو. وقد تصدرت نشرة الأخبار في القناة الفضائية المصرية الرسمية الحكومية.

ردود العمل

مصر

مصر ترفض مشروع توصيل نهر الكونغوبالنيل «لتفادي النزاعات» :

أعرب الدكتور حسين العطفي 29 حزيران (يونيو) 2011 ، وزير الموارد المائية والري، تحفظ الوزارة علي مشروع توصيل مياه نهر الكونغوالديمقراطية بنهر النيل عن طريق جنوب السودان، وهوالمشروع المقدم من قبل مستثمرين مصريين وعرب لحكومة الكونغو. وأكد العطفي، في تصريحات صحفية الأربعاء، حتى الحكومة المصرية ترفض مبدأ نقل المياه بين الأحواض النهرية، مشروحاً حتى هذا الرفض يتفق مع القواعد والقوانين الدولية المنظمة للأنهار المشهجرة، وذلك تفاديا لحدوث نزاعات بين الدول المتشاطئة وهي الدول المتشاركة في النهر. مشروحاً حتى هناك أبعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية يجب أخذها في الاعتبار عند التفكير في إقامة مثل هذه المشروعات، التي تتكلف مليارات الدولارات بالإضافة إلى الأبعاد الفنية والهندسية والآثار البيئية الناجمة عن إحداث تغيرات لمجري مائي قائم. وأشار إلى ضرورة دراسة، على سبيل المثال، مدى استيعاب المجاري المائية لدولة السودان للمياه الواردة من نهر الكونغو، التي تقدرها الدراسة المعلنة بحوالي 55 مليار متر مكعب من المياه سنويا، بالإضافة إلى الاستعدادات الأخرى التي يجب علي جنوب السودان اتخاذها. وأضاف العطفي، حتى هناك أولويات وضعتها الدولة للتعاون مع الدول الأفريقية بصفة عامة، ودول الحوض بصفة خاصة، مطالباً من يريد إطلاق مشروعات تتعلق بمياه النيل حتى يلتزم بخطط الحكومة، وأولويات التنمية بدول حوض النيل، واقترح حتى تتعاون دول الحوض فيما بينها، للاستفادة من فاقد المياه الضخم بمنطقة المستنقعات، وتطبيق مشروعات مشهجرة، بما يحقق فائدة لجميع دول الحوض بما فيها دولة الكونغو.

الملاحظات التي قدمتها وزارة الري المصرية تتعلق:

  • وزير الري المصري قا : نهر الكونغويمر من عشر دول ولهذا يصعب تطبيق مشروع نهر الكونغووكان هذا بتاريخ الإثنين 11 أبريل 2011 وبعدما عثر استنكارا لتصريحاته وهجوم بعض الصحف عليه وبعدما كشفت هيئة المساحة الجيولوجية والثروة المعدنية حجته غير المبررة ولا وجود لعشر دول مشهجريين في نهر الكونغوبتاريختسعة يونيو2011 ثم صرح مسؤول في وزارة الري رفض الكشف عن اسمه ونطق حتى نهر الكونغويمر منستة دول.
  • وضع اتفاقيات الأنهار عقبة في تحقيق المشروع قانونيا.
  • الإعلان عن عقبات فنية وتقنية في هذا المشروع.
  • ظهور تصريح للوزارة يقول حتى المشروع سيحتاج محطات حمل والمنطقة غير آمنة.
  • تفادي النزاعات التي قد تنشأعن هكذا مشروع.
  • التكلفة المالية الضخمة لهكذا مشاريع.
  • وزير الري المصري صرح بنفسه في برنامج مصر النهاردة بأن لا وجود لأزمة مائية في مصر إلى عام 2017.

الإعتراضات على الملاحظات المقدمة من قبل الحكومة متمثلة بوزارة الري المصرية:

  1. الإعتراض الأول: عدم وجود عشر دول يمر منها نهر الكونغوأولا أوحتىستة دول لأن المنبع والمصب في جمهورية الكونغووهولا يمر من أي دولة أخرى أما إذا أحتسبت الروافد فنستطيع اعتبارهاستة دول.
  2. الإعتراض الثاني: كان عدم ذكر المسؤول الذي صرح هذه التصريحات عن اسمه وعدم تقديمه حجة مقنعة لرفض المشروع.
  3. الإعتراض الثالث: تم الاطلاع على اتفاقيات الأنهار ال300 ولا يوجد ما يمنع من نقل المياه من حوض نهر الكونغوإلى نهر النيل التي تتحجج بها وزارة الري . وكذلك لأن نهر الكونغولا يخضع للاتفاقيات الدولية.
  4. الإعتراض الرابع: لم يتم الإعلان عن العقبات الفنية والتقنية في هذا المشروع إلا بعد حتى أعربت هيئة المساحة الجيولوجية والثروة المعدنية بتاريختسعة يونيو2011 عن نجاح خبراء الهيئة في وضع ثلاثة سيناريوهات فهمية وجيولوجية تسمح بزيادة إيراد نهر النيل عن طريق نقل فواقد المياه المهدرة من نهر الكونغوفي المحيط الأطلنطي إلى حوض نهر النيل.
  5. الإعتراض الخامس : وجود عدد من المستثمرين المصريين في الكونغوومن بينهم رجل الأعمال الفيومي الذي يملك أكبر شركات التعدين والطرق والكباري في أفريقيا ويعمل في مجالات شتى في قلب الكونغو.
  6. الإعتراض السادس : المشروع سيوفر للكونغوكهرباء تغطي نصف القارة الأفريقية والعائد المادي من تصدير الكهرباء سيعود على الحكومة الكونغولية ب13 مليار دولار سنويا المشروع سيوفر لأبناء القبائل هناك فرص عمل كثيرة جدا وخدمات لأهاليهم وسيكونون الأحرص على استمرار المشروع أي حتى العمالة ستكون كونغولية بالدرجة الأولى.
  7. الإعتراض السابع: نطق الفيومي: لدينا مموليين عرب قادريين على إنجاز المشروع إذا الدولة المصرية لن تتحمل مليما واحدا في المحطات الأربعة التي ستنقل المياه من نهر الكونغوإلى نهر النيل أوالقناة التي ستمر منها المياه.
  8. الإعتراض الثامن: ماذا سنعمل بعد العام 2017،يا ترى؟ هل سنخوض حربا من أجل المياه؟.
  9. الإعتراض التاسع: لا يمكن حتى تعترض جهة حكومية على تطبيق مشروع يحقق لها الأمن المائي إلا لوكان المسؤول عميلا ولا يخدم المصلحة القومية أوأنه لا يفقه من أمور منصبه بشيء.
  10. الإعتراض العاشر: وجود وزارة الري المصرية في ملف التفاوض حول هذا المشروع وسحب ملف مياه النيل من وزارة الري، كما لا بد حتىقد يكون المسؤول مدركا أهمية هكذا مشروع، كما يجب حتى يتولى إدارة الملف جهة سيادية لديها وعي بالأمن القومي المصري.

الموقف المصري من المشروع بعد الثورة

لايزال الموقف المصري مبهم كالعادة وينتظر حتى يتضح للقاءة الموقف الذي تمر به مصر.

في إعلان لوزير الري المصري محمد بهاء الدين قرر بموجبه رفض مشروع توصيل نهر الكونغوبالنيل عن طريق جنوب السودان إلى السودان شمالا وجنوبا متعللا بعدة تحفظات من قبل الوزارة، ومن بينها رفض الحكومة المصرية مبدأ نقل المياه بين الاحواض النهرية وهوما يتفق مع القواعد والقوانين الدولية المنظمة للأنهار المشهجرة وذلك تفاديا لحدوث نزاعات بين الدول المتشاطئة، كما حتى هكذا مشاريع تتكلف مليارات الدولارات بالاضافة إلى الأبعاد الفنية والهندسية والاثار البيئية الناجمة عن احداث تغيرات هيدرولوجية وموفورولوجية لمجري مائي قائم عن تطبيق مثل هذه المشروعات الكبرى المطلوبة منها على سبيل المثال مدى استيعاب المجاري المائية لدولة السودان للمياه الواردة من نهر الكونغو، والتي تقدرها الدراسة المعلنة نحو55 مليار متر مكعب من المياه سنويا بالاضافة إلى الاستعدادات الاخرى التي يجب علي جنوب السودان اتخاذها لتلافي الاثار الجانبية الناجمة عن هذه التصرفات.

أوضح الوزير ان مبدأ السياسة المصرية يتمثل في التعاون لتطبيق مشروعات مشهجرة داخل حوض النيل بما يحقق فائدة مشهجرة لجميع دول الحوض بما فيها دولة الكونغو، وذلك في تصريح على هامش اجتماعات المخط التطبيقي لمجلس وزراء المياه الافارقة الذي تستضيفه مصر حاليا باعتبارها رئيس الدورة في 2013 ، ونطق أيضا انه الافضل ان تتعاون دول حوض النيل فيما بينها لاستقطاب الفواقد من مياه النيل بمنطقة المستنقعات ، ومن بينها مشروع "تنمية حوض الباروأكوبوسوباط "وأثرها على دول المصب، مشيرا حتى مصر قامت بدراسة كاملة للحوض تناولت فيها مشروعات الزراعة الممكنة وكذلك سدود توليد الكهرباء المقترحة ضمن خطط تنمية الحوض ، ودراسة أثارها من خلال استخدام نظام دعم اتخاذ القرار الذي تم تصميمه خصيصا لمبادرة حوض النيل من أجل استخدامه كأداة لدراسة البدائل المتنوعة لمشروعات تنمية الموارد المائية وأثرها على بقية الأحواض الفرعية للنهر سواء من الناحية البيئية أوالاقتصادية أوالاجتماعية .

السودان

من المؤكد بأن الحكومة السودانية ستوافق على مثل هذا المشروع إذ حتى المشروع لوخط له النجاح سيزيد من منسوب مياه النيل مما ينعكس على زيادة حصة السودان من المياه والتي ستكون دعماً تنموياً حقيقياً لمشروعات التنمية بالسودان إضافة للفائدة المرجوة من الطاقة الكهربائية المنتجة من المشروع والتي بإمكانها حل معضلة الطاقة الكهربائية التي ظل السودان يعاني منها حتى بعد إنشاء سد مروى حيث لا زال هنالك عجز في الطاقة الكهربائية في السودان وارتفاع تكلفتها مما انعكس سلباً على الصناعة والزراعة وغيرها من المشاريع التنومية الأخرى.

الكونغو

وفقا للدكتور نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية بكلية الزراعة جامعة القاهرة - فإن الكونغوهي من طلبت المساعدة من مصر بشأن هذا المشروع لأسباب متعددة منها العلاقات المميزة بين البلدين , ورغبة من الحكومة الكونغولية بالتعاون مع دولة قوية ذات خبرات عاليةقد يكون لها مصلحة في مياه النهر دون أطماع مبالغ فيها ولكن الاستجابة كانت ضعيفة من الحكومة المصرية أوالوزارات المعنية بهذا الأمر

إسرائيل

ليس هنالك موقف صريح أومعلن قامت به إسرائيل ولكن محاولاتها في زراعة أحواض الأنهار في أفريقيا ودعم الدول في بناء السدود حتى مع عدم الحاجة لها في بعض الأحيان وأستغلال أكبر الكميات الممكنة من المياه فيها مع عدم الإكتراث بمصالح الدولة التي تقوم فيها بالمشاريع أوالدول التي تستفيد من مياه الأنهار بعد دخول أراضيها أدى إلى استنتاج أهداف إسرائيل وهي : الضغط على الدول بتعريضها للنقص في كميات المياه في المستقبل وضرب مصالحها كما يحدث الآن على نهر النيل أونهر السنغال .

المشروع وسد النهضة

طفى مشروع نهر الكونغوعلى السطح من حديث بعد إعلان إثيوبيا عن البدء في بناء سد النهضة الجديد على النيل الأزرق

الإعلام

  • قناة دريم، تم تخصيص حلقة كاملة عن هذا الموضوع (د. نادر نور الدين وفكرة مشروع نهر الكونغو) .
  • مشروع شق قناة تصل نهر الكونغوبأحد روافد نهر النيل بالسودان.
  • جريدة العربي .
  • جريدة العالم اليوم
  • جريدة الأهرام .
  • مسقط مصرس .
  • جريدة الشروق المصرية.

أنظر أيضاً

  • نهر النيل
  • نهر الكونغو

المصادر

  1. ^ تاريخ وجيولوجيا نهر النيل
  2. ^ مشروع نهر الكونغو، ويكيبديا العربية
  3. ^ أحمد لطفي (2014-06-13). "بالصوت والصورة..لحظة توقيع اتفاقية تصنيع معدات ربط نهر الكونغوبالنيل". مصراوي.
  4. ^ "بالصوت والصورة..لحظة توقيع اتفاقية تصنيع معدات ربط نهر الكونغوبالنيل". مصراوي. 2014-09-13. Retrieved 2014-09-14.
  5. ^ "الري : تقييم مشروع توصيل نهر الكونغووالنيل خلال أسبوعين". الوادي. 2014-09-14. Retrieved 2014-09-14.
  6. ^ جريدة المصري اليوم منطقة بتاريخ 29-6-2011
  7. ^ مسقط جريدة العالم اليوم الموضوعة : القطاع الخاص يتهم وزارة الري بتعطيل مشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغوبتاريخ 18 يونيو2011
  8. ^ جريدة اليوم السابع
  9. ^ جريدة الأهرام
  10. ^ لقاءة لوزير الخارجية المصري مع صحيفة الشروق
  11. ^ جريدة الجمهورية (مصر) بتاريخثمانية حزيران 2013 ، تاريخ الولوجستة تشرين الأول 2013
  12. ^ "هبة النيل" مهددة بـ "العطش" - جريدة(الوفد) 1-6-2013
  13. ^ جزء من الحوار على يوتيوب على يوتيوب
  14. ^ صفحة الدعم على فيس بوك على فيس بوك
  15. ^ جريدة العربي الناصرية المصرية منطقة بتاريخ 14 يناير 2012
  16. ^ مصر تسقط اتفاقيات جديدة للاستثمار في الكونغو- مجلة الأهرام 14-12-2010
  17. ^ مسقط مصرس محرك درس اخباري
  18. ^ جريدة الشروق المصرية
تاريخ النشر: 2020-06-04 19:55:38
التصنيفات: أنهار أفريقيا, النيل, موارد المياه, نهر الكونغو, السودان, مشروعات عملاقة, مشروعات هندسية, مشاريع مستقبلية, سياسة مصر, سياسة أنگولا, سياسة بوروندي, سياسة الكاميرون, سياسة جمهورية أفريقيا الوسطى, سياسة جمهورية الكونغو الديمقراطية, سياسة الگابون, سياسة جمهورية الكونغو, سياسة رواندا, سياسة تنزانيا, سياسة زامبيا

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الرئيس التونسى يجدد رفضه التدخل فى الشأن الداخلى للبلاد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 00:20:57
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 63%

ارتفاع صادرات مصر من الرخام والجرانيت إلى 50 مليون دولار

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 00:21:02
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 61%

مستقبل وطن بالإسكندرية يفتتح 15 منفذًا لبيع سلع رمضان بأسعار مخفضة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 00:20:50
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 68%

شباب وفد الإسكندرية يوزعون 300 وجبة أسبوعيا بمناسبة شهر رمضان (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 00:21:00
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

العائدون الحلقة 4.. كواليس انضمام عناصر من رابعة لـ«داعش»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 00:20:54
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 60%

العثور على مليون و100 ألف صاروخ ألعاب نارية مخباة داخل مخزن بالجمالية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 00:20:52
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 66%

رئيس الوزراء اليمنى يبحث التحديات والإشكالات الاقتصادية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 00:20:58
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 61%

الحمايه المدنيه بالمنوفيه تسيطر على حريق بمصنع في مدينة السادات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 00:20:50
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

رشا كُليب تواصل توزيع المساعدات الغذائية ضمن «حياة كريمة» بالبحيرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 00:21:00
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 59%

تأجيل دعوى بطلان مادة من لائحة المأذونين الشرعيين لـ5 مايو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 00:20:51
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 67%

رفع 75 طن مخلفات في حملات نظافة مكثفة بقرى المنيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 00:20:49
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

«تعليم القاهرة» تعلن مقترحًا بموعد امتحانات الفصل الدراسى الثانى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 00:20:46
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

«راجعين يا هوى» الحلقة 4| نور النبوي يفجر قنبلة مدوية في وجه والدته

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 00:20:55
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 56%

في رمضان.. نصائح للحوامل ومتى يجب إنهاء الصوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 00:20:53
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 66%

ارتفاع صادرات الأسمنت إلى 104 ملايين دولار خلال أول شهرين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 00:21:02
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 54%

منها «شقشقة الفجر».. نهى حقي ترصد إبداعات يحيى حقي عن شهر رمضان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-06 00:21:05
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 66%

تحميل تطبيق المنصة العربية