خط أنابيب الغاز الأردني الإسرائيلي
خط أنابيب الغاز الأردني الإسرائيلي، هوخط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي يمتد من إسرائيل إلى الأردن.
المشروع
من المقرر حتى يمّر خط أنابيب الغاز من خلال معبر الشيخ حسين (الواقع بين الأردن وفلسطين المحتلة، ويبعد 90 كم شمال عمان.
في ديسمبر 2017، كشفت مصادر صحفية أردنية، عن تخصيص مبلغ مليون ونصف المليون دينار (2.1 مليون دولار أمريكي) في موازنة 2018، لتطبيق مشروع خط الغاز مع إسرائيل. وبحسب ما نشرته صحيفة الغد الأردنية، فإن المخصصات المقررة لخط الغاز الأردني - الإسرائيلي، من المفترض حتى ترتفع إلى ثلاثة ملايين دينار (4.2 مليون دولار) خلال عام 2019، و6 ملايين دينار (8.5 مليون دولار) بحلول عام 2020.
وسقطت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية (حكومية)، وشركة نوبل إنرجي الأمريكية (المطورة لحوض غاز شرق البحر المتوسط) في سبتمبر من 2016 اتفاقية تسري في عام 2019 لاستيراد 40% من حاجة الشركة من الغاز الطبيعي المسال لتوليد الكهرباء من إسرائيل.
ووفق بيان لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية، صدر في حينه، فإن الاتفاق "يعزز فرص التعاون الإقليمي، ويجعل الأردن جزءاً من المشروع الإقليمي المندرج ضمن سياسة الاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط للاستفادة من اكتشافات الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط، والتي تضم إضافة إلى نوبل (الغاز الفلسطيني والغاز القبرصي والغاز المصري)، بهدف بناء شبكة خطوط لتصدير الغاز من هذه الاكتشافات وربطها بشبكة الغاز الأوروبية".
وستتم عملية الاستيراد عبر الأنابيب، "بما سيوفر كلفة إسالة الغاز ونقله، ما يجنب الشركة حمل التعهدة الكهربائية إلى مستويات عالية ترهق الاقتصاد الوطني"، بحسب البيان.
جدل
خرجت خلال 2016-2018، مسيرات في العاصمة عمّان، ترفض أي مفاوضات أردنية لاستيراد الغاز "الإسرائيلي" من الحقول الواقعة قبالة السواحل الفلسطينية المحتلة على البحر المتوسط، لتلبية حاجة الطلب المحلي. وطالبت "لجنة مقاومة التطبيع في الأردن"، بوقف التفاوض مع "إسرائيل" بشأن استيراد الغاز، الذي نطقت إنه "يخدم أهداف الكيان المحتل بالسعي للتطبيع الاقتصادي مع البلاد العربية".
كما قررت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع إسرائيل، مؤخراً حمل دعوى قضائية ضد الحكومة الأردنية وشركتي الكهرباء الوطنية والبوتاس العربية.
وفي اللقاء، تقول الحكومة الأردنية إذا البلاد تعاني من ازدياد تكلفة إنتاج الكهرباء عبر الوقود الصناعي، وتبحث عن بدائل أقل كلفة ومنها استيراد الغاز الطبيعي.
وبعد بدء أعمال الحفر لمد خط الأنابيب في نهاية 2018، يتواصل الاحتجاج ضد الحفريات ويستمر العمل فيها كذلك، ويحمل المقاولون المحليون أيديهم عن العمل بمد الأنبوب خشية وسمهم بتهم التطبيع والخيانة. نقابة المهندسين الأردنيين تقود رفض المشروع وبدأت تحركاته العملية بإقامة شيك عازل على بترة أرض تابعة لها من المقرر حتى يخترق أنبوب الغاز ترابها.
أما أهالي قرية أبسر أبوعلي بلواء الطيبة فهددوا بإشعال الإطارات حال اقتربت آليات الجرف من أراضيهم.
مرئيات
تقرير عن خط أنابيب الغاز الأردني الإسرائيلي، وبدء عمليات الحفر في محافظة إربد، شمال الأردن. |
المصادر
- ^ ". المركز الفلسطيني للإعلام. 2017-12-31. Retrieved 2018-10-07.
- ^ "الجرافات تشق بطن الأراضي الأردنية في إربد لمد أنبوب غاز الاحتلال - فيديو". رؤيا نيوز. 2018-09-25. Retrieved 2018-10-07.