القرنية المخروطية

عودة للموسوعة

القرنية المخروطية

القرنية المخروطية
Keratoconus
الأسماء الأخرى KC, KCN, conical cornea
"القرنية مخروطية الشكل" هي السمة المميزة للقرنية المرخوطية.
النطق
  • KEHR-uh- toh-KOH-nus
المجال طب العيون، تسليم الإبصار
الأعراض زغللة العين، قصر النظر، الحساسية للضوء
البداية المعتادة أوائل سن البلوغ
المسببات غير معروف
الكيفية التشخيصية فحص المصباح الشقي
العلاج النظارة الطبية، العدسات اللاصقة، الجراحة
التردد ~1 من بين 2.000 شخص

القرنية المخروطية، هواضطراب يصيب العين نتيجة حدوث ترقق تدريجي في القرنية. قد يتسبب هذا الاضطراب في زغللة العين، ازدواج الرؤية قصر النظر، اللابؤرية، والحساسية للضوء. وعادة ما تتأثر كلا العينين بالسقم. في الحالات الأكثر حدة قد يظهر تندب أودائرة داخل القرنية.

رغم عدم فهم سبب هذا الاضطراب، إلا أنه يعتقد بأنه يحدث بسبب عوامل وراثية، بيئية، وهرمونية مجتمعة. حوالي سبعة في المائة من المصابين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسقم. وتضم العوامل البيئية المقترحة فرك العين والحساسية. تنطوي الآلية الأساسية للتغيرات تحول القرنية للشكل المخروطي. يتم تشخيص السقم طريق الفحص بالمصباح الشقي.

في بداية السقم عادة ما يتم تسليم الإبصار عن طريق النظارات الطبية أوالعدسات اللاصقة المرنة. مع تقدم السقم قد يلزم استخدام عدسات خاصة. في معظم الأشخاص يستقر السقم بعد بضعة سنوات بدون مشكلات في الرؤية. في عدد صغير من الأشخاص يحدث تندب في القرنية ويلزم إجراء غرس قرنية.

يصيب اضطراب القرنية المخروطية 1 من بين 2000 إنسان تقريباً. وعادة ما يحدث في أواخر فترة الطفولة وبداية سن البلوغ. رغم أنه يصيب جميع الأشخاص إلى أنه قد ينتشر بشكل أكثر تواتراً في بعض الجماعات العرقية مثل الجماعات العرقية ذات الأصل الآسيوي.

الأعراض والعلامات

تعدد الرؤيا

الأشخاص الذين يعانون من القرنية المخروطية المبكرة عادة ما يلاحظ لديهم عدم وضوح طفيف في الرؤيا، فيأتون إلى الطبيب لأجل العدسات التسليمية للقراءة أوالقيادة. في البداية لا تختلف أعراض القرنية المخروطية عن أي من اضطرابات الانكسار الأخرى من العين. مع تقدم السقم، تتدهور الرؤية، وأحيانا بسرعة. كما تنخفض قيمة حدة البصر في جميع المسافات، وغالبا ما تكون الرؤية الليلية ضعيفة. بعض الاشخاص المصابين لديهم الرؤية في عين أسوأ بشكل ملحوظ من العين الأخرى. هذا السقم غالبا ما يصيب كلتا العينين،ولكنه احيانا يصيب احدى العينين فقط. كما يصاب بعض الاشخاص بحساسية للضوء الساطع، إجهاد العين من التحديق لأجل القراءة، أوحكة في العين، مع ذلكقد يكون الألم قليلا اوحتى معدوما.قد يسبب هذا السقم ظهور اجسام اسطوانية مضيئة بنفس الشدة وفي جميع الاتجاهات. من أشهر أعراض القرنية المخروطية هوتضاعف الرؤية. ويعتبر هذا التأثير أكثر وضوحا مع حقل التباين العالي، مثل نقطة ضوء على خلفية داكنة. فبدلا من رؤية نقطة واحدة فقط، يرى المريض الكثير من الصور لهذه النقطة، تنتشر في نمط غير منتظم. ولا يتغير هذا النمط عادة من يوم إلى يوم، ولكن مع مرور الوقت، وعادة ما يأخذ أشكالا جديدة. عادة ما يلاحظ السقمى تشويه حول مصادر الضوء. حتى ان بعضهم لاحظ ان الصور تتحرك تزامنا مع ضربات قلوبهم. ان التشويه البصري الذي يعاني منه المريض يأتي من مصدرين، أحدهما عدم انتظام سطح القرنية، واما الاخر تندب التي تحدث على نقاط مرتفعة على سطحها معرضة للخطر. هذه العوامل تعمل على تشكيل المناطق على القرنية التي تعين صورة إلى مواقع مختلفة على شبكية العين. التأثير يمكن حتى يزداد سوءا في ظروف الإضاءة المنخفضة، حيث حتى البؤبؤ المتكيف مع الإضاءة المعتمة يتوسع ويكشف مناطق أكبر من سطح القرنية غير المنتظم .


تشخيص السقم

في كثير من الأحيان يبدأ طبيب العيون بالاستفسار عن التاريخ الطبي للمريض، وخاصة الشكوى الرئيسية وأعراض بصرية أخرى، ووجود أي تاريخ للسقم أوإصابة العين مما قد يؤثر على الرؤية، ووجود أي تاريخ عائلي من أمراض العين. مخطط العين، مثل مخطط سنيلين (Snellen chart) وهوأحرف تصغر تدريجيا، يتم استخدامها لتحديد حدة المريض البصرية.وقد يتم فحص العين لقياس انحناء القرنية عن طريق مقياس تقوس القرنية اليدوي، ان الكشف عن اصابة المريض بالاستجماتيزم (astigmatism) يشير على إمكانية اصابته بالقرنية المخروطية. يمكن للحالات الشديدة ان تتجاوز قدرة قياس الآلة. كما يمكن توفير معلومات أخرى عن طريق تنظير الشبكية، والتي هجرز شعاع ضوء في شبكية العين المريض والتفكير، أوردة العمل، لاحظ كما الفاحص يميل مصدر الضوء ذهابا وإيابا. القرنية المخروطية هومن بين الشروط العيون التي تظهر في العمل مقص المنعكس من شريطين تتجه نحووبعيدا عن بعضها البعض مثل ريش من زوج من مقص. إذا اشتبه القرنية المخروطية، فإن طبيب العيون يبحث عن النتائج المميزة الأخرى للسقم عن طريق فحص المصباح الشقي للقرنية. الحالات المتقدمة من السقم يسهل تشخيصها من قبل الفاحص ، كما أنها تفضي إلى التشخيص قبل استخدام فحوصات أكثر تخصصا . تحت الفحص الدقيق، حلقة من الأصفر والبني المائل إلى اللون الزيتي والمعروفة باسم حلقة فلايشر يمكن ملاحظتها في ما يقرب نصف العيون المصابة وتعهد باسم حلقة فلايشر، والناجمة عن ترسب من هيموسيديرين أكسيد الحديد داخل ظهارة القرنية، غير خفية وربما لا تكون كشفها بسهولة في جميع الحالات، ولكنه يصبح أكثر وضوحا عندما ينظر إليها في إطار تصفية الأزرق الكوبالت. وبالمثل، حوالي 50٪ من المواضيع يحمل السطور فوغت، وخطوط الضغط داخل القرنية الناتجة عن التمدد والترقيق. السطور تختفي مؤقتا في حين يتم تطبيق ضغط طفيف على مقلة العين. ويمكن للمخروط وضوحا عاليا خلق المسافة البادئة على شكل حرف V في الجفن السفلي عندما يتم توجيه نظر المريض إلى أسفل، والمعروفة باسم علامة مونسون و وعادة ماقد يكون عرض علامات سريرية أخرى من القرنية المخروطية نفسها لفترة طويلة قبل حتى يصبح علامة مونسون على ما يبدو، وحتى هذه النتيجة، على الرغم من إشارة كلاسيكية من السقم، لا يميل إلى حتى تكون ذات أهمية التشخيص الأولية.

منظار القرنية المحمولة التي تعهد أحيانا باسم "قرص بلاسيدو"، ويمكن حتى توفر التصور موسع سهل من سطح القرنية من خلال إبراز سلسلة من حلقات متحدة المركز من الضوء على القرنية. ويمكن الحصول على تشخيص أكثر دقة باستخدام تضاريس القرنية، يوجد فيها ايضا صك آلي لمشاريع النمط المضيئة على القرنية ويحدد طوبولوجيا لها من تحليل الصور الرقمية. الخريطة الطبوغرافية تشير أي تشوهات أوتندب في القرنية، مع القرنية المخروطية التي كشفت عنها لانحدار مميزة الانحناء التي عادة ما تكون أقل من خط المنتصف للعين. وتقنية يمكن حتى تسجل لقطة لدرجة ومدى تشوه باعتباره معيارا لتقييم معدل التقدم. فمن ذا قيمة خاصة في الكشف عن اضطراب في مراحله المبكرة عندما علامات أخرى لم تقدم بعد. مرة واحدة وقد تم تشخيص القرنية المخروطية، ويمكن تصنيف درجة من خلال عدة مقاييس:

  • شدة الانحدار من أكبر انحناء من 'معتدل' (<45 D)، 'تقدم' (تصل إلى 52 D) أو"شديد" (> 52 D)؛
  • مورفولوجية مخروط: "الحلمة" (صغير:خمسة مم وشبه المركزي)، "البيضاوي" (أكبر، دون الوسط، وغالبا ما ترهل)، أو"كروي " (أكثر من 75٪ من القرنية المتضررة)؛
  • سمك القرنية من معتدل (> 506 ميكرون) إلى المتقدم (<446 ميكرون).

وقد أدى الاستخدام المتزايد للتضاريس القرنية إلى انخفاض في استخدام هذه المصطلحات.

مراحل السقم

تضاريس القرنية في مصاب بالفترة الثانية من القرنية المخروطية
الفترة الخصائص
الفترة 1
  • غريب الأطوار انحدار المستحثة قصر النظر و/ أوالاستجماتيزم (اللابؤرية ) من <= 5.0 D
  • K-قراءة <= 48.00 D
  • خطوط فوغت، وتضاريس نموذجية
الفترة 2
  • قصر النظر التي يسببها و/ أوالاستجماتيزم> 5.00 إلى <= 8.00 D
  • K-قراءة <= 53.00 D
  • Pachymetry> = 400 µm
الفترة 3
  • قصر النظر التي يسببها و/ أوالاستجماتيزم> 8.00 إلى <= 10.00 D
  • K-القراءة> 53.00 D
  • Pachymetry 200-400 µm
الفترة 4
  • انكسار لا يمكن قياسه
  • K-القراءة> 55.00 D
  • ندوب المركزية
  • Pachymetry <= 200 µm
يتم تحديد الفترة من خلال انطباق إحدى الخصائص على الحالة.

سمك القرنية هوأنحف نقطة قياس للقرنية.

الفسيولوجيا السقمية

عينة من القرنية المخروطية أخرجت بعد ست سنوات من التشخيص: سدى رقيقة، والتجاعيد على السطح الخلفي

على الرغم من القدر الكبير من البحث عن مسببات القرنية المخروطية إلا حتى السبب لا يزال غير واضح. عدة مصادر تشير إلى حتى القرنية المخروطية المرجح تنشأ من عدد من العوامل المتنوعة: الوراثية والبيئية أوالخلوية، أي من التالية قد تؤدي إلى التسبب بظهور السقم . تكون بداية السقم من تحلل طبقة بومان، التي تقع بين ظهارة القرنية والسدى. وعند تلامس الطبقتين يؤدي ذلك إلى التغيرات الخلوية والهيكلية في القرنية التي تؤثر سلبا على سلامة المريض وتسبب انتفاخا وتندبا . في أي حالة مفردة من القرنية المخروطية يمكن ملاحظة مناطق من الترقق ومناطق متحللة تتواجد مع المناطق التي يحدث فيها التئام للجروح ويعد التندب جانبا من جوانب تدهور القرنية . ومع ذلك، تشير دراسة أخيرة من مراكز عدة بأن التآكل بواسطة العدسات اللاصقة قد تزيد من احتمال حدوث هذه النتيجة بمعامل أكثر من الضعف .

وقد أشار عدد من الدراسات حتى القرنيات المخروطية تظهر مؤشرات على تزايد النشاط البروتياز، وهي تعبير عن فئة من الإنزيمات التي تكسر بعض الكولاجين عبر الروابط في سدى، مع خفض التعبير المتزامن لمثبطات الأنزيم البروتيني. اضافة إلى دراسات أخرى التي أشارت إلى حتى انخفاض النشاط من قبل نازعة انزيم ألدهيد قد تكون مسؤولة عن تراكم الجذور الحرة المؤكسدة والأنواع في القرنية. بغض النظر عن الارتباط الجيني المسبب للسقم فإن الأضرار الناجمة عن النشاط ضمن النتائج المحتملة في القرنيه المخروطيه هي خفض سمك وقوة النشاط الحيوي. على مستوى الهجريب البنائي للقرنية فإنه يؤدي إلى ضعف الأنسجة القرنية مع اختلال الترتيب المنتظم لطبقات الكولاجين والكولاجين ليفية التوجه. في حين حتى القرنية المخروطية لا تعتبر من الأمراض المسببة للالتهاب ، تبين إحدى الدراسات حتى ارتداء العدسات اللاصقة الصلبة من قبل السقمى يؤدي إلى زيادة في السيتوكينات التي تسبب الالتهاب ، مثل IL-6، TNF-ألفا، ICAM-1، وVCAM-1 وذلك في السائل المسيل للدموع. قد لوحظ وجود استعداد وراثي للقرنيه المخروطية، في عائلات معينة، والحالات المبلغ عنها تحدث في التوائم المتماثلة. لم يتم تعريف تواتر حدوث في أفراد الأسرة المقربين بشكل واضح، على الرغم من أنه ومن المعروف حتى تكون أعلى بكثير من تلك التي في عموم السكان، وحصلوا على دراسات التقديرات تتراوح بين 6٪ و19٪. في دراستين على مجتمعات معزولة ومتماثلة التوالد إلى حد كبير عثر بأن مواقع الجينات المفترضة للكروموسومات 16q و20 q توجد في مواقع معكوسة . معظم الدراسات الجينية تتفق على حتى وراثة السقم تتبع نمط وراثي سائد . ويتسبب أحد الأنماط الوراثية السائدة من السقم بشكل نادر من القرنية المخروطية الشديدة مع الساد القطبي الأمامي عن طفرة في المنطقة المصنفة مير-184، وهوالرنا الميكروي ويعبر عنه بشكل كبير في القرنية والعدسة الأمامية . يتم تشخيص القرنية المخروطية في كثير من الأحيان في الناس الذين يعانون من متلازمة داون، على الرغم من حتى مسببات هذا الارتباط لم يتحدد. ارتبطت القرنية المخروطية مع أمراض الجلد التأتبي، والتي تضم الربو، والحساسية، والأكزيما، وليس من غير المألوف بالنسبة للعديد من أوجميع هذه الأمراض حتى تؤثر على إنسان واحد. وترتبط القرنية المخروطية أيضا مع متلازمة آلبورت ومتلازمة داون ومتلازمة مارفان. وهناك عدد من الدراسات تشير ان فرك العين يساهم بقوة في تطور القرنية المخروطية، ويفضل عدم تشجيع السقمى على هذه الممارسة. القرنية المخروطية تختلف عن التوسع الوعائي والذي كان سببه جراحة العيون الليزك. ينتج التوسع الوعائي بعد عملية الليزك بسبب إزالة الأنسجة الزائدة من السرير السدوي للعين خلال العملية الجراحية.


العلاج

العدسات

في المراحل المبكرة من القرنية المخروطية، يمكن للنظارات أوالعدسات اللاصقة اللينة ان تكفي لتسليم الاستجماتيزم (اللابؤرية ) المعتدل. ولكن اذا تقدمت الحالة، قد لا توفر العدسات للمريض درجة سقمية من حدة البصر، وسوف يقوم معظم الممارسين السريرين بالانتنطق إلى إدارة الحالة مع العدسات اللاصقة الصلبة، والمعروفة باسم العدسات الصلبة القابلة لتمرير الغازات (RGP). توفر العدسات RGP مستوى جيد من تسليم البصر، ولكن لا توقف تطور هذه الحالة.

في السقمى الذين يعانون من القرنية المخروطية، فان العدسات اللاصقة الصلبة تحسن الرؤية عن طريق السوائل الدمعية التي تعمل على سد الفجوة بين سطح القرنية والسطح الداخلي العادي السلس للعدسة، وبالتالي خلق تأثير من القرنية أكثر سلاسة. لقد طور الكثير من الانواع المتخصصة من العدسات اللاصقة للقرنية المخروطية، يحتاج المصابون إلى جميع من الأطباء المتخصصين في ظروف القرنية، واخصائيي العدسات اللاصقة الذين لديهم خبرة في التعامل مع السقمى الذين يعانون من القرنية المخروطية. يمثل المخروط الغير منتظم تحديا حيث يعمل الاخصائيين على إنتاج عدسة ذات اتصال واستقرار مثاليين.تقليديا، كانت العدسات اللاصقة للقرنية المخروطية و'الصلبة' أوRGP متنوعة، على الرغم من حتى الشركات المصنعة قد تنتج أيضا العدسات "اللينة" أوالعدسات المائية المتخصصة.لقد استخدمت مؤخرا عدسات السيليكون الهيدروجيلية.ان العدسة اللينة لديها ميل لتتوافق مع الشكل المخروطي للقرنية، مما يقلل تأثيرها. للقاءة هذا السقم .صنعت العدسات الهجينة التي تكون صلبة الوسط والتي تحيط بها حلقة لينة. ومع ذلك، فإن العدسات اللينة أوالعدسات الهجينة الجيل لم تثبت فعالية لكل السقمى. وقد تم وقف العدسات الجيل المبكر مثل(SoftPerm). ان الجيل الرابع من تكنولوجيا العدسات الهجينة قد تحسن بشكل ملحوظ، مما يتيح للمزيد من السقمى الخيار الذي يجمع بين راحة عدسة لينة مع حدة البصر من عدسة (RGP). ان الجيل الجديد من التكنولوجيا قد أصلح المشكلات السائدة في الأجيال السابقة وأتاح لغالبية السقمى الاستفادة من العدسات اللاصقة. هذه التقنية من المفاهيم المختلطة كما اتخذت المحطة الجديدة مع تضافر جهود بعض المصنعين، وهم: CooperVision، SyngerEyes، Eyetrust. لقد عثر بعض السقمى أيضا على تسليم الرؤية والراحة مع دمج عدسات "piggyback" ، حيث يتم ارتداء العدسات RGP على العدسات اللينة، حيث ان كلتاهما تعملان على تسليم الرؤية. توصف العدسات الصلبة أحيانا لحالات القرنية المخروطية المتقدمة أوغير منتظمة جدا. وتغطي هذه العدسات نسبة أكبر من سطح العين، وبالتالي يمكن حتى تعمل على تحسين الاستقرار .الحجم الكبير للعدسات قد يجعلها غير جذابة أوغير مريحة للبعض؛ ومع ذلك، يمكن تسهيل التعامل بها قد تجدها لصالح السقمى الذين يعانون من انخفاض القدرة الحركية، مثل كبار السن. PROS (استبدال الاجزاء التالفة من سطح العين باجزاء صناعية): العلاج يمكن حتى يحسن أداء البصر والرؤية، وتخفيف الاعراض للسقمى الذين يعانون من الأمراض التي تسبب توسع القرنية، بما في ذلك القرنية المخروطية. يستخدم PROS لتحسين الرؤية من خلال اخفاء العيوب على سطح القرنية ونقل صورة حادة إلى الجزء الخلفي من العين.

ان أحد تأثيرات القرنية المخروطية هوالرؤية الضبابية وعدم وجود القدرة على الحصول على وصفة طبية التي تسمح للمريض لفهم 20/20. أحد الأسباب هوالشكل الحاد والغريب للقرنية، وكذلك الترقق المفرط اللازم لتسليم الرؤية السقمى تماما.

التدخل الجراحي

تصالب الألياف الكولاجينية

يتضمن استخدام محلول الريبوفلافين للعين مرة واحدة ثم يتم تفعيلها من خلال الإضاءة مع الأشعة فوق البنفسجية لمدة 30 دقيقة تقريبا. يعمل الريبوفلافين على تشكيل روابط جديدة لتشكيل عبر خيوط الكولاجين المجاورة في طبقة انسجة القرنية، الذي يستعيد ويحفظ بعض من قوة القرنية الميكانيكية. تتم إزالة الطبقة الظهارية للقرنية لزيادة تغلغل الريبوفلافين إلى سدى العين بشكل عام.

بدأت التجارب السريرية في ألمانيا في عام 1998 وإيطاليا في عام 2004، ولقدمت الربط المتبادل النجاح في تأخير أووقف تطور السقم. نتائج من دراسة أسترالية نشرت في عام 2008 أظهرت تحقيق الاستقرار في جميع العيون المعالجة، وتسليم طفيف في حدة البصر في معظم السقمى. العملية دون إزالة ظهارة أجريت لأول مرة في عام 2004 في بيفرلي هيلز. ، وقدمت الموافقة على استخدامها في جميع أنحاء أوروبا، وبدأت التجارب السريرية في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2008 . وبحلول عام 2010، تم علاج أكثر من 300 مريض في الولايات المتحدة في تلك التجارب. في بعض الحالات، يستخدم تصالب الألياف الكولاجينية مع العلاجات الأخرى لتحسين تباين القرنية والانكسار الضوئي أوقوة القرنية. وتضم طرق العلاج الناجحة البسيطة مثل بضع القرنية الشعاعي اللامتناظر .وفي الحالة الأخيرة يتم حقن الريبوفلافين في حيز القرنية لتجنب الظهارة، حيث لا يشترط ازالة الظهارة، وبالتالي، فإن هذا أسلوب للعلاج غير مؤلم. هناك حاجة للعدسات التسليمية عادة بعد هذه العلاجات، ولكن مع أصغر، وصفات أكثر طبيعية. زيادة التماثل في القرنية يجعل ارتداء العدسات اللاصقة أكثر راحة. قد يحدث لهذه الأساليب الجديدة دورا هاما في الحد من تدهور الرؤية، وزيادة الرؤية المجردة وغير المصححة، والحد من حالة لغرس القرنية.


زراعة حلقة داخل القرنية

زوج من Intacs بعد الإدراج في القرنية

هي عملية بديلة لغرس القرنية وهي غرس حلقة داخل السدى. حيث يتم إجراء شق صغير في محيط القرنية واثنين من أقواس رقيقة من مادة بولي مثيل ميثاكريلات يدخلان بين طبقات السدى على جانبي البؤبؤ قبل إغلاق الشق بالخياطة. تدفع هذه البتر للخارج بها ضد انحناء القرنية، حيث تعمل على تسطيح ذروة المخروط وإعادته إلى شكل أكثر طبيعية. تنفذ هذه العملية في العيادة الخارجية تحت التخدير الموضعي، كما انها لا تتضمن على أي إزالة لأنسجة العين،لذلك يمكن ازلتها اوتبديلها.

الدراسات السريرية حول فعالية هذه الحلقات داخل السدى على القرنية المخروطية هي في مراحلها المبكرة، وكانت النتائج حتى الآن مشجعة عموما، على الرغم من أنها لديها حتى الآن قبول واسع مع مجتمع جراحة الانكسار. من الشائع استخدام ادوات تسليم النظر على شكل نظارات أوعدسات لاصقة بعد العملية الجراحية في القرنية. وتضم المضاعفات المحتملة لهذه الحلقات الااختراق العرضي للغرفة الأمامية عند تشكيل القناة، والعدوى بعد الجراحة القرنية، والهجرة للحلقات بما في ذلك ذوبان القرنية، وتقدم هذه الحلقات فرصة جيدة لتحسين الرؤية حتى عند صعوبة ذلك، ولكن النتائج غير مضمونة ، وفي بعض الحالات قد تزداد سوءا.

الدراسات المبكرة لهذه الحلقات تضمنت استخدام جزأين لتسبب تسطيح عام للقرنية. وقد أفادت دراسة لاحقة انه يمكن الحصول على نتائج أفضل بالنسبة المخاريط الطرفية للقرنية باستخدام شريحة Intacs واحدة. وهذا يؤدي إلى تسطيح للمخروط أدناه، ولكن أيضا لانحدار الجزء العلوي للقرنية.

الحلقة العضلية

هي حلقة متواصلة كاملة تغرس في حيز القرنية لعلاج قصر النظر وجميع حالات القرنية المخروطية. الحلقة العضلية هي جهاز له براءة اختراع دولية.كما انه معتمد للعلاج كجهاز طبي في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2006 والكثير من البلدان الأخرى خارج الاتحاد الأوروبي. ان الحلقة العضلية يمكن حتى تحل محل جراحة القرنية في معظم حالات القرنية المخروطية. تعمل على تحسين القرنية كما انها طريقة امنة . لا يمكن حتى تستخدم إذا كان سمك القرنية أقل من 350 ميكرون. يمكن استعمال الحلقة العضلية مع تصلب القرنية .

عملية "كيرافليكس"

تستخدم لعلاج القرنية المخروطية حيث انها تعمل على تسطيح القرنية (تقليل تحدب القرنية)باستخدام الموجات القصيرة (الميكروويف). حيث تسبب هذه الامواج تقلص ألياف الكولاجين ، وبالتالي إنتاج تسطيح القرنية، ثم وضع قطرات الريبوفلافين فوق المنطقة المعالجة بالاضافة إلى ضوء الأشعة فوق البنفسجية لتكوين روابط الكولاجين والحفاظ على القرنية مسطحة.

حتى الآن، لا يوجد مرشد ملموس على مدى بقاء القرنية مستقرة بعد العلاج باستخدام كيرافليكس والتداخل الارتباطي. تمت معالجة الدفعة الأولى من السقمى في أواخر نوفمبر 2009، وبيانات الاستقرار غير متوفرة حتى الآن. عولج فوج أكبر في يناير كانون الثاني عام 2010.

بضع القرنية الشعاعية

بضع القرنية الشعاعية هوإجراء جراحة الانكسار التي وضعها الاخصائي (Svyatoslav Fyodorov) سفياتوسلاف فيودوروف الروسي في عام 1974، حيث يحدث الجراح شقوق على نمط اضلاع في القرنية لتعديل شكلها. ان هذا الخيار الجراحي المبكر لقصر النظر قد حل إلى حد كبير الليزك وغيرها من الإجراءات المماثلة. الليزك ممنوع استخدامه في القرنية المخروطية وغيرها من الشروط ترقق القرنية كما إزالة الأنسجة اللحمية القرنية يفترض أن يلحق المزيد من الضرر بالقرنية الرقيقة بالعمل والضعيفة.

لأسباب مماثلة، بضع القرنية الشعاعية لم تستخدم لسقمى القرنية المخروطية.
'بضع القرنية الشعاعي اللامتناظر شعاعي غير المتماثلة مصغرة بضع القرنية هي تقنية جراحية وضعها اخصائي العيون الايطالي Marco Abbondanza في عام 1993 تتألف من سلسلة من الشقوق الصغيرة باستخدام سكين من الماس، وتهدف لإحداث ندبات مدروسة في القرنية، حيث يتغير سمك وشكل القرنية . هذا الإجراء، طالما القيام به بشكل سليم، قادر على تسليم اللابؤرية ويسمح في تسليم مؤقت للقرنية المخروطية اذا كانت أقل من الفترة الأولى والثانية ، وتأجيل الحاجة إلى عملية غرس القرنية.

زراعة القرنية

غرس القرنية بعد سنة واحدة من العلاج، واثنين من الغرز مرئية
غرس القرنية لمصاب بالقرنية المخروطية، وبعد ما يقرب من أسبوع واحد لعملية جراحية - تشير انعكاسات الضوء متعددة الطيات في القرنية التي تحل في وقت لاحق.

بين 11٪ و27٪ من حالات القرنية المخروطية تتقدم إلى نقطة حيث لا يمكن تسليم الرؤية ممكنا, اوترقق القرنية بشكل المفرط، أويحصل تندب نتيجة ارتداء العدسات. في هذه الحاله يجب زراعة القرنية أواختراق في القرنية. القرنية المخروطية هي الأسباب الأكثر شيوعا بنسبة 25% لإجراء العمليات في القرنية. جراح القرنية يعمل على حفر جزء من نسيج القرنية (lenticule) ومن ثم غرس قرنية المتبرع إلى أنسجة العين الموجودة، وعادة ما يستخدم مزيج من الغرز المتواصل والغرز الفردية. لا يوجد للقرنية إمدادات الدم مباشرة، لذلك ليس من المطلوب من الأنسجة المانحة إلى حتى تكون فصيلة الدم مطابقة. بنوك العيون تعمل على خلوالقرنيات المتبرعة من أي سقم. فترة عودة الرؤية الابتدائية يمكن حتى يستغرق 4-6 أسابيع، وغالبا ماقد يكون استقرار الرؤية الكامل بعد العملية الجراحية سنة أوأكثر، ولكن معظم عمليات زراعة مستقرة جدا على المدى الطويل. وتفيد المؤسسة الوطنية القرنية المخروطية بأن العمليات التي تخترق القرنية تكون له أنجح النتائج في جميع عمليات غرس، وعندما يقوم في العين المصابة فقط بالقرنية المخروطيةقد يكون معدل نجاحها 95٪ أوأكثر. والغرز المستخدمة عادة ما تختفي وتذوب على مدى فترة من 3-5 سنوات، ويمكن إزالة الغرز الفردية خلال عملية الشفاء إذا ما كانت تسبب تهيج للمريض. في الولايات المتحدة الأمريكية، عادة ما يتم إجراء عمليات غرس القرنية (المعروفة أيضا باسم ترقيع القرنية (corneal graft)) للقرنية المخروطية تحت التخدير كما جراحة السقمى الغير مقيمين. في بلدان أخرى، مثل أستراليا والمملكة المتحدة، يتم تطبيق العملية عادة مع خضوع المريض لتخدير عام. جميع الحالات تتطلب المتابعة الدقيقة مع طبيب العيون لعدد من السنوات. عادةَ، يتم تحسين الرؤية بشكل كبير بعد الجراحة، ولكن حتى لوكانت حدة البصر العملية لم تتحسن، لأن القرنية هي شكل أكثر طبيعية بعد اكتمال الشفاء، يمكن للسقمى بشكل أكثر سهولة هجريب العدسات التسليمية. مضاعفات غرس القرنية هي في معظمها ذات الصلة إلى الأوعية الدموية في الأنسجة القرنية ورفض القرنية المانحة. فقدان الرؤية هي نادرة جدا، على الرغم من ذلك يوجد امكانية للرؤية التي يصعب تسليمها. عندماقد يكون الرفض للقرنية المانحة شديد، نحاول تكرار زراعة، وفي كثير من الأحيان يفترض أن تكون ناجحة. القرنية المخروطية لا تتكرر عادة في القرنية المزروعة؛ وقد لوحظت حالات من هذا، ولكن عادة ما تعزى إلى الاستئصال غير الكامل للقرنية الأصلية أوعدم فحص كافي للأنسجة المانحة. التسقطات طويلة الأجل لعمليات غرس القرنية المؤدية للقرنية المخروطية هوعادة ممتازة بمجرد الانتهاء من فترة الشفاء الأولية وعدد قليل من السنوات قد انقضت عليها دون مشاكل.

رأب القرنية الصفاحي

طريقة واحدة للحد من خطر الرفض هي استخدام تقنية تسمى رَأْبُ القَرْنِيَّةِ الصُّفَاحِي الأمامي العميق (DALK). في الزراعة عن طريق DALK فقط الجزء الأبعد عن الداخل والأكبر من القرنية، والسدى يتم استبدالهما. يتم هجر الجزء الطبقة الداخلية للمريض وغشاء ديسميه (Descemet's membrane)، لتعطي بعض السلامة الهيكلية للقرنية المانحة. وعلاوة على ذلك، فمن الممكن زراعة الأنسجة المانحة التي تم حفظها عن طريق التجميد المجفف. عملية التجميد والتجفيف يضمن ان هذا النسيج ميت، حتى لاقد يكون هناك أي فرصة للرفض. بعض الجراحين يفضلون إزالة الظهارة للقرنية المانحة، البعض الآخر يهجرها في مكانها، إزالته يؤدي إلى تحسن طفيف في الرؤية الكاملة، ولكن باللقاء تزيد من وقت الانتعاش البصرية.

رأب القرنية

نادرا ما تستخدم وهي عملية رأب القرنية بطريقة غير نافذة ، يمكن أداؤها في حالات القرنية المخروطية. ظهارة القرنية تتم إزالتها وجزء من القرنية المانحة توضع عليها. الإجراء يحتاج مستوى أعلى من المهارات من جانب الجراح، ويتم اجرائها بشكل أقل كثيرا من أداء القرنية اختراق، وكانت النتيجة هي عموما أقل تفيضل. ومع ذلك، يمكن حتى ينظر إليها كخيار في عدد من الحالات، وخاصة بالنسبة للسقمى الشباب.

التنبؤ

تمزق صغير في غشاء ديسميه

السقمى الذين يعانون من القرنية المخروطية عادة تكون في البداية مع الابؤرية معتدلة وقصر النظر، عادة في بداية سن البلوغ، ويتم تشخيص قبل سنوات المراهقة المتأخرة أوأوائل العشرينات. السقم يمكن، مع ذلك، حصوله في أي سن. في حالات نادرة، يمكن حتى القرنية المخروطية تحدث في الأطفال أوحتى سن البلوغ. تشخيص السقم في سن مبكرة قد تشير إلى وجود خطر أكبر في شدة السقم في باقي حياة المريض. رؤية السقمى يفترض أن تغير على مدى أشهر، وهذا يقود لتغيير صفات العدسة في كثير من الأحيان، ولكن كما تزداد الحالة سوءا، يطلب وضع العدسات اللاصقة في معظم الحالات. مسار السقم يمكن حتىقد يكون متغير تماما، مع بعض السقمى يبقون مستقرون لسنوات أوللأبد، في حين حتى آخرين تتقدم بسرعة أويتعرضون لتفاقم بين الحين والآخر خلال دورة طويلة وثابتة على خلاف ذلك. غالبا، القرنية المخروطية تستمر لمدة منعشرة إلى 20 سنة قبل ان يتوقف السقم يتوقف عادة في العقدين الثالث والرابع من العمر.

تموه القرنية

تموه القرنية بسبب القرنية المخروطية

في الحالات المتقدمة، يمكن ان يسبب انتفاخ القرنية إلى تمزق غشاء المترجمة من ديسميه، وهي الطبقة الداخلية للقرنية. الخلط المائي من الغرفة الأمامية للعين تنسكب في القرنية قبل اغلاق غشاء ديسميه. المريض يشعر الألم وبعكر شديد مفاجئ في الرؤية، مع اتخاذ القرنية على مظهر حليبي أبيض شفاف يعهد بموه القرنية (corneal hydrops). وعلى الرغم من الإحباط للمريض،قد يكون التأثير مؤقت بشكل طبيعي وبعد فترة من ستة إلى ثمانية أسابيع، القرنية عادة ما يعود إلى شفافيتها السابقة. الانتعاش يمكن بمساعدة غير شراحية من قبل الضماد مع محلول ملحي الاسموزي. على الرغم من حتى الموه (hydrop) عادة ما يتسبب تندب زيادة القرنية، أحيانا أنه يفترض أن يستفيد المريض من خلال خلق مخروط تملق ومساعدته في هجريب العدسات اللاصقة. لا يتم غرس القرنية عادة خلال تموه القرنية.

مدى انتشار السقم

أفادت تقارير المعهد الوطني للعيون ان القرنية المخروطية هوضمور القرنية الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، مما يؤثر على حوالي واحد في (2000) الأمريكيين، ولكن تضع بعض التقارير حتى الرقم يصل إلى واحد لكل (500). قد يحدث التناقض بسبب الاختلافات في معايير التشخيص، مع بعض حالات الاستجماتيزم الشديدة تفسر على أنها القرنية المخروطية، والعكس سليم. وجدت دراسة طويلة الأمد ان معدل الإصابة (2.0 )حالة جديدة لكل (100000) من السكان سنويا. وقد اقترحت بعض الدراسات ازدياد حالات الإصابة بين الإناث، أوحتى الناس من العرق الجنوب آسيوي هي (4.4 )مرات من المحتمل حتى تعاني من القرنية المخروطية كما القوقازيين، وأيضا أكثر عرضة للتأثر يعانون من هذه الحالة في وقت سابق. القرنية المخروطية تؤثر على كلتا العينين على الرغم من حتى التشويه هوعادة يصيب عين واحدة ونادرا ماقد يكون مطابقا تماما في كلا القرنيتين. الحالات من جانب واحد تميل إلى حتى تكون غير المألوف، وربما تكون في الواقع نادرة جدا وتكون الاصابة خفيفة جدا في العين الجيدة حتى ان التشخيص السريري لا يستطيع كشفها. ومن الشائع حتى مصاب القرنية المخروطية يتم تشخيص حالته لأول مرة في عين واحدة. وحدثا تقدمت الحالة في كلتا العينين، فإن الرؤية في العين المصابة كثير من الأحيان تظل أقل قدرة على الرؤية من العين الأخرى.

تاريخ السقم

قدم طبيب العيون الألماني بورشار ماوخارت وصفا في وقت مبكر من العام (1748) مناقشة الدكتوراه على حالة القرنية المخروطية، التي وصفها بأنها ( diaphanum staphyloma ). ومع ذلك، لم تكن معروفة حتى 1854 حيث قدم الطبيب البريطاني جون نوتنغهام (1801-1856). وصفا واضحا القرنية المخروطية وميزها عن غيرها من اصابات القرنية، وصف نوتنغهام حالات "القرنية المخروطية" ، ووصف الكثير من الميزات الكلاسيكية للسقم، بما في ذلك تضاعف الرؤية الوحيد، وضعف القرنية، وصعوبة مطابقة العدسات التسليمية لرؤية المريض. في عام 1859 استخدم الجراح البريطاني وليام بومان منظار العين (اخترع مؤخرا هيرمان فون هيلمهولتز) لتشخيص القرنية المخروطية ، ووصف كيفية وضع زاوية مرآة المنظار وذلك لفهم أفضل شكل مخروطي من القرنية. حاول بومان أيضا استعادة الرؤية عن طريق السحب على القزحية مع ربط من خلال القرنية بأداة منجلية الشكل وتشد البؤبؤ إلى شق عمودي ، مثلها في ذلك مثل القطة. وذكر أنه كان له قدر من النجاح مع هذه التقنية، واستعادة رؤية لامرأة تبلغ من العمر (18 ) عاما التي كانت في السابق غير قادرة على عد الأصابع على بعد (8) بوصة (20 سم).بحلول عام (1869)، عندما خط طبيب العيون السويسري يوهان هورنر أطروحة بعنوان( في علاج القرنية المخروطية)، اكتسب الاضطراب اسمه الحالي. كان العلاج في ذلك الوقت، الذي أقره طبيب العيون الألماني ألبرشت فون غريف،حيث كان محاولة لإعادة تشكيل القرنية جسديا عن طريق الكي الكيميائي مع محلول نترات الفضة وتطبيق العوامل المسببة لتضييق الحدقة مع تطبيق الضغط. في عام (1888) أصبح علاج القرنية المخروطية واحدة من التطبيقات العملية الأولى للعدسات اللاصقة، ثم اخترع حديثا الطبيب الفرنسي أوجين كالت تصنيع قرنية صلبوية الزجاج التي تحسن الرؤية عن طريق ضغط القرنية في شكل أكثر انتظاما. ومنذ بداية في القرن (20)، والبحث على القرنية المخروطية لفهم أفضل للسقم وتوسيع خيارات العلاج. وقد تم أول غرس قرنية ناجح لعلاج القرنية المخروطية في عام (1936) من قبل رامون كاستروفيجيو.

المصادر

  1. ^ "Keratoconus". NORD (National Organization for Rare Disorders). Archived from the original on 19 February 2017.
  2. ^ "Keratoconus" (PDF). The University of Texas Health Science Center at San Antonio. Archived (PDF) from the original onثمانية September 2017.
  3. ^ "Facts About the Cornea and Corneal Disease". NEI. May 2016. Archived from the original on 22 November 2016. Retrieved 5 November 2016.
  4. ^ Romero-Jiménez, Miguel; Santodomingo-Rubido, Jacinto; Wolffsohn, James S. (1 August 2010). "Keratoconus: a review". Contact Lens & Anterior Eye: The Journal of the British Contact Lens Association. 33 (4): 157–166, quiz 205. doi:10.1016/j.clae.2010.04.006. ISSN 1476-5411. PMID 20537579.
  5. ^ Cornea. Mosby. 2005.
  6. ^ Empty citation (help)
  7. ^ Ophthalmology. 114 (11). doi:10.1016/j.ophtha.2007.01.008. PMID 17553566. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  8. ^ Investigative Ophthalmology & Visual Science. 50 (6). doi:10.1167/iovs.08-2754. PMID 19029032. Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |الأخير5= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف3= ignored (help); Unknown parameter |الأول4= ignored (help); Unknown parameter |الأول5= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف2= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Missing or empty |title= (help)CS1 maint: display-authors (link)
  9. ^ International Ophthalmology Clinics. 37 (1). doi:10.1097/00004397-199703710-00005. PMID 9101345. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  10. ^ The ocular examination : measurements and findings. Philadelphia: W.B. Saunders. 1997.
  11. ^ The Cornea. Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. 2004. pp. 889–911.
  12. ^ Optometry Clinics. 4 (3). PMID 7767020. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  13. ^ Survey of Ophthalmology. 28 (4). doi:10.1016/0039-6257(84)90094-8. PMID 6230745. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  14. ^ Empty citation (help)
  15. ^ American Journal of Ophthalmology. 108 (2). doi:10.1016/0002-9394(89)90001-9. PMID 2757091. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  16. ^ Empty citation (help)
  17. ^ Krumeich JH, Kezirian GM. J. Refract. Surg. 25 (4). doi:10.3928/1081597x-20090401-07. PMID 9431926. Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Missing or empty |title= (help)CS1 maint: uses authors parameter (link)
  18. ^ Krumeich JH, Daniel J. Klin. Monbl. Augenheilkd. 211 (2). doi:10.1055/s-2008-1035103. PMID 9379645. Unknown parameter |العنوان المترجم= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |اللغة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)CS1 maint: uses authors parameter (link)
  19. ^ Grayson's Diseases of the Cornea. Chap. 17. Mosby. 1997. pp. 452–454.
  20. ^ Brown D. National Keratoconus Foundation: Research Overview. http://www.nkcf.org. Accessed 12 February 2006.
  21. ^ Warren, Catherine. What Causes Keratoconus? National Keratoconus Foundation. http://www.nkcf.org/what-is-keratoconus/ (March 14th, 2015)
  22. ^ Cornea. 25 (1). doi:10.1097/01.ico.0000164831.87593.08. PMID 16331035. Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |الأخير5= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف3= ignored (help); Unknown parameter |الأول4= ignored (help); Unknown parameter |الأول5= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف2= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Missing or empty |title= (help)CS1 maint: display-authors (link)
  23. ^ Empty citation (help)
  24. ^ Current Eye Research. 29 (1). doi:10.1080/02713680490513182. PMID 15370365. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  25. ^ Cornea. 12 (2). doi:10.1097/00003226-199303000-00010. PMID 8500322. Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |الأخير5= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف3= ignored (help); Unknown parameter |الأول4= ignored (help); Unknown parameter |الأول5= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف2= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Missing or empty |title= (help)CS1 maint: display-authors (link)
  26. ^ Invest Ophthalmol Vis Sci. 38. Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  27. ^ Cornea. 27 (7). doi:10.1097/ICO.0b013e31816a3591. PMID 18650659. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  28. ^ Clinical & Experimental Ophthalmology. 29 (6). doi:10.1046/j.1442-9071.2001.d01-16.x. PMID 11778802. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  29. ^ Investigative Ophthalmology & Visual Science. 39 (13). PMID 9856763. Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |الأخير5= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف3= ignored (help); Unknown parameter |الأول4= ignored (help); Unknown parameter |الأول5= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف2= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help); Missing or empty |title= (help)CS1 maint: display-authors (link)
  30. ^ Inherited Eye Disorders: Diagnosis and Management. Boca Raton: Taylor & Francis. 2005.
  31. ^ The American Journal of Human Genetics. 32 (8). doi:10.1016/j.ajhg.2011.09.014. PMC 3213395. PMID 21996275 //www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3213395. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  32. ^ Survey of Ophthalmology. 42 (4). doi:10.1016/S0039-6257(97)00119-7. PMID 9493273. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  33. ^ Robbins Basic Pathology. Philadelphia: Saunders/Elsevier. 2007.
  34. ^ Eye & Contact Lens. 34 (6). doi:10.1097/ICL.0b013e31818c25eb. PMID 18997547. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  35. ^ Clinical & Experimental Optometry. 86 (6). doi:10.1111/j.1444-0938.2003.tb03082.x. PMID 14632614. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  36. ^ The British Journal of Ophthalmology. 84 (8). doi:10.1136/bjo.84.8.834. PMC 1723585. PMID 10906086 //www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1723585. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  37. ^ Cornea. 23 (6). doi:10.1097/01.ico.0000121711.58571.8d. PMID 15256993. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  38. ^ American Journal of Ophthalmology. 139 (2). doi:10.1016/j.ajo.2004.07.044. PMID 15734005. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  39. ^ Cornea. 19 (4). doi:10.1097/00003226-200007000-00034. PMID 10928781. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  40. ^ Empty citation (help)
  41. ^ Contact Lens & Anterior Eye. 22 (3). doi:10.1016/S1367-0484(99)80044-7. PMID 16303411. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  42. ^ Empty citation (help)
  43. ^ Davis Robert, Eiden Barry. Hybrid Contact Lens Management. Contact Lens Spectrum: [1]. Archived 28 September 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  44. ^ Cornea. 16 (6). doi:10.1097/00003226-199711000-00003. PMID 9395869. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  45. ^ Hasson, Matt (25 January 2008). "FDA backs launch of collagen cross-linking clinical trials". Ocular Surgery News. Retrieved 26 February 2008.
  46. ^ Ophthalmology. Mosby. 2004.
  47. ^ Current opinion in ophthalmology. 26 (4). doi:10.1097/icu.0000000000000163. PMID 26058024. Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الأول2= ignored (help); Unknown parameter |الأول1= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |الأخير1= ignored (help); Unknown parameter |الأخير2= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  48. ^ 93. ^ Laura Straub (March 2010). "Thermo-Biomechanics for Treating Keratoconus and Refractive Errors". Cataract & Refractive Surgery Today Europe.
  49. ^ Archives of Ophthalmology. 119 (11). doi:10.1001/archopht.119.11.1714. PMID 11709027. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  50. ^ Journal of Cataract and Refractive Surgery. 29 (2). doi:10.1016/S0886-3350(02)01968-5. PMID 12648653. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  51. ^ Contact Lens & Anterior Eye. 22 (1). doi:10.1016/S1367-0484(99)80024-1. PMID 16303397. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  52. ^ Arquivos Brasileiros De Oftalmologia. 68 (2). PMID 15905944. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |اللغة= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  53. ^ Cornea. 24 (8). doi:10.1097/01.ico.0000159730.45177.cd. PMID 16227837. Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |الأخير5= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف3= ignored (help); Unknown parameter |الأول4= ignored (help); Unknown parameter |الأول5= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف2= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Missing or empty |title= (help)CS1 maint: display-authors (link)
  54. ^ Archives of Ophthalmology. 110 (10). doi:10.1001/archopht.1992.01080220071023. PMID 1417539. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  55. ^ The British Journal of Ophthalmology. 90 (3). doi:10.1136/bjo.2005.079624. PMC 1856933. PMID 16488955 //www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1856933. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  56. ^ Ophthalmic Surgery. 21 (6). PMID 2381677. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  57. ^ . IV. Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  58. ^ Journal of Refractive Surgery. 17 (2). PMID 11310764. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  59. ^ Clinical Eye and Vision Care. 9. doi:10.1016/S0953-4431(96)00201-9. Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |الأخير1= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الأول1= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  60. ^ Transactions of the American Ophthalmological Society. 97. PMC 1298260. PMID 10703124 //www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1298260. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  61. ^ US National Eye Institute, Facts About The Cornea and Corneal Disease Keratoconus. Accessed 12 February 2006.[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 28 June 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  62. ^ American Journal of Ophthalmology. 101 (3). doi:10.1016/0002-9394(86)90817-2. PMID 3513592. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  63. ^ Medscape: Medscape Access Archivedتسعة September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  64. ^ Weissman BA, Yeung KK. Keratoconus. eMedicine: Keratoconus. Accessed 24 December 2011. Archived 1 December 2008[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  65. ^ Keratoconus and related noninflammatory corneal thinning disorders - Survey of Ophthalmology
  66. ^ American Journal of Ophthalmology. 140 (3). doi:10.1016/j.ajo.2005.03.078. PMID 16083843. Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |الأخير5= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف3= ignored (help); Unknown parameter |الأول4= ignored (help); Unknown parameter |الأول5= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف2= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Missing or empty |title= (help)CS1 maint: display-authors (link)
  67. ^ Eye. 14 (4). doi:10.1038/eye.2000.154. PMID 11040911. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  68. ^ Nottingham J. Practical observations on conical cornea: and on the short sight, and other defects of vision connected with it. London: J. Churchill, 1854.
  69. ^ Bowman W, On conical cornea and its treatment by operation. Ophthalmic Hosp Rep and J R Lond Ophthalmic Hosp. 1859;9:157.
  70. ^ Horner JF, Zur Behandlung des Keratoconus. Klinische Monatsblätter für Augenheilkunde. 1869.
  71. ^ Optometry and Vision Science. 66 (9). doi:10.1097/00006324-198909000-00011. PMID 2677884. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  72. ^ Transactions of the American Ophthalmological Society. 46. PMC 1312756. PMID 16693468 //www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1312756. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  73. ^ Castroviejo, R.: International Abstract of Surgery, 65:5, December 1937.

وصلات خارجية

  • القرنية المخروطية at the Open Directory Project
Classification
V · T · [[d:خطأ لوا في وحدة:Wikidata على السطر 866: attempt to index field 'wikibase' (a nil value). |D]]
  • ICD-10: H18.6
  • ICD-9-CM: 371.6
  • OMIM: 148300
  • MeSH: D007640
  • DiseasesDB: 7158
External resources
  • MedlinePlus: 001013
  • eMedicine: oph/104
  • Patient UK: القرنية المخروطية
  • NORD: Keratoconus
  • GARD: Keratoconus
  • Orphanet: 156071



تاريخ النشر: 2020-06-04 20:55:29
التصنيفات: CS1 errors: deprecated parameters, Pages with empty citations, Pages with citations using unsupported parameters, Pages with citations lacking titles, CS1 maint: display-authors, CS1 maint: uses authors parameter, Pages with citations having bare URLs, Webarchive template wayback links, Webarchive template warnings, CS1 errors: missing periodical, المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, Articles with invalid date parameter in template, Commons category link is locally defined, اضطرابات الصلبة والقرنية, اضطرابات العيون ولواحق الإبصار, RTT, RTTNEURO, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

حرس الحدود التونسي ينقذ أكثر من 160 مهاجرا من الغرق

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-07 09:16:08
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 100%

أساتذة الزنزانة 10 يعودون إلى الاحتجاج بمراكش

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-07 09:15:20
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 45%

روسيا وأوكرانيا: ما هي العقوبات التي قد يفرضها الغرب على موسكو؟

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-07 09:15:51
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 88%

إعلان الطوارئ في العاصمة الكندية عقب تظاهرات ضد القيود الصحية

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-07 09:15:55
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 98%

فريق من وكالة الطاقة الذرية يزور محطة فوكوشيما الأسبوع المقبل

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-07 09:16:07
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 92%

إيران: مستعدون لاستئناف الحوار مع السعودية في بغداد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-07 09:15:59
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 97%

إيران تكشف آخر تطورات المفاوضات النووية في فيينا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-07 09:16:03
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 95%

أستراليا تعيد فتح حدودها أمام السياح في 21 شباط/فبراير

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-07 09:15:55
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 87%

تركيا توقف 5 أشخاص عرب دخلوا البلاد بطرق غير نظامية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-07 09:16:01
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 97%

قطرات أو زخات مطرية في توقعاس طقس الإثنين

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-07 09:15:20
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 40%

خبير: فئة تمتلك أكثر من عقار في سوريا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-07 09:16:03
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 100%

تحميل تطبيق المنصة العربية