إبراهيم البغدادي
إبراهيم مصطفي البغدادي (1925-2009) أحد رجال المخابرات المصرية يعتبر متهما رئيسيا في عملية اغتيال ملك مصر السابق فاروق
تاريخه المهني
حصل علي بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية وليسانس آداب قسم صحافة، عمل ملازما بسلاح المشاة بعد تخرجه ومراسلا لأخبار اليوم في الفالوجا حيث كان أحد المحاصرين بها , ثم في المخابرات المصرية
أحداث ارتبطت بوفاة الملك فاروق
في فترة الستينات - كان أحد القناصل المقيميين في الولايات المتحدة الإمريكية, ثم هجر عمله بصوره مفاجئه ومضى يعمل كخادم في المطعم الذي يرتاده الملك فاروق وبعدها مباشره توفي الملك فاروق.
بعدها مباشره عين محافظا للمنوفية, ثم كفر الشيخ, والمنيا وأخيرا القاهرة ؛حدث في عهده كمحافظ للقاهره أبرز كارثه ثقافيه في مصر خلال النصف الثاني من القرن العشرين وهوحريق الاوبرا الخديويه سنه 1971 م.
شهادة الأعلامي الراحل محمود فوزي
يقول الأعلامي الراحل محمود فوزي عنه :
....إنه متأكد من حتى إبراهيم البغدادي هوالذي اغتال فاروق، لهذا اصطحبه عندما كان يحاوره ذات مرة إلى قبر فاروق ليقرأ على روحه الفاتحة، وهناك- والكلام للإعلامي الراحل- قلت له: أنت قاتل الملك فاروق، وتأكد لي ذلك بعد حتى عين محافظًا للمنوفية جائزة له واستكمالا للرواية، أكد الراحل محمود فوزي في كتاب له حتى البغدادي تنكر في شخصية يهودي من إسرائيل، اسمه أرميندو، وتنكر في زى جرسون في المطعم الذي كان يتردد عليه فاروق، وقام بدس السم له ليموت بعدها. |
ثم أكدت الأميرة فريال ابنة فاروق في محادثة تلفزيوني، نطقت فيه إذا أباها توفي مسموما من الأكل، وأشارت بأصابع الاتهام إلى رجال ثورة يوليو، وأضافت: فهمنا بعد ذلك حتى السم الذي وضع في الطعام تعبير عن عقار خاص بالمخابرات الأمريكية، من شأنه حتى يوقف القلب تمامًا، ليبدوالأمر وكأنه أصيب بسكتة قلبية، وفهمنا بالأمر الساعة الواحدة صباحًا.
نفي الأتهام
لكن البغدادي نفى تورطه في اغتيال الملك فاروق، عند لقاءته بتلك الاتهامات في برنامج تلفزيوني، قائلاً: "الملك فاروق توفي موتا طبيعيًا، وهولم يكن يشكل أي خطورة على مصر بعد خروجه منها إلى إيطاليا، وخرج برأي جمال عبد الناصر رغم آراء بعض مجلس قيادة الثورة التي كانت تطالب بمحاكمته".
وعزا البغدادي مسببات الزج باسمه في هذه القضية إلى "أن بعض المحامين الذين تابعوا قضية انحراف المخابرات والتي تم التحقيق فيها بعد نكسة يونيوعام 1967 التقطوا منها سيرة استخدام المخابرات للسموم، وأن هناك كمية من السموم مستهلكة، وغير معروف أين مضىت، فكان الرد حتى إبراهيم البغدادي حصل على كمية منها وقتل بها الملك فاروق، وتلقفت الصحافة اللبنانية السيرة وتحدثت عنها
الوفاة
توفي في 28 أبريل 2009 عن عمر يناهز 84 عاما
وصلات خارجية
- killed King Farouk "Part 1" - ابرهيم بغدادى مع محمود فوزى 1 على يوتيوب- من مسقط يوتيوب
- " I killed King Farouk "Part 2" -إبراهيم بغدادى مع محمود فوزى 2 على يوتيوب- من مسقط يوتيوب
- " I killed King Farouk Part ثلاثة -إبراهيم بغدادى مع محمود فوزى ثلاثة على يوتيوب- من مسقط يوتيوب
المصادر
- ^ الإعلامي الراحل محمود فوزي: إبراهيم البغدادي تنكر في زي "جرسون" واغتال الملك فاروق عن طريق دس السم له في إيطاليا، مسقط زاد الأردن، ولج في19 يوليو2011