حب من السماء (فيلم)

حب من السماء
اخراج	عبد الفتاح حسن
Produced by	اندريه فينيو
خطه	محمد تام حسن (سيرة وحوار); عبد الفتاح حسن (سيناريو)
بطولة	محمد أمين; نجاة علي
موسيقى	عزيز صادق (موسيقى) ; محمد أمين (الحان)
Cinematography	محمد عبد العظيم
طرح date(s)	24 ديسمبر 1943
المدة	110 دقيقة
البلد	مصر
اللغة	العربية

حب من السماء هوفيلم مصري تم إنتاجه عام 1943، سيرة وحوار محمد تام حسن وسيناريوإخراج عبد الفتاح حسن وبطولة محمد أمين، نجاة علي.

سيرة الفيلم

مجدي وسامية طفلان جيران، تحابا صغاراً وفرقتهما الأيام وإلتقيا كباراَ، مجدي (محمد أمين) بعد حتى عاد من الخارج مهندس زراعي في دائرة الباشا (فؤاد شفيق) عم سامية (نجاة علي) المقعدة على كرسي متحرك لإصابتها بالشلل في ساقيها، وعلية (إلهام حسين) ابنة الباشا كانت تكيد لهما صغيرة ومازالت في غيها كبيرة، فهم مجدي بشلل سامية ولكنه لم يهتم وتقدم للباشا يطلب يد سامية حبيبته، ورحب الباشا ورأى ذلك نبل وشهامه من مجدي الذي يربط مصيره بسامية المقعدة، ولكن سامية رفضت هذا الإرتباط لأنها تحب مجدي ولا ترضى له حتى يربط مصيره بمشلولة، وأنه يستحق من هي أفضل منها، أرادت علية حتى تكيد لابنة عمها سامية بخطف مجدي منها، فإتفقت مع ابن خالتها شريف (محمد توفيق) على مؤامرة تؤدي لزقابلا من مجدي، وبالعمل إدعى شريف أنه خطيب سامية، وعندما ظهر الضيق على مجدي دعوه إلى حفل صاخب وشرب فيه كثيراً وأبلغته علية بحبها له وتزوجها وهوفي غير وعيه، ثم قامت علية بإبلاغ سامية بخبر زقابلا من مجدي لتكيدها، قام مجدي بالإتصال بصديقه الدكتور إسماعيل حسن (حسين رياض) العائد حديثاً من الخارج والمتخصص في علاج حديث للشلل وطلب منه حتى يفحص سامية ويعالجها، وقام الدكتور إسماعيل بعلاج سامية في مستشفاه حتى شفيت تماماً، ولكنه تعلق بها وتقدم لخطبتها من عمها الباشا، ورحبت سامية بخطبة الدكتور إسماعيل التي تدين له بفضل شفائها، تنبه مجدي لمؤامرة شريف وعلية، وحدث خصام بينهما تدخلت فيه سامية لتصلح مابين مجدي وابنة عمها علية، كانت علية في لهوها وإستهتارها مع ابن خالتها شريف في علاقة آثمة مما نادى سامية للتدخل لإبعاد شريف عنها، ولكن علية حاولت حتى تجر الدكتور إسماعيل إلى علاقة معها ولكنه صدها، وفهم الباشا بسيرة العلاقة الشاذه فقام بطرد شريف من المنزل، ولكنهم لم يرتدعوا، سافر مجدي في مهمة عمل وأخذت علية حريتها كاملة مع شريف مما نادى الخادمان، لأن يبلغوا مجدي بعلاقتها الآثمة مع شريف، فأتى مسرعاً وأراد الإنتقام منهما فقاد سيارته بسرعة جنونية مما أدى لإنقلابها وأصيب بالعمى وبعض الكسور وقام بطلاق علية، ودخل مستشفى الدكتور صديقه إسماعيل الذي أشرف على علاجه ولاحظ حتى هناك عاطفة جياشة مابين مجدي وخطيبته سامية فتنازل عن حبه وخطيبته سامية لصالح صديقه مجدي، وشفي مجدىي تماماً وتزوج من سامية وتزوجت علية من شريف.