ثقب أبيض

في نظرية النسبية العامة، الثقب الأبيض White hole هوثقب افتراضي (تخيلى) لا وجود حقيقيا له عكس الثقب الأسود الموجود حقيقية كما يقول الفهماء وفى الثقب الابيض يفترض المفترضون حتى المادة تندفع عائدة منه بطريقة غير مألوفة. Hawking, S. W. (1976). "Black Holes and Thermodynamics". Physical Review D. 13: 191–197. doi:10.1103/PhysRevD.13.191.

Klebanov, Igor R. (19 May 2006). "TASI lectures: Introduction to the AdS/CFT correspondence". hep-th/0009139 v2 Retrieved on 2007-08-29.

مفهوم الثقب الأبيض

مخطط لبنية زمكان ثقب أسود توسـَّع لأقصى حد. الاتجاه الأفقي هوالمكان والاتجاه الرأسي هوالزمان.

تعبير الثقب الأبيض هوفي الحقيقة تعبير حرفي جداً، حيث حتى المفهوم السليم للثقب الأبيض هو'الثقب المضاد للثقب الأسود، والثقب السوداء هوذاك المكان حيث إنه يمكن للمادة حتى تفقد من الكون، والثقب الأبيض هومكان حيث نخرج المادة إلى الكون، حيث يشبه كثيرا اللانهائية الموجودة عند الانفجار الكبير(Big Bang)، وبذلك نستطيع تعريف الثقب الأبيض بأنه نقيض الثقب الأسود، ففي الثقب الأسود يفترض أن تختفي المادة تماماً وتفقد خصائصها داخل مركز الثقب الأسود ومن ثم تخرج وبشكل آخر إلى كون آخر من خلال ما نسميه بالثقب الأبيض.

ويتواجد الثقب الأبيض عندما يتواجد هجريز كبير من المادة في منطقة واحدة، تتسبب في تسريع الزمن. ودليل ذلك، الساعتان الذريتان الموجودتان في جميع من إنجلترا وكولورادو، فالساعة التي في إنجلترا موجودة على مستوى سطح البحر بينما الساعة التي في كولورادوموجودة على ازدياد 5,000 قدم فوق سطح البحر.

وبسبب اختلاف هجريز المادة في المستويين فإن الساعة الثانية تتقدم في الزمن بفارقخمسة مايكرون من الثانية في السنة عن الساعة الأولي.

ومن الناحية النظرية، إذا كنت تعيش على الشمس فإن الوقت يفترض أن يمر عليك أسرع مما هوعليه على الأرض، وإذا كان هناك ثقب أبيض وكبير بدرجة كافية، فإن ملايين السنوات بل حتى البلايين من السنين يمكن حتى تمر على من هم خارج الثقب بينما داخله تمر كأيام قليلة فقط.

وعند الحديث عن الثقوب البيضاء والثقوب والسوداء فإنه من المهم جداً استيعاب فكرة اندماج الزمان والمكان حيث أننا نتعامل مع الكون باستخدام أربعة أبعاد هما الثلاث المعروفين : الطول، والعرض، والارتفاع، إضافة إلى بعد الزمن وكذلك تطبيق فكرة حتى الفضاء ينحني حول وبجوار الكتل الكبيرة من المادة، ونتيجة هذا التحدب :هوانحراف في الضوء الذي يمر على حافة أي جرم فضائي، وقد تم التحقق من تلك النظرية وقياس ذلك خلال عملية الكسوف الكلي للشمس.

وبم حتى ظهور الثقوب البيضاء تعتمد على قوة هجريز المادة، فكيف نفسر وجود ثقب أسود بدون كتلة وينبثق منه ثقب أبيض، من الناحية الرياضية هذا النوع هوأسهل أنواع الثقوب السوداء، وهوعندما يبدأ قلب الحدث (أي اللانهائية في الجاذبية والكتلة) خلال الثقب فإنه يفترض أن يحتجز نفسه ،ولذا فإن الجزء الصعب قد بدء وهواللانهائية، والطريقة الوحيدة لبدء اللانهائية في الكون الحقيقي حتى تبدأ معها عندما تتكون هناك في قلب الحدث، وبطريقة ما يجب على الكون حتى يتشكل بعمل تلك اللانهائية الجاهزة، أي أنها يفترض أن تخرج من تلك المنطقة بشكل حديث وفي مكان حديث مكونة معها ما نسميه بالثقب الأبيض.