جنون الارتياب

عودة للموسوعة

جنون الارتياب

جنون الارتياب
Paranoia
الأسماء الأخرى الارتياب
النطق
  • ˌpærəˈnɔɪ.ə
المجال الطب النفسي

جنون الارتياب أو(باللاتينية: Paranoia) أوالپارانويا أوالهذاء أوالزور (Paranoia، صيغت في 1811)، هي اضطراب عقلي يتميز المصاب به بخصال أبرزها الشك والارتياب والحسد والشعور بالاضطهاد، وبإساءة فهم أية ملاحظة أوإشارة أوعمل يصدر عن الآخرين حتى ليتوهم المرء حتى ذلك كله لا يعدوحتىقد يكون سخرية به أوازدراءً له. وكثيراً ما تؤدي هذه الحالة إلى اتخاذ المصاب مسالك تعويضية تسقط في نفسه أنه عظيم الشأن، متفوق على الآخرين، عليم بكل شيء، عليم بكل شيء. ومن المصابين بجنون الارتياب من يتوهم أنه نبي عظيم، أومخترع كبير، أوشاعر لا يشق له غبار.

تعريف السقم

هوحالة سقمية ذهنية تتميز باعتتقاد باطل راسخ يتشبث به المريض بالرغم من سخافته وقيام الادلة الموضوعية على عدم صوابه.وتتسم هذاءات المريض بالمنطق، لكنه منطق لا يقوم على أساس سليم.

وهواضطراب عقلي ينموبشكل تدريجي حتى يصير مزمناً ويتميز بنظام معقد يظهر داخليا منطقيا ويتضمن هذاءات الاضطهاد والشك والارتياب فيسئ المريض فهم أية ملاحظة أوإشارة أوعمل يصدر عن الآخرين ويفسره على أنة ازدراء به ويدفعه ذلك إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنه عظيم وأنه عليم بكل شيء

والمعنى العام حتى البارانويا سقم عقلي يتمثل في هذاءات عقلية (delusions) قوامها الاضطهاد (persecution) من نوع معين يؤيده المريض ويدافع عنة بطريقة منظمة في حماس وإصرار. وتشغل هذه التوهمات جزء صغيرا أوكبيرا من عقله محاولة حتى تتوسع لتضم العقل, وترتبط هذه التوهمات وتصبح في انسجام مع موضوعها وتكون هلاوس سمعية أوصوتية أوبصرية. وقد يصيب جنون الارتياب مجتمعات بكاملها فهوسقم جمعي ويجب التفريق بين الهذاء كسقم وبين السلوك الهذائي الذي يتسم بالعناد والتمسك الزائد بالآراء وعدم الاعتراف بالخطأ والغرور وإرجاع الفشل إلى تدخل الآخرين. كما يجب التفريق بين الهذاء وبين الفُصام الهذائي، فالمريض بالهذاء لا ينفصل عن الواقع، لكنه يفسره طبقاً لآرائه، لكن مريض الفصام الهذائي تكون اوهامه غريبة شاذة منفصلة عن الواقع.

أيضاً هناك فرق بين مريض الهذاء وبين المهووس، فالأول تكون أوهامه منظمة ومؤكدة وأفكاره ثابتة ودائمة ويكون قلقاً. أما المهووس فتكون اوهامه عابرة وافكاره محلّقة ويكون صاخبا متهيجاً غير مستقر.


الأعراض والعلامات

المريض بالهذاء يشك دائما في نوايا الآخرين ويرتاب في دوافعهم، ويعتقد دائماً حتى الناس لا يقومون بتقديم خدماتهم أومساعداتهم إلا لغاية في انفسهم، فتنصرف عنه الناس، عندئذ تزداد شكوكه فيهم وتقوى عنده مشاعر الحقد والغضب عليهم، فهويرى نفسه ضحية لتآمرهم عليه. وبمرور الوقت تتحول حالته إلى هذاء اضطهادي، فيعزوما لديه من اختراعات وهمية وما أصابها من إخفاق إلى مضطهديه وكارهي الخير.

وهويضخم الأمور، ويتصرف بشكل عداوني فيلجأ إلى الإسقاط، اي بدلاً من حتى يعلن كرهه يقول إذا الآخر هوالذي يكرهه. وهولا يؤمن بالصداقة فهودائم الشك، ومن يتودد إليه خاسر، لأنه سيعتبر تودده فخاً يريد الآخر حتى يسقطه فيه.

وغالباً ما يعاني المريض بأحد أوجميع الأعراض التالية:

  • الخوف من حدوث شيء سيىء.
  • الظن حتى المسؤولية تقع على الاخرين.
  • الإعتقاد والإيمان المبالغ فيه والغير مبني على أسس واقعية.

أنواع جنون الارتياب

  • هذاء الاضطهاد: كأن يعتقد المريض ان الناس من حوله يتآمرون عليه ويريدون إلحاق الأذى عن عمد.
  • هذاء العظمة: كأن يعتقد المريض أنه شخصية مرموقة بالغة الأهمية أوالنفوذ.
  • هذاء توهم السقم : كأن يعتقد المريض أنه مصاب بسقم عضال رغم جميع التحاليل والفحوصات التي تثبت له عكس ذلك.
  • هذاء التلميح: والهمس والغمز ممن حوله، إذ يتوهم حتى جميع ذلك موجه ضده بنية سيئة، مما يدفعه إلى اعتزال الناس.
  • الهذاء السوداوي: يعتقد المريض في هذه الحالة حتى مصائب الناس والكوارث البيئية والحروب، كلها حدثت بسببه، أي أنه يشعر بالذنب والإثم، لذا يرى أنه يستحق أي عقاب ينزل به.

وبالعودة إلى طفولة الشخص المصاب بالهذاء، فإننا نرى أنه يتسم بالوحدة والعزلة الاجتماعية وقلة الاصدقاء وعدم القدرة على تبادل الثقة والتقلب الانفعالي وعدم الأمن والشك والعناد، والتبرم والعصبية والحزن. وحدثا اقترب الطفل من سن الشباب تزداد السمات التي كان يتسم بها في طفولته لتصل إلى حدود الأنانية والمبالغة في تصور الأمور وتعقيدها والتذمر والعدوان كما تزداد لديه مشاعر الاضطهاد أوالعظمة.

وفي سنوات الرشد تتضح سمات شخصيته أكثر فنرى الهذائي إنسان متزمت، لا يتسامح في النقد والملاحظة، ويستخف بالآخرين.


الأسباب

جنون الارتياب هوخليط مركب من الأفكار والمشاعر، فمن غير الوارد حتىقد يكون وراءه سببٌ مفرد. فمن المرجح حتى تلعب توليفة من العوامل دوراً في حدوثه:

  • مصائب الحياة: قد يحدث للضغط النفسي المفاجئ دورٌ هامٌ جداً. فيمكن لفقد العمل أوانتهاء علاقة حتى يجعل الفرد يشعر بعزلة شديدة ما يجعله ينطوي على ذاته ويشعر بعدم الاطمئنان وبوقوعه تحت تهديدٍ دائم. نوائب الحياة التي تتضمّن خيانة أوألم عاطفي، مثل الاضطهاد في مكان العمل أوالسطوعلى المنزل، يمكنها أيضاً حتى تكون أساس الأفكار الارتيابية التي يمكن حتى تتطوّر لاحقاً إلى زور.
  • البيئة الخارجية: رأى بعض الباحثين أنّ الأفكار الزورية تكون أشيع في البيئة المدينية أوفي المجتمعات التي يُشعَر فيها بالعزلة بدل الترابط. ويمكن أيضاً للتقارير الإعلامية عن الجرائم والإرهاب والعنف والمسائل الاجتماعية الأخرى حتى تلعب دوراً في تحفيز الأحاسيس الزورية، كم يمكن لمستويات الكرب المرتفعة الملازمة لنمط الحياة العصري حتى يضع الناس تحت خطرٍ أكبر.
  • القلق والاكتئاب: يعمل القلق والاكتئاب كمحفزين للأفكار الزورية عند بعض الأشخاص، فالشخص المصاب بالقلققد يكون عصبياً على الأغلب وأكثر فزعاً من المعتاد. يقلل الاكتئاب تقدير الذات ويجعل الشخص يخطئ في تفسير نوايا الآخرين تجاهه.
  • النوم السيء: النوم السيء أيضاً له سقطٌ كبير على الزور. فالمخاوف والقلق يتناميان في آخر الليل عندماقد يكون الشخص بمفرده مع أفكاره، والشعور بالتعب الدائم يمكن حتى يحفز الإحساس بعدم الأمان.
  • تأثير العقاقير والكحول: تشكل المواد الكيماوية عاملاً أحياناً، فالمخدرات والعقاقير مثل الكوكائين والحشيش والكحول وحبوب الهلوسة والـLSD والأمفيتامين يمكن حتى تحفز الزور، كما يمكن لستيروئيدات معينة من التي يتناولها الرياضيون ورافعي الأثنطق حتى تحفزه أيضاً. وتترافق مبيدات حشرية ومحروقات ودهانات معينة مع أعراض الزور أحياناً.
  • تأثيرات الطفولة: قد يلعب ما حصل في الطفولة دوراً في الزور. فإن جر الشخص للإيمان بأن العالم مكان غير آمن البتة وأن الناس غير جديرين بالثقة، فهذا سيلعب دوراً في كيفية التفكير بعد الرشد. وإن كانت الطفولة جائرة أومهملة عملى الأرجح حتى يشعر الطفل بالشك والارتياب بالآخرين عند الكبر.
  • الأسباب الجسدية: يرتبط الزور بصفته عرض بأمراض جسديّة معيّنة، مثل داء هنتنغتون وداء باركنسون والسكتة الدماغية (النشبة) وداء آلزهايمر والأشكال الأخرى من الخرف. يمكن لنقص السمع أيضاً حتى يثير الأفكار الزورية عند بعض الأشخاص.
  • اضطراب الجوالأسري وسيادة التسلطية ونقص كفاءة عملية التنشئة الاجتماعية.
  • اضطراب نموالشخصية قبل السقم وعدم نضجها.
  • الصراع النفسي بين رغبات الفرد في اشباع دوافعه وخوفه من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية والمثل العليا.
  • الإحباط والفشل والإخفاق في معظم مجالات التوافق الاجتماعي والانفعالي في الحياة، والذل والشعور بالنقص وجرح الأنا.
  • المشاكل الجنسية وسوء التوافق الجنسي، والعنوسة وتأخر الزواج والحرمان الجنسي.

العلاج

يمكن علاج البارانويا من خلال المسارات والمراحل التالية:

  • يجب البدء في استخدام العلاج المعهدي عـن طريق تعـريف المريض بالمنبهات التي ترتبط بالاعـتقادات الخاطئة مثل سلوكيات الناس أوأجهزة الإعـلام وغـيرها، بأن يذكر للمريض حتى هذه الأجهزة هي أجهزة عامة ولا يوجد إنسان تسخر له هذه الأجهزة أوهؤلاء الناس حتى لوكان ملكا، ويجب حتى يتعـلم المريض إيقاف التفكير في هذا الاتجاه والانشغال بأنشطة أخرى.
  • كما يتم تدريب المريض عـلى حتى يقول لنفسه حدثة ” خلل” “Defect” عـندما يشاهد أحد العناصر التي يعتقد بأنها تخاطبه مثال: عندما يعتقد حتى حديث أحد الأفراد بجانبه إنما هوحديث موجه إليه، فإنه يقول لنفسه “خلل” وكذاك عـندما يعـتقـد حتى التلفزيون يوجه رسالة إليه، وهذا يحدث تشريط معهدي سلبي.
  • وقف التحليلات المفرطة:

يجب تدريب المريض على وقف التحليلات المفرطة للمواقف مثل فكرة اشتراك عـدة أفراد في السلوك العدائي نحوه، لأن الناس أهدافهم متباينة ولا يتفقون في صف واحد معـا إلا فيما ندر.

  • يجب تعليم المريض أساليب التوافق مع المجتمع المحلي، مع عـدم القيام بسلوكيات تتعارض مع قيم ومعـايير المجتمع حتى لا يزيد التوتر مع الآخرين.
  • تقوية المكونات الداخلية:

يجب تقوية المكونات والأفكار الخاصة بالفرد في لقاءة أي أفكار خاطئة يعتقد حتى الآخرين يطلبونها منه، وهذا التثبيت للأفكار الخاصة يحميه من الانجراف نحوالتفسير الخاطئ لآراء الآخرين، أي عـدم الانتباه لآراء الآخرين وأفكارهم والهجريز عـلى أفكاره وقيمه الخاصة.من الممكن علاج المريض بالهذاء طبياً، وأكثر ما يعتمد عليه هوالعلاج بالصدمات الكهربائية، والغاية تخفيف حدة قلق المريض، ومحاولة العمل على تخليصه من الأوهام المسيطرة عليه، وجعله أكثر طواعية، إلا انه لا امل في شفائه تمامًا.

  • ومع انه لا يوجد علاج ناجح للبرانويا بشكل قاطع بسبب طبيعة السقم المتوسطة بين الذهان والعصاب، حيث ان المريض غير قادر على تبرير موقفه في الذهان ولدية الاستبصار والقلق في العصاب. بل هويعاني ثم يسقط على الغير الإثم واللوم...
  • مع هذا فمن الممكن حتىقد يكون العلاج إجراءات تقوية صحة المريض عموما وتهدئته سواء كانت دوائية إلى جانب العلاج النفسي الذي يهدف إلى تغيير ظروف معيشة المريض.


التاريخ

علاقته بالعنف

الادراك الاجتماعي المرتاب

انظر أيضاً

اقرأ اقتباسات ذات علاقة بجنون الارتياب، في فهم الاقتباس.
  • قلق
  • اضطراب الشخصية الحدي
  • نظرية المؤامرة
  • پارانويا (مجلة)
  • خيال الارتياب
  • Delusions of reference           
  • Distrust
  • Fusion paranoia
  • Ideas of reference
  • هوس أحادي
  • اضطراب الشخصية النرجسي
  • اضطراب الشخصية الارتيابي
  • Pronoia
  • Querulant
  • جنون الارتياب الديني
  • الفصام
  • اضطراب الشخصية الفصامي
  • همسات: أصوات الپارانويا

الهوامش

  1. ^ جنون الارتياب Archivedستة December 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  2. ^ حسين عجيب - جنون الارتياب Archivedستة December 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  3. ^ البارانويا.. أوجنون الارتياب Archived 27 July 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  4. ^ المعجم الطبي الموحد
  5. ^ منير بعلبكي (2006). المورد الأكبر. بيروت، لبنان: دار الفهم للملايين.

المصادر

  • American Psychiatric Association. Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (DSM-IV-TR: Fourth edition Text Revision) (2000) [1]
  • Abu-Akel, A.; Abushua’leh, K. (2004). "'Theory of mind' in violent and nonviolent patients with paranoid schizophrenia". Schizophrenia Research. Elsevier B.V. 69 (1): 45–53. doi:10.1016/S0920-9964(03)00049-5. PMID 15145470.
  • Barrowclough, C.; Tarrier, N.; Humphreys, L.; Ward, J.; Gregg, L.; Andrews, B. (2003). "Self-Esteem in Schizophrenia: Relationships Between Self-Evaluation, Family Attitudes, and Symptomatology". Journal of Abnormal Psychology. American Psychological Association. 112 (1): 92–99. doi:10.1037/0021-843X.112.1.92. PMID 12653417.
  • Bentall, R.P.; Taylor, J.L. (2006). "Psychological Processes and Paranoia: Implications for Forensic Behavioural Science". Behavioral Sciences and the Law. Wiley InterScience. 24 (3): 277–294. doi:10.1002/bsl.718. PMID 16773623. Retrieved April 4, 2014.
  • Bjorkly, S. (2002). "Psychotic symptoms and violence toward others — a literature review of some preliminary findings Part 1. Delusions". Aggression and Violent Behavior. Elsevier Ltd. 7 (6): 617–631. doi:10.1016/s1359-1789(01)00049-0.
  • Capgras, J.; Reboul-Lachaux, J. (1923). "Illusion des " sosies " dans un délire systématisé chronique". History of Psychiatry. Sage Publications. 5 (119): 119–133. doi:10.1177/0957154X9400501709. Retrieved 8 April 2014.
  • Deutsch, Albert(ed); Fishman, Helen(ed) (1963). "Paranoia". . The Encyclopedia of Mental Health. IV. New York, NY, US: Franklin Watts. pp. 1407–1420. doi:10.1037/11547-024. Retrieved April 4, 2014.CS1 maint: extra text: authors list (link)
  • Ellis, H.D.; Young, A.W. (1990). "Accounting for Delusional Misidentifications". The British Journal of Psychiatry. Royal College of Psychiatrists. 157 (2): 239–248. doi:10.1192/bjp.157.2.239. PMID 2224375. Retrieved 8 April 2014.
  • Freeman, D.; Garety, P.A.; Bebbington, P.E.; Smith, B.; Rollinson, R.; Fowler, D.; Kuipers, E.; Ray, K.; Dunn, G. (2005). "Psychological investigation of the structure of paranoia in a non-clinical population". The British Journal of Psychiatry. The Royal College of Psychiatrists. 186 (5): 427–435. doi:10.1192/bjp.186.5.427. PMID 15863749. Retrieved March 26, 2014.
  • Freeman, D.; Garety, P.A.; Fowler, D.; Kuipers, E.; Bebbington, P.E.; Dunn, G. (2004). et al 04.pdf "Why Do People With Delusions Fail to Choose More Realistic Explanations for Their Experiences? An Empirical Investigation" Check |url= value (help) (PDF). Journal of Consulting and Clinical Psychology. American Psychological Association. 72 (4): 671–680. doi:10.1037/0022-006X.72.4.671. PMID 15301652.
  • McKenna, P.J. (1997). . Great Britain: Psychology Press. ISBN .
  • Mirowski, J.; Ross, C.E. (1983). "Paranoia and the Structure of Powerlessness". 48 (2). American Sociological Association: 228–239. JSTOR 2095107.
  • Phelan, Michael; Wright, Padraig; Stern, Julian (2000). Core psychiatry. Philadelphia: Saunders. ISBN .
  • Wessely, S.; Buchanan, A.; Reed, A.; Cutting, J.; Everitt, B.; Garety, P.; Taylor, P.J. (1993). "Acting on Delusions. I: Prevalence". The British Journal of Psychiatry. The Royal College of Psychiatrists. 163: 69–76. doi:10.1192/bjp.163.1.69. PMID 8353703.


قراءات إضافية

  • American Psychiatric Association (1994). Diagnostic and statistical manual of mental health disorders (4th ed). Washington DC: Author.
  • Arnold, K. & Vakhrusheva, J. (2015). "Resist the negation reflex: Minimizing reactance in psychotherapy of delusions" (PDF). Psychosis. 8 (2): 1–10. doi:10.1080/17522439.2015.1095229.
  • Canneti, Elias (1962). Crowds and Power. Translated from the German by Carol Stewart. Gollancz, London. 1962.
  • Colby, K. (1981). Modeling a paranoid mind. The Behavioral and Brain Sciences, 4, 515 - 560.
  • Deutsch, M. (1958). Trust and suspicion. Journal of Conflict Resolution, 2, 265 - 279.
  • Deutsch, Albert(ed); Fishman, Helen(ed) (1963). "Paranoia". . The Encyclopedia of Mental Health. IV. New York, NY, US: Franklin Watts. pp. 1407–1420. doi:10.1037/11547-024. Retrieved April 4, 2014.CS1 maint: extra text: authors list (link)
  • Farrell, John (2006). Paranoia and Modernity: Cervantes to Rousseau. Cornell University Press.
  • Freeman, D. & Garety, P. A. (2004). Paranoia: The Psychology of Persecutory Delusions. Hove: Psychology Press. ISBN 1-84169-522-X
  • Igmade (Stephan Trüby et al., eds.), 5 Codes: Architecture, Paranoia and Risk in Times of Terror, Birkhäuser 2006. ISBN 3-7643-7598-1
  • Kantor, Martin (2004). Understanding Paranoia: A Guide for Professionals, Families, and Sufferers. Westport: Praeger Press. ISBN 0-275-98152-5
  • Munro, A. (1999). Delusional disorder. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 0-521-58180-X
  • Mura, Andrea (2016). "National Finitude and the Paranoid Style of the One". Contemporary Political Theory. 15: 58–79. doi:10.1057/cpt.2015.23.
  • Robins, R., & Post, J. (1997). Political paranoia: The politics of hatred. New Haven, CT: Yale University Press.
  • Sant, P. (2005). Delusional disorder. Punjab: Panjab University Chandigarh. ISBN 0-521-58180-X
  • Sims, A. (2002). Symptoms in the mind: An introduction to descriptive psychopathology (3rd edition). Edinburgh: Elsevier Science Ltd. ISBN 0-7020-2627-1
  • Siegel, Ronald K. (1994). Whispers: The Voices of Paranoia. New York: Crown. ISBN .

وصلات خارجية

Classification
V · T · [[d:خطأ لوا في وحدة:Wikidata على السطر 866: attempt to index field 'wikibase' (a nil value). |D]]
  • ICD-10: F20.0, F22.0, F22.8, F60.0
  • ICD-9-CM: 295.3, 297.1, 297.2
  • MeSH: D010259
External resources
  • Patient UK: جنون الارتياب


  • Media related to جنون الارتياب at Wikimedia Commons
تاريخ النشر: 2020-06-04 21:20:36
التصنيفات: Webarchive template wayback links, Webarchive template warnings, CS1 maint: extra text: authors list, Pages with URL errors, CS1 errors: missing periodical, علم النفس الشاذة, ذهان, جنون الارتياب, استعارات, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

10 إصابات جديدة مع عدم تسجيل أي وفاة

المصدر: صوت الشلف - الجزائر التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-05-03 21:29:29
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 61%

الاقتصاد الوطني يفقد 280 ألف منصب شغل ومعدل البطالة في ارتفاع

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-04 00:15:15
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 50%

ثقوب في ميزانيات تسائل مسؤولين ومنتخبين معروفين بمراكش

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-04 00:15:21
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 37%

عاجل.. الملك يقر رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-03 21:27:34
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 68%

وهبي: المغرب قطع خطوات هامة في مجال تكوين وتأهيل القضاة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-04 00:15:19
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 48%

سفارة المملكة المغربية بواشنطن تفتح أبوابها للعامة+صور

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-04 00:15:23
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 47%

القضاء الإداري يعزل رئيس جماعة بوزنيقة الاستقلالي محمد كريمين

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-03 21:27:36
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

القضاء الإداري يعزل رئيس جماعة بوزنيقة الاستقلالي محمد كريمين

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-03 21:27:42
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 62%

افتتاح الطبعة الأولى للمعرض الدولي النوميدي للفلاحة

المصدر: صوت الشلف - الجزائر التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-05-03 21:29:32
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

عاجل.. الملك يقر رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-03 21:27:27
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 53%

عودة مهرجان الرحل بالمغرب بعد غياب قسري بسبب كورونا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-04 00:15:16
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 39%

ملفات الفساد وسلاح المحاسبة  

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-04 00:15:13
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 49%

الغابات توفر 50 ألف منصب عمل قار بالمغرب

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-04 00:15:14
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 35%

إعتقال أشهر مروجة “سيليسيون”بمراكش

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-04 00:15:12
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 43%

تقرير ينتقد تحميل الأجراء كلفة إصلاح صناديق التقاعد بالمغرب

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-04 00:15:20
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 49%

تحميل تطبيق المنصة العربية