ساعة بغداد (رواية)
غلاف رواية ساعة بغداد. | |
المؤلف | شهد الراوي |
---|---|
البلد | المملكة المتحدة |
اللغة | العربية |
الموضوع | الأحلام، المشاعر الإنسانية، حصار العراق، غزوالعراق |
الناشر | دار الحكمة للنشر والتوزيع، لندن |
الإصدار | 2016 |
عدد الصفحات | 227 |
الوزن والقياس | وسط |
ISBN | 978-1-78481-085-6 |
ساعة بغداد رواية للروائية العراقية شهد الراوي. صدرت الرواية لأوّل مرة عام 2016 عن دار الحكمة للنشر والتوزيع في لندن. ودخلت في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2018، وهي النسخة العربية لجائزة "بوكر" العالمية للرواية. تدور أحداث الرواية في منطقة راقية من أحياء بغداد في عقد التسعينيات من القرن العشرين، وترويها طفلة تجد نفسها مع عائلتها في ملجأ محصن ضد الغارات الجوية الأمريكية.
حول الرواية
خطت الرواية ببنية غير تقليدية على حد وصف أحد النقاد، وبجرأة سردية عالية تجاوزت فيها المحررة منطق تعاقب الأحداث، كما أنها استطاعت حتى تنفذ من الأحلام والذكريات والأوهام إلى الواقع وبالعكس، لتروي سيرة جيل ولد في حرب وعاش في حصار وهاجر في أعقاب حرب أخرى.
تقول المحررة «روايتي عن أبناء جيلي ومدينتي بغداد التي غادرتها ولم تغادرني، عن طفولتنا ومراهقتنا وشبابنا وأمنياتنا التي حاولت حتى أحميها من النسيان وأمنعها من الضياع، إنها (الرواية النظيفة) كما يروق لي تسميتها لأنها لا تتعمد أي إثارة خارج منطق الأحداث التي صنعها الواقع والحلم والذكرى والوهم، بعد الحد من دور العقل والمنطق في رسم النهايات الطبيعية المتسقطة، فهناك نهايات مفتوحة وأسئلة لم تتم الإجابة عنها إلى غير ذلك هي الحياة بمجملها».
وتضيف: «من الناحية الفنية، أنا مدينة بشكل كبير لا يناسبكبار الروائيين العالميين الذين قرأت بعض أعمالهم، وإنما للروائيات الشابات اللواتي بدأن باحتلال أماكنهن في الرواية ما بعد الحداثية، خاصة في أمريكا وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة، واللائي أستطيع حتى أعدهن الموجة الأولى من روائيات عصر السوشيال ميديا، من أمثال (إيما كلاين) و(جوجومويس) و(هيلين ديني) وسواهن، حيث أضحت الرواية معهن عالما من التدفق الشعوري العميق، الذي لا يتردد في قبول الأوهام والأحلام كجزء حقيقي من الواقع المعيش، ولا معضلة لديهن في حتى يتدخل السحر في تغيير اتجاه الحدث وإعادة صياغته دون التضحية بهذا الواقع».
اقتباسات
فمثلاً، تقدر ان تقول أنها الساعة السابعة صباحاً حسب توقيت بغداد المحلي، بينما يقول إنسان ما يقف من الجهة الثانية اللقاءة أنها الساعة الخامسة عصراً بتوقيت بغداد المحلي، في الجهة الثالثة بامكان إنسان ما مر مصادفة في هذه المدينة حتى يقول نحن الأن في الساعة الثانية ظهراً من يوم الاربعاء الموافقتسعة نيسان 2003، بينما إنسان آخر يقف في الجهة اللقاءة له وليس بعيداً عنه يقول بدون حتى يرتكب خطأ ما إذا الوقت الان هوالساعة الرابعة من فجر يوم الأحد الموافق للعاشر من شهر شباط عام 1258.
هكذا اضطراب الوقت المحلي في مدينة واحدة، يتقاسم أهلها الوقت حسب أمكنتهم التي ينظرون منها إلى ساعتها. ففي هذه المدينة الغرائبية أصبحت أجيال مختلفة تتعايش فيها وليس لديها احساس طبيعي بالزمن الذي تعيش بداخله. صار الناس يسبحون في فراغ زمني تختلط فيه قرون سحيقة مع سنوات حديثة، صار بالامكان رؤية نبوخذنصر وسميراميس يجلسان في مطعم يعمل فيه يزدجرد كسرى نادلاً. |
المصادر
- ^ "ساعة بغداد – شهد الراوي" ،
- ^ "ساعة بغداد – شهد الراوي" ، جودريدز الأدبية Archived 2 December 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ "ترجمة شهد الراوي" ، Archived 18 January 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ "القائمة الطويلة لجائزة (بوكر) لعام 2018" ، Archived 18 January 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ رواية ساعة بغداد Archived 18 January 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ http://almadasupplements.com/news.php?action=view&id=16935#sthash.TTPtwQlF.dpbs
- ^ شهد الراوي لـ"الخليج أونلاين": الرواية حريتي و"ساعة بغداد" البداية Archived ثلاثة May 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ شهد الراوي تصدر روايتها الأولى «ساعة بغداد» | المصري اليوم Archivedتسعة June 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.