ميناء مبارك الكبير
ميناء مبارك الكبير | |
---|---|
ميناء مبارك الكبير، يوليو2011.
| |
ميناء مبارك الكبير | |
المسقط | |
البلد | الكويت |
المسقط | جزيرة بوبيان |
الإحداثيات | |
التفاصيل | |
المشغــِّـل | 2016 |
الأرصفة | 60 |
ميناء مبارك الكبير هوميناء قيد الانشاء يقع في شرق جزيرة بوبيان الواقعة شمال الكويت، ويمر إنشاء الميناء باربعة مراحل تنجز الفترة الأولى في عام 2015 بأربعة أرصفة مع وجود مخطط هيكلي مستقبلي يصل إلى ستين رصيف ليكون واحداً من أكبر الموانئ في الخليج العربي.
ويرتبط الميناء مع البر الرئيسي في الصبية ومدينة الحرير بثلاث جسور وطرق سريعة ومن المقرر ان يرتبط مع "سكة القطار الخليجي" التي تخدم الميناء وهناك افكار وخطط لمد السكة إلى العراق وإيران وهجريا.
الفترة الأولى
من المقرر حتى يتم الانتهاء من المرحة الأولى على ثلاثة اجزاء في 2015 وسيتم البدء في تشغيل الميناء باربعة ارصفة مخصصة للحاويات يمكنها استقبال ما يعادل مليونا و800 ألف حاوية سنويا، وسيتم انجاز الفترة على ثلاثة اجزاء:
- الجزء الأولى: بدأت أعمال الجزء الأول من الفترة الألى في شهر أغسطس من عام 2007 والتي ضمت على تصميم وإنشاء طريق سريع مزدوج باتجاهين بطول 31 كيلومترا ورصيف للسكك الحديدية يمر عبر الجزيرة والأرض الرئيسية في الكويت.
- الجزء الثاني: يضم الجزء الثاني القيام باعمال التصميم والتي تتضمن تصميم 16 مرسى بالإضافة إلى تصميم اعمال تعميق القناة الملاحية بعمق 14.5 مترا واحواض المياه بعمق 16 مترا، كذلك إنشاء أربعة مراس بطول 1,600 متر وعمق 16 مترا.
- الجزء الثالث: تضم اعمال تعميق المسار الملاحي في البحر وحوض الميناء لتمكين السفن ذات الاحجام الكبيرة من الوصول والرسوبامان على ارصفة الميناء إضافة إلى تصميم وإنشاء المباني والخدمات الرئيسية الضرورية لبدء اعمال التشغيل في الميناء.
الفترة الثانية
تتضمن الفترة الثانية من المشروع إنشاء 12 مرسى اضافي لتبلغ سعة الميناء الاجمالية 16 مرسى.
الفترة الثالث
تتضمن الفترة الثالثة إنشاءثمانية مراس ترتفع فيها سعة الميناء الاجمالية إلى 24 مرسى
الفترة الرابعة
تتضمن هذه الفترة إنشاء 36 مرسى لصبح عدد المراسي الاجمالية 60 مرسى.
نزاعات سياسية
تشرف جزيرة بوبيان على خور عبد الله، الذي يتحكم في الملاحة بين الخليج العربي وميناء أم قصر، الواقع على خور الزبير، ونظراً لهذا المسقط الإستراتيجي؛ فقد طالب العراق بالجزيرة منذ استقلاله عن الاستعمار البريطاني عام 1932. ففي العشرين من شهر مارس 1973، عبرت القوات العراقية الحدود الكويتية، واحتلت المخط الحدودي الكويتي في سامطا. وقد كان الدافع وراء ذلك، ازدياد الصادرات النفطية من حقل الرميلة الشمالي في جنوبي العراق، عن الطاقة التصديرية للموانئ العراقية، بما فيها ميناء البصرة، وميناء أم قصر، وميناء الفاو، ذات المياه الضحلة، التي لا تصل إليها بارجات النقل الكبيرة، وشعور العراق بحاجة إلى بناء ميناء في المياه العميقة، على ساحل جزيرة بوبيان.
وفي عام 1975، أكد العراق حقه في احتلال أواستئجار جزيرتي وربة وبوبيان؛ لحماية قاعدة العراق البحرية في ميناء أم قصر، على خور الزبير. وفي عام 1990، وبعد حتى احتل العراق جميع الأراضي الكويتية، ضم حقل الرميلة وجزيرتي وربة وبوبيان إلى محافظة البصرة، في الأيام الأولى من الاحتلال، مما يؤكد الرغبة الشديدة للعراق في السيطرة على هاتين الجزيرتين الإستراتيجيتين، خاصة حتى منافذ العراق محدودة على الخليج العربي، إضافة إلى النزاع العراقي الإيراني المستمر على الحدود في شط العرب، وهذا ما يحتم على العراق إيجاد منافذ آمنة على الخليج العربي.
بعد الإعلان عن مشروع بناء الميناء ، وخروج مسيرات احتجاجية في العراق احتجاجات على المشروع، بدأت الحكومة العراقية في محاولة حل القضية دبلوماسية مع الجانب الكويتي، وشكلت لجنة لبحث النزاع على بناء ميناء مبارك على الجزيرة. وأعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية العراقي علي الصجري عن أمله في حتى تعدل الحكومة الكويتية عن مواصلة بناء هذا الميناء لأنه سيضر بالتأكيد بمصلحة البلدين وبمستوى العلاقة الأخوية الوثيقة بينهما»، مشيرا إلى حتى «القرار 833 الخاص بترسيم الحدود مع الكويت أعطى لنا، رغم كونه قرارا مجحفا من وجهة نظرنا، حق المرور في هذه الممرات المائية واستغلالها، وبالتالي تكون لنا حرية مرور السفن فيها، وبالتالي فإن جميع ما نحتاج إليه هوحتى يتم إنضاج الأمور على نار هادئة وعدم الاستعجال والتصعيد، وهوما تم الاتفاق عليه من قبل الحكومة العراقية دون حتىقد يكون ذلك منادىة للتنازل عن حق عراقي لا يمكن لأحد حتى يتغاضى عنه».
في 25 مايو2011 أعرب وزير النقل العراقي هادي العامري عن اعتراضه على شروع الكويت ببناء ميناء مبارك في جزيرة بوبيان القريبة من السواحل العراقية. ونطق في مؤتمر صحافي عقده في مقر الشركة العامة للموانئ في البصرة إذا المشروع الكويتي يخالف قرار مجلس الأمن رقم 833 وسوف يؤدي إلى تقييد الملاحة في قناة خور عبد الله. وتعهد العامري بتقديم استنطقته طالما عدم قيام الحكومة بتطبيق مشروع بناء ميناء الفاوالكبير وتسقط حتى ينفذ المشروع مطلع العام القادم، كما أكد حتى التصاميم الأساسية للميناء لم تكتمل حتى الآن. بدوره نطق مدير عام الشركة العامة للموانئ الكابتن صلاح خضير عبود إذا الميناء الكويتي يفترض أن يزيد من الترسبات الطينية في القنوات الملاحية ويقلص من مساحة السواحل العراقية.
من جهته، نطق السفير الكويتي لدى العراق علي المؤمن إنه قدم لوزير الخارجية هوشيار زيباري وثائق كافية لإثبات حتى ميناء مبارك الكبير لن يقف عائقا أمام حركة الملاحة في خور عبدالله حاليا أومستقبلا.
وفي 15 يوليو2011 صرح السفير الكويتي علي المؤمن حتى الكويت مستمرة في تطبيق ميناء مبارك الكبير ولن تتراجع مهما كانت الظروف مادام يقام على أرض كويتية لخدمة المشاريع الحيوية بالكويت. ونطق المؤمن إذا الكويت ستراعي حرية وسلامة مرور السفن للموانئ العراقية ولنقد يكون ميناء مبارك عائقاً للملاحة العراقية.
وأضاف حتى بعض الكتل والنواب العراقيين حاولوا إثارة موضوع مفاعل الكويت النووي للتأثير على مشروع الميناء وتعطيله محاولين جرنا للتراشق معهم لخلق قضية من لاشيء. ووصف من يحاولون دق الأسافين بين الكويت والعراق والأضرار بمصالح شعبهم بـالبعثيين الذين يريدون تشويه صورة الكويتيين أمام الشعب العراقي وتصويرهم بمن يحاول سرقة الثروات العراقية ومحاولة التضييق عليه وحتى حكاية المفاعل النووي لم تكن موجودة إلا في أذهان بعض الكتل السياسية العراقية التي تحاول التكسب على حساب الكويت.
انظر أيضا
- العلاقات العراقية الكويتية
- ميناء الفاوالكبير
- جزيرة بوبيان
- اتفاقية خور عبد الله
المصادر
- ^ [1]
- ^ بغداد: استجبنا لضغط الشارع وشكلنا لجنة للتفاوض مع الكويت حول ميناء مبارك، جريدة الشرق الأوسط
- ^ العامري: مشروع ميناء مبارك سيقيد الملاحة في خور عبد الله العراقي، راديوسوا
- ^ ، المصري اليوم 14 يوليو2011
- عالم اليوم
- وكالة الانباء كونا