الجاحظ

الجاحظ
وُلـِد 165 AH (781)
البصرة، الخلافة العباسية
توفي 255 AH (869)
البصرة، الخلافة العباسية
العصر العصور الوسطى
المنطقة عالم مسلم
المدرسة أدب عربي، علوم إسلامية، المعتزلة
الاهتمامات الرئيسية
فهم الأحياء، النحوالعربي, التاريخ, lexicography، الأدب، الشعر, الفلسفة، جدل، فهم الكلام، فهم الحيوان
الأفكار البارزة
التطور، evolutionism، الانتخاب الطبيعي، الصراع من أجل البقاء

أبوعثمان عمروبن بحر الكناني الفقيمي البصري الشهير بالجاحظ من بني فقيم من قبيلة كنانة (159 هـ - 255 هـ) أديب موسوعي يعد من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي. من المعتزلة.

عمر الجاحظ نحوتسعين عاماً وهجر خطاً كثيرة يصعب حصرها، وإن كان البيان والتبيين، كتاب الحيوان، البخلاء أشهر هذه الخط.

نطق ابن خلدون عند الكلام على فهم الأدب: «وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم حتى أصول هذا الفن وأركانه أربعة خط هي: أدب المحرر لابن قتيبة، كتاب الكامل للمبرد، كتاب البيان والتبيين للجاحظ، وكتاب النوادر لأبي علي النطقي، وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع منها».

وضع أبوعثمان عمروبن بحر الكناني الشهير بالجاحظ -لجحوظ واضح في عينيه- 96 عامًا هي جميع عمره، ووضع جميع ثقافة العرب واليونان والفرس التي عهدها عصره والتي جمعها الجاحظ ووعاها. كان الجاحظ منهوم فهم لا يشبع، ومنهوم عقل لا يرضى إلا بما يقبله عقله بالحجج القوية البالغة.

كان صبيًا يبيع الخبز والسمك في سوق البصرة، ثم بدأ يأخذ الفهم على أعلامه.. فأخذ فهم اللغة العربية وآدابها عن الأصمعي وأبي عبيدة وأبي زيد الأنصاري، ودرس النحوعلى الأخفش، وتبحر في فهم الكلام على يد إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام البصري.

وكان يمضى إلى مربد البصرة فيأخذ اللغة مشافهة من الأعراب، ويناقش حنين بن إسحاق وسلمويه فيتعرَّف على الثقافة اليونانية، ويقرأ ابن المقفع فيتصل بالثقافة الفارسية، ثم لا يكتفي بكل ذلك، بل يستأجر دكاكين الوارقين ويبيت فيها ليقرأ جميع ما فيها من خط مؤلفة ومترجمة، فيجمع بذلك جميع الثقافات السائدة في عصره؛ من عربية وفارسية ويونانية وهندية أيضا.

حياته

ولد الجاحظ في البصرة سنة 159 هـ في خلافة المهدي ثالث الخلفاء العباسيين، ومات في خلافة المهتدي بالله سنة 255 هـ، في البصرة أيضاً. فعاصر بذلك 12 خليفة عباسياً هم: المهدي والهادي والرشيد والأمين والمأمون والمعتصم والواثق والمتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز والمهتدي بالله، وعاش القرن الذي كانت فيه الثقافة العربية في ذروة ازدهارها.


عمله

كان الجاحظ موسوعة تمشي على قدمين، وتعتبر خطه دائرة معارف لزمانه، خط في جميع شيء تقريبًا؛ خط في فهم الكلام والأدب والسياسية والتاريخ والأخلاق والنبات والحيوان والصناعة والنساء والسلطان والجند والقضاة والولاة والمفهمين واللصوص والإمامة والحول والعور وصفات الله والقيان والهاتى. أما عن منهجه في فهم الحلال والحرام فيقول : "إنما يعهد الحلال والحرام بالكتاب الناطق، وبالسنة المجمع عليها، والعقول السليمة، والمقاييس المعينة" رافضًا بذلك حتىقد يكون اتفاق أهل المدينة على شيء دليلاً على حله أوحرمته؛ لأن عظم حق البلدة لا يحل شيئا ولا يحرمه، ولأن أهل المدينة لم يخرجوا من طباع الإنس إلى طبائع الملائكة "وليس جميع ما يقولونه حقاً وصواباً".

فقد كان الجاحظ لسان حال المعتزلة في زمانه، فحمل لواء العقل وجعله الحكم الأعلى في جميع شيء، ورفض من أسماهم بالنقليين الذين يلغون عقولهم أمام ما ينقلونه ويحفظونه من نصوص القدماء، سواء من ينقلون فهم أرسطو، أوبعض من ينقلون الحديث النبوي.

فإذا كان بعض فلاسفة الشرق والغرب فد وقفوا أمام أرسطوموقف التلميذ المصدق لكل ما يقوله الأستاذ فإن الجاحظ وقف أمام أرسطوعقلا لعقل؛ يقبل منه ما يقبله عقله، ويرد عليه ما يرفضه عقله، حتى إنه كان يسخر منه أحيانا.. ففي كتابه الحيوان يقول الجاحظ عن أرسطووهويسميه صاحب المنطق: "ونطق صاحب المنطق: ويكون بالبلدة التي تسمى باليونانية "طبقون"، حية صغيرة شديدة اللدغ إلا أنها تُعالج بحجر يخرج من بعض قبور قدماء الملوك-، ولم أفهم هذا ولمَ كان ذلك؟!" ويقول الجاحظ: "زعم صاحب المنطق حتى قد ظهرت حية لها رأسان، فسألت أعرابيًا عن ذلك فزعم حتى ذلك حق، فقلت له: فمن أي جهة الرأسين تسعى،يا ترى؟ ومن أيهما تأكل وتعض،يا ترى؟ فنطق: فأما السعي فلا تسعى؛ ولكنها تسعى على حاجتها بالتقلب كما يتقلب الصبيان على الرمل، وأما الأكل فإنها تتعشى بفم وتتغذى بفم، وأما العض فأنها تعض برأسيها معًا. فإذا هوأكذب البرية".

وكان الجاحظ يؤمن بأهمية الشك الذي يؤدي إلى اليقين عن طريق التجربة، فهويراقب الديكة والدجاج والكلاب ليعهد طباعها، ويسأل أرباب الحرف ليتأكد من معلومات الخط.. نطق أرسطو: إذا إناث العصافير أطول أعمارًا، وإن ذكورها لا تعيش إلا سنة واحدة… فانتقده الجاحظ بشدة لأنه لم يأت بدليل، ولامه لأنه لم يقل ذلك على وجه التقريب بل على وجه اليقين.

كما هاجم الجاحظ رجال الحديث، لأنهم لا يحكّمون عقولهم فيما يجمعون ويروون، ويقول: ولوكانوا يروون الأمور مع عللها وبرهانها خفّت المؤنة، ولكن أكثر الروايات مجردة، وقد اقتصروا على ظاهر اللفظ دون حكاية العلة ودون الإخبار عن البرهان.

فهولا يقبل ما يرويه الرواة من حتى الحجر الأسود كان أبيض اللون واسودَّ من ذنوب البشر، فيقول ساخرًا: "ولماذا لم يعد إلى لونه بعد حتى آمن الناس بالإسلام؟!".

والجاحظ يرفض الخرافات كلها ، وينقد من يرويها من الفهماء أمثال أبي زيد الأنصاري، فيقول: إذا أبا زيد أمين ثقة، لكنه ينقصه النقد لأمثال هذه الأخبار التي يرويها عن السعالي والجن، وكيف يراهم الناس ويتحدثون إليهم ويتزوجونهم وينجبون؟.

وكان الجاحظ يرفض وضع صحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مكانة أعلى من البشر، بحيث لا يحق لأحد حتى يتعرض لأعمالهم ويقيمها وينقدها، فهويرى حتى من حق المؤرخ حتى يتناول أعمالهم بميزان العقل، لأنهم بشر كالبشر يخطئون ويصيبون، وليسوا ملائكة، وإذا كانت صحبتهم للرسول -صلى الله عليه وسلم- تعطيهم حق التوقير فإن هذه الصحبة نفسها تجعل المخطئ منهم موضع لوم شديد؛ لأنه أخطأ رغم صحبته وقربه من الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

ورفض الجاحظ بشدة القول بأن سب الولاة فتنة ولعنهم بدعة"، وعجب من حتى الذين يقولون بذلك الرأي مجمعون على لعن من اغتال مؤمنًا متعمدًا، ثم إذا كان القاتل سلطانًا ظالمًا لم يستحلوا سبه ولا لعنه ولا خلعه، وإن أخاف الفهماء وأجاع الفقراء وظلم الضعفاء..، فالجاحظ -كمعتزلي- كان يرى ضرورة الخروج على الإمام الظالم في حالة وجود إمام عادل، مع الثقة في القدرة على خلع الظالم وإحلال العادل محله، دون إحداث أضرار أكثر مما يتسقط جلبه من المنافع. وكان الجاحظ يؤكد حتى العقل السليم أساس من أسس التشريع.

أسلوبه

والأسلوب أحد المميزات الكبرى التي تمتع بها الجاحظ، فهوسهل واضح فيه عذوبة وفكاهة واستطراد بلا ملل، وفيه موسوعية ونظر ثاقب وإيمان بالعقل لا يتزعزع.

كتاباته

ويعد الجاحظ من أغزر كتّاب العالم ؛ فقد خط حوالي 360 كتابًا في جميع فروع الفهم في عصره… وكان عدد كبير من هذه الخط في ممضى الاعتزال.. وبحث مشكلاته.. والدفاع عنه… لكن التعصب الممضىي أدى إلى حتى يحتفظ الناس بخط الجاحظ الأدبية.. ويتجاهلوا خطه الدينية فلم يصل إلينا منها شيء.

البيان والتبيان

ويعتبر البيان والتبيين من أواخر مؤلفات الجاحظ.. وهوكتاب في الأدب يتناول فيه موضوعات متفرقة مثل الحديث عن الأنبياء والخطباء والفقهاء والأمراء… والحديث عن البلاغة واللسان والصمت والشعر والخطب والرد على الشعوبية واللحن والحمقى والمجانين ووصايا الأعراب ونوادرهم والزهد.. وغير ذلك.


الحيوان

يعد كتاب الحيوان -وهومن مؤلفات الجاحظ الأخيرة أيضا- أول كتاب وضع في العربية جامع في فهم الحيوان.. لأن من خطوا قبل الجاحظ في هذا المجال أمثال الأصمعي وأبي عبيدة وابن الكلبي وابن الأعرابي والسجستاني وغيرهم.. كانوا يتناولون حيوانًا واحدًا مثل الإبل أوالنحل أوالطير.. وكان اهتمامهم الأول والأخير بالناحية اللغوية وليس الفهمية.. ولكن الجاحظ اهتم إلى جانب اللغة والشعر بالبحث في طبائع الحيوان وغرائزه وأحواله وعاداته.

ولأن الجاحظ كان غزير الفهم.. مستوعبًا لثقافات عصره.. فقد كانت مراجعه في خطه تمتد لتضم القرآن الكريم والحديث النبوي والتوراة والإنجيل وأقوال الحكماء والشعراء وعلوم اليونان وأدب فارس وحكمة الهند بالإضافة إلى تجاربه الفهمية ومشاهداته وملاحظاته الخاصة.

وقد كان للجاحظ أسلوب فريد يشبه قصص ألف ليلة وليلة المتداخلة… إذ حتى شهرزاد تحكي لشهريار سيرة… ثم يحكي أحد أبطال هذه السيرة سيرة فرعية.. وتتخلل السيرة الفرعية سيرة ثالثة ورابعة أحيانًا..ثم نعود للسيرة الأساسية.. فالجاحظ يتناول موضوعًا ثم يهجره ليتناول غيره.. ثم يعود للموضوع الأول.. وقد يهجره ثانية قبل حتى يستوفيه وينتقل إلى موضوع جديد… إلى غير ذلك.

فكتابه "الحيوان" مثلاً لم يقتصر فيه على الموضوع الذي يشير عليه عنوان الكتاب.. بل تناول بعض المعارف الطبيعية والفلسفية.. وتحدث في سياسة الأفراد والأمم.. والنزاع بين أهل الكلام وغيرهم من الطوائف الدينية.. كما تحدث في كتاب الحيوان عن موضوعات تتعلق بالجغرافيا والطب وعادات الأعراب وبعض مسائل الفقه … هذا عدا ما امتلأ به الكتاب من شعر وفكاهة تصل إلى حد المجون بل والفحش. فكل فصل من الفصول -كما يقول أحمد أمين عن كتاب البيان والتبيين- "فوضى لا تضبط، واستطراد لا يحد… والحق حتى الجاحظ مسئول عن الفوضى التي تسود خط الأدب العربي، فقد جرت على منواله، وحذت حذوه، فالمبرد تأثر به في تأليفه، والخط التي ألفت بعد كعيون الأخبار والعقد الفريد فيها شيء من روح الجاحظ، وإن دخلها شيء من الترتيب والتبويب.. والجاحظ مسئول عما اتى في الخط بعده من نقص وعيب، لأن البيان والتبيين أول كتاب ألف في الأدب على هذا النحووأثر فيمن اتىوا بعده.. وأوضح شئ من آثار الجاحظ في خط الأدب إذا قورنت بالعلوم الأخرى الفوضى والمزاح ومجون يصل إلى الفحش أحيانًا.

وقد أوضح الجاحظ في "الحيوان" أسلوب تأليفه للكتاب قائلاً : "متى خرج -القارئ- من آي القرآن صار إلى الأثر، ومتى خرج من أثر صار إلى خبر، ثم يخرج من الخبر إلى الشعر، ومن الشعر إلى النوادر، ومن النوادر إلى حكم عقلية ومقاييس شداد، ثم لا يهجر هذا الباب ولعله حتىقد يكون أثقل والملال أسرع حتى يفضي به إلى مزح وفكاهة وإلى سخف وخرافة ولست أراه سخفًا".

ويبدوحتى عدم ثقة الجاحظ في القراء على وجه العموم كانت سبباً في سلوكه هذا السبيل… فهويقول: "ولولا سوء ظني بمن يظهر التماس الفهم في هذا الزمان، ويظهر اصطناع الخط في هذا الدهر لما احتجت إلى مداراتهم واستمالتهم، وترقيق نفوسهم وتشجيع قلوبهم -مع فوائد هذا الكتاب- إلى هذه الرياضة الطويلة، وإلى كثرة هذا الاعتذار، حتى كأن الذي أفيده إياهم أستفيده منهم، وحتى كأن رغبتي في صلاحهم رغبة من رغب في دنياهم"

والجاحظ بهذا الفكر الذي يعلي من شأن العقل، وهذه الثقافة المتنوعة الجامعة، وهذا العمر المديد بما يعطيه للمرء من خبرات وتجارب، وهذا الأسلوب المميز: استحق مكانه المتميز في تاريخ الثقافة العربية بما له من تأثير واضح قوي في جميع من اتىوا بعده. أما ما يؤخذ عليه فهوما يؤخذ على المعتزلة عمومًا.


كتاب البخلاء

كتاب البخلاء، وهوكتاب ادب وفهم وفكاهة. وهومن أنفس الخط التي يتنافس فيها الادباء والمؤرخون. فلا نعهد كتابا يقوقه للجاحظ، ظهرت فيه روحه الخفيفة تهز الارواح، وتجتذب النفوس. ولا نعهد كتابا يفوقه للجاحظ، تجلى فيه اسلوبه الفياض، وبيانه الجزل الرصين، وقدرته النادرة، على صياغة النادرة، في اوضح بيان، وادق تعبير، وابرع وصف. ولا نعهد كتابا غيره للجاحظ أولغيره، وصف الحياة الاجتماعية في صدر الدولة العباسية كما وصف: فقد اطلعنا على خفايا الاسر، ودخائل المنازل، واسمعنا حديث القوم في شؤونهم الخاصة والعامة، وكشف لنا عن كثير من عاداتهم وصفاتهم واحوالهم.

وقد كان الذي يغلب على الظن انقد يكون الجاحظ قد خط (كتاب البخلاء) وهوفي سن الشباب، وابان الفتوة، لان هذه السن في الغالب سن العبث والسخرية، والتندر والنادىبة، والتفكه بعيوب الناس. ولكنا نقرأ في كتاب البخلاء من الاخبار ما يحملنا على انه خط الكتاب أوجمعه وهوهرم، يحمل فوق كتفيه اعباء السنين.

والجاحظ يشير في طليعة كتاب البخلاء انه قدمه إلى عظيم من عظماء الدولة، ولكنه لم يبح باسمه. واننا نرجح انقد يكون الكتاب خط لواحد من ثلاثة، هم: محمد ابن عبد الملك الزيات، وزير المعتصم والواثق، لما كان بينه وبين الجاحظ من وثيق الصلة، والفتح بن خاقان وزير المتوكل، لما اثر عن الفتح من الاعجاب بخط الجاحظ، وحثه على التأليف في مختلف الشؤون، وابن المدبر، وقد كان للجاحظ صديقا حميما.

وقد صور الجاحظ في كتابه البخلاء الذين قابلهم وتعهدهم في بيئته الخاصة خاصة في بلدة مروعاصمة خراسان، وقد صور الجاحظ البخلاء تصويراً واقعياً حسياً نفسياً فكاهياً، فأبرز لنا حركاتهم ونظراتهم القلقة أوالمطمئنة ونزواتهم النفسية، وفضح أسرارهم وخفايا منازلهم واطلعنا على مختلف أحاديثهم، وأرانا نفسياتهم وأحوالهم جميعاً، ولكنه لا يكرهنا بهم لأنه لا يهجر لهم أثراً سيئاً في نفوسنا.

ـ وقصص الكتاب مواقف هزلية تربوية قصيرة.

ـ والكتاب دراسة اجتماعية تربوية نفسية اقتصادية لهذا الصنف من الناس وهم البخلاء.

ولكتاب البخلاء أهمية فهمية حيث يكشف لنا عن نفوس البشر وطبائعهم وسلوكهم علاوة على احتوائه على الكثير من أسماء الأعلام والمشاهير والمغمورين وكذلك أسماء البلدان والأماكن وصفات أهلها والكثير من أبيات الشعر والأحاديث والآثار فالكتاب موسوعة فهمية أدبية اجتماعية جغرافية تاريخية


قائمة مؤلفاته

اقرأ نصاً ذا علاقة في

الجاحظ


"تحميل خط الجاحظ"


وفاته

يتحدّث كتّاب السير عن نهايته الحزينة في عام 868 م الموافق لسنة(255) هـ وقد نيف على التسعين سنة. فقد هدّه شلل أقعده وشيخوخة صالحة، عندما سقطت الخط التي أحبّها عليه في البصرة.

انظر أيضا

  • قائمة الفهماء المسلمين

المصادر

  1. ^ Sherman Jackson/شرمان جاكسون، Al-Jahiz on Translation/ الجاحظ وفن الترجمة، in "Alif: Journal of Comparative Poetics." Department of English and Comparative Literature, American University in Cairo Press: 1984, p.99
  2. ^ Mit-Ejmes
  3. ^ Joshua Finkel, A Risāla of Al-Jāḥiẓ, in "Journal of the American Oriental Society," 1927, p. 314


إسلام أون لاين: الجاحظ … العقل أولاً       تصريح

وصلات خارجية

  • الجاحظ
  • الأدب العربي
  • Al Jahiz' biology and its influence on Lamarck and Darwin
  • Al Jahiz - Great People of Color - marcusgarvey.com
تاريخ النشر: 2020-06-04 20:31:32
التصنيفات: Articles with hCards, No local image but image on Wikidata, عن إسلام أون لاين.نت, الدول التاريخية الإسلامية, مواليد 776, وفيات عقد 860, وفيات 868, معتزلة, علماء مسلمون, مؤرخون عرب, كتاب عرب, أفارقة عرب, كتاب القرن التاسع, مؤرخو القرن التاسع, أشخاص من البصرة, موسوعيون, أدباء العصر العباسي, كنانيون, وفيات بسبب السقوط

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

آخرهم امرأة ورجل.. انتشال مزيد من الجثث تحت ركام المزار في كربلاء

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-22 12:18:16
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 99%

أحمد ياسر ريان ينفي فرضه شروطا للعودة للنادي الأهلي

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-08-22 12:19:29
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 38%

رئيس الوزراء يلتقي البابا تواضروس وشباب ملتقى لوجوس الثالث 2022

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-22 12:19:46
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 57%

«الرعاية الصحية» تعلن انعقاد اللجنة الطبية العليا لفرعها في الأقصر

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-22 12:19:49
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 63%

كيف يؤثر بيع منصة "نمشي" على سهم إعمار العقارية؟

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-22 12:18:38
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 100%

إدراج أسهم الشركة الدولية للموارد البشرية في "نمو".. اليوم

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-22 12:18:35
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 88%

أكبر 20 دولة تملك احتياطي ذهب في العالم.. بينها دولتان عربيتان!

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-22 12:18:49
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 95%

الصين مستمرة بخفض الفائدة لمواجهة تباطؤ الاقتصاد

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-22 12:18:26
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 90%

تحميل تطبيق المنصة العربية