عبد الرشيد دوستم Abdul Rashid Dostum عبدالرشید دوستم
نائب أول رئيس أفغانستان
الحالي
تولى المنصب 29 سبتمبر 2014
الرئيس	أشرف غني
سبقه	يونس قانوني
تفاصيل شخصية
وُلِد	1954 (العمر 65–66) خقابل دوكوه، جوزان، أفغانستان
العرقية	اوزبكي
الخدمة العسكرية
الولاء	أفغانستان
الخدمة/الفرع	الجيش الوطني الأفغاني
سنوات الخدمة	1980–الحاضر
الرتبة	جنرال، أمير حرب
الوحدة	الفيلق السادس
المعارك/الحروب	الغزوالسوڤيتي لأفغانستان الحرب الأهلية الأفغانية (1989–92) الحرب الأهلية الأفغانية (1992–96) الغزوالأمريكي لأفغانستان الحرب في أفغانستان

عبد الرشيد دوستم ( // ; Dari: عبدالرشید دوستم‎، بالأوزبكية بالحروف اللاتينية: Abdul Rashid Do‘stum، بالأوزبكية بالسيريانية: Абдул Рашид Дўстум؛ و. 1954)، هوسياسي وجنرال أفغاني ونائب رئيس أفغانستان منذ 2014. أصبح جنرال في جيش جمهورية أفغانستان أثناء الاحتلال السوڤيتي. انضم إلى تحالف الشمال المساند للغزوالأمريكي لأفغانستان عام 2001. قاد شخصياً مذبحة قلعة جنگ التي اغتال فيها أكثر من 800 مسجون من طالبان والمقاتلين العرب. ثم أصبح وزير الدفاع في حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية تحت حامد كرزاي من 2002 حتى 2008، عندما تمت إنطقته ثم اعادته إثر فضيحة اختطافه لحليفه ومنافسه أكبر باي. يشتهر بفظاظته ودمويته. وتدور اشاعات عن علاقة ميليشياته بتجارة الأفيون. ويرتبط دوستم بعلاقة وثيقة مع هجريا، بل يشاع أحياناً أنه سيتقاعد في هجريا، دون تحديد زمني.

سنواته المبكرة

ينتمي دوستم إلى العرقية الاوزبكية، ووُلد في مدينة شبرغان من ولاية جوزجان في شمال أفغانستان. ولم يتمكن من دراسة الفترة الثانوية، وعمل في بدايات شبابه عاملًا عاديًا في شركة التنقيب عن البترول.

حياته العسكرية

الغزوالسوڤيتي لأفغانستان

في أعقاب الثورة الشيوعية عام 1978 والاحتلال السوڤيتي لأفغانستان عام 1979 شكلت الحكومة الأفغانية الموالية للاتحاد السوڤيتي كتائب من المليشيات المرتزقة، على أساس القوميات والعرقيات المتواجدة في أفغانستان، وانخرط دوستم في مجموعة المليشيات العرقية التابعة للحكومة الموالية للاتحاد السوڤيتي، التي كانت مهمتها محاربة المجاهدين؛ دفاعًا عن الحكومة. يطلق على الميليشيا التابعة له "كليم جام" أي سارقي السجاد.

وخلال معارك كثيرة خاضها دوستم جنباً إلى جنب مع القوات السوڤيتية والحكومية، أظهر شراسة واضحة في لقاءة الذين كانوا يقاتلون القوات السوڤيتية والقوات الحكومية الشيوعية، مما أدى إلى عناية المسؤولين به، وترقيته إلى مواقع قيادية في كتائب المليشيات المنتمية إلى عرقية ازبك، وعهد عن المليشيات التابعة له الشراسة القتالية، وارتكاب أعمال القتل والنهب، حتى صار اسم دوستم ومليشياته علامة للرعب والخوف في أفغانستان.

الحرب الأهلية ودولة شمال أفغانستان ذاتية الحكم

سطع نجم دوستم في عهد آخر الرؤساء الشيوعيين، وهوالرئيس محمد نجيب الله، حيث حصل على رتبة جنرال، ورّقّي إلى عضوية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الذي تغير اسمه من حزب الشعب الديموقراطي إلى حزب الوطن. برز اسم دوستم ومليشياته "إقليم جم" أكثر فأكثر، حيث تحول والقوات التابعة له إلى كيان كبير ومهم داخل الدولة، وسيطر على أجزاء من الولايات الشمالية، خاصة جوزجان وبلخ وفارياب وبدأ يتصرف باستقلالية عن سلطة الحكومة المركزية في كابل؛ الأمر الذي أدى إلى نشوب خلافات بينه وبين نجيب الله، ولكن نظرًا لقوة دوستم عجزت الحكومة الشيوعية عن إزاحته من مسقطه.

حكم طالبان

سيطر دوستم على مناطق الشمال الأفغاني ذات الأكثرية الاوزبكية منذ الأيام الأولى لسقوط نظام نجيب الله، واتخذ مزار شريف عاصمة لمنطقته ومعقلاً حصيناً له. أسس وتزعم الكتلة الوطنية (جنبش ملي أفغانستان)، ثم انضم إلى تحالف المعارضة الأفغانية بعد سيطرة طالبان على كابل عام 1996 حيث أعربت مدينة مزار شريف عاصمة للمعارضة الأفغانية. ولم تدم سيطرته على مزار شريف طويلاً، فقد تمكنت قوات طالبان من اجتياح المدينة بعد معارك عنيفة بمساعدة الجنرال عبد الملك الذي انقلب على قائده دوستم في أغسطس 1996، ثم اضطر للفرار من أفغانستان والتوجه إلى هجريا، حينما دخلت قوات طالبان لمزار الشريف ، قبل حتى يعود لاحقاً بتكليف دولي ليتابع مقاومة الطالبان، وقد تلقى دعمًا من إيران في فترة تحالفه مع الشيعة في مزار الشريف، واستقر بعدها في أوزبكستان.

كان الشعب الأفغاني على مدار العقود الطويلة الماضية ضحية لصراعات طويلة وممتدة، وكان حكم حركة طالبان فصلاً دموياً هوالأبرز فيها، منذ حتى استولت على السلطة عام 1996، حيث اتسم حكم طالبان بشكل خاص بالقسوة تجاه النساء والفتيات الأفغانيات، وارتكبت الحركة مذابح ومجازر ضد الشعب الأفغاني والأقليات التي ينتمي إليها الجنرال دوستم.

يقول التاريخ الطويل لدموية حركة طالبان إنها أجهزت على مئات المدنيين الأفغان وفيهم نسوة وأطفال في ياكاولنگ، ومزار شريف، وباميان، وقيزيل أباد، ومدن أخرى. وقد اُستهدف الكثير من ضحايا هذه المذابح بسبب هويتهم الدينية وخلفيتهم الإثنية، حيث اقترفت قوات طالبان مجزرة في ياكاولنگ في يناير 2001 كان ضحاياها في الأساس من قومية الهزار، وهم جماعة مسلمة شيعية، وبدأت المجزرة يومثمانية يناير 2001 واستمرت أربعة أيام، اغتال فيها أكثر من 170 شخصاً. فيما ارتكبت قوات تابعة لطالبان مذبحة في مايو2000 سقطت بالقرب من ممر روباتاك. وعثر على 31 جثة في مسقط واحد معظمهم من الشيعة الهزار.

ومن أعنف المجازر الذي ارتكبت عندما أعادت طالبان الاستيلاء على باميان عام 1999، حيث قامت بتطبيق عمليات إعدام عاجلة لدى دخولها المدينة، حيث تم فصل المئات من الرجال والنساء والأطفال عن عائلاتهم واقتيدوا الى مكان آخر ثم قتلوا. وإلى جانب إعدام مدنيين، أضرمت طالبان النار في المنازل واستخدمت محتجزين في القيام بأشغال شاقة.

وفي السياق ذاته، قامت قوات طالبان المتقهقرة في ايلول (سبتمبر) 1997 بإعدام قرويين شيعة من قومية الهزار بالقرب من مزار الشريف، بعد حتى فشلت في الاستيلاء على المدينة. وأفادت مصادر حقوقية مستقلة في حينه حتى طالبان ذبحت 70 مدنياً هزرياً، وأجهزت على حوالي 600 مدني، بمن فيهم أطفال في قيزيلاباد بالقرب من مزار الشريف.

هذه الأحداث والتفاصيل ترسم شخصية الجنرال عبد الرشيد دوستم (نائب وزير الدفاع الأفغاني) وهي ترسم في الوقت ذاته لوحة لمحنة أفغانسان من خلال رجلها القوي (الأوزبكي) في تلك اللحظة، حيث تورط الجنرال دوستم، بالضلوع في أسوأ الفظائع التي ارتكبت خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ فترة طويلة في أفغانستان ومروراً باحتلالها.

الغزوالأمريكي لأفغانستان

اشتهر دوستم هووميليشياته بارتكاب المجازر. ففي الأيام الأولى للاحتلال الأمريكي مارس عملية إبادة جماعية لعدد كبير من الأسرى في قلعة جنگ بعد حتى تم إعطاؤهم الأمان على حياتهم وأرواحهم، وهذه الإبادة كانت في القلعة التي تخضع لسيادة دوستم.

في نوفمبر 2001، مع بداية الغزوالأمريكي لأفغانستان، وضد رغبة وكالة المخابرات المركزية التي كانت لا تثق في دوستم، قام فريق أمريكي يضم جوني مايكل سپان بالإبرار لإقامة مركز اتصالات في داريا صوف. وبعد ساعات قليلة، وصل 23 جندياً من كتيبة العمليات ألفا 595 إلى المنطقة لتبدأ الحرب.

وفي 24 نوفمبر 2001، قام 300 من جنود طالبان المتقهقرين بعد حصار كندوز من قِبل الجيش الأمريكي وميليشيات الطاجيك (أتباع مسعود) والاوزبك (أتباع دوستم). ألقى الفارون أسلحتهم قبل أميال من وصولهم مدينة مزار شريف. ثم قاموا بالاستسلام طوعاً لدوستم. وصف دوستم هذا الحدث ب"النصر العظيم".

تم نقل مقاتلي طالبان المستسلمين من مزار شريف إلى قلعة جنگ المبنية في القرن 19 والمستخدمة كسجن. السجن كان مكتظاً بمقاتلي طالبان والعرب الذين كانوا موضوعين في زنازين في دهاليز القلعة تحت الأرض. في 25 نوفمبر قيل حتى المساجين قد ثاروا على السجانين من تحالف الشمال والقوات البريطانية والأمريكية في مذبحة قلعة جنگ. وكان عبد الرشيد دوستم هومن قاد شخصياً قوات تحالف الشمال في السجن القلعة. انتهت الأحداث بما قيل أنه إخماد تمرد المساجين من طالبان والعرب. وقتل فيها جميع المساجين، ثم غمرت الزنازين بالماء لإغراق من بقي حياً.

مذبحة دشت ليلي

ادارة كرزاي

سنوات في هجريا

ادارة غني

دوستم، الذي يرتبط اسمه بسلسلة من الجرائم، متهم بأنه أمر حارسه الشخصي في عام 2016 بخطف خصمه أحمد ايشكي، وهوحاكم سابق، خلال لعبة بوزكاشي التقليدية التى تستخدم فيها الخيل ويتنافس المشاركون فيها على ذبيحة ماعز فى ولاية جوزجان الشمالية. وتم احتجاز ايشكى خمسة أيام في مغرسة دوستم الذي أمر حراسه بتعذيبه ثم اغتصابه، فيما طالبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحكومة الأفغانية بفتح تحقيق عاجل.

آراؤه السياسية والاجتماعية

في الثقافة العامة

• صور نويد نگبهان دوستوم في فيلم 2018 12 الأقويام.
• ظهر دوستم على ورقة لعب في لعبة الألواح A Distant Plain.

المصادر

وصلات خارجية

• General Abdul Rashid Dostum's Official Website
• Article on Abdul Rashid Dostum on Islamic Republic Of Afghanistan (.com)
• BBC online profile
• Biography about Dostum
• Afghanistan Mass Grave: The Dasht-e Leili War Crimes Investigation
• As possible Afghan war-crimes evidence removed, U.S. silent
• Obama Calls for Probe into 2001 Massacre of Suspected Taliban POWs by US-Backed Afghan Warlord – video by Democracy Now!
• Eyewitness account from National Geographic war reporter Robert Young Pelton

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Abdul Rashid Dostum.