وحدن بيبقوا
وحدن بيبقوا، هي إحدى أغاني فيروز وتلحين زياد الرحباني، وحدثات طلال حيدر. غنتها لشهداء عملية الخالصة الثلاثة، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في جنوب لبنان في الخالصة، فلسطين عام 1974.
خلفية
اتىت حدثات أغنية "وحدن بيبقوا مثل زهر البيلسان" على لسان الشاعر اللبناني طلال حيدر، والتي أعاد ملحّنها زياد الرحباني، سردَ تفاصيلها في وقت سابق، قائلاً:
اعتاد الشاعر طلال حيدر شُرب فنجان قهوته الصباحي والمسائي على شرفة منزله المطلّة على غابة تقع على مقربة من منزله . مرّت فترة من الزمن عندما كان طلال حيدر يشرب قهوته الصباحيّة، وهويلاحظ دخول ثلاثة شبان إلى الغابة في الصباح، وخروجهم منها مساءً، وكلّما دخلوا وخرجوا سلّموا على طلال.
وكان هويتساءل: ماذا يعمل هؤلاء الشبان داخل الغابة من الصباح إلى المساء؟إلى حتى أتى اليوم الذي ألقى الشبان التحية على طلال حيدر في الصباح ودخلوا الغابة، وفي المساء خرج طلال حيدر ليشرب قهوته لكنه لم يرَ الشبان يخرجون، فانتظرهم لكنهم لم يخرجوا، فقلق عليهم، إلى حتى وصله خبر يقول: إنّ ثلاثة شبّان عرب قاموا بعملية فدائيّة وسط الكيان الصهيوني، وعندما شاهد صور الشبّان الثلاثة فوجئ أنّ الشبان الذين استشهدوا هم أنفسهم الشبان الذين اعتاد حتى يتلقى التحية منهم في الصباح والمساء
وعُرفت تلك العملية بعملية الخالصة، التي نُفذت في مستوطنة كريات شمونة، شمال فلسطين المحتلة، في صباح 11 أبريل 1974، وكان أبطالها من مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، وهم الفلسطيني منير المغربي (أبوخالد)، والحلبي السوري أحمد الشيخ محمود، والعراقي ياسين موسى فزاع الحوزاني (أبوهادي)، والذي استشهدوا في تاريخ العملية.
حدثات الأغنية
وحدن بيبقومتل زهر البيلسان
وحدهن بيقطفووراق الزمان
بيسكروا الغابي
بيضلهن متل الشتي يدقوا على بوابي
على بوابي
يا زمان
يا عشب داشر فوق هالحيطان
ضويت ورد الليل عكتابي
برج الحمام مسور وعالي
هج الحمام بقيت لحالي لحالي
يا ناطرين التلج ما عاد بدكن ترجعوا
صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعوا
وحدن بيبقوا متل هالغيم العتيق
وحدهن وجوهن وعتم الطريق
عم يبتروا الغابي
وبإيدهن متل الشتي يدقوا البكي وهني على بوابي
انظر أيضاً
- عملية الخالصة
مرئيات