الاتحادية أووحدة الوجود ممضى فلسفي يقول بأن الله والطبيعة حقيقة واحدة، وأن الله هوالوجود الحق، ويعتبرون الله صورة هذا العالم المخلوق، أما مجموع المظاهر المادية فهي تعلن عن وجود الله دون حتىقد يكون لها وجود قائم بذاته. وهي فكرة قديمة أعاد إحيائها بعض المتصوفة من أمثال: ابن عربي، وابن الفارض وابن سبعين والتلمساني والذين تأثروا بالفلسفة الأفلاطونية المحدثة وفلسفة الرواقيين.

ويعتبر بعض فهماء أهل السنة والجماعة من يعتقد بوحدة الوجود أنه زنديق خارج من دين الإسلام

ولقد نادى بوحدة الوجود بعض فلاسفة الغرب من أمثال سبينوزا وهيغيل.

فأهل الوحدة يعتقدون أنه لا وجود إلا الوجود الواجب، وهووجود واحد لا يتعدد ولا يتكثر، وأما العالم فهوموجودٌ بنفس وجود الله تعالى، لا بإيجاده، بمعنى حتى العالم إنما هوصورة ومظهر للوجود الإلهي، ولم يحدث وجود العالم بعد عدمه، بل الحادث عندهم إنما هوصورة العالم بعد عدمها، والصورة عين المظهر الإلهي، ولذلك يقولون إذا الله تعالى تجلى لنفسه.

تعريف

الواحدية أووحدة الوجود هي الاعتقاد حتى الكون (أوالطبيعة) والله (أوالألوهية) حقيقة واحدة. الواحدية هي الترجمة للمصطلح اليوناني “Pantheism” والتي تعني "الكل هوالله". إذا، الواحدية ترمز إلى فكرة "الله" كعملية مرتبطة بالكون. تعددت مذاهب الواحدية فمنها الواحدية المادية، والواحدية الروحية. إلا حتى الأفكار المشهجرة في جميع المذاهب تنظر للعالم ككل واحد، مع نظرة توقير له وتقديس للكون والطبيعة.

النشأة والأصول

لقد نطق بفكرة وحدة الوجود فلاسفة قدماء: مثل الفيلسوف اليوناني هيراقليطس فالله – سبحانه وتعالى – عنده نهار وليل وصيف وشتاء، ووفرة وقلة، جامد وسائل، فهوكالنار المعطرة تسمى باسم العطر الذي يفوح منها.

ونطقت بذلك الهندوسية الهندية: إذا الكون كله ليس إلا ظهوراً للوجود الحقيقي والروح الإنسانية جزء من الروح العليا وهي كالآلهة سرمدية غير مخلوقة.

وفي القرن السابع الهجري نطق ابن عربي بفكرة وحدة الوجود وقد تجاوز ذكر أقواله.

وفي القرن السابع عشر الميلادي ظهرت مقولة وحدة الوجود لدى الفيلسوف اليهودي سبينوزا، الذي تجاوز ذكره، ويرجح أنه اطلع على آراء ابن عربي الأندلسي في وحدة الوجود عن طريق الفيلسوف اليهودي الأندلسي ابن ميمون.

وقد أحب سبينوزا بأفكار برونوالإيطالي الذي توفي حرقاً على يد محاكم التفتيش، وخاصة تلك الأفكار التي تتعلق بوحدة الوجود. ولقد نطق أقوالاً اختلف فيها المفكرون، فمنهم من عدُّوه من أصحاب وحدة الوجود، والبعض نفى عنه هذه الصفة.

وفي القرن التاسع عشر الميلادي نجد حتى مقول وحدة الوجود قد عادت تتردد على ألسنة بعض الشعراء الغربيين مثل بيرس شلي 1792 – 1822م فالله سبحانه وتعالى في رأيه – تعالى عما يقول: "هوهذه البسمة الجميلة على شفتي طفل جميل باسم، وهوهذه النسائم العليلة التي تنعشنا ساعة الأصيل، وهوهذه الإشراقة المتألقة بالنجم الهادي، في ظلمات الليل، وهوهذه الورود اليانعة تتفتح وكأنه ابتسامات شفاه جميلة إنه الجمال أينما وجد..".

إلى غير ذلك فإن لممضى وحدة الوجود أنصار في أمكنة وأزمنة مختلفة.

أبرز الشخصيات

إن فكرة وحدة الوجود قديمة جداً، فقد كانت قائمة بشكل جزئي عند اليونانيين القدماء، وهي كذلك في الهندوسية الهندية. وانتقلت الفكرة إلى بعض الغلاة من متصوفة المسلمين من أبرزهم: محي الدين ابن عربي وابن الفارض وابن سبعين والتلمساني. ثم انتشرت في الغرب الأوروبي على يد برونوالنصراني وسبينوزا اليهودي.

ومن أبرز الشخصيات وأفكارهم:

ابن عربي 560هـ – 638هـ

هومحي الدين محمد بن علي بن محمد بن عبد الله العربي، الحاتمي، الطائي، الأندلسي وينتهي نسبه إلى حاتم الطائي، أحد مشاهير الصوفية، وعهد بالشيخ الأكبر ولد في مرسية سنة 560 هـ وانتقل إلى أشبيلية، حيث بدأ دراسته التقليدية بها ثم عمل في شبابه محرراً لعدد من حكام الولايات.

في سن مبكرة وبعد سقم ألم به كان التحول الكبير في حياته، حيث انقلب بعد ذلك زاهداً سائحاً منبتراً للعبادة والخلوة، ثم قضى بعد ذلك حوالي عشر سنين في مدن الأندلس المتنوعة وشمالي إفريقية بصحبة عدد من شيوخ الصوفية.

في الثلاثين من عمره انتقل إلى تونس ثم مضى إلى فاس حيث خط كتابه المسمى: الإسراء إلى مقام الأسرى ثم عاد إلى تونس، ثم سافر شرقاً إلى القاهرة والقدس واتجه جنوباً إلى مكة حاجاً، ولزم البيت الحرام لعدد من السنين، وألف في تلك الفترة كتابه تاج الرسائل، وروح القدس ثم بدأ سنة 598 هـ بكتابة مؤلفه الضخم الفتوحات المكية.

في السنين التالية نجد حتى ابن عربي ينتقل بين بلاد الأناضول وسورية والقدس والقاهرة ومكة، ثم هجر بلاد الأناضول ليستقر في دمشق. وقد عثر ملاذاً لدى عائلة ابن الزكي وأفراد من الأسرة الأيوبية الحاكمة بعد حتى وجه إليه الفقهاء سهام النقد والتجريح، بل التكفير والزندقة. وفي تلك الفترة ألف كتابه فصوص الحِكَم وأكمل كتابه الفتوحات المكية وتوفي ابن عربي في دار القاضي ابن الزكي سنة 638هـ ودفن بمقبرة العائلة على سفح جبل قسيون.

ممضىه في وحدة الوجود

يتلخص ممضى ابن عربي في وحدة الوجود في إنكاره لعالم الظاهر ولا يعترف بالوجود الحقيقي إلا لله، فالخلق هم ظل للوجود الحق فلا موجود إلا الله فهوالوجود الحق.

فابن عربي يقرر أنه ليس ثمة فرق بين ما خالق وما هومخلوق ومن أقواله التي تدل على ذلك:

"سبحان من أظهر الأمور وهوعينها".

ويقول مبيناً وحدة الوجود وأن الله يحوي في ذاته جميع المخلوقات:

يا خالق الأمور في نفســـه *** أنت لمــا تخلــــق جامــع

تخلـق مــا لا ينتهــي كونـه *** فيك فأنت الضيق الواسع

ويقول أيضاً:

فالحق خلق بهذا الوجه فاعتــبروا *** وليس خلقاً بذاك الوجه فاذكروا

جمِّـــع وفــرّق فإن العيــن واحدة *** وهــي الكثيرة لا تبقــي ولا تذرْ

وبناءً على هذا التصور فليس ثمة خلق ولا موجود من عدم بل مجرد فيض وتجليّ ومادام الأمر كذلك، فلا مجال للحديث عن علة أوغاية، وإنما يسير العالم وفق ضرورة مطلقة ويخضع لحتمية وجبرية صارمة.

وهذا العالم لا يتحدث فيه عن خير وشر ولا عن قضاء وقدر ولا عن حرية أوإرادة ومن ثم لا حساب ولا مسؤولية وثواب ولا عقاب، بل الجميع في نعيم مقيم والفرق بين الجنة والنار إنما هوفي المرتبة فقط لا في النوع.

وقد مضى ابن عربي إلى تحريف آيات القرآن لتوافق ممضىه ومعتقده، فالعذاب عنده من العذوبة، والريح التي دمرت عاد هي من الراحة لأنها أراحتهم من أجسامهم المظلمة، وفي هذه الريح عذاب وهومن العذوبة:

ومما يؤكد على قوله بالجبر الذي هومن نتائج ممضىه الفاسد:

الحكم حكم الجبر والاضطرار *** ما ثم حكــــــم يقتضـي الاختيار

إلا الــذي يعـــزى إلينـا ففــــي *** ظاهــره بــأنـــه عـــن خيــــــار

لوفكـــر الناظـــر فيــــه رأى *** بأنـــه المختــــار عــن اضطرار

وإذا كان قد ترتب على قول ابن عربي بوحدة الوجود قوله بالجبر ونفى الحساب والثواب والعقاب. فإنه ترتب على ممضىه أيضاً قوله بوحدة الأديان. فقد أكد ابن عربي على حتى من يعبد الله ومن يعبد الأحجار والأصنام كلهم سواء لأنهم في الحقيقة ما عبدوا إلا الله إذ ليس ثمة فرق بين خالق ومخلوق.

يقول في ذلك:

لقد صار قلبي قابلاً جميع صــورة *** فمــــرعى لغزلان ودير لرهبان

وبيـــت لأوثـــان وكعبـة طائف *** وألـــواح توراة ومصحـف قرآن

فممضى وحدة الوجود الذي نطق به ابن عربي يجعل الخالق والمخلوق وحدة واحدة سواء بسواء، وقد ترتب على هذا الممضى نتائج باطلة نطق بها ابن عربي وأكدها وهي قوله بالجبر ونفيه الثواب والعقاب وكذا قوله بوحدة الأديان.

وقد تابع ابن عربي في القول بوحدة الوجود تلاميذ له أعجبوا بآرائه وعرضوا لذلك الممضى في أشعارهم وخطهم من هؤلاء: ابن الفارض وابن سبعين والتلمساني.

أما ابن الفارض فيؤكد ممضىه في وحدة الوجود في قصيدته المشهورة بالتائية:

لـــهــا صلاتـــي بـــالمقــــام أقيمها *** وأشهــــد أنهـــا لــــــــي صلَّــــت

كلانا مصــــل عابـــد ساجــد إلـــى *** حقيقة الجمــع في جميع سجـــــــــدة

وما كان لي صلى سواي فلم تكــــن *** صلاتي لغيري في أداء جميع ركعـة

ومــازالت إياهـــا وإياي لــم تـــزل *** ولا فــــــرق بـل ذاتي لذاتي أحبت

فهوهنا يصرح بأنه يصلي لنفسه لأن نفسه هي الله. ويبين أنه ينشد ذلك الشعر لا طالما سُكْر الصوفية بل هوفي حالة الصحوفيقول:

ففي الصحوبعد المحولم أك غيرها *** وذاتي ذاتي إذا تحلت تجلت

والصوفية معجبون بهذه القصيدة التائية ويسمون صاحبها ابن الفارض بسلطان العاشقين، على الرغم مما يوجد في تلك القصيدة من كفر صريح والعياذ بالله.

وأما ابن سبعين فمن أقواله الدالة على متابعة ابن عربي في ممضى وحدة الوجود: قوله : رب مالك، وعبد هالك، وأنتم ذلك الله فقط، والكثرة وهم.

وهنا يؤكد ابن سبعين حتى هذه الموجودات ليس له وجود حقيقي فوجودها وهم وليس ثمة فرق بين الخلق وبين الحق، فالموجودات هي الله!!

أما التلمساني وهوكما يقول الإمام ابن تيمية من أعظم هؤلاء كفراً، وهوأحذقهم في الكفر والزندقة. فهولا يفرق بين الكائنات وخالقها، إنما الكائنات أجزاء منه، وأبعاض له بمنزلة أمواج البحر في البحر، وأجزاء البيت من البيت، ومن ذلك قوله:

البحر لا ريب عندي في توحـــده *** وإن تــعـدد بـــالأمــواج والــــزبـــد

فلا يغرنك ما شاهدت من صور *** فالواحد الرب ساري العين في العدد

ويقول أيضاً:

فما البحر إلا الموج لا شيء غيره *** وإن فرقته كثرة المتعدد

ومن شعره أيضاً:

أحـــن إليه وهـــوقلبي وهل يـرى *** سواي أخووجـــــد يحن لقلبه؟

ويحجب طرفي عنه إذ هوناظري *** ومـــا بعــــده إلا لإفـراط قربه

فالوجود عند التلمساني واحد، وليس هناك فرق بين الخالق والمخلوق، بل جميع المخلوقات إنما هي الله ذاته.

وقد عثر لهذا الممضى الإلحادي صدى في بلاد الغرب بعد حتى انتقل إليها على يد برونوالإيطالي ورَوّج له اسبينوزا اليهودي.

جيور وانوبرونو1548-1611م وهومفكر إيطالي، تفهم الفلسفة واللاهوت في أحد الأديرة الدينية، إلا أنه خرج على تعاليم الكنيسة فرمي بالزندقة، وفرّ من إيطاليا، وتنقل طريداً في البلدان الأوروبية وبعد عودته إلى إيطاليا وشي به إلى محاكم التفتيش فحكم عليه بالموت حرقاً.

باروخ سبينوزا 1632 – 1677م وهوفيلسوف هولندي يهودي، هاجر أبواه من البرتغال في فترة الاضطهاد الديني لليهود من قبل النصارى، ودرس الديانة اليهودية والفلسفة كما هي عند ابن ميمون الفيلسوف اليهودي الذي عاش في الأندلس وعند ابن جبريل وهوأيضاً فيلسوف يهودي عاش في الأندلس كذلك.

ومن أقوال سبينوزا التي تؤكد على ممضىه في وحدة الوجود:

ما في الوجود إلا الله، فالله هوالوجود الحق، ولا وجود معه يماثله لأنه لا يصح حتىقد يكون ثم وجودان مختلفان متماثلان.

إن قوانين الطبيعة وأوامر الله الخالدة شيء واحد بعينه، وإن جميع الأمور تنشأ من طبيعة الله الخالدة.

الله هوالقانون الذي تسير وفقه ظواهر الوجود جميعاً بغير استثناء أوشذوذ.

إن للطبيعة عالماً واحداً هوالطبيعة والله في آن واحد وليس في هذا العالم مكان لما فوق الطبيعة.

ليس هناك فرق بين العقل كما يمثله الله وبين المادة كما تمثلها الطبيعة فهما شيء واحد.

يقول الإمام ابن تيمية بعد حتى ذكر كثيراً من أقوال أصحاب ممضى وحدة الوجود "يقولون: إذا الوجود واحد، كما يقول ابن عربي – صاحب الفتوحات – وابن سبعين وبن الفارض والتلمساني وأمثالهم – عليهم من الله ما يستحقونه – فإنهم لا يجعلون للخالق سبحانه وجوداً مبايناً لوجود المخلوق. وهوجامع جميع شر في العالم، ومبدأ ضلالهم من حيث لم يثبتوا للخالق وجوداً مبايناً لوجود المخلوق وهم يأخذون من كلام الفلاسفة شيئاً، ومن القول الفاسد من كلام المتصوفة والمتحدثين شيئاً ومن كلام القرامطة والباطنية شيئاً فيطوفون على أبواب المذاهب ويفوزون بأخسِّ المطالب، ويثنون على ما يذكر من كلام التصوف المخلوط بالفلسفة" (جامع الرسائل 1 – ص167).

المبادئ

تقوم نظرية وحدة الوجود على:

• أن الكون عين أعيان الثابتة (صورة الفهمية)
• وأعيان الثابتة عين فهم سبحانه وتعالي (التي هي صفة لباري تعالي)
• والفهم سبحانه وتعالي عين ذات سبحانه وتعالي

لهذا الكون عين ذات سبحانه وتعالي واصطلحوا له مصطلح وحدة الوجود.

أسماء الله عين ذات الواجب

فقد نطق الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي ان اسماء الواجب وصفاته جل وعلا عين ذات الواجب سبحانه وكذلك بعضها عين بعض الآخر مثلا الفهم والقدرة كما انهما عين ذاته تعالي كذلك جميع منهما عين الآخر ايضا فلاقد يكون في ذلك الموطن اسم التعدد والتكثر ولا التمايز والتابين بترا.

التعينين

وحصل التمايز والتابين في حضرة الفهم اجمالا وتفصيلا بالنسبة لتلك الشؤن والاعتبارات.

• التمايز الاجمالي تسمي التعين الأول وهي الوحدة وهي حقيقة الحقائق وحقيقة المحمدية
• التمايز التفصيلي تسمي التعين الثاني وهي الوحدية وهي حقائق سائر الممكنات وتسمي حقائق الممكنات وأعيان الثابتة.

لا موجود في الخارج

وهم يثبتون هذين التعينين الفهميين (الوحدة والوحدية) في مرتبة الوجوب ويقولون حتى الأعيان ما شمت رائحة الوجود الخارجي . ولا موجود في الخارج غير الأحدية المجردة أصلا وهذه الكثرة التي تري في الخارج انما هي عكس تلك الأعيان الثابتة انعكست في مرآة ظاهر الوجود الذي لا موجود في الخارج غيره .

وهذه الوجود الظاهري هي الوجود التخيلي كما ان صورة إنسان اذا انعكست في المرآة يعرض لها وجود التخيلي في المرآة وهذه الصورة المنعكسة ليس لها وجود الا في الخيال لا حلول في المرآة ولا النقش في وجهها . وان كان الانتقاش فهوفي التخيل حيث يتوهم انه في وجه المرآة وحيث كان هذا المتخيل المتوهم خلق الحق جل سلطانه الذي له اثقان تام لهذا لا يرتفع بحمل الوهم والخيال ويترتب عليه الثواب والعذاب الابدية.

وهذه الكثرة الموهومة المتخيلة في الخارج منقسمة علي ثلاثة أقسام

1. التعيين الروحي
2. التعيين المثالي
3. التعيين الجسدي

هذه التعينات الثلاثة تسمي تعينات خارجية مثبتة في مرتبة الامكان .

التنزلات الخمسة عند الشيخ الأكبر

التنزلات الخمسة تعبير عن هذه التعيينات الخمسة وهذه هي حضرات الخمسة عند الشيخ وأتباعه

1. التعين الأول
2. التعين الثاني
3. التعيين الروحي
4. التعيين المثالي
5. التعيين الجسدي

ولا يثبتون شئ في الفهم ولا في الخارج غير الذات الواجب تعالي وأسمائه وصفاته جل سلطانه التي هي عين ذاته تعالي. وأصحاب الوحدة توهموا الصورة الفهمية (أعيان الثابتة) عين تلك الصورة (فهم سبحانه وتعالي) لا شبحها ومثالها. وصور الأعيان الثابتة التي صارت منعكسة في مرآة ظاهر الوجود (مثلا وجود الأنسان في الخارج) عين تلك الأعيان (صورة الفهمية لسبحانه وتعالي) لا شبحها ومثالها

الإسلام ووحدة الوجود

الإسلام يؤمن بأن الله جل شأنه خالق الوجود منزَّه عن الاتحاد بمخلوقاته أوالحلول فيها. والكون شيء غير خالقه، ومن ثم فإن هذا الممضى يخالف الإسلام في إنكار وجود الله، والخروج على حدوده، ويخالفه في تأليه المخلوقات وجعل الخالق والمخلوق شيئاً واحداً، ويخالفه في إلغاء المسؤولية الفردية، والتكاليف الشرعية، والانسياق وراء الشهوات البهيمية، ويخالفه في إنكار الجزاء المسؤولية والبعث والحساب.

ويرى بعض النادىة حتى وحدة الوجود عنوان آخر للإلحاد في وجود الله وتعبير ملتوٍ للقول بوجود المادة فقط وأن هذا الممضى تكئة لكل إباحي يلتمس السبيل إلى نيل شهواته تحت شعار من العقائد أوملحد يريد حتى يهدم الإسلام بتصيد الشهوات أومعطل يحاول التخلص من تكاليف الكتاب والسنة.

خط في وحدة الوجود

• إيضاح المقصود من وحدة الوجود للشيخُ عبد الغني النابلسي.
• الوجود الحق والخطاب الصدق ايضا للشيخ النابلسي.
• تحقيق الحق في حدثة الحق للشيخ مهر علي شاه.

المصادر

المراجع

• معظم الكلام مأخوذة من دفتر المكتوبات الثانية من المكتوبات الربانية لشيخ أحمد السرهندي (ترجمة العربية مخطة الحقيقة بشارع دار الشفقة بفاتح 57 اسطنبول – هجريا)
• - إسلام اون لاين