رابحة (فيلم)

رابحة
اخراج	نيازي مصطفى
خطه	بيرم التونسي; محمود تيمور; نيازي مصطفى
بطولة	كوكا ; بدر لاما
موسيقى	عبد الحميد عبد الرحمن
Cinematography	محمد عبد العظيم; مصطفى حسن
طرح date(s)	11 يناير 1943
المدة	105 دقيقة
البلد	مصر
اللغة	العربية

رابحة هوفيلم مصري تم إنتاجه عام 1943، إخراج نيازي مصطفى وبطولة كوكا وبدر لاما.

سيرة الفيلم

رابحة (كوكا) راعية غنم جميلة من قبيلة بني عامر، والدها الشيخ سعفان (عباس فارس) شيخ القبيلة، وابن عمها مهنى (سراج منير) يطمع في الزواج بها رغم حتى لديه ثلاث زوجات. نبيل مختار (بدر لاما) مهندس يهوى ركوب الخيل وكان والده محافظًا للإقليم ويعيش مع عمته صفية (نجمة إبراهيم) وعمه غندور (بشارة واكيم). في أحد رحلات الصيد قرب مضارب بني عامر سقط نبيل من فوق جواده وأصيب بإغماء وتصادف حتى مرت عليه رابحة، وحاولت إفاقته وناولته بعض من لبن عنزتها فشرب ورأى عينيها، وأغشى عليه ثانية حتى عثر عليه أصدقائه. زار نبيل مرسم صديقته مس سوليفان (مس جريس جرو)، وعثر لديها لوحة لذات العينين الجميلتين وفهم منها أنها رابحة من بني عامر، مضى لزيارة بني عامر هووعمه فشاهدوا مهنى يحاول الإعتداء على مس سوليفان، فتصدى له نبيل ودار شجار بينهم أنهاه الشيخ سعفان، ونادىهم لعرس بدوي وخلال الحديث فهم نبيل حتى لبني عبيد ثأر قديم مع المحافظ السابق مختار (والده)، وحينما عهدوه أرادوا قتله إلا حتى الشيخ سعفان أجارهم. تعددت لقاءات نبيل ورابحة وولدت سيرة حب بينهم واتفقا على الزواج. أغارت قبيلة بنى عبيد على مضارب بني عامر واحتلتها وسلبت أغنامهم ومحاصيلهم. مضى نبيل ومعه صديقه المأمور (محمد عطية) لخطبة رابحة، ولكن مهنى رفض، وطلبها من عمه لنفسه، ويوم العرس قام نبيل بخطف رابحة، وهجر رسالة بأنه سيتزوجها. وعاشت رابحة في القصر مع عمته صفيه التى لم تكن راضية عن تلك الزيجة للفارق الإجتماعي. قام مهنى وأفراد قبيلته بحرق محاصيل أرض نبيل وكسر ساقيته وحاولوا حرق القصر. ونظرًا لما وقع بسبب رابحة قررت العودة لأهلها، مستغلة غياب نبيل حيث خرج في حملة مع المأمور، لإعادة أراضي بني عامر التي سلبتها بني عبيد ونجحوا في إعادة جميع شيء، والقبض على بني عبيد. في نفس الوقت سلم الشيخ سعفان ابنته رابحة إلى مهنى الذى مضى بها إلى الجبل لقتلها، وحينما جاء نبيل أبلغه والدها بمكانهم فسارع خلفهم، وأنقذ رابحة من مهنى بعد صراع شديد بينهم، وكاد مهنى حتى يسقط من فوق الجبل ولكن نبيل أنقذه، ولما فهم مهنى بأن نبيل هوالذى أعاد لهم أرضهم رحب به ووافق على زقابل من رابحة، خصوصًا بعد حتى فهم أنه من أصول عربية.