خطأ لوا في وحدة:Redirect على السطر 58: could not parse redirect on page "أرثوذكسية شرقية".

كنيسة الروم الأرثوذكس أوالكنيسة الأرثوذوكسية الشرقية Eastern Orthodox Church، تعهد أيضاً بالكنيسة الأرثوذوكسية Orthodox Church، أورسمياً الكنيسة الكاثوليكية الأرثوذوكسية Orthodox Catholic Church، هي ثاني أكبر كنيسة مسيحية، يزيد عدد تابعيها عن 250 مليون شخص. كواحدة من أقدم المؤسسات الدينية في العالم، لعبت كنيسة الروم الأرثوذوكس دوراً بارزاً في تاريخ وثقافة شرق أوروپا، والشرق الأدنى، بما يتضمن الشعوب السلاڤية واليونانية.كطائفة تابعة للكنائس المستقلة عن البطريركية الروسية ("النطاقات"، أوالكنائس الوطنية)، عادة ما تخضع جميع منها لحكم السينود المقدس الخاص بها، أساقفتها متساوون بفضيلة الكهنوت، في ظل المذاهب التي تم تلخيصها في العقيدة النيقية. ليس للكنيسة سلطة عقائدية أوسلطة مركزية مماثلة لپاپا كنيسة الروم الكاثوليك؛ إلا حتى بطريرك القسطنطينية المسكوني قد اعترف بهم جميع كأول النظراء من الأساقفة، وكنيسة القسطنطينية، منذ الانشقاق العظيم 1054، متمتعين بالأسبقية وبعض الصلاحيات.

تؤمن كنيسة الروم الأرثوذكس بكنيسة واحدة، مقدسة، كاثوليكية ورسولية التي أسسها يسوع المسيح في الإرسالية الكبرى، وأن الأساقفة هم رسول. تحافظ كنيسة الروم الأرثوذوكس على ممارسة العقيدة المسيحية الأصلية، والتي ورثت عبر التقليد المقدس. من بين بطريركياتها المتنوعة four reminiscent the pentarchy، بينما تعكس كنائسها الاستقلالية عن البطريركية الروسية والاستقلال الذاتي أومجموعة من التنظيم الهرمي.

تطورت الأرثوذوكسية الشرقية في الجزء الشرقي من الامبراطورية الرومانية والناطق باليونانية، والذي استمر لاحقاً تحت اسم الامبراطورية البيزنطية. أثناء القرون الميلادية الأولى، غالبية التطورات الفكرية، الثقافية والاجتماعية الكبرى في الكنيسة المسيحية الكبرى سقطت داخل منطقة نفوذ الكومنولث البيزنطي، حيث كانت اللغة اليونانية واسعة الانتشار واكنت تستخدم في الكتابات اللاهوتية. بالإشارة إلى هذا العهد، أحياناً ما كان يشار إليها باسم "كنيسة الروم"، كانت كنيسة الروم الأرثوذوكس المعاصرة تتبع نفس الطائفة التي تتبعها كنيسة الروم الكاثوليك حتى الانشقاق العظيم عام 1054، والذي أشغلته النزاعات الممضىية، خاصة سلطة الپاپا. قبل انعقاد مجمع خلقيدونية عام 451، كانت الكنائس الأرثوذوكسية المشرقية تتشارك أيضاً نفس الطائفة، وكان تمايزها بشكل رئيسي حول الاختلافات في الكريستيولجيا.

غالبية المسيحيين الروم الأرثوذوكس يعيشون في شرق أوروپا، اليونان، والقوقاز، بالإضافة لجاليات أصغر في المناطق البيزنطية السابقة في شرق المتوسط، أفريقيا، وبدرجة أقل أيضاً في الشرق الأوسط بسبب الاضطهاد. هناك أيضاً مناطق أخرى كثيرة في العالم، تشكلت من خلال الشتات، اعتناق المسيحية، والنشاط التبشيري.

التسمية والخصائص

الأرثوذوكسية

كاثوليكية

التنظيم والقيادة

منطق رئيسي: تنظيم الكنيسة الأرثوذوكسية

المجالس الكنسية

الأتباع

اللاهوت

منطق رئيسي: لاهوت كنيسة الروم الأرثوذوكس

الثالوث

الخطيئة، الخلاص، والتجسد

قيامة المسيح

الحياة المسيحية

أم الله والقديسيين

الايمان بالآخرة

الخط المقدسة

• الإنجيل المقدس: يوضع على الهيكل مع كتاب الرسائل، وكتاب الليتورجيا الذي يحوى الصلوات والطلبات.
• التيبيكون: كتاب يجمع كافة القوانين الكنسية ويعني الرسم أوالمدلول.
• التيبيكون الرهباني له قسمان: واحد ينظم الحياة الليتورجية، والأخر ينظم الحياة الرهبانية

لصلاة الفرض ثلاث خط هي:

• الاكتوخوس: أي الألحان الثمانية ويقتصر على الفرض الكنسي أيام الأعياد
• التريوذيون: يحوي بتر الفرض الكنسي من احد الفريسي وحتى يوم سبت النور. * البندكستاريون: يحوى بتر الفرض الكنسي من أحد الفصح حتى آخره.
• كتاب الميناون ويتضمن بتر الفرض الكنسي للأعياد الثابتة وموزعة على أشهر السنة.
• كتاب السنكسار: أي الكتاب الحاوي على سير الآباء والقديسين ثم كتاب الاورولوجيون وكتاب الافخولوجي المتضمن رتب الأسرار والتبريكات المتنوعة.
• الليتورجيا البيزنطية من الليتورجيات الأكثر شيوعاً في العالم من بعد الليتورجيا اللاتينية.

التنطقيد المقدسة وإجماع الآباء

التوسع الإقليمي والنزاهة الممضىية

العبادة

منطق رئيسيs: طقس بيزنطي, العبادة الأرثوذوكسية الشرقية, and Western Rite Orthodoxy

تقويم الكنيسة

خدمات الكنيسة

منطق رئيسيs: الساعات الكنسية#الاستخدام الأرثوذوكسي الكاثوليكي-اليوناني and الخدمات الإلهية

الكنيسة الأرثوذكسية وحركة الشبيبة لعبتا دوراً بارزا في النهضة الكنسية والتعليمية والاجتماعية بتأسيس الكثير من المراكز المتنوعة بمساعدة الكثير من الجمعيات نتيجة لذلك ظهر مستشفى القديس جاورجيوس في الاشرفية، خمسة عشر مستوصفاً، سبعة مياتم منها: ميتم القبة طرابلس، جمعية السيدة في المينا طرابلس، جمعية البر المسيحي الأرثوذكسي في طرابلس وهى أيضا دار للمسنين إضافة إلى مركز للخدمات السمعية والبصرية.

• جامعات ومدارس: لكنيسة الروم الأرثوذكس في لبنان كثير من الجامعات والمدارس نذكر منها:

- جامعة البلمند: التي تأسست عام 1915 في شمال لبنان حيث يكثر تواجد الروم الأرثوذكس.

- معهد اللاهوت: هومعهد عالٍ لتدريس كافة المواد اللاهوتية والرعوية تأسس من وقت قريب وفتح أبوابه للتدريس عام 1970م باسم معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي، وهويشكل تتويجاً فريداً لمحاولة التثقيف الديني التي عهدها دير رقاد السيدة العذراء. في المعهد مخطة ضخمة تضم الكثير من المؤلفات والمخطوطات والخط الدينية والثقافية المتنوعة.

نذكر أيضا بعض المدارس الثانوية والابتدائية: مدرسة مار الياس – الجديدة، مدرسة البشارة الأرثوذكسية –الاشرفية، مدرسة زهرة الإحسان – الاشرفية، مدرسة ثلاثة أقمار –الاشرفية، مدرسة الإصلاح الأرثوذكسي في الكورة، مدرسة مار الياس طرابلس.

• المجلات ودور النشر:

بدأت حركة الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية الفكرية مع ظهور جيل من الشباب من كهنة وراهبات كما وتأسست حركات رهبانية في أديار مختلفة في لبنان وسوريا كديري سيدة البلمند ودير مار جرجس الحميراء ساهمت في نشر الفهم والثقافة الدينية وعمل التأليف والترجمة ونشر الخط اللاهوتية والروحية باللغة العربية ومن أبرز المنشورات هي منشورات النور وعدة منشورات دورية وخط دينية متنوعة، نذكر منها مجلة النور، منشورات التراث الابائي، منشورات السائح، المجلة البطريركية، منشورات المطرانيات في جبل لبنان اللاذقية وبيروت. هذه المنشورات تصدر باللغة العربية إلى جانب مجلة الحدثة التي تصدر باللغة الانجليزية.

الموسيقى والترانيم

العطور

الصيام

فترات الصيام

التصدق

التنطقيد

إن ما يميز الحياة الليتورجية عند الروم الأرثوذكس كما الطوائف الأخرى هوخدمة القداس وممارسة الأسرار، حيث يرتقي المؤمنون أسمى الدرجات الروحية بالصلوات وتلاوة الخط المقدسة، يشهجرون مع الملائكة خصوصاً عندما يتم استنادىء الروح القدس ليحل على القرابين ويحولها إلى جسد ودم الرب. كما يحلق أيضا المؤمنون حول المائدة الإلهية كما حول أشهى مائدة، جياعاً وعطشا يلتمسون خبز الحياة ودم الفداء للشفاء ومغفرة الخطايا.

الرهبنة

منطق رئيسي: درجات الرهبنة الأرثوذوكسية

خدمة القداس

إن خدمة القداس قد عهدت تطوراً عبر العصور بدخول عناصر جديدة على النصوص والصلوات كي تساعد المؤمن على الانتنطق من الأفكار الأرضية إلى الأفكار السماوية الملائكية.

تقسيم خدمة القداس:

- نجد في الكنائس وفي الصدارة بوجه خاص البطريرك يجلس على العرش ويلتف حوله الأساقفة والكهنة، كأنهم الأربعة والعشرين شيخاً يلتفون حول يسوع.

- تتم تلاوة الإنجيل ومن بعده تقام طلبات وتضرعات من أجل كافة المؤمنين ويمسك الأسقف أوالكاهن المبخرة بيده ويبخر حول المائدة والمذبح والإيقونات وأخيرا يبخر الشعب.

- وفي أثناء دورته بالمبخرة يتلوطروباريات اثنتين تتعلقان بالقبر والنزول إلى الجحيم والثالثة خاصة بالسيدة العذراء المسكن المقدس.

- كما يبخر الكاهن أمام الباب الملوكي ويقول ثلاث مرات " هلموا نسجد ونركع للمسيح " ثم يتلوالمزمور الخمسين " ارحمني يا الله " ويسجد ثلاثاً أمام المائدة المقدسة ويقبل الانديمنسي، ثم يقف حانياً رأسه طالباً المغفرة له وللشعب.

وعندما يتم تقديم القرابين يأخذ الكاهن بترة صغيرة من جميع القرابين المقدمة ويقول "إكراما لسيدتنا المجيدة والدة الإله".

- إكراما لرئيس طغمات الملائكة والقديسين ثم ليوحنا المعمدان وموسى وهرون وإيليا والبشع، والرسل الأطهار بطرس وبولس ويعقوب. ومفهمي الكنيسة باسيليوس، غريغوريوس، يوحنا فم المضى، استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء.

- من ثم يضع الكاهن على الخبز النجم فوق القرابين كعلامة ظهور النجم على المذود "ثم وقف النجم حيث ولد الصبي" ويتلوا الكاهن النبوءات القديمة ومنها "الرب قد ملك والجمال قد لبس" ثم تُغطى القرابين بأغطية مكرسة لها. تبخر بالبخور من الجهات الأربعة علامة على انتشار رائحة التجسد في أربعة أقطار الأرض.

ومن الاحتفالات الليتورجية صلاة النوم ومنح الأسرار الكنسية منها المعمودية حيث يأتي المرشحون للاستنارة ويخلعون أحذيتهم وثيابهم القديمة تعبيراً عن خلع الإنسان العتيق ويتوجهون جهة الغرب علامة على رفض الشيطان، ثم جهة الشرق لقبول نعمة المسيح وإعلان الإيمان به. كما يستخدم الروم في كافة تراتيلهم اللحن البيزنطي واللغة اليونانية.

الأيقونات والرسوم

الأيقونة هي إيمان صارخ في قلب الكنيسة وشاهدة عليه، إذا مصوري الإيقونات هم بالأكثرية متصوفون، أوصلتهم خبرتهم الروحية إلى تجسيد إيمانهم بالخطوط والألوان

فاتىت الإيقونة خير تعبير عن الإيمان المسيحي وشاهد صامت مستمر للحضور الإلهي يُعلن أمام جميع إنسان حتى الله حاضر بيننا يتجلى فينا.

تميزت كنائس الروم بالفن في تجسيد الصورة الخلاصية بالإيقونة فعندما تدخل إلى الكنيسة تجد نفسك في معشر الملائكة والقديسين تعيش سيرة الخلاص وكأنك انتقلت من الأرض إلى السماء كما حتى المؤمنين يرسمون الإيقونات ويضعونها داخل الكنيسة ليؤكدوا حضورهم مع الكنيسة في الاحتفال الليتورجي يستمدوا منهم الشفاعة لدى الله.

توضع أيقونة السيد المسيح على يمين الباب الوسط وعلى يمنه أيقونة القديس استفانوس وجهة اليسار أيقونة السيدة العذراء.

أما على باب اليسار توضع أيقونة الملاك جبرائيل ومن فوق الايقونستاس توضع صور الاثنى عشر.الأيقونة هي قناة النعمة التي توصل الإنسان بالله.

حامل الأيقونات

منطق رئيسي: حامل الأيقونات

حامل الأيقونات: حدثة يونانية ICONOSTASIS معناها حامل الإيقونات يعبر ويشير إلى حضور الله غير المرئي، وله ثلاثة أبواب باب الوسط يحمل أيقونة البشارة والإنجيليين الأربعة، يرمز إلى الكرازة بالإنجيل وبدء عمل الفداء.

البابان الجانبيان يمثلان أبواب الفردوس الأرضي.

الجدار الأيقوني

منطق رئيسي: الجدار الأيقوني

الصليب

الفن والعمارة

اختار البيزنطيون في بناء كنائسهم هندسة الباسيليكات التي تعني المباني الملوكية أوالقيصرية مؤلفةً من بناء واسع محاط بأروقة شكل الكنيسة الخارجي على هيئة سفينة ويرمز إلى سفينة نوح التي تقود إلى الخلاص أما داخلياً فالأرض تأخذ شكل الصليب والأسقف المعنى أوالأب البطريرك يبارك الأرض التي ستقام عليها الكنيسة بصليب كبير يرسم به حدودها. هذا العمل يشبه تماماً عمل الكاهن الذي يقتطع من القربانة المقدسة ما يحتاج إليه للذبيحة فتغدوالكنيسة الموضع القرباني للجماعة المكرسة لله.

نلاحظ في بناء الكنائس البيزنطية الثلاثيات أي القباب، النوافذ، الأبواب الثلاث كرمز إلى الثالوث.تتجه الكنيسة في بنيانها جهة الشرق حيث تشرق الشمس فالمسيح هوشمس البر والنور الذي ينير جميع إنسان أتياً إلى العالم.

مباني الكنيسة

منطق رئيسي: الكنيسة الأرثوذوكسية (مبنى)

تتضمن الكنيسة في هندستها ثلاثة أقسام:

1- المدخل ويسمى باللغة اليونانية NARTHEX وينقسم إلى قسمين

• مدخل خارجي EXNARTHEX وهوتعبير عن ساحة مكشوفة.
• مدخل داخلي NARTHEXمؤلف من رواق كبير فيه جرن المعمودية.

2- صحن الكنيسة: يشتمل صحن الكنيسة على الجزء المحفوظ للشعب فيه المقاعد الخشبية، والأبواب الملوكية.والجزء الأخر محفوظ لرجال الإكليروس، ينصب أمام الايقونستاس من جهة الباب الجنوبي عرش الأسقف وأمامه كراسي الاكليريكين.

3- قدس الأقداس:

هذا المكان لا يدخله إلا رجال الإكليروس ويشتمل على حنية الهيكل فيها يوضع عرش الأسقف وترسم فوق العرش صورة السيد المسيح، وحوله مقاعد الكهنة وترسم فوقها صورة الرسل.

• الهيكل المقدس: فيه المائدة ويكون شكلها مربع أومستطيل ومؤلفة من لوحة رخامية ترمز إلى السيد المسيح مثبتة على أربعة عواميد ترمز إلى الإنجيليين الأربعة وتُغطى ببترة قماش بيضاء يوضع عليها بيت القربان وكتاب الإنجيل فوق الانديمنسي.
• قبة الهيكل: صغيرة الشكل وترتكز على أربعة عواميد.
• صليب الهيكل: يوضع وراء الهيكل وعن يمنيه ويساره صورة مريم العذراء ويوحنا الحبيب.
• مائدة الذبيحة: توجد شمال الهيكل حيث تُحضر القرابين.

الجصيات والفسيفساء

• St Mark mosaic, Nea Moni (11th century)

• Frescoes at Hosios Loukas (11th)

• Last Judgment fresco (14th), Gracanica Monastery

• Fresco by Onufri (16th) at the Holy Apostles church, Kastoria

• Frescoes at Rila Monastery by Zahari and Dimitar Zograf

الزي الكهنوتي

اتخذت كنيسة الروم الأرثوذكس الثياب الكهنوتية عن الثياب الملوكية التي كانت موجودة في الإمبراطورية البيزنطية وروحانيتها بإعطائها صبغة مسيحية محولةً إياها إلى حُلل مقدسة تناط بالكاهن أثناء القيام بالذبيحة الإلهية.

لا تفرض الكنيسة لوناً خاصاً أنما تفضل حتىقد يكون اللون الأبيض في أيام الأعياد والأفراح أما اللون القاتم أوالأسود في أيام الأحزان (الحداد) وأيام الصوم.

الثياب الكهنوتية تعبير عن:

• قميص: وهوبترة من القماش طويلة مرسوم عليها صليب ويشير إلى ثوب الخلاص ورداء السرور.
• الزنار الخاص بالشمامسة: تعبير عن بترة قماش طويلة مرسوم عليها ثلاثة صلبان ومكتوب أيضا عليها قدوس ثلاث مرات يشير الزنار إلى النعمة ويمثل أجنحة الملائكة المحيطين بعرش الحمل.
• البطرشيل: بترة قماش توضع على العنق ويتدلى طرفه من على صدر الكاهن حتى أسفل مرسوم عليه ستة صلبان وصليب سابع على الرقبة إشارة إلى أسرار الكنيسة كما يرمز إلى النعمة الإلهية.
• الزنار الخاص بالكاهن: يستعمل لشد القميص حول الخصر ويرمز إلى التمنطق بالقوة.
• الحجر: تعبير عن بترة نسيج مربعة الزوايا في وسطها صليب أوإيقونة يلبسه أصحاب الرتب الكنسية كعلامة لحقهم في الوعظ والتعليم.
• المعطف: رداء يلبسه الكاهن ويغطيه من الأكتاف إلى القدمين ويرمز إلى حياة البر الإلهي والبهجة.
• إيقونتا الصدر: واحدة تمثل السيد المسيح والأخرى تمثل العذراء يلبسهما الأسقف على صدره عن يمين الصليب ويساره رمزاً إلى الكنيسة التي وقف ذاته لأجلها.
• التاج: احتفظ به البطاركة وعم استعماله في القرن الثامن عشر يوجد على رأس الأسقف مزود بصليب ومحاط بصور العذراء والإنجيليين الأربعة.

- الأواني والأغطية المقدسة:

• الانديمنسي: تعبير عن بترة قماش رسمت عليها صورة إنزال السيد المسيح عن الصليب، فيه جيب صغير يحتوى على ذخائر الشهداء، وللبطريرك وحده حق تكريسه.
• الاسفنجة: تستعمل لمسح طرف الكأس وتطهير الأواني المقدسة
• الستائر: ستار كبير يحجب الباب المقدس المتوسط وستارتان صغيراتان تحجبان بابي الشمال واليمين.
• الكأس: مصنوع من المعدن ويوضع فيه النبيذ المعد لتحويل إلى دم المسيح
• الصينية: مصنوعة من المعدن وتحمل القرابين وتشير إلى بطن العذراء.

العادات المحلية

الأسرار المقدسة

التعميد

الميرون

القربان المقدس

سر التوبة

منطق رئيسي: سر التوبة

الزواج

خدمات الزواج

الرتب المقدسة

المسح بالزيت

التاريخ

منطق رئيسي: تاريخ الكنيسة الأرثوذوكسية

الكنيسة المبكرة

إن تسمية كنيسة الروم الأرثوذكس ناتج عن كونها كانت تضم منطقة المشرق الروماني المعروف حتى يومنا بسوريا–لبنان والعراق وكافة مناطق انتشار الكنيسة الأرثوذكسية. حسب سفر أعمال الرسل حتى القديس بطرس الرسول هومؤسس كرسي أنطاكية حوالي عام 34 وهناك أيضا دعي التلاميذ لأول مرة مسيحيين، كما أنه نشأ أول خلاف بين الرسل على قضية الختان وعقد مجمع دعي بمجمع أورشليم سنة 45.

من أنطاكية توجه القديس بطرس إلى روما بعد حتى أقام خليفة له ليكون أسقفا على كرسي أنطاكية وهوايوديوس.

المجامع المسكونية

منطق رئيسي: المجامع المكسونية السبعة

إن الكنيسة في عصورها الأولى اقتبست من الهيكلية الرومانية نهجاً لها بكونها في ظل الحكم الروماني الذي تمركز إداريا حول المدن الكبرى أنشأت خمس كراسي هي روما،القسطنطينية، الإسكندرية، أنطاكية، أورشليم.

برزت أنطاكية كمسقط استراتيجي ونقطة ارتكاز للعالم المسيحي منذ أيام الرسل بحكم كونها عاصمة المنطقة الرومانية الشرقية، ظهر منها شخصيات نشأوا في كنفها أضاءوا الحياة المسيحية بنور الإيمان نذكر منهم أغناطيوس الأنطاكي الذي هجر الكثير من المؤلفات اللاهوتية والكثير من الرسائل الراعوية التي كان يسقط في نهايتها باسم اغناطيوس أسقف سوريا، ثاوفيلوس الأنطاكي والقديس يوحنا فم المضى الذي خدم ككاهن في أنطاكية ونال رتبة الأسقفية على القسطنطينية المعروفة آنذاك بعاصمة الإمبراطورية البيزنطية، وتأكيداً على تفوق القسطنطينية الحضاري والسياسي أُطلق عليها لقب روما الجديدة وعُِرفَ بطريركها في الشرق باسم البطريرك المسكوني "أي المتقدم بين أساقفة الشرق في الكرامة وله الحق في الدعوة لعقد مجامع مسكونية حيثما دعت الحاجة.

الامبراطورية الرومانية/البيزنطية

منطق رئيسيs: State church of the Roman Empire and Ecumenical Patriarchate of Constantinople

إن أساقفة ولاية المشرق الروماني كانوا يلتفون حول أسقف العاصمة "المتروبوليت"، المتروبوليتية التي ستعهد فيما بعد بالبطريركية الأنطاكية.

تميزت أنطاكية بالتعددية الثقافية والحضارية والدينية فازدهرت وساهمت في توسيع أبعد.لأوساط المسيحية.كما أنه مرت حروب وتقلبات سياسية كان لها أثر كبير على التطورات التي حصلت فيما بعد.

فأتى أولا الغزوالفارسي مابين عام 538-540 كما سقطت أنطاكية بين أيدي العرب في عام 638 هذا مما جعل كرسي القسطنطينية يلعب الدور الريادي في تسيير أمور الكنيسة الأرثوذكسية حتى عام 1453 تاريخ سقوط القسطنطينية بأيدي العثمانيين. انتقل المقر البطريركي الأنطاكي إلى دمشق في القرن السادس عشر وكانت في ذلك الوقت محتلة مركز الصدارة الحضارية في المنطقة كافة.

الانشقاقات المبكرة

دخول السلاڤ الشرقيون والجنوبيون

الانشقاق العظيم (1054)

منطق رئيسي: الانشقاق العظيم

عصر السبي

منطق رئيسيs: المسيحية في الدولة العثمانية and تاريخ الكنسية الأرثوذوكسية الشرقية في الدولة العثمانية

الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية في الامبراطورية الروسية

الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية في روسيا السوڤيتية والاتحاد السوڤيتي (1917–91)

كنائس أرثوذوكسية أخرى أثناء الحرب الباردة

العلاقات مع المسحيين الآخرين

العلاقات مع الإسلام

الحاضر

الطائفة الرئيسية

المجموعات التقليدية

محاولات الفصل عن بطريركية أنطاكية

في ثلاثة أكتوبر 2018، ينعقد المجمع الأنطاكي الأرثوذكسي المقدّس، وعلى جدول أعماله ملّفات عدّة، قد يحدث أهمّها اتخاذ موقف من الصراع المُستجد بين الكنيستين الشقيقتين، موسكووالقسطنطينية، على خلفية منح الأخيرة الكنيسة الأوكرانية الاستقلال الكنسي، وقرار البطريرك برثلماوس (القسطنطينية) تعيين أسقفين مُعتمدين لها في أوكرانيا. الكنيسة الروسية عدّت هذا الإجراء تعدّياً عليها، كون الكنيسة الأوكرانية تقع تحت سلطتها الكهنوتية. وفي المجمع المُقدّس للكنيسة الروسية، الذي عُقد في 14 سبتمبر 2018، جرى إعلان تعليق الشراكة الكنسية مع القسطنطينية، وهوالقرار الذي يسبق بتر الشراكة نهائياً. لم تتوقف الكنيسة في موسكوعند هذا الحدّ، بل أعرب بطريركها كيريل، في 14 سبتمبر أيضاً، أنّ «الكنيسة الروسية ستبقى متمسكة بموقفها الثابت من تصرفات القسطنطينية ولن تعترف بشرعيتها». أتى ذلك بعد زيارة كيريل إلى إسطنبول، نهاية آب، للقاء البطريرك برثلماوس لمحاولة ثنيه عن قرارٍ «يُنذر بمزيد من الفرقة بين المؤمنين»، بحسب البطريرك الروسي، من دون حتىقد يكون لخطوته أي نتيجة.

الخلاف بين روسيا والقسطنطينية يحتلّ القابلة الأرثوذكسية حالياً، إلا أنّه ليس التحدّي الوحيد الذي يعصف بالكنيسة الجامعة. فهي تقف اليوم أمام أخطارٍ عدّة، تدفع بها نحوالمزيد من التشقّق، بدفعٍ سياسي-استخباراتي من الولايات المتحدة الأمريكية، التي تستفيد من وجود أدواتٍ لها داخل الجسم الأرثوذكسي (كما في أي دولة وكيان في العالم)، تُساعدها في تحقيق أهدافها التقسيمية. الغاية الأسمى للأميريكيين، بحسب سياسيين أرثوذكس، هي تشتيت الكنيسة الأرثوذكسية وطمس هويتها، في سياق الحرب السياسية بين واشنطن وموسكو.

يقول نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إيلي الفرزلي إنّ الكنيسة الأرثوذكسية «تعرضت، في تاريخها، إلى مؤامرات عدة. في البدء، كان تفتيت مدينة الله العظمى أنطاكيا، ففصلوها عن بلاد الشام. ثمّ أسقطوا مطارنة الطائفة الكبار ليأتوا بآخرين، فضلاً عن تحويلها إلى سلعة». من يقصد نائب البقاع الغربي بكلامه،يا ترى؟ «العقلان الأميركي والصهيوني»، يؤكّد مُضيفاً أنّ «الفكر الغربي داخل المؤسسة الأرثوذكسية تعمّق إلى درجة كبيرة جداً». أساس «المؤامرة»، بحسب الفرزلي، هي «ضرب كنيسة الأرض التي ولد فيها السيد المسيح، وتهجير الأرثوذكس من المنطقة، حتى يأتي من يقول - في لعبة السلام - إنّ مكة هي مرجعية المسلمين والفاتيكان مرجعية المسيحيين واليهود مرجعيتهم القدس».

تقوم السياسة الأمريكية، بحسب مصادر مُطلعة على الملّف الأرثوذكسي في لبنان والعالم، على محاولة خلق بطريركيات لا تدور في فلك الكنيسة الروسية. فبالنسبة إلى واشنطن، تحظى البطريركية الروسية بدعم سياسي ومالي من قيادة البلاد، يُخولانها بناء نفوذٍ كنسي يمتدّ على نطاق بطريركي واسع، «تماماً كما تنظر الولايات المتحدة إلى العلاقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأبناء الطائفة الشيعية في العالم». انطلاقاً من هنا، تبرز السياسة الأميركية التقسيمية. حاولت الولايات المتحدة تطبيق ذلك في أوكرانيا، ولكنّها اصطدمت بعدم تأمين «اعتراف» بقية السلطات الكنسية، ببطريركية أوكرانية جديدة. في هذه الحالة، تلجأ واشنطن إلى «الخطّة ب»، وهي استعانتها «بمراكز بطريركية تدور في فلكها، حتّى تضع الأخيرة يدها على أكبر عدد من الدول التي تنتشر فيها الأبرشيات الأرثوذكسية، وتُبعدها عن السلطة الروسية». لذلك، عيّن البطريرك برثلماوس أُسقفين مُعتمدين له في أوكرانيا. تجاوز ذلك، نشر وكالة «الأسوشييتد برس»، تحقيقاً بأنّ قراصنة روساً، حاولوا اختراق المراسلات الخاصة ببعض الكهنة الأرثوذكس في أوكرانيا، بدعمٍ من الكرملين.

هناك مثالٌ ثانٍ لهذه السياسة، حصل في العام 2013، حين عينّ البطريرك ثيوفيلس الثالث (البطريركية المقدسية)، الأرشمندريت مكاريوس رئيساً على أبرشية جديدة استُحدثت في قطر. قامت قيامة الكنيسة الأنطاكية، في حينه، لاعتبارها أنّ «المقدسية» تتعدّى على الحدود القانونية للأبرشية الأنطاكية، وقد وصل الأمر حدّ بتر «الشراكة الكنسية» بين الفريقين. اعتبر البطريرك ثيوفيلس الثالث، أنّ خطوته ستكون «تمهيدية»، قبل السيطرة على كلّ الأبرشيات العربية. وللمناسبة، بطريرك القدس هو«حارس الأمانة» الذي باع أراضي الكنيسة في الأراضي المحتلّة إلى سلطات الاحتلال. وهويُمثّل في الوقت عينه، مع البطريرك برثلماوس (القسطنطينية)، «رأس حربة» السياسة الأميركية في المنطقة، ضدّ الكنيسة الروسية.

سليم أنّ البطريركية الأنطاكية لم تُعلن موقفاً بعد من الصراع القسطنطيني - الروسي المُستجد، إلا أنّ ذلك لا يعني أنّ أبرشياتها «مُستبعدة» عن الحراك الحاصل. يقول الوزير السابق طارق متري إنّ «أنطاكيا، منذ القرن الرابع عشر وحتى الأسبوع الماضي، لا تتدخل في الصراع بين الكنيستين». إلا أنّ المصادر المُطلعة، تعتبر أنّ المجمع المُقدس الذي سيُعقد في ثلاثة تشرين الثاني، سيتخذ «موقفاً مُندّداً» بخطوة الكنيسة القسطنطينية.

المعركة في لبنان

في لبنان ساحة خصبة لتفجّر هذه الخلافات، من خلال إعادة نبش المشكلات الداخلية، وتقسيم المطارنة بين موالين للولايات المتحدة وآخرين موالين للروس، فهماً حتى المقصود هنا السياسات العامة لروسيا في المنطقة، وخصوصاً في سوريا. وكانت لافتة إشارة مصادر واسعة الاطلاع في دوائر الكنيسة من جهة، ومحيطين بها من سياسيين ورجال أعمال، إلى حتى لغة «مستجدة» طرأت في الأعوام الأخيرة، أساسها يعود إلى حتى قوى سياسية لبنانية، تتقدمها القوات اللبنانية وشخصيات سياسية وإعلامية واقتصادية، تسعى إلى ترسيخ ما تسميه «استقلالية واضحة» للأرثوذكس في لبنان عن الآخرين المنتشرين في البلاد العربية.

وهذه الاستقلالية تستهدف الموقف مما يجري في المنطقة، وفق رغبة تيار قوي في لبنان بالوقوف إلى جانب الجبهة التي تطالب بإطاحة النظام السوري ولقاءة سلاح حزب الله في لبنان، والدعوة إلى حل سياسي يحاكي التصور الأميركي للصلح مع إسرائيل. ولهذه الفئة ممثلوها في المؤسسات الاقتصادية النافذة يعبّرون عن وجهة ترغب بالتخفيف من الدور الاجتماعي للكنيسة، والعمل على دعم استثمارات ذات طابع تجاري - ريعي، وذلك من خلال حصر التبرعات بمطرانية بيروت، والشروع في خطط لمشاريع عقارية بعضها يأتي على حضور أرثوذكسي شعبي تاريخي (أبناء المغرسة في غرب بيروت)، والسعي إلى تكوين شراكة في وسط بيروت التجاري.

وفي جانب آخر، يظهر النزاع على المواقع السياسية النافذة في لبنان، من نائبي رئيسي المجلس والحكومة إلى الحصتين الوزارية والنيابية والمواقع الإدارية الرئيسية. وتدور المعركة بقوة بين تيار يدعم تعزيز نفوذ القوات اللبنانية في هذا المجال في لقاءة الذين يعتبرونهم «أنصار سوريا وحزب الله». وهوأمر جاء في المشاورات في شأن أسماء المرشحين لتولي هذه المناصب. وتزعم المصادر أنّ طريقة خوض «القوات» للانتخابات النيابية، وترشيحها شخصيات في كلّ المقاعد الأرثوذكسية، وترشيحها أنيس نصار لمنصب نائب رئيس مجلس النواب، ومعركتها حالياً للحصول على منصب نائب رئيس الحكومة، «عبارة عن مسارٍ واحد للإيحاء بأنّ الشرعية الأرثوذكسية لديها».

وعلى الصعيد الكنسي، يثير «تيار انفصالي» موضوع جنسية المطارنة ورجال الدين المشرفين على الأبرشيات. فغياب التنافس - على أساس الجنسية - بين رعاة الأبرشيات في لبنان وسوريا، جعل العدد الأبرز منهم من السوريين. وهوأمر لم يكن محل معضلة سابقاً. لكن يظهر حتى ثمة من يريد إثارة أزمة اليوم تحت عنوان «فصل المطارنة اللبنانيين عن إخوتهم السوريين»، وصولاً إلى حد تأسيس بطريركية لبنانية! ويصل البعض إلى حد الحديث عن «تمايزات ثقافية واجتماعية» بين السوريين واللبنانيين، وهوأمر كان له أثره حتى على ملف النازحين السوريين من المسيحيين. الفريق المُعارض لخيار الفصل، يوجّه أصابع الاتهام إلى متروبوليت بيروت المطران الياس عودة، فيعتبر أعضاؤه أنّ استحداث جامعة القديس جاورجيوس في بيروت (تتبع مطرانية العاصمة) «كمنافِسة» لجامعة البلمند (التابعة لبطريركية أنطاكيا)، ورفض تقديم كشوفات تتعلّق بـ«مالية» المطرانية إلى البطريرك، دليلٌ على ذلك.

«بكل ضمير مرتاح، أستطيع حتى أنفي عن المطران عودة سيرة الانشقاق في الكنيسة. فلم يُطرح مرّة، استقلال لبنان عن سوريا كنسياً»، يؤكد طارق متري. ويقول في اتصال مع «الأخبار» إنّ «الكلام عن انفصال في الكنيسة الأنطاكية مُسيّس وليس حقيقياً. هناك افتعال لهذه المسألة، من قبل أشخاصٍ غير راضين عن المطران عودة، فنسبوا له نوايا انشقاقية». ولكن، «من أجل الدقّة»، يُخبر متري أنّه مع تعيين مطران حديث على أبرشية جبل لبنان، «ارتفعت أصوات من أشخاص عاديين وبعض الإكليروس، بأنّهم يريدون مطراناً من الجنسية اللبنانية، وأن يتم تعيين مطارنة لبنانيين في الأبرشيات اللبنانية، وسوريين في الأبرشيات السورية».

في اللقاء، هناك رأيٌ آخر يُعبّر عنه «اللقاء الأرثوذكسي» وإيلي الفرزلي، الذي كان أوّل من أطلق الصوت مُحذّراً ممّا يُحاك للطائفة، ويدعمه في حراكه بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق يوحنا العاشر يازجي. ظهر ذلك في العشاء الذي نظّمه الفرزلي - الأسبوع الفائت، في جب جنين - على شرف البطريرك، الذي قلّد نائب البقاع وسام الرسولين بطرس وبولس من الدرجة الأولى. اللافت، كان «اعتراف» اليازجي للمرّة الأولى، بوجود «مخططات ومحاولات حول الكنيسة والوطن وديارنا، ونحن واعون لها... كنيستكم الأنطاكية الأرثوذكسية كنيسة واحدة، لا يستطيع أحد حتى يعبث بها».

يوضح الفرزلي في حديثه إلى «الأخبار» أنّها معركة الحفاظ على «مشرقية الكنيسة الأنطاكية، ولقاءة محاولات فصل الفرع عن الأصل، كما يحدث مع جامعة البلمند».

هذه المعركة، «يجب حتى تخوضها جماعة المؤمنين داخل الكنيسة الأرثوذكسية، أولاً بالدفاع عن وحدة أنطاكية. وثانياً لقاءة تسعير الخدمات. وثالثاً بإعادتها كنيسةً للفقراء وليس كنيسة الأغنياء، حيث أنّ من يملك قرشين يتحول إلى وجيه وناطقٍ باسم الطائفة. ورابعاً إعادة المجالس المُنتخبة من الشعب، لتُمارس الديموقراطية داخل الكنيسة، بعد حتى عُطلّت عام 1972 بحجة الخوف من الشيوعية».

انظر أيضاً

الهوامش والمصادر

الهوامش

المصادر

المراجع

خط

• St. Athanasius; Lewis, C.S. (1982), On the Incarnation, Crestwood, New York: St. Vladimir's Orthodox Theological Seminary, ISBN 9780913836408, http://www.copticchurch.net/topics/theology/incarnation_st_athanasius.pdf, retrieved on ثلاثة June 2014 
• Binns, John (4 July 2002), An Introduction to the Christian Orthodox Churches, Cambridge University Press, ISBN 978-0-521-66738-8, https://books.google.com/books?id=MOA5vfSl3dwC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false, retrieved on 2 June 2014 
• Chrysostom, St. John (c. 400), Paschal Homily, Wikisource, https://en.wikisource.org/wiki/Paschal_Homily, retrieved on 2016-02-20 
• Cleenewerck, Laurent (2009), His Broken Body: Understanding and Healing the Schism Between the Roman Catholic and Eastern Orthodox Churches, Washington, D.C., USA: Euclid University Press, ISBN 978-0-6151-8361-9, https://books.google.com/books?id=oeKOUb6OcG4C&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false, retrieved on 2 June 2014  نطقب:Self-published source
• De Vie, D. Charles (1945), The Eastern Orthodox-Catholic Church and the Anglican Church: Their Union, Tufts University, OCLC 190830032, Archived from the original on ثلاثة September 2015, https://web.archive.org/web/20150903223333/http://library.tufts.edu/search/o190830032, retrieved on 2 June 2014 
• Diamond, Larry Jay; Plattner, Marc F.; Costopoulos, Philip J., eds. (2005), World Religions and Democracy, Johns Hopkins University and the National Endowment for Democracy, ISBN 0-8018-8080-7, OCLC 58807255, http://www.worldcat.org/title/world-religions-and-democracy/oclc/58807255/viewport, retrieved on 2 June 2014 
• Fitzgerald, Thomas E. (30 September 1998), The Orthodox Church, Westport, CT, USA: Praeger Publishers, ISBN 978-0-275-96438-2, https://books.google.com/books?id=_F5yntZocGIC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false, retrieved on 2 June 2014 
• Fortescue, Adrian (1908), The Orthodox Eastern Church (2nd ed.), London: Catholic Truth Society / University of Virginia (published 11 December 2008), https://books.google.com/books?id=UPr1ZCxPW6QC&printsec=frontcover&dq=Orthodox+Catholic+Church&hl=en&sa=X&ei=Zxd9U9OlJ4P2oAT74oHwDA&ved=0CEwQ6AEwBA#v=onepage&q=Orthodox%20Catholic%20Church&f=false, retrieved on 2 June 2014 
• George, Archimandrite (2006), Theosis: The True Purpose of Human Life (4th ed.), Mount Athos, Greece: Holy Monastery of St. Gregorios, ISBN 960-7553-26-8, http://orthodoxinfo.com/general/theosis-english.pdf, retrieved on 2 June 2014 
• Greek Orthodox Church (1875), The marriage service of the Holy Orthodox Catholic Church, trans. from Greek by Rev. Athanasius Richardson, London: A. R. Mowbray & Co., https://books.google.com/books?id=rMMCAAAAQAAJ&printsec=frontcover&dq=%22orthodox+catholic+church%22&hl=en&sa=X&ei=lh4PUanOK6mriQLVoIGoBg&ved=0CC8Q6AEwAA, retrieved on 2 June 2014 
• Edwards, Mark (2009). . Ashgate.
• Harakas, Stanley S. (1 May 1987), The Orthodox Church: 455 Questions and Answers, Light & Life Publishing Company, Minneapolis, MN, USA, ISBN 978-0-937032-56-5 
• Hardon, John (1981), Catholic Catechism, New York, NY, USA: Doubleday, ISBN 0-385-08045-X, https://books.google.com/books?id=3Ke37zpSv3gC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false, retrieved on 2 June 2014 
• Hayward, C.J.S. (2016), The Best of Jonathan's Corner, Wheaton, IL, USA: C.J.S. Hayward Publications, ISBN 1478219912 
• Hierotheos, Metropolitan of Nafpaktos (1998), The Mind of the Orthodox Church, Levadia, Greece: Birth of the Theotokos Monastery, ISBN 960-7070-39-9 
• Leith, John H. (1982), Creeds of the Churches (3rd ed.), Westminster: John Knox Press, ISBN 978-0-8042-0526-9, https://books.google.com/books?id=saFgJRjaPwcC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false, retrieved on 2 June 2014 
• Losch, Richard R. (3 May 2002), The Many Faces of Faith: A Guide to World Religions and Christian Traditions, Wm. B. Eerdmans, ISBN 978-0-8028-0521-8, https://books.google.com/books?id=OdKCVjCschMC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false, retrieved on 2 June 2014 
• Meyendorff, John (1966). . New York: Sheed & Ward.
• Meyendorff, John (1978). . Crestwood, NY: St. Vladimir's Seminary Press.
• Meyendorff, John (1983). . Crestwood, NY: St. Vladimir's Seminary Press.
• Meyendorff, John (1989). The Church in history. 2. Crestwood, NY: St. Vladimir's Seminary Press. ISBN .
• Meyendorff, John (1996). . Crestwood, NY: St. Vladimir's Seminary Press.
• Nielsen, Stevan L.; Johnson, W. Brad; Ellis, Albert (1 May 2001), Counseling and Psychotherapy With Religious Persons: A Rational Emotive Behavior Therapy Approach, Taylor & Francis, ISBN 978-1-4106-0070-7, https://books.google.com/books?id=Kc9QwRSREuAC, retrieved on 2 June 2014 
• Orthodox Eastern Church (1909), The Shorter Catechism of the Eastern Orthodox Catholic Church, Rincon Publishing Co., https://books.google.com/books?id=v44ktwAACAAJ, retrieved on 2 June 2014 
• Ware, Bishop Kallistos (Timothy) (1991) [first published 1964], The Orthodox Church (revised original ed.), New York, NY, USA: Penguin Books, ISBN 0-14-013529-4 
• Ware, Bishop Kallistos (Timothy) (29 April 1993), The Orthodox Church (new ed.), New York, NY, USA: Penguin Books, ISBN 978-0-14-014656-1 

أعمال مرجعية ثانوية

• American Heritage Dictionary of the English Language (5th ed.), Houghton Mifflin Harcourt, 2014, ISBN 978-0-547-04101-8, http://ahdictionary.com/word/search.html?q, retrieved on 28 May 2014 
• Columbia Encyclopedia (6th ed.), Columbia Univ. Press, June 2000, ISBN 9780787650155, https://books.google.rs/books?id=mpiIQgAACAAJ&dq=Columbia+Encyclopedia&hl=en&sa=X&redir_esc=y, retrieved on 2 June 2014 
• Encyclopædia Brittanica Online, 2014, http://www.britannica.com/, retrieved on 29 May 2014 
• Encyclopedia of Christianity, 3, Wm. B. Eerdmans, 2003, ISBN 0-8028-2415-3, https://books.google.com/books?id=7ly4DgtT3LkC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false, retrieved on 28 May 2014 
• Encyclopedia of the Modern Middle East & North Africa (2nd ed.), Macmillan Reference USA, August 2004, ISBN 9780028657691, Archived from the original on 2 June 2014, https://web.archive.org/web/20140602201023/http://www.answers.com/library/Mideast%2B%26%2BN.%2BAfrica%2BEncyclopedia, retrieved on 28 May 2014 
• Encyclopedia of World Religions, Concord Pub., 25 October 2006, ISBN 978-1-60136-000-7, https://books.google.com/books?id=130GngEACAAJ&dq=ISBN1601360002&hl=en&sa=X&ei=QtxlU56aJMruoATykYIY&ved=0CC0Q6AEwAA, retrieved on 28 May 2014 
• Encyclopedia of World Religions (revised ed.), Infobase Publishing, 2007, ISBN 978-0-8160-6141-9, https://books.google.com/books?id=1pGbdI4L0qsC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false, retrieved on 30 May 2014 
• Merriam-Webster's Encyclopedia of World Religions, Merriam-Webster, September 1999, ISBN 978-0-87779-044-0, https://books.google.com/books?id=ZP_f9icf2roC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false, retrieved on 30 May 2014 
• Merriam-Webster Online Dictionary, Archived from the original on May 31, 2014, https://web.archive.org/web/20140531070229/http://www.merriam-webster.com/dictionary/, retrieved on 30 May 2014 
• Oxford Dictionary of the Christian Church (3rd rev. ed.), Oxford University Press, 2005, ISBN 9780192802903 

قراءات إضافية

• Aderny, Walter F. The Greek and Eastern Churches (1908) online
• Erickson, John H. (1991). . Crestwood, NY: St. Vladimir's Seminary Press.
• Erickson, John H. (1992). "The Local Churches and Catholicity: An Orthodox Perspective". The Jurist. 52: 490–508.
• Hussey, Joan Mervyn. The orthodox church in the Byzantine empire (Oxford University Press, 2010) online
• Krindatch, Alexei D. ed., Atlas of American Orthodox Christian Churches (Holy Cross Orthodox Press, 2011) online.
• Mascall, Eric Lionel (1958). "The Example of Orthodoxy", in his The Recovery of Unity: a Theological Approach (London: Longmans, Green, and Co.), p. 52-64. N.B.: Caption title; concerns especially the place and example of Eastern Orthodoxy in the Ecumenical Movement.
• McGuckin, John Anthony, ed. (2011). The Encyclopedia of Eastern Orthodox Christianity. 2 vols. Wiley-Blackwell, Chichester, W. Sussex, UK. ISBN .
• Parry, Ken. ed., The Blackwell Companion to Eastern Christianity (2010); Comprehensive global coverage.
• Stanley, Arthur Penrhyn (1869). Lectures on the History of the Eastern Church: with an Introduction on the Study of Ecclesiastical History. Fourth ed. London: J. Murray.

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Orthodox Church.

• An Online Orthodox Catechism published by the Russian Orthodox Church
• OrthodoxWiki
• Orthodox Dictionary at Kursk Root Hermitage of the Birth of the Most Holy Theotokos
• Orthodox books – Lives of Holy People at skete.com
• An Orthodox View of Salvation
• IV Pre-Conciliar Pan-Orthodox Conference
• Orthodox Icons and Paintings
• Prologue from Ohrid – (Saints of the Orthodox Church Calendar)
• A repository with scientific papers on various aspects of the Byzantine Orthodox Church in English and in German
• IOCC: Gaza’s Orthodox Community Struggles to Endure

Relations Between the Roman Catholic Church and Orthodoxy

• ), Encyclical, 1755
• – Apostolic Letter of Pope John Paul II on the Eastern Churches, 1995
• Common Declaration of Pope Benedict XVI and the Ecumenical Patriarch Bartholomew I, 2006

خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "lower-alpha"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="lower-alpha"/> أوهناك وسم </ref> ناقص