الأشرف موسى من حمص
الأشرف موسى | |||||
---|---|---|---|---|---|
أمير حمص (1246-48, 1260-63) أمير تل باشر (1248-1260) نائب الملك على سوريا (1260) | |||||
العهد | 1246-1263 | ||||
تتويج | 1246 | ||||
سبقه | المنصور ابراهيم | ||||
تبعه | فهم الدين سنجر البشقردي | ||||
Born | 1246 بلاد الشام |
||||
Died | 1263 حمص، بلاد الشام |
||||
Burial | حمص |
||||
Spouse | أمة اللطيف | ||||
| |||||
الأسرة المالكة | الأيوبيون | ||||
الأب | المنصور ابراهيم | ||||
الديانة | الإسلام السني |
الأشرف مظفر الدين موسى بن إبراهيم بن شيركوه ولِد سنة ثمانٍ وسبعين بالقاهرة. وسمع من عبد اللّطيف بن إسماعيل الصُّوفيّ. نطق الدمياطي قرأت عليه قبل الاختلاط ، وتوفي في ثاني عشر جُمَادى الأولى. وكان مولده يوم موت الشّيخ رُوزْبهان. موسى السّلطان الملك الأشرف مُظفَّر الدّين ابن السّلطان الملك المنصور إبراهيم ابن الملك المجاهد شيرَكوه ابن الأمير ناصر الدّين محمد ابن الملك أسد الدّين شيركوه بن شاذي.
الحمصيّ
وُلِد سنة سبْعٍ وعشرين وستّمائة، وملَّك حمص بعد موت أبيه سنة أربعٍ وأربعين، وَوَزَرَ له الصدر مخلص الدّين إبراهيم بن إسماعيل بن قرناص، واعتضد بالملك الصالح صاحب مصر ، فعَظُم ذلك على صاحب حلب وأخذ من حمص.
وجرت له أمور ، ثمّ سار صاحب الشام الملك النّاصر لقصد الديار المصرية ، فأُسِر في سقطة العباسية سنة ثمانٍ وأربعين، وبقي محبوسًا في قلعة الجبل إلى حتى سقط الصُّلْح في سنة إحدى وخمسين وستمائة، وأُطْلِق فيمن أُطْلِق، وعاد إلى معاداة الملك النّاصر، وكان له ممحررات إلى التّتار، وله قُصَّادٌ، لِما بقي بالرَّحْبة وتلك البلاد المتطرِّفة، فلمّا ملك هولاكوقصده فأقبل عليه وأكرمه، واستعان به في تسلُّم القلاع، ثمّ ولّاه نيابة الشّام، وأعاد إليه مدينة حمص، ولمّا مرّ به الملك النّاصر تحت حَوْطة التّتر هبط به، فلم يلتفت عليه ووبَّخه وعنَّفه، ثمّ إنّ الملك المظفَّر قُطُز بعث إليه يستميله ويلُومه على ميْله إلى العدوّ المخزول، ويَعِدُهُ بأمور، فأجاب، فلمّا طلبه النُّوين كَتْبُغَا لحضور المصَطفّ تمرَّض واعتلَّ بالسقم، وكان غذْ ذاك بدمشق، فلمّا انكسرت التّتار هرب هووالزين الحافظي والتّتار ، ثمّ انفصل عنهم الملك الأشرف من أرض قارا، وسار إلى تدمر، وراسل السّلطانَ، فوفى له، فقدم عليه دمشق، فأكرمه وأقرَّه على مملكة حمص، فتوجَّه إليها.
ثمّ غَسَل فعائله بالسقطة الكائنة على حمص سنة 659 هـ/1260، وثبت وكسر التّتار، فنبُل قدْرُهُ، ورأى له الملك الظّاهر، وأعاد إليه تل باشر، فلمّ قبض الظّاهر على المغيث عمر المذكور في هذه السّنة تخيّل الأشرف من الملك الظّاهر، وشرع في إظهار أمورٍ كامنة في نفسه، وعزم الملك الظّاهر على الوثوب عليه، فقدّر الله سقمه ووفاته، ويُنطق إنّه سُقِي.
صفاته
ذكره قُطْبُ الدّين ، فنطق : كان ملكًا حازمًا، كبير القدْر، يقِظًا، خبيرًا، شجاعًا، كبير النّفس، له غَوْر ودهاء، وكان وافر العقل، قليل البسْط والحديث ، يُقيّد ألفاظه، ويلازم النّاموس حتّى في خلواته ، ويحّذُوحُذوالصّالح نجم الدّين أيّوب ، وخلف أموالًا عظيمة من الجواهر والذّهب والذّخائر، وتسلَّم الملك الظّاهر بلاده وحواصله، تُوُفّي في صفر بحمص وله خمسٌ وثلاثون سنة، ودُفِن بتُربة جدّه الملك مجاهد.
ونطق أبوشامة : كان شابًّ عفيفًا ، له صلاتٌ إلى مَن يقصده ، وكسر التّتار بحمص.
ونطق ابن شدّاد : ملك الرَّحْبة ، وحمص ، وتدمُر ، وزلوبية بعد أبيه ، وخرج من دمشق مع النّاصر في نصف صفر ، ففارقه مع الصَّفَّين ، وسار إلى تَدْمُر وسار إلى هولاكو، وهوعلى قلعة حلب ، فتوسّط بينه وبين أهلها حتّى سلَّموها في ربيع الأوّل ، وبقي عنده يسفر بينه وبين مَن في القلاع ، فلمّا ردّ هولاكوولّاه على الشّام بأسره نيابةً عنه ، وردّ إليه بلاده.
المصادر
- موسوعة الحديث