جورجيوس ماكروپديوس
جورجيوس ماكروپديوس المعروف باسم يوريس ڤان لانكڤلت (23 أبريل،يا ترى؟ 1487 - نهاية يوليو1558) هومحرر كلاسيكي هولندي يعتبر من أشهر كتاب المسرحيات اللاتينية في القرن السادس عشر.
السيرة الذاتية
ولد ماكروپديوس باسم يوريس فان لانكفلت في بلدة گمرت (برابنت الشمالية، هولندا) عام 1487 وكان مفهما في مدينة سرتوگنبوس. ما بين عام 1506 وعام, 1510 بدأ كتابة المسرحيات اللاتينية لطلابه وكانت أولى مسرحياته مسرحية تسمى "أسوتوس" أي الابن التائب وكعادة الكتاب الكلاسيكيين في القرن السادس عشر تحول اسمه إلى اسم كلاسيكي فتحول اسم" يوريس " إلى " جورجيوس" وفان لانكفلت إلى ماكروپديوس. وفي عام 1524 تم تعيين ماكروپديوس كرئيس لكلية سانت جيروم في مدينة لييج -حاليا في بلجيكا- وفي نهاية عام 1530, عاد إلى بلدة اوترخت حيت تم ترقيته كرئيس لاتحاد كلية سانت جيروم. وقد فهم اللغة اللاتينية واليونانية وربما العبرية أيضا والرياضيات وفن الموسيقى والشعر. وقد خط الكثير من المسرحيات والمراجع والتي تم نشرها في مدن مثل اوترخت، أنتويرب، بازل، كولونيا، فرانكفورت، سرتوگنبوس، باريس ، لندن. وبين عام 1552-1554، تم جمع مسرحياته لمراجعتها وتنقيحها في مرجعين أساسين. " جميع المسرحيات الكوميدية لجورجيوس ماكروپديوس " وفي عام 1557، استنطق من منصبه وغادر بلدة اوترخت وعاد إلى بلدته هتروجنبوش وتوفى وهوفي الواحدة والسبعين من عمره في يوليومن عام 1558 .
الكتابات
ألف عدة خط وأشهرها Epistolica عن فن كتابة الرسائل وهومرجع هام لفن كتابة الرسائل وتم نشرة لأول مرة في بلدة أنتويرپ عام 1542، وتم إعادة طباعته تحت اسم طرق كتابة الرسائل. كما تم إعادة طباعه الكثير من مؤلفاته في هولندا، ألمانيا، إنجلترا، حيت كانت كتاباته موضع احترام وتقدير الكثير من أقرانه والكتاب الكلاسيكيين اللاحقين له. وعن طريق كتاباته أسهم ماكروپديوس في الحركة الكلاسيكية التعليمية في أول القرن السادس عشر في أوروبا الغربية.
ترجع شهرة ماكروپديوس إلى مسرحياته الاثنى عشر. وفي ألمانيا وهولندا اعتبر أشهر وأفضل المؤلفين اللاتينيين في القرن السادس عشر في أوروبا وفي عام 1539 تم نشر إحدى أشهر مسرحيات ماكروپديوس وهي Hecastus وباللغة الإنجليزية ( "كل إنسان") وهي دراما كلاسيكية جميلة استطاعت حتى تؤمن له مكانة بين كتاب الدراما الكلاسيكية وهي تحكى عن سيرة شاب غني يتمتع بكل ملذات الحياة ولكنه عندما يفهم أنه يفترض أن يموت قريباً، لا أحد من أصدقائه أوأقربائه أوخدمه يريد حتى يرافقه في رحلة أيامه الأخيرة. وتعتبر هذه الدراما رائعة ليس لها مثيل . وقبل نهاية القرن السادس عشر كانت مسرحية Hecastus "كل إنسان" تم عرضها ونشرها باللغة اللاتينية وبعدة لغات أخري وتم ترجمة هذه الدراما إلى اللغة الدنماركية والسويدية والهولندية. في هولندا وألمانيا، تم عرض مسرحية Hecastus عدة مرات.
الإرث الثقافي
لم تكن ناجحات ماكروبديوس تعود فقط إلى كتابة الدراما ولكنه كمفهم ورئيس في سرتوگنبوس ولييج كان له الكثير من الطلاب الذين أصبحوا رجال دولة ورجال فهم وأساتذة فنون مثل يوهانس هويرنيوس أستاذ فهم الكيمياء في جامعة لييج وأستاذ فهم الجغرافيا جراردوس مركاتور. وفي القرن السابع عشر أصبحت أعمال ماكروپديوس في طوي النسيان ولم تعد أعماله تعرض وكتاباته لم تعاد طباعتها، بعد قرنين من الزمان، رأت أعماله الضوء وأصبح اسمه معروفا مرة أخرى. وقد شهد القرن العشرون الكثير من الأعمال والمسرحيات للكتاب الكلاسيكيين مرة أخرى. وفي عام 1972 قام الأمريكي توماس بست بنشر أعمال ماكروپديوس في سلسلة نيويورك تويين العالمية للكتاب الكلاسيكيين. وفي الأعوام الأخيرة تم نشر وطباعه الكثير من أعماله في أوروبا وجنوب أفريقيا وكندا والولايات المتحدة وهناك ترجمة لثلاث من مسرحياته على الإنترنت.
المراجع
- توماس بست، "ماكروپديوس"، نيويورك 1972 ( سلسلة تويين العالمية للكتاب ، عدد 218)
- يودي لندمان، ماكروپديوس " المتمردان الماكران (المتمردون) " المنقحة والمترحمة من اللغة اللاتينية، نيوكوب 1983
- هنك جيبلس وفرانس سلتس, "جورجيس ماكروپديوس 1558- 1487. المحرر الكلاسيكي. أعمال وحياة محرر مدينة برابنت " ( الاتصال التاريخي الجنوبي ) تلبرج 2005. (مع شريط سي دي وكل الأعمال والأشعار اللاتينية والأغاني ) رقم تسجيل 8-65-70641-90
روابط خارجية
- المسقط اللاتينى أوتلا
- «سي سي لاف، ماكروپديوس، اندريسكا، المسرحية الكوميدية الهزلية» - ترجمة إنجليزية.
- «سي سي لاف، ماكروپديوس، هيكاستس، مسرحية أخلاقية عن حياة جميع نفس» - ترجمة إنجليزية.
- مسقط خاص عن ماكروبديوس