الـجَــوَارْشَة واحدهم (جُــورِيشِيّ)، وهم من عشائر ناحية الجبل القبلي (الجبل الجنوبي) لمدينة نابلس ويعهد بالطور عند السامريين وجرزيم وألحقت به المشاريق ، وقد عهد فيما بعد بجورة عمر ومشاريق نابلس أومشاريق البيتاوي ، ويهجرزون في قرية جوريش الواقعة جنوب شرق مدينة نابلس. ولهم انتشار في فلسطين والأردن وفي بعض القرى الأخرى كطيبة الزعبية في بيسان وكفر راكب في إربد وغور الفارعة وغيرها من الأماكن.

واتى في كتاب "كل مكان وأثر في فلسطين" ترجمة عيد حجاج: أنَّ قرية جوريش كانت تعهد من قبل باسم بيدر الكواكب. "جوريش: بيدر الكواكب؛ قرية عربية في شمالي الضفة جنوب شرق نابلس" . ويبلغ تعدادهم ما يقارب الخمسة آلاف نسمة. وقد ذكر السجل العثماني لعام 1596م قرية جوريش بأنها مأهولة قبل عام 1517م، وكانت تضم 16 أسرة مسلمة بحسب السجل المذكور، مما يعني حتى تعدادها السكاني ذلك الوقت يقارب 112 شخصا ، كما هوتقدير عدد أفراد الأسرة في السجل .

ويقول الرحالة الفرنسي فيكتور غيران في كتابه "وصف التاريخ الجغرافي والآثار في فلسطين ". عام ( 1875م = 1291 هـ):"وصلنا إلى قمّة التلة، ومن ثمّ إلى القرية، التي لا تحتلّ في وقتنا الحاضر إلا جزءًا من هذه التلة، أما في الماضي فكانت تغطيها بالكامل، وهذا ما تشير إليه بعيدا عن البيوت العشرين المسكونة، آثار البيوت الأخرى المدمّرة والآبار الكثيرة المحفورة في الصخور" . مما يعني أنه عام 1875م يقدر عددهم بما يقارب 140 شخصا.

وذكر الدباغ في كتابه بلادنا فلسطين أنه كان عددهم عام 1922م (195) شخصاً، ثم بلغوا عام 1931 (232) بينهم (122) ذكراً و(114) أنثى ولهم (59) بيتاً، وفي نيسان عام 1945م، قدّروا بـ (340) نسمة. وفي 18/11/1961 (419) مسلماً بينهم (189) ذكراً و(230) أنثى.

أما عن عددهم في الداخل ففي إحصائية عام 2016م التي اتىت حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 1699 نسمة. وفي آخر الإحصائيات بلغ عددهم قرابة 1800 نسمة.

أصل التسمية

انبثقت عشيرة الجوارشة من مسقط رأس جدودهم المولودين في ربوع هذه القرية العريقة. حيث عهد أهلها وسكانها بين أهل المشاريق بالجوارشة والجوريشي وهذا ما نجده واضحا في سجلات المحكمة الشرعية بنابلس وبعض الخط التي ذكرت وترجمت لأهلها وأعلامها ولمن انتسب إليها .

فـــ"جُورِيش"، بضم الأوَّل وكسر الثالث وياء وشين، وبعض المصادر ذكرتها بضم الجيم فراء مكسورة وياء وشين "جُرِيش" ، وذكرت أيضا في مصادر أخرى جيم فواووراء مكسورة فشين "جُورِش" ، وهي من الجذر (ج ر ش) والرجل الجَرِيش هوالصارم النافذ، الجروش هوالخشن الصلب . والجُورَيش صورة كتابية صوتية من الجُرَيش تصغير ترخيم الجاروش. والجَارُوشِيّ نسبة إلى "جاروش": قاشر الأمور وحاكها. وجاروش اسم وجمعه جَوَارِيشُ . والجاروش هورَحَى اليَدِ يُطْحَنُ بهِاَ القَمْحُ وَنَحْوُهُ وَيُجْرَشُ . وينطق:إِنَّ الاسم مأخوذ من جرش الشحف وتحويله إلى دقيق ناعم تزيَّن به الجرار والأباريق. والجُرَشِيُّ: ضرْب من العنب أَبيض إِلى الخضرة رقيق صغير الحبة وهوأَسرعُ العنب إِدراكاً . وينطق حتى التسمية اتىت من جَرْشِ العنب وتحويله إلى عصير والذي يؤيد هذا الرأي كثرة المعاصر المعمولة بدقة وإتقان في أماكن مختلفة من القرية.

واتى في لسان العرب لابن منظور حتى "الجَرْش: حَكّ الشيء الخَشِنِ بمثله، ودلْكُه كما تجرُش الأَفعى أَنيابها إذا احْتَكَّت أَطْواؤها تَسْمَع لذلك صَوتاً وجَرْشاً. وقيل: هوقَشْرُه؛ جَرَشَه يَجْرُشُه ويجرِشه جرشاً، فهومَجْروش وجَرِيش. والمِلْح الجَرِيشُ: المَجروش كأَنه قد حَكّ بعضُه بَعْضاً فتفتت.والجَريش: دَقيقٌ فيه غِلَظٌ يَصْلح لِلْخَبِيص الـمُـــــرَمَّل" .

ونطق أيضا: "وجُرَش: موضع باليمن، ومنه أَدِيم جُرَشِيٌّ. وفي الحديث ذكر جُرَش، بضم الجيم وفتح الراء، مِخْلافٌ من مخاليف اليمن، وهويفتحهما بلد بالشأْم " أي جَرَش مدينة في الأردن. وذكر أيضا حتى " الجُرَشِيُّ: ضرْب من العنب أَبيض إِلى الخضرة رقيق صغير الحبة وهوأَسرعُ العنب إِدراكاً " . وبنوجَرِيش: عزلة باليمن .

ويلاحظ حتى جُرش استخدمت كاسم فهم؛ يقول السمعاني في كتابه الأنساب: "جُرَشي: بضم الجيم وفتح الراء وفي آخرها الشين المعجمة، هذه النسبة إلى بني جُرش بطن من حمير، نطق ابن ماكولا: وهومنبه بن أسلم بن زيد بن غوث بن أيمن بن الهميسع بن حمير وقيل حتى جُرش موضع باليمن ويحتمل حتى تكون هذه القبيلة نزلته فسمي بها مثل حضرموت ومهرة وسبأ، نطق ابن حبيب: في حمير جرش وهومنبه بن أسلم بن زيد بن الغوث، وفي حديث ابن العباس: خط النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل جرش ينهاهم عن الخيطين".

والمنتسب إليها من التابعين يزيد بن الاسود الجُرشي استوعب المغيرة بن شعبة وجماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، سكن الشام وكان من الزهاد والعباد الخشن، استسقى به الضحاك بن قيس الفهري فسقى، روى عنه أهل الشام .

ومن خلال تتبع المصادر، عثر بعض القرى أوالبلدات تشابه اسم بلدتنا، نذكر منها قرية (جُرَيْشة) تلفظ "إجريشه" من جرش الحب والقمح: طحنه. ودعيت بذلك؛ لأنَّ طواحين القمح أقيمت عندها. وهي قرية عربية تقع على بعدخمسة كم شمالي الشمال الشرقي لمدينة يافا، على الضفة الجنوبية لنهر العوجا الأدنى قبيل مصبه في البحر المتوسط. وتمر بطرفها الشرقي طريق يافا – حيفا الساحلية الرئيسة المعبدة. وتصلها دروب ممهدة بقرى الشيخ مونّس والجماسين .وهناك ــــ أيضا ــــ الجاروشية في طولكرم وجواريش الرملة وغيرها.

أصولهم ومنابتهم

أما عن أصولهم ومنابتهم فهي تعود إلى أصول عربية حيث جذور الأسر ومسمياتها تدلل على أنها أرومة عربية، ويعتقد أنهم تحديدا من بقايا أنسال القبائل الكنعانية "بنى كنعان" التى استوطنت المنطقة، فهم فلاحوا الأرض وسكانها الأصليين الناطقين بالعربية. ويذكر حتى بني كنعان هم "صيدون بكره وحِيثًّا واليبوسي والأموري والجرجاشي والحويّ والعرقي والسيني والأروادي والعماري والحماتي" فقد خرجت من أصل كنعان أحد عشر قبيلة عاشت في أرض كنعان وسوريا، فسكنت الست قبائل الأول في جنوب صيدون وانتشرت شرقًا إلى المرتفعات، بينما سكنت الخمس قبائل الأخرى شمال صيدون، وصيدون هي ميناء على البحر المتوسط يقع شمالًا بمحاذاة دمشق تقريبًا.

ويحتمل حتى جوريش اتىت تسميتها من الجرجاشيِّين من نسل كنعان، فالجرجاشيون هم أحد الأقوام الكنعانية السبعة التي كانت تعيش في كنعان قبل التسلل العبراني. ويبدوأنهم كانوا يسكنون غربي نهر الأردن، في المنطقة الجبلية المحيطة بمدينة القدس، كما يظهر أنهم كانوا على علاقة باليبوسيين. ولكن، واستناداً إلى صيغة اسمهم، يمضى بعض الباحثين إلى أنهم يعودون إلى أصل حوري. وبحسب الرواية التوراتية، حاول الجرجاشيون الوقوف في وجه التسلل العبراني. وتوجد رواية في التلمود مفادها أنَّ الجرجاشيين هربوا إلى أفريقيا بعد حتى تسلل العبرانيون إلى كنعان، واتهم الجرجاشيون العبرانيين بأنهم سارقوا الأرض.

ويذكر أيضا أنها تعود إلى الجزيرة العربية حيث هاجروا من اليمن إلى الشام واستوطنوها منذ آلاف السنين. وتذكر بعض الروايات حتى لهم هجرة من جهة درعا بسوريا وبالتدقيق من بلدة تل شهاب الواقعة جنوب غربي مدينة درعا في حوران جنوب سوريا . ورواية أخرى تذكر حتى هجرتهم كانت من جهة بانياس في الجولان . وأخرى أنهم هاجروا من جهة دير الزور . وتتفق هذه الروايات على حتى لهم أصولاً عربية شاميَّةً قديمة، وأن هجرتهم من سوريا الشمالية إلى سوريا الجنوبية الأردن وفلسطين. وتقدر هذه الروايات أنهم هاجروا منذ 550 إلى 600 سنة تقريبا. ويؤكد ذلك وجود اسمي "الشمالي" و"الجوريشي" في وثائق سجلات المحكمة الشرعية في نابلس التي تذكر عددا من الجوارشة الذين قد خدموا في الجيش العثماني في مناطق وأماكن مختلفة، وتوفوا أثناء الخدمة العسكرية . وإذا حاولنا الجمع بين هذه الروايات؛ يمكننا رسم مسار الهجرة الذي بدأ من الجزيرة العربية متجها إلى شمال الشام جهة دير الزور ومنها إلى تل شهاب بدرعا يليها التوجه إلى الجولان بعدها السير باتجاه نابلس ونزول مشاريق نابلس أوالبيتاوي والاستقرار فيها.

وأغلب الظن حتى الهجرة كانت في فترة الحروب الصليبية وفي العصر الأيوبي حيث توالت الهجرات في تلك الفترة من الشام إلى فلسطين والقيام على إعمارها وظهور قرى جديدة فيها واستصلاح أراضيها للزراعة. وهذا القول يعززه ما توارثته بعض الروايات التي ذكرت حتى القرية تتألف من عدة عوائل ساهمت في نشوء وظهور وتعزيز وجودها في قرى المشاريق؛ حيث يُرْوَى أنَّ أول من قطنها عوائل حمولة الشمالي آل الأحمد وآل خالد وآل عواد وآل منصور في القرن الرابع عشر الميلادي تقريبا، ثم تلتهم بقية العوائل كآل عبد اللطيف (اللطايفة) من آل أحمد الحاج محمد التي هاجرت إلى البلد في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر؛ ثم تلاها آل أبوخلبة، يليها آل العبد إعمر وآل أبوسلامة وآل أبواسعيد من آل كنعان الحاج محمد التي نزلت البلد ما بعد منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. ومما يذكر حتى الأراضي في البلدة مقسمة إلى أربعة أرباع، ربع آل الأحمد، وربع آل خالد، وربع آل منصور، وربع آل عواد، والعائلات الأخرى المذكورة إذا اختلفوا في قسمة الأرض يقولوا إنا توارثناه من ربع دار أحمد أوربع دار خالد أوربع دار منصور وربع دار عواد حتى يثبت ملكيته للأرض وهذا الكلام قائم إلى هذا اليوم . وعهد عن الجوارشة أنهم في صف القيسية .

أقسامهم وأفرعهم

وتتألَّف هذه العشيرة وهذا التجمع من فرعين أوحمولتين رئيسين:

آل الشمالي و آل الحاج محمد

وكل حمولة تتفرع منها عدة عوائل؛ تربطها علاقة النسب والمصاهرة، وهذه الأفرع هي:

 جوارشة الشمايلة (آل الشمالي):

الشمايلة واحدهم شمالي، عهدوا بهذا الاسم نسبة إلى جدهم الشمالي حسبما أشارت له سجلات المحكمة الشرعية في نابلس " . ويكثر استخدام لقب الشمالي كاسم عائلة في بلاد الشام كسوريا ولبنان والأردن وفلسطين؛ كما يوجد أيضا في السعودية والكويت والعراق. ولكن ليس هناك ما يرجّح وجود صلة قرابة بين هذه العائلات، ويبدوحتى الاسم لحق بها كونها تنحدر من المناطق الشمالية في بلدانها فنُسبت إلى المنطقة التي اتىت منها جذورها وغلبت هذه التسمية على الأسماء الحقيقية لهذه العائلات. أولانحدارها من بلاد الشام المعروفة بسوريا الطبيعية على ما يسمى اليوم بسوريا والأردن وفلسطين ولبنان، حيث كانت سوريا ولبنان تعهد باسم سوريا الشمالية وكانت شرقي الأردن وفلسطين تسمى سوريا الجنوبية. ويكون بذلك جميع من هاجر من سوريا الشمالية إلى سوريا الجنوبية عهد بالشمالي.

لذلك وجب التنويه للتفريق بينهم، فهناك الشمالي من قبيلة مطير بالسعودية وهناك الشمالي في الكويت والذي ترجع أصولهم إلى بني زبير، وأيضا هناك الشمالي أوشمالي بالشام ومنهم عائلات مسيحية ينتمون في الأصل إلى الآشوريين. ومن العائلات التي عهدت بالشمالي، عائلة الشمالي التي تعود بأصولها إلى بئر السبع ومنهم عائلة مهجره يعيشون في رفح وخانيونس وبعض العائلة باقيه في الأراضي المحتلة بفلسطين في حي الجواريش بمدينة الرملة. كما يوجد عائلة الشمالي من أهالي الجسير في غزة. وينطق حتى أصول عائلة الشمالي بدوية من سيناء والبعض يتداول أنها من شمال فلسطين منطقة الجليل. ومواطن العائلة في غزة فلسطين والجليل وجنوب لبنان. ويذكر أيضا حتى هناك عربا معروفين بعرب الشمالنة في قضاء صفد، تقع أراضيهم في أقصى الجنوب الشرقي من قضاء طبرية وتحيط بها أراضي زحلق، وطوبى، وبحيرة طبرية.

وهناك أيضا عشيرة الشمايلة الكركية من عشائر الأعجام التي تعود جذورها الى الخليل بفلسطين تنضوي عشيرة الشمايلة مع عشيرتي المحادين والمدادحة تحت مظلة عشائر الأعجام التي يرجح أنهم ينحدرون من جذور تجمعهم بعشائر في فلسطين وهي جذور تعود الى مدينة الخليل بفلسطين وتقول رواية ان عشيرة الشمايلة هي فرع من عشيرة البقور أقدم عشائر بني عباد الجبورية الذين قدموا من مصر قبل حوالي 550عاما ونزلوا في تل شهاب بحوران ثم انتقلوا الى خربة حرملة القريبة من السلط ثم انتقلوا الى الكرك في منطقة الشهابية. ينطق ان اسم عشيرة الشمايلة لصق بها لانها ارتحلت الى جنوب الاردن من الشمال وبالتحديد من تل شهاب في منطقة حوران قبل ما يقرب من 300عام .

وعشيرة الشمايلة التي انحدرت من قبيلة شمر المعروفة جدهم صحن في حوران له ثلاثة اولاد احدهم استقر في حوران واعقابة في تل شهاب والمزيريب وزيزون والعجمي ولقبوا بالحشيش والثاني هوجدهم الذي اتى الى الكرك. واخذ لقب الشمايلة نسبة لقدوم الجد من الشمال والثالث ولج إلى فلسطين يافا وله ثلاثة أولاد واحد بقي في فلسطين ولقبوا بالشمالي والثاني مضى الى لبنان ولقبوحشيشووالثالث مضى الى حمص ولقبوا السلايمة أوالسلمانيين. ولإثبات حتى الشمايلة وأجدادهم الحشيش وأبنائهم في حوران هم من شمر من حائل قام أول سفير من المملكة العربية السعودية في سوريا بزيارتهم بتل شهاب وسلمهم وثيقة مسقطة منة بأنهم من شمر وبأن أصلهم حائل وإنهم إذا رغبوا يستطيعون الرجوع والاستيطان بحائل وقد استوفيت هذه المعلومات الدقيقة من الحقائق من أمراء شمر بعد متابعة عشر سنوات سواء من أمراء البادية لشمر أوأمراء شمر في المدن ولا زال الشمايلة ينتخون بنخوة شمر في حائل السناعيس وهي نخوة شمر بحائل ونخوة الشمالية في الكرك أهل سلمى وهواسم ثاني جبل في حائل .
      

أما عن شمايلة الجوارشة فكما أشارت له سجلات المحكمة الشرعية في نابلس إلى حتى عددا من أبناء آل الأحمد قد خدموا في الجيش العثماني وتوفوا أثناء الخدمة ونص فيها على اسم "الأحمد الشمالي " .

وتتألف حمولة الشمايلة (آل الشمالي) الجوارشة من عدة عوائل؛ وهي:

1-الـحميدية / الأحامدة واحدهم إحميدي وهم آل الأحمد وتتفرع إلى:

أ- الكنانعة (آل كنعان اَلِـحْميدي) ؛ ومنها يتفرع العوائل التالية:  دار حسين بن علي بن كنعان الأحمد (وله عقب وذرية انتشرت في قرية طيبة الزعبية في بيسان يعهدون بالجاروشي)  دار العبد بن علي بن كنعان الأحمد  دار عوض الله بن محمد بن كنعان الأحمد

ب- العودات (آل عودة) وهم من "البويمات" عقب مصطفى بن أحمد البوم. ومصطفى عقب أحمد وجبر وعبد الرحمن وخيزران وفضية وعودة.

ج- المحامدة (آل اَلِمْـحِمِّدْ) وعقب منه يوسف. وعقب يوسف: محمد وسعيد وسالم. ثم تفرع آل امحمد بن يوسف المحمد الى العوائل التالية:  دار يوسف بن امحمد بن يوسف المحمد  دار سليمان بن امحمد بن يوسف المحمد  دار اشتيوي بن امحمد بن يوسف المحمد  دار حمدان بن امحمد بن يوسف المحمد

2- الخوالدة (آل خالد) ؛ وتتفرع إلى:

أ- آل موسى ؛ ومنه عوض بن موسى الخالد وتفرع منه:

 دار البرهم (إبراهيم)  دار خالد العوض

ب- آل علي الخالد؛ ومنه يتفرع:  دار قاسم العلي؛ ومنه تفرع: o درويش o حسين o أحمد o ذيبان (له ذرية وعقب في كفر راكب بإربد)  دار حسين  دار عثمان (أبوخوله)  دار محمود  دار حسن الجدع

ج- آل سعد الخالد؛ ومنه أحمد بن سعد الخالد تفرع منه:  دار صالح  ودار عادل  ودار محمود

د- الجوامسة (آل محمود أبوجاموس)؛ وهم عقب سليمان بن داود بن محمود تفرع منه  دار محمود  دار داود  دار سالم  دار سلامة  دار حمد

ه- الخلوب (أبوخلبة) ؛ وهم عقب محمد أبوخلبة من عرب البشاتوة بجسر المجامع في بيسان، وتفرع منه:  دار حمود  دار قاسم  دار إبراهيم

4- المناصير (آل منصور) ؛ وهم عقب منصور بن يوسف المنصور؛ وتفرع منه:  آل اليوسف؛ وتفرع آل يوسف بن منصور بن يوسف المنصور إلى العوائل التالية:  دار سالم  دار مصطفى  دار محمد  آل المعلا؛ وتفرع آل محمد المعلا بن منصور بن يوسف المنصور إلى العوائل التالية:  دار سليمان  دار سلامة

4- العواوده (آل عوَّاد) ؛ وتتفرع إلى:  دار عودة  دار محمود  دار أبوخليل الفران فتعود بأصولها لمدينة نابلس.

وهذه العوائل كلها (آل الأحمد وآل امحمد وآل أبوجاموس وآل خالد وآل منصور وآل عواد ) تنحدر وتتلقي بجدٍّ واحد جامع لها.

 جوارشة آل الحاج محمد: أما الجوارشة من حمولة آل الحاج محمد فهم يتفرعون إلى:  دار عبد اللطيف بن أحمد بن الحاج محمد والمعروفين باللطايفة  دار العبد بن اعمر بن كنعان بن الحاج محمد  دار أبوسلامة آل كنعان بن الحاج محمد  دار أبواسعيّد آل كنعان بن الحاج محمد

أما عن آل الحاج محمد فقد دعيت هذه العائلة بهذا الاسم نسبة إلى جدها الذي سميت باسمه. ويقولون إنهم نزلوا، قبل دخول إبراهيم باشا لفلسطين بزمن لا يعهدون تاريخه، وينطق أيضا إنَّهم نزلوا في أواسط القرن الثاني عشر الهجري ضيوفًا على آل النمر في نابلس (تقريبا عام 1730م)، وسكنوا في بداياتهم مشاريق نابلس في قرية بيتا. ثم هبط أولاده وأحفاده القرى المجاورة، فسكنوا بيت فوريك وبيت دجن وجوريش وقريوت وجالود وتلفيت والمغير.

وينطق إنَّ آل الحاج محمد أنهم من قبيلة العمروويشهجرون مع آل الصغير في إربد . وتقولُ روايةٌ ذكرها الدبَّاغ في كتابه (القبائل العربية وسلائلها في بلادنا العربية) إذا عائلة آل الحاج محمد في جبال نابلس وعائلة آل عمروفي جبال نابلس وعائلة آل عمروفي جبل الخليل وعشيرة بني عقبه من التياها وعشائر الجبارات في بلاد بئر السبع وعشيرة الشبول وعشيرة الربيع في الاردن وعرب السواحرة في بيت لحم وعشيرة الثبيت في منطقة رام الله يعودون بجذورهم إلى قبيلة (بني عقبه) وتسمى ايضا قبيلة (بني محرمة) التي تعود بجذورها إلى قبيلة جذام من العرب القحطانية  . ويضيف الأستاذ الدباغ: ويقول آل الحاج محمد إنهم ينتسبون إلى قضاة الخريشة، من بني صخر، وفي تاريخ شرقي الأردن وقبائلها حتى  قضاة الخريشة  (الكعابنة) وأحد الفخذين الكبيرين الذين تتألف منها قبيلة (بني صخر)  القحطانية .  

وقد عقب الحاج محمد أربعة من الأولاد وهم: سعادة، الذي هبط في قريوت وعهدت ذريته آل سعادة. أحمد ، الذي هبط في بيت فوريك، وعهدت ذريته آل أحمد. كنعان ، الذي عهدت ذريته فيما بعد آل عبد الجليل وقد نزلوا في جوريش وقصرة وبيت دجن. منصور، وعهدت ذريته بآل ناصر، وانتشروا في تلفيت وجالود والمغير وبيت دجن.

 جوارشة المساعيد:

ومما ذكر أيضا عن الجوارشة أنهم فرع من قبيلة المساعيد في غور الفارعة، نطق الأستاذ فايز أبوفردة : " ينطق بأنّهم من قرية جوريش من أعمال نابلس. نزلوا الجفتلك في بداية القرن الحالي، وأصبحوا من بطانة الأمير المسعودي، ويقدّر عددهم قبيل النكبة بخمسة بيوت "، ونطق أيضا: " الجوارشة وهم من جوريش / نابلس . منهم صالح الجوارشة وهم بيت واحد ، ولد جدّهم في جوريش وهم من المساعيد " .

قلت:" الجوارشة هنا ليسوا من المساعيد بل هم من أحلافهم هبط جدهم سليمان الجوريشي غور الفارعة في منتصف القرن التاسع عشر والتحق بالمساعيد وعقب سالم ؛ وسالم عقب صالح ؛ وصالح تفرع منه خمس بيوت من أبنائه وهم خليل وعبد الله ومحمد وأحمد ومحمود ومن الإناث حليمة وجميلة وفاطمة" .

أيضا ومن جوارشة المساعيد الكليبات واحدهم كليب فرع من قبيلة المساعيد في الفارعة في فلسطين ، نطق الأستاذ فايز أبوفردة : " يقولون بأنهم من بني حميدة . قدموا إلى غور الفارعة في القرن التاسع عشر الميلادي ، ومنهم من يقول بأنهم من الحجايا " أ . هــ ، ونطق : " وهم من الشطّي منهم حسن الكليبات ، وحمد الكليبات ، وعلي الكليبات ، كان يسكن بعضهم أم حريرة وبيوتهم ثلاثة بيوت ، وينضمّون للسميرات ، وينطق بأنهم من بني حميدة ، وينطق من الحجايا " ونطق : " ويذكر الكليبات من بني حميدة . جدّهم كان يطلق على أمّه كليبة فأطلق على ذريّة ابنها الكليبات ، وقد نقلت عن السيّد أحمد مصطفى جبيلات أنّ ثلاثة أخوة هم: سمير وجبيل وفريز أنجبوا العائلات التالية ضمن المساعيد : فسمير : انبثقت منه عائلة السميرات. وجبيل : انبثقت منه عائلة الجبيلات. وفريز انبثقت منه عائلة الجوارشة التي نسبت إلى جوريش ــ نابلس، لأنّ جدّهم ولد في هذه القرية أوبين ربوعها إذ كان المساعيد يصيّفون في المناطق الجبليّة المحاذية لغور الفارعة " . وذكر أيضا "الجوارشة: ينطق: أنجب أحد السميرات في جوريش، فسمي الجوريشي، فأطلق على أعقابه: الجوارشة، وكان أحدهم يدعى (فزران) ولم ينجب" .