جزيرة فاضل
جزيرة فاضل، هي إحدى قرى محافظة الشرقية. تضم الجزيرة أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في مصر، حوالي 3.500 فلسطيني.
المسقط
تقع القرية على بعد ثلاث ساعات من القاهرة، وهي تتبع مدينة أبوكبير، محافظة الشرقية.
التسمية
سميت القرية بهذا الاسم، لأن بيوتها محاطة بأسوار من الطين القديم، مما يشكل صعوبة في الوصول إليها.
الاقتصاد
تعتمد القرية على اعادة تدوير البلاستيك. تفتقر القرية للخدمات الأساسية من كهرباء وصرف صحي، وشوارعها غير معبدة وضيقة. تعمل نساء القرية في تحميص وطحن القمح، وفي بعض منتجات الألبان. يعمل الرجال في اعادة تدوير البلاستيك. ترتفع نسبة البطالة بين شباب القرية حيث لا يحق لهم العمل في الوظائف الحكومية.
اللاجئون الفلسطينيون
بدأت الهجرة عندما فر مزارع بدوي يدعى سلمان سالم وقبيلته من فلسطين على ظهر الجمال بعد اندلاع حرب 1948، واعتقد أنه يمكنه الوصول إلى إحدى قرى الدلتا بعد أشهر قليلة. ترجع قبلية سالم بأصولها إلى صحراء النقب (التي هي حالياً جزء من المنطقة الجنوبية في إسرائيل). تنتشر كذلك جماعات متفرقة من اللاجئين الفلسطينيين في الزقازيق، أبوكبير، فاقوس وبلبيس، محافظة الشرقية.
يفتقد السكان إلى التعليم الأساسي وفهم القراءة والكتابة. وقد ارتفعت نسبة الامية إلى 30% في السنوات الخمسة من 2008-2013، وترجع المشكلة الأساسية في التعليم إلى عدم مقدرة الفلسطينيين من أبناء القرية على دفع رسوم التعليم بالمدارس الخاصة. منذ عام 2009، وافقت السفارة الفلسطينية بالقاهرة على دفع رسوم المدارس والخط لمن يملك إقامة رسمية مدتها سنتين. غير أنه حسب المسقط الرسمي للسفارة الفلسطينية، لن تستطيع السفارة تحمل نفقات أكثر من 1.300 طالب في محافظة الشرقية بالكامل.
معرض الصور
مسنة فلسطينية في جزيرة فاضل.
أطفال فلسطينيون في جزيرة فاضل.
ورشة لتصليح الدراجات في جزيرة فاضل.
فلسطينية تنخل القمح في جزيرة فاضل.
أطفال يلعبون في أكوام القمامة بجزيرة فاضل.
طفل فلسطيني في جزيرة فاضل.
انظر أيضاً
- لاجئون فلسطينيون
المصادر
- ^ "Island of exile: Egypt's forgotten Palestinian community". جريدة الأهرام. 2013-05-15. Retrieved 2013-05-24.