الإسلام في أستراليا

عودة للموسوعة

الإسلام في أستراليا

جزء من السلسلات حول
إسلام حسب البلد

     

مسجد شولورا گريناكر.

الإسلام في أستراليا هودين الأقلية. حسب التعداد الأسترالي لعام 2016، يبلغ عدد الأشخاص الذين يعهدون نفسهم كمسلين في أستراليا، ومن جميع الطوائف الإسلامية 604.200 شخص، أو2.6% من إجمالي عدد سكان أستراليا، بزيادة أكثر من 15% عن الأعوام الخمسة السابقة. ويقدر حتى 2.2% منهم، "والبعض يقدر بأن أكثر من نصفهم لا يمارس شعائر الدين الإسلامي"مسلمين ثقافيين من جميع الطوائف الإسلامية الموجودة في أستراليا.

ويشكل تعداد المسلمين، من جميع الطوائف، ثاني أكبر تجمع ديني في أستراليا، بعد المسيحية بجميع طوائفها (6.1%، ويضم هذا العدد ممارسي الشعائر المسيحية والمسيحيون الثقافيين ممن لا يمارسون الشعائر الدينية).

وتميل اتجاهات النموالمجتمعي المرتفعة للجالية المسلمة في أستراليا، خلال فترة التعداد الأخيرة، إلى معدلات المواليد المرتفعة نسبياً وأنماط الهجرة الحديثة. ويمثل أتباع الديانة الإسلامية غالبية السكان في جزر كوكوس (كيلنگ).

وينتمي معظم المسلمين في أستراليا إلى الطائفتين الإسلاميتين الرئيسيتين، السنة والشيعة، وتنقسم جميع طائفة من هاتين الطائفتين إلى ممضى مخلف (المذاهب هي مدارس ممارسة الشريعة الإسلامية)، كما يوجود أعداد من طوائف إسلامية أخرى وتضم الأحمدية، الأباظية والذين يرجعون بأصولهم إلى عُمان، بالإضافة إلى بعض المسلمين بلا طائفة وحوالي 20.000 درزي من المهاجرين القادمين من لبنان وسوريا. كما يوجد ضمن الجالية المسلمة في أستراليا أقلية صوفية.

يتكون المجتمع المسلم من عدة أطياف وأعراق. يوجد سوء فهم رائج بين الأستراليين غير المسلمين حتى الإسلام حديث على أستراليا وقد اتى مع هجرة مواطني مناطق الشرق الأوسط، البلقان، جنوب شرق آسيا، شبه القارة الهندية، وأفريقيا السوداء بل حتى مسلمي إندونيسيا كانوا يتعاملون تجاريا مع سكان أستراليا الأصليين في الشمال.

موجات الهجرة الأخيرة للمسلمين جعل الآخرين يزيلون التشويه الراسخ عندهم بالنسبة إلى الدين الإسلامي. ولا ينتمي جميع المهاجرين إلى الدين الإسلامي بل حتى معظم اللبنانيين مسيحيون والمهاجرون من شبه القارة الهندية معظمهم هندوسيون أومسيحيون أوسيخ فيما حتى معظم المهاجرين من أفريقيا السوداء مسيحيون.

التاريخ

قبل 1860

منطق رئيسي: اتصال المكاسان بأستراليا

أول المسلمين القادمين إلى أستراليا كانوا تجار إندونيسيين من ماكاسار الذين كانوا يتعاملون مع السكان الأصليين الذين تأثرت لغتهم بالاختلاط معهم. كانت التجارة بينهم قائمة لقرون طويلة قبل وصول الأوروبيين. خلال رحلات الإندونيسيين فإنهم هجروا بصماتهم على الشعب الأصلي لأستراليا في اللغة والفن والاقتصاد وحتى فهم الوراثة.


1860 حتى 1900

مسجد من القرن التاسع عشر في مقبرة، بروك، نيوساوث ويلز.
قبر جمال أفغاني.

كان أول وصول للإسلام في سنة 1850، ووراء قدوم السلام إلى هذه المنطقة سيرة غريبة أساسها (الإبل)، ففي سنة 1849 استقدمت السلطات الاسترالية 12 جمالاً و120 جملا، وكان هذا لاكتشاف مجاهل الصحراء الأسترالية، ولما كان الأفغانيون من أوائل القادمين لذا أطلق الستراليون اسم (الأفغان) على جميع من يأتي مع الإبل، هذا على الرغم من أنهم استقدموا الإبل والأبالة من باكستان والهند وإيران، ثم اختصر الإسم إلى (غان) بدلاً من (أفغان)، وكان في أستراليا الغربية 400 جمل تستعمل في النقل والكشوف في أواخر القرن التاسع عشر، بل استوردت أستراليا الغربية 6600 جمل بين سنتي 1894 و1897، واستخدم الأفغان مع الجمال. استمر استقدام الجمال والجمالين، واستطاع أحد المسلمين (عبد الودود) حتى يستقدم 500 جمل وعدداً كبيراً من الجمالية دفعة واحدة، إلى غير ذلك أخد عدد المسلمين يزداد في استراليا في منتصف القرن الثالث عشر الهجري، وإلى جانب مهمتهم الكشفية عملوا في التجارة ولأمانتهم كانوا محل ثقة وتقدير الاستراليين، وبلغ عدد المسلمين في سنة (1299 هـ) 5003، وفي سنة (1319) وصل العدد إلي 6599 مسلماً.

شيد المسلمون الأوائل الكثير من المصليات عبر طريق القوافل التي سلكوها داخل استراليا في مدن ادليد، وفرينا، ومرى، وبلغ عدد المساجد التي شيدوها عشره، وكانت طرق القوافل التي تحرك فيها المسلمون تعبرالقارة من الجنوب قرب ميناء اليزبث إلى وسط استراليا وحتي حدود الولاية الشمالية ومن شرق الصحراء الاسترالية قرب مناطق التعدين (بروكن هل) إلى غرب استراليا، وأقام الكثير منهم في مدينة برث، وشيدوا بها مسجداً في سنة 1905 وفي مدينة بروم، وفي كولجاردي. اصطحب ثلاثة من المستكشفين الاستراليين عددأً من رجال القوافل المسلمين في رحلة من مدينة أليس في الشرق إلى برث في الغرب، وذلك لمد أول (خط برقي) يعبر أستراليا من الشرق إلى الغرب، وكذلك من الجنوب إلي الشمال، وفي سنة 1314 هـ، أسهم رجال القوافل من المسلمين في أعطى أول خط حديدي عبر القارة الأسترالية، بين ادليد وأليس سيرنج، وأطلق عليه اسم (غان) وهواختصار لحدثة أفغان تخليداً لذكرى قوافل المسلمين ولما هجر استخدام الإبل ةتقدمت وسائل المواصلات اشتغل المسلمون بحرف أخري كالتجارة والتعدين، واندمجوا في المجتمع الاسترالي أوعادوا إلى بلادهم، وبدأ عددهم في التناقص منذ سنة 1920 وكان هذا الرافد الاول الذي وصل الإسلام عن طريقه إلى استراليا، ووصل عدد المسلمين في سنة 1901 إلى 6011 مسلماً.

أما الرافد الثاني وهوالأقوي تأثيراً، فيتمثل في هجرة المسلمبن من أقطار عديدة إلى استراليا كالهجرة من المناطق القريبة، مثل غنيا الجديدة والببوان ومن أندونسيا، والهجرة من باكستان والهند، وكذلك هجرة من هجريا، ولبنان، وقبرص، ومصر، وألبانيا، ويوغسلافيا، ولقد بدأت هذه الهجرات في سنة 1334 هـ واستمرت حتي بداية الحرب العالمية الثانية، ثم توقفت، وعادت بعدها، وكانت العناصر المسلمة المهاجرة على درجة عالية من التأهيل المهني، وبدأت هجرات أحدث منذ سنة 1954، عندما جاز لعدد من المسلمين الأتراك والألبان واليوغسلاف وغيرهم من الشعوب العربية والإسلامية من جنوب شرق آسيا، ووفد إليها عدد كبير من الطلاب الآسيويين وزاد عدد المسلمين نتيجة الهجرة.


بدايات القرن العشرين

مسجد بيت الهدى في سيدني

في أوائل القرن العشرين عانى المسلمون غير الأوروبيين من صعوبات في الهجرة إلى أستراليا بسبب سياسة الحكومة التي كانت تقتصر على هجرة مواطني بريطانيا وأيرلندا فقط وكانت تدعى سياسة أستراليا البيضاء زاعمين حتى هجرة غير البيض سيسبب التنافر الاجتماعي.

ومع ذلك تمكن بعض المسلمين من الحضور إلى أستراليا في العشرينات والثلاثينات من قبل مسلمي ألبانيا والبوسنة الذين يتوافقون مع سياسة الحكومة وبنى الألبان أول مسجد في شيبارتون، فيكتوريا سنة 1960 بينما أول مسجد بني في ملبورن كان في سنة 1963.

أنشأن مسلموالبوسنة عدة مجتمعات مختلفة الأعراق في ملبورن خصوصا ما بين 1957 و1961. في سنة 1957 تم تأسيس الجمعية الإسلامية المتعددة الأعراق في فيكتوريا وفي سنة 1961 تم تأسيس الجمعية الإسلامية في كارلتون. مسلمي البوسنة ساهموا في تكبير حجم المجتمع الإسلامي في أستراليا.



بعد الحرب العالمية الثانية

مسجد أوبورن غاليبولي

أدت الحاجة إلى النموالسكاني ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في أستراليا لتوسيع نطاق سياسة الهجرة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. هذا الأمر أدى إلى قبول المزيد من مسلمي منطقة البلقان خاصة البوسنة والهرسك.

علاوة على ذلك فإنه ما بين 1967 و1971 هاجر ما يقارب الألف هجري إلى أستراليا ضمن اتفاقية موقفة من قبل حكومتي البلدين. كان هذا المجتمع هوأول مجتمع مسلم من الشرق الأوسط يستقر في أستراليا خاصة في ملبورن وسيدني.

ابتداء من السبعينات كان هناك نحول كبير في موقف الحكومة تجاه الهجرة فبدلا من محاولة جعل الرعايا الأجانب يتناسبون مع تنطقيد المجتمع الأسترالي فإن الحكومة اتجهت إلى حتى تفرض على الجميع سياسة التعددية الثقافية والتسامح بين المختلفين.

في بداية القرن الحادي والعشرين كان المسلمين من أكثر من 60 بلد استقروا في أستراليا أبرزهم من البوسنة والهرسك، هجريا، لبنان، إندونيسيا، ماليزيا، إيران، فيجي، ألبانيا، السودان، مصر، فلسطين، العراق، أفغانستان، باكستان، بنغلاديش، وغيرها من البلدان.

نهاية القرن العشرين

مسجد بروكين هيل

اعتبارا من سنة 1975 بدأت هجرة كبيرة من مسلمي لبنان بسبب الحرب الأهلية حيث ارتفع عددهم من سنة 1971 إلى 1976 من 22311 (0.17% من السكان) إلى 45200 (0.33% من السكان). ما زال مسلمولبنان يعتبرون أكبر مجموعة عرقية مسلمة في أستراليا ولكن يبقى مسيحيولبنان أكثر عدد منهم بنسبة ثلاثة إلى 2.

مسلمولبنان يشكلون جوهر سكان أستراليا العرب المسلمين ويتمركزون في مدينة سيدني حيث معظم العرب يعيشون هناك. حوالي 3.4% من سكان سيدني مسلمون. يتمركز أتباع الممضى السني في ضاحية لاكيمبا والمناطق المحيطة بها مثل بونتشبول، بارك وايلي، وبانكستاون أوبورن بينما يتمركز أتباع الممضى الشيعي في منقطة سان جورج، كامبلتاون، سيدني، وليفربول حيث تم بناء مسجد الزهراء لهم في سنة 1983. كما أنه يوجد عدد قليل من أتباع الطائفة الأحمدية[]. خلال الثمانينات ارتفع عدد سكان مسلمي أستراليا من 76792 (0.53% من السكان) سنة 1981 إلى 109523 (0.7% من السكان) سنة 1986.

يوجد هناك أيضا مهاجرون صوماليون الذين هجروا بلادهم بعد اندلاع الحرب الأهلية في سنة 1991 وهم منتشرون في جميع أنحاء أستراليا. في العقد الأخير من القرن العشرين زاد عدد المسلمين من 147487 (0.88% من السكان سنة 1991) إلى 200885 (1.12% من السكان سنة 1996).

في سنة 2005 تسببت توترات بين المسلمين الأستراليين ذوالأصول اللبنانية والأستراليين المسيحيين إلى اندلاع أعمال شغب في كرونولا. في هذا الوقت زاد عدد المسلمين في أستراليا من 281600 (1.5% من السكان سنة 2001) إلى 340400 (1.71% من السكان سنة 2006). سجل النموالسكاني للمسلمين في هذه الفترة 3.88% مقارنة بالنموالعام في أستراليا الذي بلغ 1.13%.

أغلب المسلمين الذين يعيشون في ملبورن تعود أصولهم إلى هجريا والبوسنة حيث يتمركز الأتراك في المناطق الشمالية مثل برودميدوز بينما يتمركز البوسنيين في المناطق الجنوبية مثل بارك نوبل وداندينونغ.

عدد قليل جدا من المسلمين يعيشون في المناطق الإقليمية (مع استثناء الجالية الهجرية والبوسنية) في سيبارتون وفيكتوريا والملايوفي كاتانينغ غرب أستراليا. وقد استقرر بعض العراقيين في كوبرام على ضفاف نهر موراي في ولاية فيكتوريا.

مدينة بيرث تحتوي على مجتمع مسلم ويتمركزون حول ضاحية ثورنلي حيث يوجد مسجد. المدرسة الإسلامية تضم حوالي ألفين طالب يدرسون في ثلاثة مباني.

تضم ميرابوكا وغيراوين على أغلبية بوسنية ضمن المجتمع المسلم. أقدم مسجد في مدينة بيرث هومسجد بيرث الذي يقع على شارع الأمير ويليام في نورثبريدج. شهد المسجد الكثير من التجديدات مع الاحتفاظ القسم الأصلي قائما. تقع المساجد الأخرى في بيرث في ميرابوكا، ريفيرفالي بيتشبورو، وهيبورن.

توجد أيضا مجتمعات إسلامية من هجريا وشبه القارة الهندية (باكستان، الهند، وبنغلاديش) وجنوب شرق آسيا في سيدني وملبورن ويتمركز الأتراك حول أوبورن، نيوساوث ويلز، ميدوهايتس، وبارك روكسبيرغ بينما يتمركز مسلموجنوب آسيا في باراماتا ومسلموإندونيسيا في داروين.

هناك انقسام عميق داخل المجتمع الأسترالي المسلم حيث حتى الكثير من المسلمين في نيوساوث ويلز من العرب على الرغم من وجود الأتراك والبوسنيين في حين يغلب على فيكتوريا البوسنيين، الأتراك، والألبان.

أغلب مسلموالبوسنة يرفضون حتىقد يكون تاج الدين الهلالي (عربي مصري) مفتي المسلمين في أستراليا. أئمة مساجد فيكتوريا لا يعترفون بالهلالي. بعدما قام الهلالي بانكار المحرقة الألمانية لليهود فإنه تم سحب لقب المفتي منه من قبل السلطات المحلية.

الديمغرافيا


المناحي

التعداد التاريخي
السنة تعداد ±%
1981 76٬792 —    
1991 147٬487 +92.1%
2001 281٬600 +90.9%
2011 476٬291 +69.1%
2016 604٬200 +26.9%

توزيعهم حسب الولايات فإن نيوساوث ويلز تحتوي على 50% من المسلمين تليها ڤيكتوريا 33%، غرب أستراليا 7%، كوينزلاند 5%، جنوب أستراليا 3%، العاصمة 1%، الإقليم الشمالي وتاسمانيا 0.3%.

أغلبية المسلمين في تعداد 2006 ولدوا خارج أستراليا بنسبة 58% (198400) حيث أغلبهم المولودون في لبنان بنسبة 9% يليهم المولودون في هجريا 7%.

المناطق

في تعداد 2011، السكان المسلمون كنسبة مئوية من إجمالي تعداد سكان أستراليا مقسمون جغرافياً حسب المنطقة المحلية الإحصائية.
تعداد 2011، السكان المسلمين كنسبة مئوية من إجمالي تعداد سكان سيدني مقسمون جغرافياً حسب المنطقة البريدية.


تبعاً لتعداد 2016، يبلغ تعداد المسلمين في أستراليا 604.235 نسمة، 42% منهم يعيشون في سيدني الكبرى، 31% في ملبورن الكبرى، و8% في پرث الكبرى. أما الولايات والأنطقيم التي تضم أعداد كبيرة من المسلمين فهي نيوساوث ويلز (3.58%) وڤيكتوريا (0.95%) وتسامانيا (0.49%).

الكثير من المسلمين المقيمين في ملبورن هم بوسنيون وأتراك. يعيش المسلمون الأستراليون في ملبورن بصفة رئيسية في الضواحي الشمالية المحيطة برودميدوز (معظمهم أتراك) وقلة في الضواحي الجنوبية الخارجية مثل نوبل پارك وداندنونگ (معظمهم بوسنيون).

المجتمعات

السكان المسلمون حسب بلد المنشأ ██ أستراليا (36%)██ لبنان (10%)██ هجريا (8%)██ أفغانستان (3.5%)██ البوسنة والهرسك (3.5%)██ پاكستان (3.2%)██ إندونسيا (2.9%)██ العراق (2.8%)██ بنگلادش (2.7%)██ إيران (2.3%)██ فيجي (2%)██ Other (23.1%)

يقدر حتى المسلمين الأستراليين من 63 خلفية مختلفة، وتربط بينهم "روابط فضفاضة".

المسلمون من السكان الأصليين

تبعاً لتعداد أستراليا 2011، يعهد 1.140 إنسان نفسه كمسلم من السكان الأصليين في أستراليا، حوالي ضعف عدد المسلمين من السكان الأصليين في أستراليا في تعداد 2001. الكثير منهم اعتقنوا الإسلام من ديانات أخرى وبعضهم أحفاد الجمالين الأفغان، أوكما في أرنهم لاند، لديهم أصول مكاسانية نتيجة اتصال المكاسان بأستراليا. في شمال شرق أرنهم لاند، يظهر بعض التأثير الإسلامي في الأغاني، اللوحات، الرقصات، الصلوات مع بعض التراتيل التي تتضرع إلى الله والطقوس الجنائزية مثل اتجاه المصلين ناحية الغرب، في نفس اتجاه القبلة، وطقوس السجود التي تمارس في الإسلام. نتيجة لعمالة الملايوبالسخرة، تحمل الكثير من العائلات في شمال أستراليا أسماء مثل عبد الله، حسن وخان. ومن مشاهير المسلمين الأصليين الملاكم أنتوني موندين ولاعب الرگبي عيدان سزر. وقد انجذب الكثير من هؤلاء المتحولين إلى الإسلام بعد حتى رأوا تقارباً بين المعتقدات الإسلامية ومعتقدات السكان الأصليين، بينما ينظر آخرون للإسلام كبداية جديدة ومساعدة للقاءة الأمراض الاجتماعية الشائعة التي أصابت السكان الأصليون في أستراليا، مثل استهلك المشروبات الكحولية والمخدرات.

وقد توصل بعض الأكاديميين الذين درسوا هذه القضايا إلى استنتاجات أقل إيجابية فيما يتعلق بالعلاقة بين السكان الأصليين والزائرين من جامعي خيار البحر.:65–67 :76 :138 :81–82


المساجد

في أستراليا حوالي 50 مسجداً، بني أولها سنة 1314 هـ، ويوجد مراكز ومساجد إسلامية في دارون، وأليس ونيوكاسل وملبورن ويوجد مسجدان في جزيرة تسمانيا. ويطالب المسلمون في أستراليا بالاشتراك قي المؤتمرات الإسلامية الدولية وإرسال زائرين من فهماء المسلمين ومدهم بالخط الإسلامية وبالأئمة اللذي يجيدون اللغة الإنجليزية، وتوجد مدرستين إسلامتين في مدينة سدني ومدينة ملبورن.

الصحف

يصدر الاتحاد الإسلامي الأسترالي عدة مجلات ونشرات بالعربية والإنجليزية والأردية، منها مجلة المنار وتصدر جميع شهرين بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والهجرية واليوغسلافية، وتصدر مجلة النور، كما تصدر مجلة شهرية عن اتحاد الطلاب المسلمين اسمها (الإسلام)، وقد ظهرت هيئة متطرفة أي أستراليا وهب هيئة (مكافحة انتشار الإسلام بأستراليا) وتشن حملات مسعورة ضد المسلمين.

في الأدب والسينما

هناك عدد من الأعمال الأدبية الأسترالية الشهيرة التي تناقش موضوع المسلمين أثناء "الفترة الأفغانية" (1860-1900).:10

  • الجمل في أستراليا، توم ل. مكنايت.
  • الخوف والكراهية، أندروماركوس.
  • الأفغان في أستراليا، مايكل سيگلر.
  • عشرة مساجد ومدن الگانت، كرستين ستڤنز.
  • علي عبد الله والملك، حنيفة دين
  • الجمالين المسلمين في أستراليا: رواد الأراضي الداخلية ع.1860-ع.1930، د. آني كني.

الطموح المحجب Veiled Ambition، هوفيلم وثائقي من ربيل للأفلام تم تصويره لشبكة إس بي إس إندپندنك ويدور حول امرأة لبنانية أسترالية اسمها فريدة تفتح متجراً لبيع الملابس للمسلمات على طريق ملبورن-سيدني. يصور الفيلم فريدة وهي تطور مشروعها التجاري في ملبورن بينما تتحمل مسئولي زوجها ومنزلها في سيدني وحملها. فاز الفيلم بجائزة پالاس للأفلام كفيلم قصير يؤيد حقوق الإنسان في مهرجان ملبورن السينمائي الدولي 2006.

شخصيات شهيرة

  • حسام عبيد، مبادر ونائب عمدة أدليد السابق
  • راندة عبد الفتاح، روائية
  • عزيزة عبد الحليم، ناشطة سياسية
  • وقار يونس، لاعب كريكت پاكستاني سابق
  • ياسمين عبد المجيد، مهندس ميكانيكي
  • محمد حسين الأنصاري، آية الله
  • فؤاد أحمد، لاعب كريكيت
  • أمير علي، أكاديمي وناشط سياسي
  • شادي السليمان، شخصية دينية بارزة مثيرة للجدل
  • وليد علي، مذيع تلفزيوني وإذاعي
  • عبد الناصر بن بريكة، رجل دين، إرهابي مدان
  • سام داستياري، سياسي سابق
  • وسيم دوريهي، المتحدث الرسمي باسم حزب التحرير
  • أحمد فخور، المدير التطبيقي السابق للبريد الأسترالي
  • ممدوح حبيب، معتقل سابق في گوانتنامو، ناشط مناهض للحرب
  • أبوحمزة، ناشط مجتمعي
  • ديڤد هيكس، معتقل سابق في گوانتنامو
  • تاج الدين الهلالي، إمام ومفتي سني
  • بشار حولي، لاعب كرة قدم أسترالي
  • عيد هسيق، نقابي وسياسي
  • نظيم حسين، ممثل كوميدي
  • ربيعة هتشينسون، اعتنقت الإسلام، زوجة مصطفى حميد
  • جون ابراهيم، رجل أعمال
  • جون إلهان، رجل أعمال
  • أسامة خواجة، لاعب كريكت
  • منصور لگاهي، شيخ شيعي
  • رشيد مهازي، لاعب كرة قدم
  • حازم المصري، لاعب رگبي
  • ابراهيم أبومحمد، مفتي أستراليا الأكبر
  • فايز محمد، داعية إسلامي
  • مان هارون مونيس، كنيته الشيخ هارون، أحد المسلحين في أزمة رهائن سيدني 2014
  • أنتوني موندين، ملاكم ولاعب رگبي سابق
  • فهمي ناجي، إمام ومفتي
  • محمد عمران، شيخ رابطة أهل السنة والجماعة
  • عامر رحمان، ممثل كوميدي
  • جمال ريفي، ممارس عام وزعيم مجتمعي
  • أسامة سامي، ممثل
  • محمد جنيد ثرون، داعية إسلامي
  • قيصر تراد، ناشط سياسي ومجتمعي
  • مريم ڤيزاده، محامية وناشطة مجتمعية
  • سمينا ياسمين، أكاديمية
  • عفران يوسف، مؤلف

انظر أيضاً

  • جمعية كيوإستراليا
  • الأحمدية في أستراليا
  • نقد الإسلام
  • التمييز النوعي والمسلمين
  • الإسلام حسب البلد
  • المنظمات الإسلامية في أستراليا
  • الدين في أستراليا
  • العلاقات بين السنة والشيعة


المصادر

  • الأقليات المسلمة في آسيا وأستراليا – سيد عبد المجيد بكر.
  • CIA Factbook
  • US State Department's International Religious Freedom Report 2006
  1. ^ "Archived copy". Archived from the original onعشرة July 2017. Retrieved 17 September 2017. CS1 maint: archived copy as title (link)
  2. ^ "2071.0 - Reflecting a Nation: Stories from the 2011 Census, 2012–2013". Retrieved 15 December 2014.
  3. ^ Baker, Jordan; Marcus, Caroline (23 September 2012). "Inside Sydney's City of Imams". Sunday Telegraph. Retrieved 7 April 2015.
  4. ^ "Old trend no leap of faith". The Sydney Morning Herald.
  5. ^ "Australians Lose Their Faith". The Wall Street Journal.
  6. ^ Athyal, Jesudas M. (2015). Religion in Southeast Asia: An Encyclopedia of Faiths and Cultures: An Encyclopedia of Faiths and Cultures. Santa Barbara, California: ABC-CLIO. p. 42. ISBN .
  7. ^ J. Gordon Melton; Martin Baumann. . p. 247.
  8. ^ Reuters - Australian town rejects Muslim school Archived 18 February 2009[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  9. ^ Macknight, Charles Campbell.(1976) The voyage to Marege’ : Macassan trepangers in Northern Australia Carlton, Vic. : Melbourne University Press. ISBN 0-522-84088-4
  10. ^ Cooke, Michael (1987) Makassar & north east Arnhem Land : missing links & living bridges Batchelor, N.T. Batchelor College. ISBN 0-7245-1779-0 Includes appendix: Excerpts from Yolnu-Matha dictionary, Macassan loanwords project (29–30 May 1986), by R. David Paul Zorc.
  11. ^ . مطبعة جامعة كامبريدج. p. 301.
  12. ^ "Policy Launch Speech: Stanley Bruce, Prime Minister" (PDF). Melbourne: ذا أيج. 1925-10-26. p. 11. Archived from the original on 2006. http://soapbox.unimelb.edu.au/media/Transcripts/Speech_PolicyLaunch/1925_PolicyLaunchSpeech_NAT_T.pdf. Retrieved on 2008-01-24. 
  13. ^ Empty citation (help)
  14. ^ Empty citation (help)
  15. ^ Empty citation (help)
  16. ^ Empty citation (help)
  17. ^ "Census TableBuilder - Dataset: 2016 Census - Cultural Diversity". Australian Bureau of Statistics – Census 2016. Retrieved 29 July 2017.
  18. ^ Morton, Rick (30 May 2015). "In Muslim Australia, there's divide and no respected rule". The Australian. Retrieved 11 March 2017.
  19. ^ Janak Rogers (24 June 2014). "When Islam came to Australia". BBC News Magazine. Retrieved 25 June 2014.
  20. ^ Phil Mercer (31 March 2003). "Aborigines turn to Islam". BBC. Retrieved 19 November 2006.
  21. ^ http://islamicsydney.com/story.php?id=826/[]
  22. ^ Kathy Marks, The Independent Militant Aborigines embrace Islam to seek empowerment. 28 February 2003 Archived 12 January 2008 at the Wayback Machine.. Retrieved 1 February 2007.
  23. ^ Janak Rogers (24 June 2014). "When Islam came to Australia". BBC News Magazine. Retrieved 25 June 2014. This sense of the compatibility of Aboriginal and Islamic beliefs is not uncommon, says Peta Stephenson, a sociologist at Victoria University. Shared practices include male circumcision, arranged or promised marriages and polygamy, and similar cultural attitudes like respect for land and resources, and respecting one's elders. "Many Aboriginal people I spoke with explained these cultural synergies often by quoting the well-known phrase from the Koran that 124,000 prophets had been sent to the Earth," says Stephenson. "They argued that some of these prophets must have visited Aboriginal communities and shared their knowledge."
  24. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة McIntosh
  25. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ANU1
  26. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ANU2
  27. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة halalafic
  28. ^ "Veiled Ambition". Ronin Films. Archived from the original on 31 August 2007. Retrieved 28 August 2007.
  29. ^ Wilson, Jake (14 August 2006). "Bridging the personal-political gap". The Age. Melbourne. Retrieved 23 May 2010.
  30. ^ "The World Factbook". Cia.gov. Retrieved 30 March 2015.
  31. ^ "Australia". State.gov. Retrieved 30 March 2015.


قراءات إضافية

  • Aslan, Alice. "Islamophobia In Australia"
  • Al‐Momani, Kais; Dados, Nour; Maddox, Marion; Wise, Amanda (2010). "Political Participation of Muslims in Australia" (PDF). Department of Social Security.
  • Boundless Plains: The Australian Muslim Connection, By Islamic Museum of Australia. Author: Moustafa Fahour
  • Cleland, Bilal. . Melbourne: Islamic Council of Victoria, 2002.
  • Deen, Hanifa. Muslim Journeys. Online: National Archives of Australia, 2007.
  • Drew, Abdul Shaheed.
  • Kabir, Nahid. Muslims in Australia: Immigration, Race Relations and Cultural History. London: Kegan Paul, 2004.
  • Kabir, Nahid (July 2006). "Muslims in a 'White Australia': Colour or Religion?". Immigrants and Minorities. 24 (2): 193–223. doi:10.1080/02619280600863671.
  • Saeed, Abdullah. Islam in Australia. Crows Nest, NSW: Allen & Unwin, 2003.
  • Saeed, Abdullah and Shahram Akbarzadeh, eds. Muslim Communities in Australia. Sydney: UNSW Press, 2001.
  • Stevens, Christine. Tin Mosques and Ghantowns.
  • Woodlock, Rachel and John Arnold (eds). Isolation, Integration and Identity: The Muslim Experience in Australia. Special Issue of The La Trobe Journal. Melbourne, Victoria: State Library of Victoria Foundation, 2012.

وصلات خارجية

  • Islam in Australia - at Oxford Bibliographies Online
  • Islamic Museum of Australia
  • Australian Federation of Islamic Councils
  • Muslim Journeys – historical community biography produced by the National Archives of Australia
  • Australian Multicultural Foundation
  • Australian Bureau of Statistics 2001 Census Dictionary – Religion category
  • Australia's Muslim Cameleers
  • Garry Wotherspoon (2015). "Muslims in Sydney". Dictionary of Sydney. Retrieved 4 October 2015. [CC-By-SA]
تاريخ النشر: 2020-06-04 20:12:19
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, CS1 errors: deprecated parameters, CS1 maint: archived copy as title, Webarchive template wayback links, Webarchive template warnings, Pages with empty citations, All articles with dead external links, Articles with dead external links from April 2017, Articles with invalid date parameter in template, مقالات تحتاج تصليح روابط, Portal templates with redlinked portals, أقليات مسلمة, الإسلام في أستراليا, الإسلام حسب البلد, نقد الإسلام

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الزلزولي : نملك فرصة للفوز على إسبانيا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:15:36
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 45%

مهنيون إسبان ينتقون 680 عاملة مغربية للعمل بضيعات هويلفا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:15:29
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 44%

السنغال تواجه إنجلترا غدا بمدرب "مريض"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 21:25:27
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 61%

العثور على جثة رجل ثمانيني يستنفر مصالح الدرك الملكي بطماريس

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:15:38
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 44%

السنغال تواجه إنجلترا غدا بمدرب "مريض"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 21:25:24
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:15:34
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 46%

حاليا بالمغرب.. 1276 مصابا بكورونا منهم 5 حالات حرجة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:15:33
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 40%

تفاقم العجز التجاري بالمغرب خلال سنة 2022

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:15:32
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 41%

تحميل تطبيق المنصة العربية