تالكوت پارسونز
تالكوت پارسونز Talcott Parsons | |
---|---|
Picture by Lois Lord. | |
ولدَ في |
كولورادوسپرنگز، كولورادو, الولايات المتحدة |
ديسمبر 13, 1902
توفي في | مايو8, 1979 ميونيخ, ألمانيا |
(عن عمر 76 عاماً)
مكان الإقامة | الولايات المتحدة |
مجال البحث | فهم الاجتماع |
المؤسسات | جامعة هارڤرد |
خريج |
جامعة روپرخت كارل بهايدلبرگ مدرسة لندن للاقتصاد كلية أمهرست |
تالكوت پارسونز Talcott Parsons واحد من أبرز فهماء الاجتماع المعاصرين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ولد فيها وتوفي في مونيخ. وتكشف سيرته عن اهتمامه المبكر بالعلوم الطبيعية، وفهم الحياة، ومن ثم تخصصه المعمق في فهم الاجتماع، بعد حتى تنقل خلال حياته بين الولايات المتحدة، وبريطانية وألمانية، وعدد من الدول الأوربية الأخرى. له مؤلفات عديدة يظهر من خلالها تأثره الواضح بأعمال جميع من ماكس فيبر، وإميل دوركهايم، وفيلفريدوباريتووغيرهم.
السيرة الذاتية
تراث العائلة
يؤلف العمل الاجتماعي بالنسبة إلى بارسونز الوحدة الأساسية للحياة الاجتماعية، ولأشكال التفاعل الاجتماعي بين الناس، فما من صلة تقوم بين الأفراد والجماعات، إلا وهي مبنية على العمل الاجتماعي، وما أوجه التفاعل الاجتماعي إلا أشكال للعمل التي تتباين في اتجاهاتها وأنواعها ومساراتها، ولهذا يعد العمل عنده الوحدة التي يستطيع الباحث من خلالها رصد الظواهر الاجتماعية وتفسير المشكلات التي يعاني منها الأفراد، وتعاني منها المؤسسات على اختلاف مستويات تطورها.
والعمل الاجتماعي بالتعريف هوسلوك إرادي لدى الإنسان لتحقيق هدف محدد، وغاية بعينها، وهويتكون من بنية تضم الفاعل بما يحمله من خصائص وسمات تميزه من غيره من الأشخاص. وموقف يحيط بالفاعل ويتبادل معه التأثير. وموجهات قيمية وأخلاقية تجعل الفاعل يميل إلى ممارسة هذا العمل أوذاك، والإقدام على ممارسة هذا السلوك أوغيره.
ولهذا يلاحظ حتى بارسونز يفهم العمل الإنساني بوصفه منظومة اجتماعية متكاملة، يسهم جميع عنصر من عناصرها في تكوين العمل على نحومن الأنحاء، وهي مؤلفة من أربع منظومات فرعية تتدرج من المنظومة العضوية إلى المنظومة الشخصية، فالاجتماعية فالثقافية والحضارية.
وفي حين تحدد المنظومة العضوية الخصائص العضوية للفاعل، تتحدد من خلالها حاجاته وإمكاناته، وقدراته، ولا يستطيع المرء حتى يمارس العمل الاجتماعي إلا في الحدود التي تسمح بها عضويته، ومكوناتها. وتختلف عن ذلك المنظومة الشخصية التي تحمل قدراً كبيراً من الخصائص التي تميز الفاعلين من بعضهم بعضاً بما أوتوا من تفاضل في القوة والتأثير والقدرة على تحمل المصاعب، وغير ذلك من الصفات التي تجعل الأفراد يتفاوتون أيضاً في قدراتهم على ممارسة العمل الاجتماعي الواحد.
أما المنظومة الاجتماعية في العمل فتنطوي على نظم التفاعل والروابط التي يقيمها الناس بين بعضهم بعضاً، ويستطيعون من خلالها ممارسة العمل على النحوالذي يصيرون فيه قادرين على ممارسة العمل، فهم يتوزعون المواقع الاجتماعية التي تتيح لكل منهم ممارسة العمل على نحومختلف تبعاً للمسقط الاجتماعي الذي يشغله في بنية المنظومة الاجتماعية، فالمرء لا يستطيع حتى يمارس الأفعال الاجتماعية إلا في الحدود التي تسمح بها المواقع والمهام التي يشغلها في بنية التنظيم.
وتأتي المنظومة الحضارية والثقافية في أعلى مستويات منظومة العمل، حيث تنطوي على القيم والأخلاق والمبادئ العامة التي توحد تنوعات المنظومة الاجتماعية، ومنها يستقي الأفراد المعاني والدلالات التي تنطوي عليها الأفعال، ومن خلالها يستطيع المرء حتى يميز أشكال العمل، ويحكم على صلاحيتها بالنسبة إلى ثقافته وحضارته.
وتتجلى وحدة المجتمع بوحدة المنظومة الثقافية والحضارية التي تؤلف مصدر تقويم الأفعال وتوجيهها، وبفضل وحدة المنظومة الثقافية أيضاً يتحقق للتنظيم الاجتماعي توازنه واستقراره، وليس من اليسير حتى تتغير معالم المنظومة الثقافية بين عشية وضحاها، بل تتأكد من خلالها شخصية التنظيم الاجتماعي وهويته، ومن خلالها يظهر التباين بين المجتمعات الإنسانية والحضارات المتعددة.
ويشير بارسونز إلى جملة من الآليات (الضوابط) التي تسهم في حفظ النظام وتوازنه مع اختلاف الزمن والمراحل التي يمر بها التنظيم الاجتماعي، ومن ذلك التنشئة الاجتماعية التي يُلَقّن من خلالها الفرد، منذ صغره، القيم والمعايير الثقافية التي يعود لها الفضل في ضبط السلوك وأشكال العمل وتوجيهها.
كما يعود استقرار التنظيم الاجتماعي وبقاؤه إلى قدرته على التكيف مع التغيرات التي تطرأ على تفاعله مع المحيط، وتلبية الحاجات التي تدعوإليها عمليات التغيير، وخاصة بالنسبة إلى جميع مكون من مكونات التنظيم، وبذلك يحقق التنظيم الاجتماعي وظيفتين بآن واحد، تكيفه مع البيئة المحيطة به من جهة، وتكامل مكوناته من جهة أخرى.
وتسهم نظرية العمل الاجتماعي التي عمل بارسونز على تطويرها في توضيح الكثير من القضايا الاجتماعية، مما جعل هذه النظرية تأخذ مسقطاً متقدماً في دراسات فهم الاجتماع في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي معظم دول العالم، ولاسيما الدول الأوربية، بالنظر إلى ما تحتويه من قدرات تحليلية تمكن الباحث من معالجة الكثير من القضايا الاجتماعية وقضايا فهم الاجتماع.
أهم أعمال بارسونز
1ـ بنية العمل الاجتماعي، 2ـ النسق الاجتماعي، 3ـ نحونظرية عامة في العمل، 4ـ أبحاث في النظرية السوسيولوجية، 5ـ النظرية السوسيولوجية والمجتمع الحديث، 6ـ النسق الاجتماعي وتطور نظرية العمل
الدراسات : كلية أمهرست
الدراسات : مدرسة لندن للاقتصاد
الدراسات : جامعة هايدلبرگ
مدرس في قسم الاقتصاد بجامعة هارفرد، 1927
هارفارد أول قسم فهم الاجتماع ، 1931
الاقتصاد الكلاسيكي الجديد
إعادة النظر إلى ألمانيا النازية والحرب
1940 : الحرب العالمية الثانية ومدرسة هارفرد للإدارة من الخارج
بارسونز تحمل المسؤولية في جامعة هارفرد
مركز الأبحاث الروسية بجامعة هارفرد
ضد الشيوعية
مفهوم الاستثناء الأميركي
المدافع عن الحداثة
ملاحظات ومصادر
- [1]
وصلات خارجية
- Pattern Variables
- Review materials for studying Talcott Parsons