عمر أميرالاي
عمر أميرالاي | |
---|---|
وُلـِد | 1944 دمشق، سوريا |
توفي | 5 فبراير 2011 (عمره 67) دمشق، سوريا |
سنوات النشاط | 1970—2011 |
الأوسمة |
مهرجان برلين السينمائي الدولي - جائزة إنترفيلم - جائزة أوتوديبليوس للسينما 1976 الحياة اليومية في قرية سورية |
عمر أميرالاي (و. 1944 - ت.خمسة فبراير 2011)، مخرج سينمائي سوري من مواليد دمشق. تتميّز أفلامه بنزعتها الانتقادية السياسية والاجتماعية، وقد كان له دور بارز في ربيع دمشق عام 2000.
سيرته وأعماله
درس المسرح في جامعة "مسرح الأمم" في باريس عامي 1966-1967، ثمّ التحق بالمعهد العالي للدراسات السينمائية في باريس، لكنّه انبتر عن الدراسة بسبب أحداث الطلبة عام 1968. عاد إلى دمشق عام 1970. أسلوبه الفني مختلف عن غالبية المخرجين السوريين الذين درسوا في الاتحاد السوفييتي أوأوروبا الشرقية.
من أفلامه الوثائقية ثلاثية حول وادي الفرات. في فيلمه الأول محاولة عن سدّ الفرات، (1970)، إنتاج التلفزيون السوري، يوجّه أميرالاي تحيّة لأحد أكبر مشاريع التطوير السورية. لكنّه في فيلميه التاليين يتّخذ موقفاً نقديّاً واضحاً منه، كما في الحياة اليومية في قرية سورية (1974) الذي يبيّن فيه أميرالاي التأثير السلبي لبناء السدّ على حياة الأشخاص العاديين في إحدى القرى الواقعة على نهر الفرات، وفي زيارة ثانية للمكان عام 2003 حقّق أميرالاي فيلم طوفان في بلد البعث، الذي حوى نقداً سياسياً لاذعاً لسياسة حزب البعث الحاكم في مجاليّ التربية والتعليم، والذي كان من المفترض حتىقد يكون عنوانه "خمسة عشر سبباً لكرهي حزب البعث".
فيلم بارز آخر له بعنوان وهنالك أشياء كثيرة كان يمكن حتى يتحدّث عنها المرء، حيث اعتمد فيه أميرالاي على لقاءة مطوّلة مع المسرحي السوري سعد الله ونوس وهوفي أوج صراعه مع سقم السرطان. يقابل الفيلم بين شهادة ونوس ومشاهد من حروب سوريا مع إسرائيل، وهزيمة الـ 67، وزيارة السّادات لإسرائيل، والانتفاضة الفلسطينية الأولى حيث تحولت القضية الفلسطينية إلى جزء مركزي من حياة مثقفي جيل كامل، وانتهاءاً بحرب الخليج الثانية.
ومن بين أفلامه أيضاً الرجل ذوالنعل المضىي عن الرئيس اللبناني الراحل رفيق الحريري.
يعمل منذ العام 1980 في فرنسا لصالح محطّات تلفزيونية مختلفة ؛ له اعمال سورية وعالمية حيث حقّق الكثير من الأفلام الإنضمامية الطويلة والقصيرة.
نشاطه السياسي
في عام 2000 كان أميرالاي أحد المسقطين على "إعلان 99"، وهوبيان سقطه 99 المثقفين السوريين البارزين تدعولانهاء لحالة الطوارئ المعمول بها منذ عام 1963، والإفراج عن جميع المعتقلين وسجناء الرأي السياسي، والسماح للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المستقلة. واعتبر هذا تعبيرا عن الأهداف العامة للمعارضة الديمقراطية السورية والحركة المعروفة باسم ربيع دمشق بشكل عام. كان أميرالاي مشاركا بارزا في مختلف المناظرات والعرائض التي ميزت ربيع دمشق. في عام 2005 وبعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري ، سقط أميرالاي بيانا للمثقفين السوريين يدعوإلى انسحاب الجيش السوري من لبنان وإنهاء الهجمات على العمال السوريين في لبنان. على الرغم من هذه الأنشطة ، لم يعتبر أميرالاي نفسه منخرطا في العمل السياسي بل في "المجتمع المدني".
وفاته
توفي في يوم السبتخمسة فبراير 2011 عن عمر يناهز الـ (67) عاماً إثر جلطة دماغية في بيته في دمشق.
أفلامه
- فيلم محاولة عن سد الفرات (1970)
- الحياة اليومية في قرية سورية (1974)
- الدجاج (1977)
- عن ثورة (1978)
- مصائب قوم (1981)
- رائحة الجنة (1982)
- الحب الموءود (1983)
- فيديوعلى الرمال (1984)
- العدوّ الحميم (1986)
- سيّدة شيبام (1988)
- شرقي عدن (1988)
- إلى جناب السيّدة رئيسة الوزراء بينظير بوتو(1990)
- نور وظلال (1994)
- المدرّس (1995)
- في يوم من أيّام العنف العادي، توفي صديقي ميشيل سورا... (1996)
- وهنالك أشياء كثيرة كان يمكن حتى يتحدّث عنها المرء (1997)
- طبق السردين (1997)
- الرجل ذوالنّعل المضىي (1999)
- طوفان في بلد البعث (2003)