برج إيفل

عودة للموسوعة

برج إيفل

هذه الموضوعة عن برج إيفل في باريس. إذا كنت تبحث عن غوستاف إيفل المعماري الفرنسي ومصمم هذا البرج، انظر غوستاف إيفل.
برج ايفل في ساعة الغروب
برج إيفل

برج إيفل كان أطول مبنى في العالم منذ 1889 حتى 1930.
معلومات عامة
المسقط باريس -
الحالة اكتمل البناء
فترة البناء 1887 – 1889
الإفتتاح 31 مارس 1889
الاستخدام برج مراقبة،
برج للبث الإذاعي
الإرتفاع
ارتفاع الهوائي 324.00 م (1,063 قدم)
ارتفاع السطح 300.65 م (986 قدم)
الطابق الأخير 273.00 م (896 قدم)
معلومات تقنية
عدد الطوابق 3
عدد المصاعد 7
شركات مضطلعة
المصمم ستيفن سوفيستري
المهندس موريس كوتشلن,
إيميل نوغيير
المتعاقد غوستاف إيفل
المالك مدينة باريس
الإدارة Société d’Exploitation de la Tour Eiffel (SETE)
مصادر:

 قابل للسكن وقائم بذاته (من المدخل وحتى أعلى قمة). أنظر قائمة أعلى المباني في العالم للمبني الأخرى.


برج إيفل (بالفرنسية: Tour Eiffel) هوبرج حديدي يوجد في شامب دي مارس (ساحة مارس) بالقرب من نهر السين في باريس. حمل اسمه عن مصممه غوستاف إيفل، ويعتبر من أكثر المزارات شهرة في أوروبا نظرا لعدد زائريه الذي تخطى حاجزستة مليون زائر سنوياً (في 2005).

نبذة تاريخية

قام غوستاف إيفل بتصميم البرج ليكون مدخلاً مميزاً للمعرض الدولي 1889 في باريس، والذي وافق الذكرى المئوية للثورة الفرنسية حيث أظهر القدرة التقنية الفرنسية آنذاك. وقد بلغت تكلفة بناء البرج وقت الإنشاء حوالي 7,800,000 فرنك مضىي فرنسي، وتم استرداد الكثير منها من مبيعات التذاكر هذا المعرض.

في عام 1964 تم تسجيل البرج على لائحة الآثار التاريخية لمدينة باريس.


المعطيات التقنية

الجدول الموالي يوضح المعطيات الأساسية لبرج ايفل.

وصف البرج طابق بطابق

تصف المعلومات أدناه البيانات التقنية الرئيسية في جميع فترة، وعوامل الجذب الرئيسية المتاحة للزائري.

الأساس

يشغل البرج مساحة مربع طول ضلعه 125 متر، حسب بنود عقد 1886. ويبلغ ارتفاعه مع 116 هوائي 324 متر. يقع البرج في مستوى 33.5 متر فوق سطح البحر.

أسس النادىمة:

المعطيات التقنية:

الركيزتين الموجودتين في جهة المدرسة العسكرية تعتمد على طبقة من مترين من الخرسانة، والتي بدورها ترتكز على سرير من الحصى بما مجموعهسبعة أمتار من الحفر. الركيزتين الموجودتين باتجاه نهر السين تقعان تحت مستوى النهر. يعمل العمال في صناديق معدنية كبيرة محكمة السد تم ضغط الهواء بها.

16 كتلة من كتل الأساس تدعم 16 عارضة خشبية منحنية بـ 54 درجة على الأرض، والتي تشكل حواف النادىئم الأربع. مسامير ضخمة طولها 7.80 متر تثبت مكبح من حديد مذاب، الذي يتضمن مضاد الكبح من فولاذ مقولب. حيث يعمل على دعم العارضات الخشبية. خلال البناء، وضعت رافعة هيدروليكية بين المكبح ومضاد الكبح حيث سمحت بإحداث انزلاق ببعض السنتيمترات لأحدهما على الآخر، وربما لتسليم السندات الحديدية التي تنظم فسحتها. هذا الجهاز، أُضيف إلى صندوق الرمال للعمود المربع المؤقت الذي يدعم الجزء العلوي للعارضات الخشبية مدة العمل، يسمح لرئيس عمال الحمل لتحقيق التعديلات الأساسية، وخصوصاً عند الربط بين النادىئم الأربعة مع العارضة الأفقية للطابق الأول.

تبعاً لحسابات المهندسين، فإن الضغط على المسند الحجري الأعلى للنادىمة الذي بحجم شاتولندن، موضوع مباشرة تحت المكابح يساوي 18.70 كلغ/سم2، مع الأخذ بعين الاعتبار في آن واحد وزن البرج والرياح. الضغط المطبق على الأسس الاسمنتية على الأرض، المتكونة من الرمال والحصى، لا يتعدى 4.5 إلى 5.3 كلغ/سم2 تبعاً للأعمدة.

قواعد البناء :

ساحة مارس موجهة من الجنوب الشرقي نحوالشمال الغربي، جميع ركيزة من الركائز الأربعة موجهة نحواتجاه من الاتجاهات الأصلية الأربعة. أسس الركائز الأربعة محمية في قواعد بناء مربعة ب 25 متر في جميع جانب و4 متر ارتفاع، وهي مكونة من هيكل حديدي ومن حجارة صناعية ومبنية من الاسمنت المسلح. وتم الانجاز من 28 سبتمبر 1888 إلى أربعة جانفي 1889. في أيامنا هذه، صندوق شراء التذاكر يشغل الركائز الشمالية والغربية، المصاعد الكهربائية متوفرة انطلاقاً من الركائز الشرقية والغربية. السلالم (مفتوحة للجمهور إلى غاية الطابق الثاني، وتحتوي في العموم على [[1 665 سوق إلى غاية القمة) متوفرة قرب الركيزة الشرقية. وأخيراً، الركيزة الجنوبية تحتوي على سلالم خاصة، محجوزة للشخصيات وزبائن مطعم الذواقة جول فيرن، الموجود في الطابق الثاني.


الأقواس:

ممدودة بين جميع عمود من الأعمدة الأربعة، ترتفع الأعمدة 39 متر فوق سطح الأرض بقطر يساوي 74 متر. بالرغم من حتى غني بالزخرفة على المخططات الأولية [[لهيري بيلود Harry Bellod، وهي أقل زخرفة في يومنا هذا. وهدفها هومجرد تزييني.

بناء البرج:

أولاً، تسقط غوستاف إيفل (المهندس السابق والأستاذ في هندسة الحديد) حتى تكون مدة الإنجاز حوالي 12 شهراً؛ لكن في الواقع كان عليه الانتظار ضعف هذه المدة. فترة البناء التي بدأت في 28 جانفي، انتهت أخيراً في مارس 1889، قبل افتتاح المعرض العالمي. في ورشة العمل، لم يتجاوز عدد العمال 250 عامل أبداً. لأن جزء كبير من العمل أنجز خارج الورشة، في مصانع شركة إيفل بليفالوا بيري. أيضاً، من بين 2500000 برشام (rivets) يحويها البرج، فقط 1050846 تمت صناعتها في الورشة، وهذا ما يوافق 42٪ من الكل. معظم العناصر جُمعت في مصنع ليفالوبيري، في الأرض، بواسطة بترة منخمسة أمتار، مربوطة ببراغي مؤقتة، وبعدها استبدلت نهائياً ببرشامات خاضعة لحرارة مرتفعة.

صناعة البتر وتجميعها لم تكن ضربة حظ. لقد أجرى50 مهندساً لمدة عامين 5300 رسماً سواءً للكل أولكل جزء، وكل بترة من البتر 18038 الحديدية لها تصميمها الوصفي. في الورشة، وفي أول الوقت، استهل العمال البناء بتشييد أسس ضخمة من الخرسانة والتي ترتكز على النادىئم الأربعة للصرح. هذا ما جاز بتقليل ضغطها على الأرض، حيث حتى الضغط لا يمارس سوى قوة دفع صغيرة تقدر ب 4، 5 kg/cm2 على مستوى قواعده.

حمل الجزء المعدني بدأ بالضبط في 1 جانفي1887. الرجال المكلفون بحمل هذا الجزء (Meccano)الضخم سموا بالجنود (voltigeurs). وكان يديرهم جون كوم بانون. إلى غاية 30 متر ارتفاع، كانت عملية حمل البتر تتم بمساعدة رافعات وتدية مثبتة في طريق المصعد الكهربائي. بين 30 و45 متر ارتفاع، نُصبت نصب صنطقة (échafaudages) من الخشب. ما إذا أُجتيزت 45 مترً ارتفاع، كان من اللازم بناء نصب صنطقة جديدة، مكيفة مع جسور 70 طن التي استخدمت في بناء الطابق الأول. حُققت هذه الوصلة دون أي عائق يذكر فيسبعة ديسمبر 1887 وأصبح استعمال نصب الصنطقة المؤقتة غير مجدي، حيث استبدلت أول الأمر بأول سطح (57 متر)، ثم، انطلاقاً من أوت 1888، استبدلت بالسطح الثاني (115 متر).

الطابق الأول:

الطابق الأول بدءً من الأساس.

يقع على بعد 57 متر من سطح الأرض، بمساحة قدرها حوالي 4200 متر مربع، يستطيع تحمل وجود حوالي 3000 إنسان في آن واحد. مقصورة دائرية الشكل تحيط بالطابق الأول تسمح برؤية باريس بمجال 360°. تتخلل المعرض عدة جداول توجيه وتليسكوبات لمراقبة مشاهدة من باريس. في الوجه الخارجي كُتبت بحروف من مضى أسماء اثنان وسبعون شخصية فهمية في القرنين 18 و19 (فرنسيين عاشوا بين 1789 و1889).

ويضم الطابق الأول من برج ايفل مطعم 58 الذي يمتد على مستويين. وهذا يوفر من ناحية، منظر جميل بانورامي لباريس ومن وجهة نظر أخرى منظر داخل البرج. نستطيع رؤية بعض الآثار المرتبطة بتاريخ برج إيفل، خصوصاً بترة من السلالم الحلزونية التي تصعد، في الأصل، إلى غاية القمة. كانت عملية تفكيك هذا السلم في 1986، عند فترة مهمة من مراحل تحديث البرج. بعدها قسم إلى 22 بترة منها 21 بترة بيعت في المزاد العلني، واقتنى معظمها بعض الأمريكيين هاوي تجميع الآثار. وأخيراً، ملاحظة حركة قمة البرج تسمح برسم تذبذب البرج تحت تأثير الرياح والتمدد الحراري. غاستاف إيفل Gustave Eiffel افترض إمكانية احتمال البرج مدى اهتزاز يصل 70 سنتيمتر، وهذا ما لم يكن في الواقع، لأنه في الحقيقة في صميم [[صيف 1976، مدى الاهتزاز كان من 18 سنتيمتر إلى 13 سنتيمتر عندما هبت زوبعة ديسمبر 1999 (بلغت سرعة الرياح 240 km /h). لقد استدرك بيتر وسيمون Simon Pierrat et Pierre Affaticati مأزق المدى في 1982 حيث أدمجا بعض المواد مركبة من إطارات متصلة.. ميزة خاصة للبرج هوأنه "يتهرب من الشمس". في الواقع الحرارة (وبالتالي توسيع الصلب) هوأكثر في الجانب المشمس، والقمة تنزاح قليلاً إلى العكس.

الطابق الثاني:

يوجد على بعد 115 متر من الأرض، بمساحة تقدر جوالي 1650متر مربع، يمكنه تحمل حوالي 1600 إنسان في آن واحد. في هذا الطابق تكون الرؤيا ذات جودة عالية، ويكون أمثل ازدياد مقارنة مع المباني أدناه (في الطابق الثالث تكون أقل رؤية) وبالمنظور العام (بالضرورة أكثر محدودية في الطابق الأول). عندما بكون الطقس صافياً يمكن حتى تصل حدود الرؤية إلى 55 كيلومتر جنوباً، 60 إلى الشمال، 65 إلى الشرق و70 إلى الغرب.

مطعم لوجون فيرن هومطعم الذواقة الشهير بسعة 95 مقعدا، ومنح نجمة من طرف الشهير غيد ميشلان guide Michelin،ل 20/16 وثلاث قلنسوات في غولت غولت ميلو. وقد لف المطعم فريق ألين دوكاس le groupe d'Alain Ducasse وأعيد فتح أبوابه في نهاية ديسمبر 2007 بعد 120 يوم من الأعمال، بتنسيق من طرف باتريك جوين Patrick Jouin. رئيسه، [[باسكال ثيرود، ويساعده بشكل تداومي ثلاثون طاهياً وخادم (كلياً يوجد 90 شخصاً موظفاً)، سبعة أيام على سبعة. مصعد كهربائي "خاص" (يستعمله أيضاً مصلحوالبرج)، يؤدي الرصيف الجنوبي مباشرة إلى منصة بمساحة 500 متر مربع، و123 متر ازدياد بالتحديد. للزبائن الآتين من بعيد، حجزت لهم أغطية من قبل ولمدة طويلة، لمدة شهر للنهار وثلاثة أشهر لليل.


الطابق الثالث:

يقع على ازدياد 275 متر من مستوى الأرض، بمساحة تقدر ب 350 متر مربع، يستطيع تحمل وجود 400 إنسان في نفس الوقت. الدخول متوفر فقط عن طريق مصعد كهربائي (السلالم غير مسموحة للجمهور انطلاقاً من الطابق الثاني) ويطل على فضاء مغلق تتخلله بعض لوحات توجيه. بالصعود أكثر، يصل الزائر إلى منصة خارجية، تسمى أحياناً- خطأ- الطابق الرابع.

يمكن في هذا الطابق ملاحظة إعادة بناء تماثيل شمعية تظهر غوستاف إيفل Gustave Eiffel يستقبل توماس إديسون Thomas Edison والذي يؤيد فكرة حتى غوستاف إيفل استخدم هذا المكان كمخط. أما الحقيقة التاريخية فمختلفة. في الواقع، هذا المكان كان مشغولاً من قبل مختبر الرصد الجوي، قبل حتى يجري غوستاف فيريي Gustave Ferrié في الأعوام 1910 تجاربه حول التلغراف اللاخطي télégraphie sans fil (TSF).

في الجزء العلوي من البرج، ثبت عمود للبث التلفزيوني عام 1957، ثم استكمل في 1959 ليغطي ما يقاربعشرة مليون منزل بالبرامج الإذاعية. في 17 يناير 2005، تم الانتهاء من الإنجاز، مع جهاز الإرسال التلفزيوني الرقمي الأرضي الفرنسي الأول TNT français، ليصل العدد إلى 116 هوائي للبث التلفزيوني والبث الإذاعي. إضافة 116 هوائي الأمر الذي أدى إلى زيادة ازدياد البرج من 324 متر إلى 325 متر و327 متر فيثمانية مارس 2011.


الصعود إلى القمة

تساقط الثلوج على برج إيفل في شتاء 2010.

يوجد في البرج سلالم تحتوي علي 1,665 درجة، وإن كان مسموحاً للعامة فقط بإستخدامها حتى الدور الثاني. وعلى ذلك، فبلوغ القمة يتم عن طريق استخدام أحد المصاعد الموجودة في هذا الدور. يقوم هذين المصعدين بحوالي 100 رحلة يومياً من وإلى القمة؛ أي بمعدل رحلة جميعثمانية دقائق تقريباً.

الإرتفاع

بلغ إرتفاع البرج وقت الإنشاء 300 مترا (984 قدما)، ثم أضيف إليه في نفس العام الراية، فوصل إرتفاعه إلى 312 مترا (1024 قدما)، لكن بعد إضافة الهوائي الخاص بالبث على قمته، أصبح إرتفاع البرج الكلي 324 مترا (1063 قدما)، وقد كان يعتبر من أطول البنايات في العالم، ولكنه لم يعد كذلك الآن.

مستويات البرج

  • الدور الأول: 57.63 متراً (189 قدما)
  • الدور الثاني: 115.75 متراً (380 قدما)
  • الدور الثالث: 276.13 متراً (906 قدما)
  • الإرتفاع الكلي (بالهوائي): 324 متراً (1063 قدما)

استخدامات البرج

نظراً لمتانة وإرتفاع البرج فقد فتح ذلك الباب أمام الكثير من الاستخدامات لإمكانيات هذا البرج. وقد تنوعت هذه الاستخدامات في ما يلي.

البث

في بداية عام 1906 م شهد المحاولات الأولى لاستخدامه في البث الإذاعي، على أنه ولج الخدمة عملياً في عام 1920 م.

كذلك شهد البرج المحاولات الأولى لإستخدامه في البث التليفزيوني من 1921 إلى 1935 م، ولكن هذه الخدمة بدأت عمليا منذ 1957 م.

معمل تجارب

ومنذ تم الإنتهاء من هذا البناء، أصبح قبلة الكثير من الفهماء والمهندسين والباحثين ليستخدموه في إجراء التجارب المتنوعة، سواء كانت متعلقة بالطقس أوسقوط الأجسام الحرة أوالرصد وغيرها من الإستخدامات. وفي عام 1909 م تم بناء نفق هواء من أجل القيام ببعض الأبحاث.

المطاعم

يوجد في البرج مطعمين يوفران خدماتهما للزائري ويتيحان رؤية بانورامية لمدينة باريس وهما:

  • الدور الأول: مطعم "Altitude 95"
  • الدور الثاني: مطعم "Le Jules Verne" ( وله مصعد خاص به في الركن الجنوبي من البرج)

jijijijijijijijijjijijij

الإضاءة

منذ البداية، وضع غوستاف إيفل في حسبانه حتى يتم استخدام الإضاءة الصناعية لإنارة البرج، حيث تم هجريب أول نظام إضاءة بمناسبة المعرض الدولي في عام 1899 م. وقد مر البرج بجميع أنواع الإضاءات طوال تاريخه بدء من الجاز وحتي الكهرباء. في عام 2000 م واحتفالا بالألفية الجديدة، تم هجريب نظام متكامل من الإضاءة يحتوي على:

  • 20,000 لمبة إضاءة (بواقع 5,000 في جميع جانب).
  • 40 كم من الأقطاب الكهربائية.
  • 40,000 وصلة كهربائية و80,000 أجزاء معدنية أخرى (تزن حوالي 60 طن).
  • 230 لوحات وصناديق كهربائية.
  • 10,000 م2 من شبكات الأمان الكهربائية.
  • 120 كيلووات من الطاقة.

الصيانة

من أجل الحفاظ على البرج من الصدأ، يحتاج إلى عملية صيانة وإعادة طلاء منتظمة. تتم هذه العملية بصورة دورية جميعسبعة سنوات، حيث يتم إستهلاك 50 طنا من الطلاء، وتستغرق مدة 15 شهرا حتى تكتمل تماماً. تنفذ هذه العملية يدوياً من خلال 25 عامل مدرب بإستخدام 1,500 فرشة طلاء.

ومنذ إنشائه في 1889 وحتى 2003، مر البرج بإجمالي 18 عملية طلاء، كان آخرها تلك التي تمت في الفترة الممتدة بين ديسمبر 2001 ويوليو2003، بعدها تقرر حتى تكون العملية التاسعة عشرة وما يليها على النحوالتالي:

  • كلخمسة سنوات: طلاء البرج من الدور الأول إلى القمة.
  • كلعشرة سنوات: طلاء البرج بأكمله.


الإضاءة

منذ البداية، وضع غوستاف إيفل في حسبانه حتى يتم استخدام الإضاءة الصناعية لإنارة البرج، حيث تم هجريب أول نظام إضاءة بمناسبة المعرض الدولي في عام 1899 م. وقد مر البرج بجميع أنواع الإضاءات طوال تاريخه بدء من الجاز وحتي الكهرباء. في عام 2000 م واحتفالا بالألفية الجديدة، تم هجريب نظام متكامل من الإضاءة يحتوي على:

  • 20,000 لمبة إضاءة (بواقع 5,000 في جميع جانب).
  • 40 كم من الأقطاب الكهربائية.
  • 40,000 وصلة كهربائية و80,000 أجزاء معدنية أخرى (تزن حوالي 60 طن).
  • 230 لوحات وصناديق كهربائية.
  • 10,000 م2 من شبكات الأمان الكهربائية.
  • 120 كيلووات من الطاقة.

مقاربة تاريخية:

الجمهورية الثالثة وتطور التقنيات:

نظرة فوقية لـ l'معرض دولي لباريس سنة 1989 في المناسبة التي شيد لها برج ايفل.
برج سونتونار (أول مشروع مذهل لبرج نطقب:وحدة000 (≈نطقب:يوافق), صممه سنة1874 المهندسان الأمريكيان Clark وReeves من أجل l'معرض دولي سنة 1876 في فيلديلفيا.

ابتكر في 1884، وأنجز بين 1887 و1889 وافتتح بمناسبة المعرض العالمي في 1889 في باريس، يرمز برج إيفل في يومنا هذا، في العالم كله، إلى فرنسا. ومع ذلك، فهذا لاقد يكون دائماً، برج إيفل هوجزء من قابلة اقتصاد البلد. انطلاقاً من 1875، نشأت الجمهورية الثالثة، التي تميزت بعدم الاستقرار على الدوام، وصعوبة التحكم في الوضع.

في الحكومة، كان نجاح الفرق السياسية بوتيرة سريعة. حسب ليون غامبيتا(بالإنجليزية: Léon Gambetta)، كانت الحكومة متكونة غالباً من وزراء "انتهازيين"، لكن العمل المشرع أرسى مبادئ لا تزال صالحة إلى اليوم: التعليم الإلزامي، الفهمانية، حرية الصحافة، وما إلى ذلك. لكن المجتمع في العصر القديم كان يحمل الكثير من الحذر تجاه التطور التكنولوجي عنه في التطور الاجتماعي. ومن خلال المنفعة التي قدمها الفهم نشأ ما يسمى ب المعارض الدولية. لكن انطلاقاً من المعرض الأول(Great Exhibition of the Works of Industry of All Nations, Londres, 1851)، اكتشف الحكام سريعاً بأن وراء الرهان التكنولوجي جانب سياسي، والذي لم بتم استغلاله لسوء الحظ. بإظهارهم لمهارتهم الصناعية، أدلت الدولة المستضيفة للمعرض في نفس الوقت علوكعبها على باقي القوى الأوربية، التي تسيطر على العالم. في هذا المنظور، تستضيف فرنسا بتكرار المعرض الدولي، مثل عام 1855، عام 1856وعام 1878. قرر جول فيري، رئيس المجلس من 1883 حتي 1885، لاحياء فكرة عقد معرض حديث في فرنسا. فيثمانية نوفمبر 1884، سقط مرسوماً رسمياً إقامة معرض دولي في فرنسا، منخمسة ماي إلى 31 أكتوبر 1889. اختيار هذا العام لم يكن اعتباطياً، لأنه يرمز إلى الذكرى المئوية للثورة الفرنسية. باريس مرة أخرى في "مركز" العالم. بالرغم من أنه من وجهة العالم الجديد فإن الأمور تتطور بسرعة وهذا في الجانب الآخر للأطلسي، في أوساط القوى الاقتصادية الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية، أين ولدت حقيقة فكرة البرج ذوازدياد 300 متر. في الواقع، عند المعرض الدولي لفيلاديلفلا Philadelphie سنة 1876، ابتكر العالمان الأمريكيان كلارك وريف ارس Clark et Reeves مشروع برج أسطواني قطرهتسعة أمتار مدعمة بكابلات معدنية، مثبتة على قاعدة دائرية قطرها 45 متر، وارتفاع إجمالي يقدر ب 1000 قدم (حوالي 300متر). بسبب القروض، لم بخط للمشروع حتى يرى النور، لكن الفكرة بلغت فرنسا في المجلة الطبيعية. في نفس السياق، اقتبس المهندس الفرنسي سيبيلوت Sébillot، في الولايات المتحدة الأمريكية، فكرة " برج الشمس" الحديدي الذي يضيء باريس. لتطبيق ذلك، اشهجر مع المهندس المعماري جول بورديه، الذي كان أصله من قصر تروكاديرومن أجل المعرض الدولي في 1878. معاً، تصورا مشروع " البرج المنير" من الجرانيت. بارتفاع 300 متر والذي ستعهد عدة تغييرات، وسوف يتنافس مع برج إيفل غوستاف، والذي في الأخير لم يتم إنشاؤه بتاتاً.


الإعداد للمشروع:

أنشأ هذا المخطط, برج إيفل هواليوم رقم 156 من السنة حسب التقويم الگريگوري. هنالك 209 بوماً باقون حتى نهاية السنة (210 في السنوات الكبيسة). من طرف موريس كوشلين,هوأول مخطط لـ معبد من 300 متر, الذي أصبح فيما بعد برج ايفل.

فيستة جوان تحديداً، عكف مهندسان في شركة إيفل، موريس كوشلين Kœchlin وإميل نوغويي Nouguier، رئيس مخط الدراسات ومدير مخط الطرائق على التوالي، عكفا بدورهما على مشروع برج معدني من 300 طابق، آملين حتىقد يكون ملفتاً للانتباه في معرض 1889. فيستة جوان تحديداً، رسم موريس كوشلين المخطط الإعدادي للصرح. يوضح المخطط عمود مربع من 300 متر، حيث تجتمع الركائز الملوية الأربعة في القمة، وترتبط فيما بينها بمنصات جميع 50 متر. لم يلق المشروع اهتماماً من غوستاف إيفل، لكنه أذن للمصممين بمواصلة الدراسة. أعاد ستيفن سوفسثر Stephen Sauvestre، كبير المهندسين المعماريين لشركات إيفل، تصميم المشروع بالكامل ليعطيه بعداً آخر: حيث أضاف الأثنطق إلى أسفل البناء وعزز البرج إلى الطابق الأول بواسطة الأقواس، وتقلص عدد المنصات من خمسة إلى اثنين، يشرف البرج على كاب coiffe مما يجعلها تبدوكأنها منارة،... الخ. هذا التعديل الجديد للمشروع، المرصع باللوحات الفنية الموصوفة أعلاه، هوالمخطط الجديد الذي أعطي غوستاف إيفل الذي، في هذه المرة، بدا متحمساً. في النقطة التي تم فيها حمل، في 18 سبتمبر 1884، باسمه وأسماء كوشلين Kœchlin ونوغين Nouguier، براءة اختراع " لهجريب حديث يسمح ببناء الركائز والأعمدة الحديدية بارتفاع يمكن حتى يصل إلى 300 متر". وبسرعة، اقتنى الحقوق من كوشلين ونوغين، حتى تتم له الحقوق حصرياً على البرج المستقبلي، ونتيجة لذلك، أخذ اسمه. عبقرية غوستاف إيفل لا تكمن في تصميم المبنى، ولكن الطاقة التي بذلها للترويج للمشروع بين قادتها وواضعي السياسات والجمهور العام من أجل بناء البرج، ما إذا عمل ذالك، من أجل الاستثمار في ذالك، في أعين الكل، أكثر من مجرد تحد معماري وتقني أوببساطة شيء جمالي بحت (أوغير جذاب وفقاً للبعض). كذلك دعم بأمواله الخاصة بعض التجارب الفهمية التي أجريت على أومباشرة من برج إيفل والتي ستساعده في البقاء.

ادوارد لوكراي, وزير التجارة بين 1886-1887 والمفوض العام للمشروع العالمي لسنة1889, دافع بحمية على مشروع برج غوستاف ايفل واجرى مناسيرة للمهندسين لبناء البرج.

وحتى يبدأ، كثف الجهود المبذولة لإقناع إدوارد Lockroy ،وزير الصناعة والتجارة في ذلك الوقت ،لإجراء منافسة يهدف من خلالها إلى "بحث إمكانية حمل برج حديدي في ساحة مارس بقاعدة مربعة طول ضلعها 125 مترا و300 قدم ازدياد ". شروط هذه المسابقة، التي جرت مايو1886، وهوشبيه بذلك المشروع الذي دافع عنها غوستاف إيفل ونحن نعتقد أنها كانت مكتوبة بخط يده. بطبيعة الحال، فإنه ليس كذلك، ولكن من الواضح حتى من المرجح حتى يتم اختيار مشروعه ليظهر في المعرض الذي سيقام بعد ثلاث سنوات.أيضاً، يجب حتى تكون على اقتناع بأن الهدف هوليس مجرد بناء للمتعة ويمكن حتى يؤدي وظائف أخرى. لكن نسلط الضوء ومن البداية، على الفائدة الفهمية التي يمكن جلبها من البرج ،وضع المهندس إيفل علامات لا يمكن إنكارها. نتائج المسابقة ليست بعد نتيجة حتمية لإيفل. المنافسة شرسة. تم تسجيل 107 مشروعا. وغوستاف إيفل من فاز في الأخير بهذه المسابقة، ما جاز له ببناء البرج ليفتتح في المعرض عام 1889، قبيل جول بورديه، الذي كان في غضون ذلك، يبادل الجرانيت للحديد. نشأ مشكلتان : نظام المصاعد الذي لم يقنع لجنة التحكيم في المسابقة، مما اضطر ايفل إلى تبديل المورد، وتبديل مسقط النصب. في البداية، خطط لإنشائه بالمحاذاة مع نهر السين أوإلصاقه في القصر القديم Trocadéro الذي أصبح الآن في قصر شايو، قبل حتى يقرر أخيرا وضعه مباشرة على ساحة مارس، في مكان المعرض، ووضع نوع من بوابة دخول ضخمة.

واحد من بين المصاعد الكهربائية,.

التموضع وأيضا كيفية البناء والتشغيل كانت موضوع لاتفاق تم توقيعهثمانية يناير 1887 بين Lockroy إدوارد، وزير التجارة، نيابة عن الدولة الفرنسية ويوجين Poubelle، محافظ نهر السين، وهويتصرف هنا بالنيابة عن مدينة باريس، وغوستاف إيفل، يتصرف بالأصالة عن نفسه وليس لشركته. هذه الوثيقة الرسمية تحدد التكلفة التقديرية للبناء، ما يقدر بـ 6500000 فرنك في ذلك الوقت، دفعت1.5 مليون فرنك من المنح (المادة 7) والباقي من قبل شركة هدفها تشغيل برج ايفل، الذي أنشأه غوستاف إيفل، وبتمويل من المهندس وثلاثة بنوك. القرار يوضح أيضا ثمن المدخلات التي ينبغي ممارستها خلال المعرض العالمي (المادة 7)، حيث توفر300مكان شهريا (الحد الأقصى) مجاناً، وفي جميع طابق، سيتم حجز غرفة خاصة ل اجراء تجارب فهمية و/ أوعسكرية لا تزال متاحة للأشخاص الذين يعينهم المفوض العام (المادة 8)...الخ. أخيرا، فإن المادة 11 تنص على ما يلي : "بعد هذا المعرض وفورعرضه في ساحة مارس، فإن المدينة تصبح مميزة بالبرج، مع جميع المزايا والكميات، ولكن السيد إيفل، كعنصر مكمل لثمن العمل، احتفظ بحيازته حتى انقضاء عشرين عاما من إنشائه حيث انطلق العد من 1 يناير 1890، وبعد ذلك الوقت وهذا التمتع العودة إلى مدينة باريس. وستتاح تسليم البرج بعد هذه السنوات العشرين، في حالة جيدة للاستخدام والصيانة، ودون حتى تكون لدى السيد إيفل طلب أخذه اسمه الخاص. "

بناء البرج:

جويلية 1887-مارس 1889 : نظرة عن مختلف مراحل بناء البرج :

  • 18 جويلية 1887 : بداية الهجريب المعدني للقواعد n°4
  • 7 ديسمبر 1887 : بناء الجزء السفلي للبرج في شكل هيكلي
  • 20 : هجريب الأعمدة الأفقية على المنصة الوسطى
  • 15 : بناء الأسس فوق الطابق الأول
  • 21 : تشييد منصة الطابق الثاني
  • 26 : بناء الجزء العلوي
  • 15 : بناء برج ايفل
  • نهاية مارس 1889 : نظرة عامة للأعمال التامة

في البداية، استمر غوستاف ايفل (مهندس ويتقن فن العمارة الحديدية) اثني عشر شهرا في العمل، في واقع الأمر، فإنه بقي ضعف هذه المدة. فترة البناء التي ستبدأ 28 يناير 1887، أنجزت أخيرا مارس 1889، قبل الافتتاح الرسمي للمعرض بقليل. في المسقط، فإن عدد العمال لم يتجاوز 250. لأنه في الواقع الكثير من العمل تم في مصانع شركات إيفل في ليفالوا بيريه Levallois-Perret. وكذالك، من مجموع 2500000 مسماراًا لتي يحويها البرج، 1050846 فقط منها ركبت في المسقط، مايناهز42 ٪ من المجموع. وتم تجميع معظم العناصر في ورشات عمل ليفالوا بيريه ،على الأرض، بواسطة بتر من خمسة أمتار، مع براغي مؤقتة، بعد ذالك، تم استبدالها بشكل دائم من بمسامير موضوعة في درجة حرارة مرتفعة. بناء الأجزاء وتجميعهم لم يأت من قبيل الصدفة. فلقد عمل 50 مهندسا لمدة سنتين 5300رسماً مجملا أومفصلا، ولكل بترة من 18038 بترة من الحديد قد رسم له مخطط وصفي. في مسقط العمل، وفي بادئ الأمر، ركز عمال على تشييد القواعد الخرسانية الضخمة التي تدعم الركائز الأربع لهذا الصرح. هذا ما يقلل من ضغط جميع المكونات على الأرض والتي يقدر ضغطها حوالي 4،5 kg/cm2 على أساساته. هجريب الأجزاء المعدنية بدأت تحديداً في 1 يوليو1887. ويطلق على الرجال المسؤولين عن تجميع هذه البتر العملاقة بالطيارين، وهم بقيادة رفيق جان. إلى غاية بلوغ ازدياد 30 مترا، تم حمل الأجزاء باستخدام رافعات في طريق المصاعد. بين 30 و45 مترا ارتفاع، شيدت 12منصة خشبية. بعد اجتيازارتفاع 45 مترا، توجب تثبيت منصات أخرى، مناسبة مع 70 طن للحزمة التي تم استخدامها في الطابق الأول. ثم اتى وقت تقاطع هذه الحزم الضخمة مع الأطراف الأربعة، في الطابق الأول. تم تطبيق هذه الوصلة دون وقوع حوادث في7 ديسمبر 1887 وبعدها أصبح استعمال المنصات المؤقتة غير مفيد، استبدلت في البداية بالطابق الأول (57 متر)، ثم، انطلاقا من أغسطس 1888 استبدلت بالمنصة الثانية (115 متر).

المعرض الدولي لباريس سنة 1900

.]]

في سبتمبر 1888 ،في حين حتى البناء على قدم وساق، والطابق الثاني يشيد، ولج العمال في إضراب حول ساعات العمل (9 ساعات في فصل الشتاء و12 ساعة في الصيف)، وأجورهم الهزيلة نظرا للمخاطر التي يتعرضون لها. رد عليهم غوستاف إيفل بقوله إذا المخاطر لا تختلف عن العمل في ازدياد 200 متر أو50، وعلى الرغم من حتى العمال كانوا بالعمل مجهزين أفضل من المتوسط في هذا القطاع في ذالك الوقت، ألا أنه حمل لهم الأجور، لكنه رفض حمل الأجور حسب على ازدياد منطقة العمل (وكان هذا طلب العمال. بعد ثلاثة أشهر، وقع إضراب جديد، ولكن هذه المرة رفض أي تفاوض مع المضربين. في مارس 1889، تم الانتهاء من النصب في الوقت المحدد وبدون تسجيل أية حالة وفاة بين العمال (مع ذالك فقد عثر رجل الموت، ولكنه كان يوم الأحد، ولم يكن يعمل وقد فقد توازنه خلال مظاهرته لخطيبته). وقد بلغت التكلفة 1.5 مليون فرنك أكثر مما كان متسقطا، وتضاعفت مرتين عما تم تسقطه أصلا في اتفاق يناير 1887. اكتمال المبنى تقريبا، وبقي توفير وسيلة للجمهور لبلوغ المنصة الثالثة. طلب غوستاف إيفل من ثلاث ممولين جدد: غوكس كومبلوزيي وولباب (الذي أصبح شندلر، الشركة الأمريكية أوتيز وأخيرا ليون ادوكس()، بعد حتى تم رفض مصاعد بالكمان، التي كانت مقررة أصلا في المشروع المقدم للمسابقة في مايو1886، من قبل هيئة محلفين، ثلاثة بائعين جدد : رو، وCombaluzier Le pape (الآن شندلر)، المجتمع الأميركي وأخيرا أوتيس Edoux ليون (الذي تلقى تعليمه في نفس الفئة مع غوستاف إيفل.

برج إيفل من 1889 إلى الحرب العالمية الأولى:

في6 مايو1889، فتح المعرض الدولي أبوابه للجمهور، الذي أمكنه حتى صعود برج إيفل انطلاقاً من 15 مايو. بينما انتقد البرج في فترة بنائه، ولا سيما في فبراير 1887، من قبل بعض الفنانين الأكثر شهرة في ذلك الوقت، وعهد خلال المعرض ،فوريا، نجاحا شعبياً بكسب تأييد من الزائري. اعتبارا من الأسبوع الأول ،رغم حتى المصاعد لم تكن في الخدمة، فإن 28 922 إنسان تسلقوا قمة المبنى.مشياً على الأقدام. في النهاية، من بين 32000000 إنسان سجلوا حضور المعرض، حوالي 2 مليون منهم متفرجون فضوليين. النصب، التي كانت آنذاك الأطول في العالم (حتى 1930 وتشييد مبنى كرايسلر في نيويورك)، جذبت أيضا بعض الشخصيات، من بين أكثرها شهرة في جميع الأحوال ذالك الذي جذب غوستاف إيفل، وزميله الأمريكي توماس أديسون. لم يكن برج إيفل البرج الوحيد الذي جذب الولوعين إليه، يوجد القاعة الواسعة للآلات (440 متر طول و110 متر عرض) لفرديناند دوترت وفيكتور كونتم ين أوأيضاً القبة المركزية لجوزاف بوفار كانتا من بين المعالم التي جذبت إليها الزائري. لكن الإبداع الحقيقي يكمن في انتشار الكهرباء، الذي جاز باستخدامها في التلاعب بالضوء.

التطورات المتتالية لبرج ايفل منذ 1889.

لكن، ما إذا انتهى المعرض، حتى انخفض الفضول وعدد الزائري معه. في عام 1899، فقط 149580 دخولاً تم تسجيله. لإحياء الاستغلال التجاري للبرج، خفض غوستاف إيفل ثمن التذاكر، بدون حتىقد يكون تأثيرها كبيراً. كان عليه الإنتظار حتى المعرض العالمي لعام 1900. في هذه المناسبة، تم بيع أكثر من مليون تذكرة، وهوأعلى بكثير من السنوات العشر الماضية، لكن في الواقع وبنظرة مطلقة، كان الانخفاض أكبر، ذلك حتى عدد الزائري في معرض 1900 أكبر عددا مما كانت عليه في 1889. انخفض عدد الداخلين مرة أخرى انطلاقاً من عام 1901، وذلك أنه لم يكن مضموناً لمستقبل البرج حتى يتجاوز 31 ديسمبر 1909، وهوتاريخ نهاية مدة الامتياز الأصلي. حيث وصل البعض إمكانية تدمير البرج.


حق الملكية

يعود حق ملكية البرج إلى بلدية باريس؛ حيث تقوم شركة متخصصة بإدارة البرج لصالحها، ويدر هذا على مدينة باريس مبالغ طائلة سنويا حيث يدفع الزائرون لبرج إيفل من الكبار 10.70 يورو- في 2005- لقاء تذكرة تقودهم لقمة البرج، ويعتبر ذلك من أعلى العوائد في العالم.

الزائري

لقد تسقط غوستاف إيفل حتى يزور البرج سنوياً 500 ألف زائر لكن الواقع فاق تسقطه؛ فان زائري البرج في السنة الأولى لافتتاحه في 1889 اقترب من 2 مليون زائر، بينما قفز هذا الرقم في 2005 إلى 36 مليون، وفي عام 2002 استقبل البرج الزائر رقم 200 مليون له منذ إنشاؤه.

إلى غير ذلك فمن أعلى البرج يمكن مشاهدة عموم باريس في صورة بانورامية رائعة، أما من خلال مطعميه فيمكن تناول وجبة طعام شهية، وليلاً مشاهدة أضواء ومعالم مدينة باريس الخلابة. جميع هذا أدى ليكون برج إيفل في مقدمة المعالم السياحية الأوروبية طوال هذه العقود.

ملخص الأرقام

  • العمر: 116 عاما (في 2005)
  • تاريخ بدء الأعمال الإنشائية: 26 يناير 1887
  • تاريخ نهاية الأعمال الإنشائية: 31 مارس 1889
  • مدة الإنشاء: 1887-1889 ( عامين وشهرين وثلاثة أيام)
  • تاريخ الإفتتاح:ستة مايو1889
  • الوزن الكلي: 10,100 طن
  • عدد الدرجات: 1,665
  • الإرتفاع: 324 متر (1063 قدم)
  • عدد الزائري في أول عام (1889): ما يقارب 2 مليون
  • عدد الزائري السنوي في عام (2005):ستة مليون
  • عدد الزائري طوال 116 عاماً (1889-2005): ما يتعدى 215 مليون

مصادر ومراجع

  1. ^ http://www.tour-eiffel.fr/teiffel/uk/documentation/chiffres/page/identite.html?id=4_14
  2. ^ http://www.tour-eiffel.fr/teiffel/uk/documentation/dossiers/index.html?id=4_12
  3. ^ http://www.tour-eiffel.fr/teiffel/uk/documentation/structure/page/structure.html?id=4_13
  4. ^ http://www.tour-eiffel.fr/teiffel/uk/documentation/structure/page/chronologie.html
  5. ^ http://www.tour-eiffel.fr/teiffel/uk/documentation/structure/page/chiffres.html
  6. ^ http://www.tour-eiffel.fr/teiffel/uk/documentation/structure/page/lexique.html
  7. ^ http://www.tour-eiffel.fr/teiffel/uk/documentation/pdf/about_the%20Eiffel_Tower.pdf?id=4_11
  8. ^ http://www.tour-eiffel.fr/teiffel/uk/documentation/chiffres/page/entreprise.html
  9. ^ http://www.tour-eiffel.fr/teiffel/uk/documentation/chiffres/page/usine.html

روابط خارجية

  • المسقط الرسمي (متعدد اللغات)
  • Discover France.com (إكتشف فرنسا - بالإنجليزية)
  • تصوير حي لبرج إيفل (ويب كام)
هنالك المزيد من الملفات في ويكيميديا كومنز حول :
برج إيفل

51°48' شمالا 2°17' شرقا

تاريخ النشر: 2020-06-04 21:14:07
التصنيفات: صفحات تستخدم وسوم HTML غير صالحة, أبراج, باريس, معالم فرنسية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

نهضة بركان يعلن رسمياً إقالة بنشيخة

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-11 12:20:42
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 67%

الجزائري بنشيخة خارج أسوار نهضة بركان

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-11 12:19:49
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 77%

تواصل المرحلة الـ23 من مبادرة «كلنا واحد» على مستوى الجمهورية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-11 12:20:46
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 56%

وزير الداخلية الإسباني يرد على أخبار استقالته بسبب فيديو المهاجرين

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-11 12:19:53
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 80%

حماية المعطيات الشخصية.. عبد النبوي يذكر بالتوجيهات الملكية

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-11 12:20:45
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 53%

حاكمة ولاية نيومكسيكو الأمريكية تشارك فى كوب 27 بشرم الشيخ

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-11 12:20:32
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 60%

جوائز مونديال 2022.. صاحب اللقب 42 مليون دولار والوصيف 30

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-11 12:20:37
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

محمد صلاح ينضم مع المنتخب 14 نوفمبر استعدادا لمواجهة بلجيكا

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-11 12:20:29
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 60%

مايي يخرج عن صمته بعد غيابه عن لائحة المغرب المونديالية

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-11 12:20:44
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 68%

الأرصاد: طقس اليوم خريفى مستقر وفرص أمطار رعدية بحلايب وشلاتين

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-11 12:20:41
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 65%

ساديو ماني على رأس قائمة منتخب السنغال فى كأس العالم قطر 2022

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-11 12:20:27
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية