الجنون والحضارة

الجنون والحضارة: تاريخ الجنون في عصر العقل; Madness and Civilization: A History of Insanity in the Age of Reason
	غلاف إصدار عام 1988 من الكتاب.
المؤلف	ميشيل فوكو
البلد	فرنسا
اللغة	الإنگليزية
النوع	فلسفة
الناشر	خط پانثيون
تاريخ النشر	1964

الجنون والحضارة: تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي (بالفرنسية: Histoire de la folie à l'âge classique)، هوكتاب من تأليف الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو، نُشر عام 1964. اكتملت الترجمة الإنگليزية من الكتاب عام 1961، بعنوان الحضارة والجنون، نشرت في يونيو2006.

نقاش الجنون

الترجمة العربية من كتاب تاريخ الجنون.لتحميل لكتاب، اضغط على الصورة.

يبدأ كتاب الجنون والحضارة|تاريخ الجنون في العصور الوسطى، ليشير إلى العزل الفيزيائي والاجتماعي الذي أحاط بالمجذومين. يقول فوكوبأنه ومع الانحسار التدريجي للمجذومين في المجتمع، تم ملء الشاغر من خلال المجانين، فالعزل ظل موجوداً لكن موضوع العزل تغير. سفينة المجانين التي ظهرت في القرن 15 هي تعبير حرفي عن هذا الاستبعاد، إذ تم إرسال المجانين بعيداً على متن سفن تجوب الأنهار الأوربية بحثاً عن عقولهم! وقد سقطت حركة خلال القرن السابع عشر في أوروبا ويتميز فوكوبوصفه لها بأنها الإرهاص العظيم، الأشخاص غير العاقلين من الناس كانوا يحتجزون بعيداً من خلال مؤسسات. في القرن الثامن عشر بدأ اعتبار الجنون نظيراً للعقل، وأخيراً في القرن التاسع عشر بدأ مصطلح "السقم العقلي" يأخذ مكاناً له. ويجادل فوكوبأن الجنون فقد قدرته على الدلالة على أهمية حدود النظام الاجتماعي وبالتالي توضيح الحقيقة وتم إسكاته من خلال العقل. يتفحص فوكوظهور المعالجات الفهمية والإنسانية للمختلين، التي ظهرت على يد فيليب بينيل وصموئيل توك. ويزعم فوكوبأن هذه المعالجات لم تكن في واقع الأمر أقل "سلطوية" من تلك السابقة لها. فقد اعتمد توك في سعيه لعلاج المجنون على معاقبته حتى يتفهم السلوك "العاقل". كذلك الأمر بالنسبة لفيليب الذي اعتمد معالجات منها الحمام البارد. من وجهة نظر فوكو، يتصاعد هذا العلاج حتى يستدخل المريض هذا النمط من العقوبة.