المكتب الاتحادي لحماية الدستور

عودة للموسوعة

المخط الاتحادي لحماية الدستور

المخط الاتحادي لحماية الدستور
Bundesamt für Verfassungsschutz (BfV)
ختم المخط الاتحادي لحماية الدستور.
استعراض الوكالة
تشكلت 7 نوفمبر 1950; منذ 69 سنة (1950-11-07
الاختصاص حكومة ألمانيا
المقر الرئيسي كولونيا
الموظفون 3.500 (2017)
الميزانية السنوية 349 مليون يورو(2017)
الوزير المسئول
  • هورست سيهوفر, وزير الداخلية
تطبيقي الوكالةs
  • توماس هالدنڤانگ, نائب الرئيس
  • إرنست ستل, نائب الرئيس
الوكالة الأم وزارة الداخلية
المسقط الإلكتروني www.verfassungsschutz.de

المخط الاتجادي لحماية الدستور (بالألمانية: Bundesamt für Verfassungsschutz، بالإنگليزية: Federal Office for the Protection of the Constitution) (اختصاراً BfV)، هي وكالة أمن محلية ألمانية. مهمتها الرئيسية مراقبة أي مسعى ضد النظام الديمقراطي الحر لجمهورية ألمانيا الاتحادية. ليس لديه سلطات شرطية. يعتبر المخط الاتحادي لحماية الدستور، إلى جانب دائرة الاستخبارات الفيدرالية ومركز مكافحة التجسس العسكري، واحدة من ثلاث أجهزة استخبارات تابعة للاتحاد الكونفدرالي.

يخضع المخط الاتحادي لحماية الدستور لوزارة الداخلية الاتحادية ويرأسه رئيس. في عام 2015 ، بلغ عدد العاملين فيه حوالي 2،810 شخصًا (2014: حوالي 2780 شخصًا). [2] الأساس القانوني هوقانون الحماية الدستورية الاتحادي. بالنسبة لعام 2017 ، قدرت الميزانية بنحو348 مليون يورو.


الإشراف

التنظيم

المقر الرئيسي للمخط الاتحادي لحماية الدستور في كولونيا.
المقر الرئيسي للمخط الاتحادي لحماية الدستور في برلين.


الأنشطة والعمليات

ڤرنر پيتش 1949

بعد تأسيس جمهورية ألمانيا الاتحادية عام 1949 جندت هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) جزء كبيرا من موظفيها من العاملين السابقين في جهاز الاستخبارات النازية، الذين عكفوا على التجسس على مواطنين مشتبه بهم مثل الشيوعيين. وأحد هؤلاء الموظفين كان ڤرنر پيتش Werner Pätsch الذي كان يشك في قانونية هذه المهمة، كما أنه رفض قبول أعضاء سابقين في الحزب النازي والشرطة السرية للنظام النازي، في هيئة حماية الدستور. وفي صيف 1963 عن الموضوع مع محام كان يثق به، وفي سبتمبر/أيلول كشفت صحيفة "دي تسايت" نشرت اعترافات بيتش الذي اختفى بعدها بقليل.

وفي مخبئه منح لبرنامج "بانوراما" التلفزيوني لقاءة منعت النيابة العامة بثها، وقام جهاز الاستخبارات- هيئة حماية الدستور، بفصل بيتش الذي حمل دعوى أمام المحكمة. وهذه القضية وصلت إلى المحكمة الاتحادية العليا التي وجب عليها البت فيما إذا كانت أسرار الدولة بحاجة إلى الحماية بالرغم الحصول عليها بطريقة مخالفة للقانون،يا ترى؟ وكان جواب المحكمة، لا. مؤكدة حتى الموظفين مطالبون بالكشف عن الممارسات غير قانونية.

أوتوجون 1954

الفضيحة الأولى والمثيرة في آن واحد لهيئة حماية الدستور كانت عام 1954. فرئيسها الأول أوتوجون، الذي كان خلال فترة النازية ناشطا بين المقاومين بزعامة كلاوس شنك گراف فون شتاوفن‌برگ، انتقل في يوليو1954 مع صديقه الطبيب ڤولفگانگ ڤولگموت Wolfgang Wohlgemuth من برلين الغربية إلى الشطر الشرقي للمدينة. وإلى اليوم لا يُعهد ما إذا كان جون قام طواعية بهذه الرحلة أم تم خطفه، إذ انتشرت شائعات مفادها أنه قد تم تخديره ونقله إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقا. وفي برلين الشرقية ظهر جون أمام الصحافة وعلل انتنطقه إلى ألمانيا الديمقراطية بشغل عدد متزايد من النازيين السابقين مناصب قيادية في مؤسسات رسمية بألمانيا الاتحادية. كما حتى عسكرة ألمانيا الاتحادية وازدياد ارتباطها بالغرب في ظل حكم المستشار كونراد أدناور، قد دفعه إلى اتخاذ قراره "بعد تفكير طويل بالذهاب إلى المانيا الديمقراطية والعيش هنا، لأنني أرى هنا أفضل الإمكانيات للعمل من أجل إعادة توحيد ألمانيا والعمل ضد تهديدات بنشوب حرب جديدة".

وخضع جون باستمرار للاستجواب من قبل المخابرات السوفياتية (كي جي بي). وفي نهاية عام 1955 عاد من موسكوعبر المانيا الديمقراطية إلى ألمانيا الغربية، حيث لم يعد أهلا به وتم الحكم عليه بأربع سنوات سجنا. وحتى وفاته عام 1997 في النمسا بذل جون جميع جهوده لإعادة الاعتبار إليه، لكنه لم يفلح في ذلك.

فضيحة انتهاك سرية البريد 1963

في عام 1963 ، كشف موظف حماية الدستور ڤرنر پيتش Werner Pätsch عن انتهاك سرية البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية عن طريق جهاز حماية الدستور بالتعاون مع المخابرات الأمريكية والبريطانية ، فضلاً عن توظيف النازيين السابقين.


فضيحة تنصت تراوبه 1976

فضية تنصت تراوبه Lauschaffäre Traube، بدأت عام 1976 عملية تنصت امتدت لعدة أشهر على كلاوس تراوبه مدير هيئة الطاقة النووية آنذاك لشكوك حول عضويته بمنظمة الجيش الأحمر الألماني RAF، تبين زيف هذه الإنادىءات ، ليتبعها استنطقة وزير الداخلية آنذاك، ڤرنر مايهوفر.

فضيحة تاتيانا فولفارت 1992

في عام 1992، كان المخط الاتحادي لحماية الدستور مسؤول جزئيا عن إنطقة تاتيانا فولفارت. أعرب مدير فولفارت حتى إنطقتها كانت بعد تقييم مخط حماية الدستور لها على أنها "خطر أمني" بسبب اتصالاتها مع عضوين سابقين في الجيش الأحمر الألماني كان قد تم الإفراج عنهم . لم تكن تاتيانا فولفارت مذنبة. كان يكفي مخط حماية الدستور BfV حتى تاتيانا كانت على اتصال بهؤلاء الأشخاص من أجل تشويه صورتها عند رب عملها.


نشر المعلومات الخاصة للخصوم السياسيين 1991

قام الرئيس السابق لجهاز حماية الدستور إكارت ڤرت‌هباخ Eckart Werthebach بتسريب معلومات خاصة من ثيلوڤايشرت Thilo Weichert (متخصص في أمن البيانات) إلى ممثل الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) روزماري فوكس FDP Rosemarie Fuchs عندما قام هذا بتقديم طلب توظيف لمخط مسؤول حماية بيانات في براندنبورگ. فشل ترشحه في ذلك الوقت.


رولف گوسنر- مراقبة غير قانونية طوال 38 عام

المحامي والناشر رولف گوسنر واحد من المواطنين الألمان الذين خضعوا لأطول فترة مراقبة من قبل المخابرات الداخلية الألمانية، التي كانت تشك في حتى له اتصالات مع منظمات يسارية متطرفة أوتخضع لتأثير يساري متطرف مثل الحزب الشيوعي الألماني واتحاد مناهضي الفاشية أوجمعية المساعدة الحمراء. وعلى هذا الأساس تمت مراقبة طوال 38 عاما، وحمل دعوى قضائية عام 2006. لكن قبل جلسة الاستماع الأولى أمام المحكمة الإدارية في كولونيا، أعربت هيئة حماية الدستور أنه تم "بعد تحقيق جديد" وقف المراقبة. وفي 2011 صدر حكم من المحكمة يؤكد حتى مراقبة الناشط الحقوقي كانت منافية للقانون، ولم يتم إثبات وجود توجهات مناهضة للدستور لدى گوسنر.

تعطبل إجراءات حظر حزب النازيين الجدد 2001

في يناير 2001 طلبت حكومة المستشار الألماني السابق گرهارد شرودر من المحكمة الدستورية الاتحادية درس مدى قانونية الحزب القومي الألماني (النازي) من وإمكانية حظره. وفي نهاية مارس 2001 قدم البرلمان الاتحادي (بوندس‌تاگ) ومجلس الولايات (بوندس‌رات) طلبا لحظر هذا الحزب. لكن تلك الجهود باءت بالفشل، إذ أعربت المحكمة في مارس 2003 رد الطلب من حيث الشكل وعدم درس حيثيات الدعوى، لأنه ثبت لها حتى متعاونين مع المخابرات كانوا أعضاء في قيادة الحزب القومي الألماني. والأدلة المقدمة لحظر الحزب كانت مبنية على تصريحات هؤلاء القياديين المتعاونين مع المخابرات. ولم يُعهد مدى توغل المخابرات الألمانية في الحزب النازي ومدى تأثيرها عليه.


فضيحة إدوارد سنودن 2013

أظهر الخبير المعلوماتي الأمريكي إدوارد سنودن حتى «وكالة الأمن القومي» طوّرت برنامجاً متقدّماً للتجسّس الكامل على الشبكات الإلكترونية والاتصالات بأنواعها، حمل اسم «بريزم» Prism. وبيّن سنودن حتى هذا البرنامج يعطي الاستخبارات الأميركية القدرة على «الوصول إلى أي إنسان في أي مكان»، والحصول على معلومات تفصيلية عن اتصالاته كافة. وبيّن محادثة لسنودن مع مجلة در شپيگل وجود تعامل وثيق بين أجهزة الاستخبارات الألمانية و«وكالة الأمن القومي» الأميركية، يضم برنامج «بريزم». بقول آخر، تحصل الوكالة الأميركية على معلومات غزيرة عن ألمانيا ومؤسساتها ومواطنيها، وتشاركها في الأمر نظيراتها الألمانية، خصوصاً جهاز «الاستخبارات الخارجية الألمانية» الذي يشتهر باسمه المختصر «بي حتى دي» BND. لم يظهر الحوار مع سنودن تورّطاً مباشراً لسياسيين ألمان في هذا الشأن، ما وضع مركل خارج دائرة التحديد المباشر. لكن الأمر من الممكن طاول الحلقة الوثيقة من معاونيها، خصوصاً بوفاللا.


تقاعس في قضية منفذ هجوم الدهس ببرلين أنيس عامري 2016

د كشفت صحيفة "ڤلت أم زونتاگ" أنها توصلت إلى حتى منفذ الهجوم أنيس عمري كان يخضع لمراقبة مبكرة وأشد مما كان معروفاً لحد ألان. وتظهر رسائل إلكترونية عديدة لدوائر حكومية مختلفة حتى أجهزة أمنية مختلفة كانت ضالعة بقوة في ذلك. وأضافت الصحيفة حتى تقييماً أمنياً عن العمري وضع أمام رئيس جهاز الأمن الداخلي الاتحادي هانز ـ جورج ماسن. كما حتى وسائل إعلام مختلفة ذكرت حتى عميلاً لجهاز مكافحة الجريمة قد حرض "إسلامياً" في المانيا للقيام بتطبيق اعتداءات إرهابية في البلاد. كما أظهرت ملاحظة جانبية في ملفات مخط مكافحة الجريمة في ولاية شمال الراين ويستفاليا حتى تصرف العميل هذا يمكن حتىقد يكون قد ساهم في تقوية طموح منفذ الهجوم أنيس عمري لتطبيق الاعتداء.

تجسس المخابرات الألمانية على صحفيين 2017

نشرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية فضيحة بشأن تجسس وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي إذا دي) على صحفيين أجانب في عدة دول، من بينها أفغانستان وباكستان ونيجيريا، منذ عام 1999، وبحسب وثائق أطلعت عليها "دير شبيجل" وفقًا لبياناتها، أدخلت الاستخبارات الخارجية الألمانية 50 رقم هاتف وفاكس أوبريد إلكتروني على الأقل لصحفيين أوإدارات تحريرية في قائمة الأهداف التي تجسست عليها الاستخبارات. وبحسب التقرير، فإن من بين الأهداف التي تم التجسس عليها أكثر من عشرة روابط اتصال لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في أفغانستان وفي مقرها الرئيسي بلندن، بالإضافة إلى إدارات تحرير الخدمة الدولية لـ"بي بي سي".

كما تضمنت القائمة رابط اتصال بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في أفغانستان بالإضافة إلى روابط اتصال لهواتف أقمار اصطناعية ومحمولة لوكالة "رويترز" للأنباء في أفغانستان وباكستان ونيجيريا.

تقديم نصائح لحزب "البديل من أجل ألمانيا 2018

"تم اتهام رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألمانية ماسن بتقديم نصائح لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي كي يتجنب خضوعه لرقابة جهازه.حسب صحيفة "بيلد أم زونتاگ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر الأحد الماضي، خطت مسؤولة منشقة عن حزب البديل في كتاب حتى ماسن كان قد قدم عدة نصائح للرئيسة السابقة للحزب فراوكه بيتري عن الكيفية التي يمكن بها لحزب البديل تفادي المراقبة من جانب الاستخبارات. ومن جانبها نفت بيتري، التي هجرت الحزب حاليا، النصائح المزعومة.

التاريخ

نقد

الرؤساء

  • أوتويون (1 ديسمبر 1950 – 20 يوليو1954)
  • Hanns Jess (de) (بالإنابة) (26 يوليو1954 – 31 يوليو1955)
  • Hubert Schrübbers (de) (1 أغسطس 1955 – 30 أبريل 1972)
  • Günther Nollau (de) (1 مايو1972 – 31 أغسطس 1975)
  • Richard Meier (de) (1 سبتمبر 1975 – 26 أبريل 1982)
  • Heribert Hellenbroich (de) (13 مايو1983 – 31 يوليو1985)
  • Ludwig-Holger Pfahls (de) (1 أغسطس 1985 – 1 أبريل 1987)
  • Gerhard Boeden (de) (9 أبريل 1987 – 28 فبراير 1991)
  • Eckart Werthebach (de) (28 فبراير 1991 – 27 يوليو1995)
  • Hansjörg Geiger (de) (1 أغسطس 1995 – 15 مايو1996)
  • Peter Frisch (de) (15 مايو1996 –عشرة أبريل 2000)
  • Heinz Fromm (1 يونيو2000 – 31 يوليو2012)
  • Hans-Georg Maaßen (1 أغسطس 2012 –ثمانية نوفمبر 2018)

انظر أيضاً

  • قائمة وكالات المخابرات الألمانية

المصادر

  1. ^ "Bundesamt für Verfassungsschutz im Überblick". Bundesministerium des Innern. Retrieved 3 November 2017.

وصلات خارجية

  • Federal Office for the Protection of the Constitution
  • Heinz Fromm – The Fighter Against Terrorists, Extremists and Russian Spies

Coordinates:

تاريخ النشر: 2020-06-04 21:33:37
التصنيفات: Articles containing non-English-language text, Articles containing explicitly cited English-language text, Interlanguage link template link number, وكالات مخابرات ألمانية, الخصوصية في ألمانيا, المكتب الاتحادي لحماية الدستور, وكالات مخابرات محلية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الخارجية الروسية: خطوة رومانيا لن تبقى من دون رد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-08 21:17:01
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 87%

صافرات الإنذار من غارات جوية تدوي في جميع أنحاء أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-08 21:17:05
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 91%

مصر تلجأ إلى 5 من دول الجوار لحل أزمة تخص مواطنيها

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-08 21:16:57
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 98%

تركيا تواصل لعب دور الوسيط لتنظيم مفاوضات روسية أوكرانية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-08 21:17:08
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 96%

توقيع "إعلان أطلسي" بين واشنطن ولندن لاحتواء الصين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-08 21:17:00
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 97%

الإمارات تدين بشدة حادثة الطعن في حديقة مدينة آنسي الفرنسية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-08 21:17:04
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 90%

نادي الاتحاد السعودي يقدّم "النمر الجديد" بنزيمة

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-08 21:16:48
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 88%

رئيس "كوب28" سلطان الجابر: "تقليص الوقود الأحفوري حتمي"

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-08 21:16:46
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 100%

آخر فرصة لجوليان أسانج للطعن بقرار تسليمه للولايات المتحدة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-08 21:17:02
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 90%

تحميل تطبيق المنصة العربية