جون تشرشل، أول دوق مارلبورو
سموه دوق مارلبورو KG, PC | |
---|---|
| |
ولد |
26 مايو1650 آش هاوس، دڤون |
توفي | 16 June 1722 ونزر لودج |
(عن عمر 72)
الولاء |
مملكة إنگلترة (1667–1707) مملكة بريطانيا العظمى (1707–22) |
الخدمة/ |
الجيش البريطاني |
الرتبة | جنرال |
المعارك/الحروب |
Monmouth Rebellion Battle of Sedgemoor Nine Years' War Battle of Walcourt War of the Spanish Succession Battle of Schellenberg Battle of Blenheim Battle of Elixheim Battle of Ramillies Battle of Oudenarde Siege of Lille Battle of Malplaquet Siege of Bouchain |
الأوسمة | KG, PC |
أعمال أخرى | Governor of The Hudson Bay Company |
جون تشرشل، أول دوق مارلبورو، أمير ميندلهم John Churchill, 1st Duke of Marlborough, Prince of Mindelheim، KG, PC ( //، عادة //; 26 مايو1650 – 16 يونيو1722 O.S), هوقائد إنگليزي يعدّ من أعظم القادة العسكريين في تاريخ بريطانيا، قاد جيوش إنگلترا وحلفائها في حملات مظفرة على فرنسا في عهد لويس الرابع عشر، ولمع نجمه خاصة في المعارك التي خاضتها قواته عند بلنهايم وراميليز وأودن آرده.
النشأة
ولد جون تشرشل في مزبوري، إنگلترة، لأسرة من الملاكين المتوسطي الحال. كان والده السير ونستون تشرشل عضواً في البرلمان، وكان واسع النفوذ في بلاط الملك تشارلز الثاني؛ الأمر الذي مكنه من توفير الفرص لأولاده في البلاط وفي القوات المسلحة. فتدرج جون - أكبر إخوته - في مراتب البلاط وفي الجيش بسرعة. غير أنه ظل طوال حياته في الخدمة العامة مفتقراً إلى الدعم المالي.
الحياة العسكرية
عين جون تشرشل عام 1667 في حرس المشاة الملكي ثم نقل إلى طنجة، المغرب وبقي فيها ثلاث سنوات (1668- 1670)، وعمل في الحرب الهولندية الثالثة 1672- 1674 تحت إمرة دوق يورك (الذي اعتلى العرش بعد ذلك باسم جيمس الثاني ورقي إلى رتبة نقيب، والتحق بعدها بالقوات الإنگليزية التي أوفدت لمساعدة لويس الرابع عشر ضد الهولنديين بقيادة جيمس سكوت، دوق مونماوث، وأظهر كفاية عالية في معركة ماستريخت (1672)، فرقاه لويس الرابع عشر قائدا للفوج الإنگليزي، ومنحه رتبة عقيد سنة 1674، كما برهن على مقدرة كبيرة في القيادة في معركة إنزهايم.
تزوج جون تشرشل سارة جنينگز وصيفة الأميرة آن (التي اعتلت العرش فيما بعد). وقد فتح له زقابل أبواب المجد على مصراعيه، فبعد تسنم جيمس الثاني العرش سنة 1685 رقي جون إلى رتبة لواء وعين قائداً عاماً تطبيقياً، إضافة إلى رتبة النبالة. ولما أقصي جيمس الثاني الكاثوليكي عن العرش عام 1688، أبدى جون تشرشل كثيراً من الحنكة السياسية، وحوّل ولاءه إلى أمير أورانج الهولندي الذي هبط على البر الإنگليزي، ونُصب ملكاً باسم وليم الثالث، وتعهد لمليكه الجديد حتى يبقى نصيراً للعقيدة البروتستنتية مهما كانت الظروف؛ فكافأه وليم بأن منحه لقب إيرل مارلبورووعضوية مجلس الشورى الخاص، مع احتفاظه برتبته العسكرية، وتوليته القيادة في الفلاندرز وفي أيرلندا بين العامين 1689- 1691.
غير أنه لم يلبث حتى أعفي فجأة من جميع مناصبه في نهاية عام 1691، وهوفي أوج عظمته، واعتقل بعد خمسة أشهر وسجن في برج لندن للاشتباه بتورطه في مؤامرة لإعادة جيمس الثاني إلى العرش، ثم سرح بعد مدة، غير أنه ظل محروماً من دخول البلاط ثلاث سنوات، وبطالاً من غير أي منصب حتى نهاية ذلك النزاع. ومع حتى مارلبورولم يرتكب أي خيانة فإنه ولا شك سلك سلوك جميع السياسيين القياديين في تلك الحقبة بأن تعهد للمطالب بالعرش بالولاء فيما إذا تم قلب النظام، وهوما شهده مارلبورومرتين في حياته. ولم يكن خلافه مع وليم الثالث مرده إلى الشك في خيانته، وإنما لأنه تزعم عصبة من الإنكليز المعارضين نفوذ مساعدي الملك من الهولنديين.
في عام 1701 أعرب لويس الرابع عشر مطالبته بعرش الامبراطورية الإسبانية الخالي، وكان وليم الثالث قد اعتلَّ جسده وشارف على الموت، فاختار مارلبوروليكون خلفاً له في قيادة الجيش، والوقوف في وجه طموحات لويس الرابع عشر. وبعد حتى تسنمت الملكة آن ابنة جيمس الثاني العرش أقرّت مارلبوروفي منصبه، فعبر المانش إلى البر الأوربي وشن عشر حملات متواليات على رأس القوات الإنكليزية والهولندية وحلفائها، فاستولى على كايزرسويرث سنة 1702 وحرر الأراضي الواقعة بين نهري الراين والموز، وكافأته الملكة على خدماته فمنحته لقب دوق مارلبورو.
خضعت كفاية مارلبوروالدبلوماسية لاختبارات صعبة، فتوصل إلى عقد «الحلف العظيم» الذي ضم القوى الكبرى والصغرى التي اجتمعت على معارضة طموحات لويس الرابع عشر. غير حتى باڤاريا دخلت الحرب إلى جانب فرنسا في هجومها على الامبراطورية الرومانية المقدسة في حين كانت القوات النمساوية منشغلة في الحرب في منطقة الراين وفي إيطاليا. وكان الموقف ينبئ عن خسارة الحرب من دون النمسا، لكن مارلبورو- الذي كان يفهم حتى الهولنديين يعارضون القيام بحملات بعيدة - قام بهجوم كاسح على نهر الموزل خدع فيه العدووالصديق، وكرر العملية مرة ثانية في هجوم كاذب على الألزاس، وبعد صراع دامٍ تمكن من الاستيلاء على قلعة شِلنبرگ وشق طريقه إلى معابر الدانوب عند دوناوفورت، واشتبك في شهر أغسطس عام 1704 في معركة ضارية مع القوى الرئيسية المعادية عند بلنهايم حيث فقد ربع تعداد قواته بين قتيل وجريح (نحو12000 رجل) غير حتى خسائر العدوتجاوزت ثلاثة أضعاف ذلك العدد. وفي طريق العودة إلى الأراضي المنخفضة استولى مارلبوروعلى ترير وترارباخ، وقد قلبت هذه الفوزات موازين القوى في أوربا وأجبرت فرنسا على اتخاذ موقف الدفاع. وحصل مارلبوروعلى إمارة مندلهايم من امبراطور النمسا مكافأة له.
في عام 1705 كان مارلبوروعلى يقين من هزيمة الفرنسيين في جميع مكان ماعدا بعض المواقع الحصينة، غير حتى النمساويين والهولنديين اكتفوا بفوزات السنة المنصرمة؛ مما حال دون حتى يستثمر مارلبوروالنصر، كذلك اقتنع لويس الرابع عشر بأن السلم أفضل له، ولكن بشروط أراد فرضها على الواقع، فشن هجوماً عاماً على جميع الجبهات. وتعرض مارلبوروللتهديد عند مروره بين نامور والجيش الفرنسي، فدخل في لقاءة حاسمة عند راميلّيز (1706)، وشن هجوماً كاذباً بجناحه الأيمن في حين حشد قواه الرئيسية على الجناح الأيسر، وتحمل الهولنديون العبء الأكبر من المعركة، وكاد مارلبورونفسه حتى يسقط فيها لكنه نجا في اللحظات الأخيرة وظل النصر حليفه، وبلغت خسائر الفرنسيين ستة أضعاف خسائر الحلفاء. وبهذا النصر المؤزر، وفوزه الآخر عند أودن آرده (1708) أصاب مارلبوروشهرة لم يزاحمه عليها سوى نابليون.
في عام 1711 اتهم مارلبوروكذباً بتبذير الأموال العامة وسوء الاستخدام؛ فأُعفي من منصب القائد العام ونُزعت عنه جميع مراتبه المدنية التي كان قد مُنِحها لمنجزاته العسكرية، وعاش في منفى اختياري حتى عام 1714، وبعد حتى اعتلى جورج الأول عرش بريطانيا العظمى وإيرلندا عاد مارلبوروإلى إنگلترا وأعيد إليه اعتباره العسكري معتزلاً الحياة العامة إلى وفاته في وندسور حيث دفن.
الألقاب والأساليب
- 1682–1722: لورد تشرشل من آيماوث
- 1685–1722: فخامته بارون تشرشل من ساندريدج
- 9 أبريل 1689 – 1702: فخامته إيرل مارلبورو
- 1702–1722: سموه دوق مارلبورو
- 28 أغسطس 1704 – 1722: عظمته أمير الإمبراطورية الرومانية المقدسة
- 1705–1714: His Serene Highness أمير ميندلهم
الدروع
السلف
سلف جون تشرشل، أول دوق مارلبورو | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
انظر أيضاً
- List of deserters from James II to William of Orange
- Marlbrough s'en va-t-en guerre – A popular French folk song about Marlborough
هوامش
- ^ All dates in the article are in the Gregorian calendar (unless otherwise stated). The Julian calendar as used in England until 1752 differed by eleven days after 1700, and ten days prior to that date. Thus, the battle of Blenheim was fought on 13 August (Gregorian calendar) or 2 August (Julian calendar). In this article (O.S.) is used to annotate Julian dates with the year adjusted to 1 January. See the article Old Style and New Style dates for a more detailed explanation of the dating issues and conventions.
- ^ نطقب:OED
- ^ محمد وليد الجلاد. "مارلبورو(جون تشرشل دوق ـ)". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-04-13.
- ^ Robson, Thomas, The British Herald, or Cabinet of Armorial Bearings of the Nobility & Gentry of Great Britain & Ireland, Volume I, Turner & Marwood, Sunderland, 1830, p 401 (CHU-CLA)
- ^ Debrett's Peerage, 1968, p.747, apparently contradicting Robson who states wyverns argent
المراجع
- Barnett, Correlli (1999). Marlborough. Wordsworth Editions Limited. ISBN 1-84022-200-X
- Chandler, David G (1998). A Guide to the Battlefields of Europe. Wordsworth Editions Limited. ISBN 1-85326-694-9
- Chandler, David G (2003). Marlborough as Military Commander. Spellmount Ltd. ISBN 1-86227-195-X
- Chesterton, G. K. (2008). A Short History of England. BiblioBazaar. ISBN 0-554-10672-8
- Churchill, Winston (2002). A History of the English-Speaking Peoples: Age of Revolution. Weidenfeld & Nicolson. ISBN 0-304-36393-6
- Churchill, Winston (2002). Marlborough: His Life and Times, Bk. 1, vols. i & ii. University of Chicago Press. ISBN 0-226-10633-0
- Churchill, Winston (2002). Marlborough: His Life and Times, Bk. 2, vols. iii & iv. University of Chicago Press. ISBN 0-226-10635-7
- Coxe, William (1847). Memoirs of the Duke of Marlborough.ستة volumes. London
- Field, Ophelia (2002). The Favourite: Sarah, Duchess of Marlborough. Hodder & Stoughton. ISBN 0-340-76807-X
- Gregg, Edward (2001). Queen Anne. Yale University Press. ISBN 0-300-09024-2
- Hamilton, Elizabeth (1968). The Backstairs Dragon: The Life of Robert Harley, Earl of Oxford. Hamish Hamilton
- Hibbert, Christopher (2001). The Marlboroughs. Penguin Books Ltd. ISBN 0-670-88677-7
- Holmes, Richard (2008). Marlborough: England's Fragile Genius. HarperCollins. ISBN 978-0-00-722571-2
- Jones, J. R (1993). Marlborough. Cambridge University Press. ISBN 0-521-37593-2
- Lynn, John A (1999). The Wars of Louis XIV, 1667–1714. Longman. ISBN 0-582-05629-2
- Macaulay, Thomas (1968). The History of England (abridged). Penguin Books. ISBN 0-14-043133-0
- McKay, Derek (1977). Prince Eugene of Savoy. Thames and Hudson Ltd. ISBN 0-500-87007-1
- Miller, John. James II (2000). Yale University Press. ISBN 0-300-08728-4
- Tincey, John, (2005). Sedgemoor 1685: Marlborough's First Victory. Leo Cooper Ltd. ISBN 1-84415-147-6
- Trevelyan, G. M (1930–34). England Under Queen Anne. ثلاثة volumes. Longmans, Green and co.
مناصب عسكرية | ||
---|---|---|
New regiment |
كولونيل The King's Own Royal Regiment of Dragoons 1683–1685 |
تبعه Viscount Cornbury |
سبقه The Earl of Feversham |
Captain and Colonel of the 3rd Troop of Horse Guards 1685–1688 |
تبعه The Duke of Berwick |
سبقه The Duke of Berwick |
Captain and Colonel of the 3rd Troop of Horse Guards 1689–1692 |
تبعه Viscount Colchester |
سبقه The Lord Dartmouth |
Colonel of The Ordnance Regiment 1689–1692 |
تبعه Hon. George Douglas-Hamilton |
شاغر |
Commander-in-Chief of the Forces 1690–1691 |
تبعه The Duke of Leinster |
سبقه William Seymour |
Colonel of The Duke of Marlborough's Regiment of Foot 1702–1704 |
تبعه William Tatton |
شاغر |
Captain-General 1702–1711 |
تبعه The Duke of Ormonde |
شاغر |
Commander-in-Chief of the Forces 1702–1708 |
شاغر |
سبقه The Earl of Romney |
Master-General of the Ordnance 1702–1712 |
تبعه The Earl Rivers |
Colonel of the 1st Regiment of Foot Guards 1704–1712 |
تبعه The Duke of Ormonde |
|
سبقه The Duke of Ormonde |
Captain-General 1714–1717 |
شاغر |
Colonel of the 1st Regiment of Foot Guards 1714–1722 |
تبعه The Earl Cadogan |
|
شاغر |
Master-General of the Ordnance 1714–1722 |
|
ألقاب فخرية. | ||
سبقه The Earl of Abingdon |
Lord Lieutenant of Oxfordshire 1706–1712 |
تبعه The Earl of Abingdon |
نبيل إنگليزي | ||
منصب مستحدث |
دوق مارلبورو 1702–1722 |
تبعه Henrietta Godolphin |
إيرل مارلبورو 1689–1722 | ||
Baron Churchill of Sandridge 1685–1722 | ||
Peerage of Scotland | ||
منصب مستحدث |
Lord Churchill of Eyemouth 1682–1722 |
انقرض |
نبيل ألماني | ||
سبقه Elector of Bavaria |
Prince of Mindelheim 1705–1714 |
تبعه Elector of Bavaria |