سيرة الغرانيق هي رواية وردت في بعض خط التاريخ والتفسير نطق الكثير بكذبها ووضعها وعدم صحتها، ولها أصل في سليم البخاري إلا حتى الرواية تختلف عنها في عدة اختلافات، فرواية البخاري لم تذكر الغرانيق مطلقا، حيث السليم حتى نص الرواية في البخاري يختلف عن النص الشهير الذي أورده عدد من المؤرخين. السيرة التي أوردها كثير من المفسرين عند تفسير قول الله تبارك وتعالى:  وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ  . والسيرة رواها الطبري وابن أبي حاتم والبزار وابن مردويه وملخصها - كما في الفتح- حتى النبي ، قرأ بمكة "والنجم" فلما بلغ  أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى  وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى  ، ألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى، فنطق المشركون: ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم، فسجد النبي ومن معه من المسلمين، وسجد معهم المشركون، فكان هذا سبب نزول قول الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ.... وهذه السيرة ضَعًّف الحُفّاظ سندها ومتنها ونطقوا: إنها لا تصح شرعاً ولا عقلا بهذه الكيفية، بل نطق ابن خزيمة: إنها من وضع الزنادقة. ونطق ابن العربي: إنها باطلة لا أصل لها. وقد ردها القاضي عياض واستدل على بطلانها بأن ذلك لوسقط لارتد كثير من المسلمين، وأن الشيطان لا سبيل له ولا سلطان على عباد الله المخلصين، وأحرى على النبي صلى الله عليه وسلم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الزيادة والنقص في الوحي. وقيل: كان النبي صلى الله عليه وسلم يرتل القرآن فارتصده الشيطان في سكتة من السكتات، ونطق بتلك الحدثات محاكياً نغمته بحيث يظن من سمعه أنها من قوله وأشاعها، وهذا باطل أيضاً. والحاصل حتى هذه السيرة ضعيفة السند، وأنه يستحيل شرعاً وعقلاً حتى يلقي الشيطان على لسان النبي صلى الله عليه وسلم هذه الألفاظ الشركية الفاسدة، وإذا اعتبرنا حتى لها أصلاً فيمكن حتى ينطق: إذا الشيطان هوالذي زاد في الذي نطقه النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن النبي كان يبتر قراءته فيقف عند جميع آية، فيتبع الشيطان تلك السكتات فنطق بعد وقفة "ومناة الثالثة الأخرى" "تلك الغرانقة العلا وإن شفاعتهن لترجى" فأما المشركون والذين في قلوبهم سقم فنسبوها للنبي بجهلهم حتى سجدوا معه اعتقاداً منهم أنه أثنى على آلهتهم. وفهم الذين أوتوالفهم حتى القرآن حق من عند الله تعالى لا يلتبس مع غيره. هذا ملخص ما حققه ابن العربي. وهذا إذا كان السؤال عن ما ألقاه الشيطان أثناء قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، وظن المشركون حتى النبي صلى الله عليه وسلم، هونطقه، ولمزيد من الفائدة عنه نرجوالاطلاع على الفتوى رقم: 22950. وقد ذكرها المحرر البريطاني سلمان رشدي في روايته آيات شيطانية.

النصوص المتنوعة للرواية

رواية البخاري، باب سجود المسلمين مع المشركين والمشرك نجس ليس له وضوء وكان ابن عمر ما يسجد على غير وضوء:

1021 أبلغنا عبد الواحد المليحي، أبلغنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أبلغنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس حتى النبي: سجد بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس.

نص الرواية من مصدر آخر: لما رأى رسول الله –- تولّي قومه عنه وشقّ عليه ما رأى من مباعدتهم عمّا اتىهم به، تمنى في نفسه حتى يأتيه من الله ما يقارب به بينه وبين قومه، وذلك لحرصه على إيمانهم، فجلس ذات يوم في ناد من أندية قريش كثير أهله، وأحب يومئذ حتى لا يأتيه من الله شيء ينفر عنه، وتمنى ذلك فأنزل الله سورة النجم فقرأها رسول الله –- حتى بلغ  أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى  وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى   {فألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدّث به نفسه وتمنـّاه فنطق: (تلك الغرانيق العـلى وإن شفاعتهن لترتجى) فلما سمعت قريش ذلك فرحوا ومضى رسول الله في قراءته للسورة كلها وسجد في آخر السورة فسجد المسلمون بسجوده وسجد جميع من في المسجد من المشركين ثم تفرقت قريش وقد سرّهم ما سمعوا ونطقوا: قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر ونطقوا: قد عهدنا حتى الله يحيي ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده فإن جعل لها محمداً نصيباً فنحن معه فلما أمسى رسول الله – – أتاه جبرئيل فنطق: ماذا صنعت،يا ترى؟ تلوْت على الناس ما لم آتكَ به عن الله سبحانه وقلت ما لم أقل لك !! فحزن رسول الله حزناً شديداً وخاف من الله خوفاً كبيراً فأنزل الله هذه الآية: {وما أوفدنا من قبلك من رسول ولا نبي فنطقت قريش: ندم محمد.

الرواية مختلفه من مصدر آخر: یقول هشام کلبی فی الکتاب الاصنام ص: 19 وقد بلغنا حتى رسول االله صلّى االله عليه وسلّم ذكرها يوما، فنطق: لقد أهديت للعّزى شاة عفراء، وأنا على دين قومي. وكانت قريش تطوف بالكعبة وتقول: واللات والعّزى ومناة الثالثة الأخرى! فإنهن الغرانيق العلى وإ ّن شفاعتهَن لترتجى!كانوا يقولون: بنات االله وهن يشفعن إليه. فلما بعث االله رسوله أنزل عليه: أَ فَـرأَيـتم اللات والْعزى ومناَة الثالِثةَ اْلأُ ْخرى أَ لَ ُكم ال َّذَكر ولَه َُُُ... هذا الروایه متخالف لاخری ویثبت لا حقیقه لکل الروایات حول الغرانیق.

رافضوالرواية

ذكر السيوطي حتى للرواية أكثر من ثمانية طرق ثم نطق: (نطق الحافظ ابن حجر: لكن كثرة الطرق تدل على حتى للسيرة أصلاً مع حتى لها طريقين سليمين (....) ولا عبرة بقول ابن العربي: حتى هذه الروايات باطلة لا أصل لها...

يقول البيهقي: روى البخاري في سليمه حتى النبى قرأ سورة النجم فسجد وسجد فيها المسلمون والمشركون والإنس والجن وليس فيها حديث" الغرانيق" وقد روى هذا الحديث من طرق كثيرة ليس فيها البتة حديث الغرانيق.

ونطق البيهقي: رواة هذه السيرة كلهم مطعون فيهم. ونطق الإمام النووي نقلا عنه «وأما ما يرويه الإخباريون والمفسرون حتى سبب سجود المشركين مع رسول الله ما جرى على لسانه من الثناء على آلهتهم فباطل لا يصح منهم شيء، لا من جهة النقل، ولا من جهة العقل، لأن مدح إله غير الله كفر، ولا يصح نسبة ذلك إلى رسول الله، ولا حتى يقوله الشيطان على لسان رسول الله، ولا يصح تسليط الشيطان على ذلك: أي وألا يلزم عدم الوثوق بالوحي.»

بالرغم من ذلك ذكر السيوطي حتى للرواية الموجودة في سليم البخاري -التي لم يرد فيها حديث الغرانيق- أكثر من ثمانية طرق ثم نطق: (نطق الحافظ ابن حجر: لكن كثرة الطرق تدل على حتى للسيرة أصلاً مع حتى لها طريقين سليمين (....) ولا عبرة بقول ابن العربي: حتى هذه الروايات باطلة لا أصل لها...

ونطق الشوكاني: ولم يصح شيء من هذا ولا يثبت بوجه من الوجوه ومع عدم صحته بل بطلانه فقد دفعه المحققون بكتاب الله سبحانه ثم ذكر بعض الآيات الدالة على البطلان ثم نطق: ونطق إمام الأئمة ابن خزيمة إذا هذه السيرة من وضع الزنادقة

كلام الآلوسي في إبطال السيرة: وعلى جميع حال فإن الحافظ ابن حجر متفق مع الذين أنكروا السيرة على تنزيهه من حتىقد يكون للشيطان تحدث على لسانه عليه الصلاة والسلام

وقد فسر ابن كثير هذه الأية حيث نطق "أنه إذا تلى النبي تلاوته ألقى الشيطان في مسامع المشركين فيحمل الله ويبطل ما ألقاه الشيطان ويحكم آياته"

ابن حزم الذي اعتبرها مكذوبة فنطق: «والحديث الذي فيه: وانهن الغرانيق العلا، وان شفاعتهن لترتجى. فكذب بحت لم يصلح من طريق النقل ولا معنى للأشتغال به، إذ وضع الكذب لا يعجز عنه أحد»

ابن حجر اعتبرها مرسلة وضعيفة.

وقد ألف الألباني كتاب "نصب المجانيق لنسف سيرة الغرانيق" يرد هذه الرواية من جميع طرقها من حيث الإسناد والمتن.

القاضي البيضاوي نطق: «وقيل إذا هاتين الحدثتين لم يتحدث بهما رسول الله، وإنما ارتصد الشيطان سكته عند قوله الأخرى، فنطقهما محاكيا نغمته، فظنهما النبي كما في (شرح المواقف) ومن سمعه أنهما من قوله: أي حتى نطق: قلت على الله ما لم يقل، وتباشر بذلك المشركون، ونطقوا إذا محمدا قد عاد إلى ديننا: أي دين قومه حتى ذكر حتى آلهتنا لتشفع لنا، وعند ذلك أنزل الله قوله {وما أوفدنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته أي قراءته ما ليس من القرآن: أي مما يرضاه المرسل إليهم. وفي البخاري «إذا وقع ألقى الشيطان في حديثه (فينسخ الله ما يلقي الشيطان) يبطله (ثم يحكم الله آياته) أي يثبتها (والله عليم) بالقاء الشيطان ما ذكر (حكيم) في تمكينه من ذلك، يعمل ما يشاء ليميز به الثابت على الإيمان من المتزلزل فيه، ولم أقف على بيان أحد من الأنبياء والمرسلين سقط له مثل ذلك. وفيه كيف من الممكن أن يجترئ الشيطان على التحدث بشيء من الوحي. ومن ثم قيل: هذه السيرة طعن في صحتها جمع ونطقوا إنها باطلة وضعها الزنادقة»: أي ومن ثم أسقطها القاضي البيضاوي.

ومن جملة المنكرين لها القاضي عياض، فقد نطق: «هذا الحديث لم يخرّجه أحد من أهل الصحة، ولا رواه ثقة بسند سليم متصل وإنما أولع به المفسرون المؤرخون، المولعون بكل غريب، المتلقّفون من الصحف جميع سليم وسقيم.»

ونطق الفخر الرازي: «هذه السيرة باطلة موضوعة، لا يجوز القول بها. نطق الله {وما ينطق عن الهوى إذا هوإلا وحي يوحى أي الشيطان لا يجترئ حتى ينطق بشيء من الوحي.»

وابن كثير الذي نطق "أن أصل الرواية من السليم، وسيرة الغرانيق مرسلة وسندها غير سليم"

سبب سجود المشركين بحسب رؤية رافضي الرواية

يقول الآلوسي في تفسيره للقرآن في روح المعاني «وليس لأحد حتى يقول: إذا سجود المشركين يشير على أنه كان في السورة ما ظاهره مدح آلهتهم وإلا لما سجدوا لأنا نقول: يجوز حتىقد يكونوا سجدوا لدهشة أصابتهم وخوف اعتراهم عند سماع السورة لما فيها من قوله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى۝50وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى۝51وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى۝52وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى۝53﴾ [53:50—53] إلى آخر الآيات فاستشعروا نزول مثل ذلك بهم، ولعلهم لم يسمعوا قبل ذلك مثلها منه وهوقائم بين يدي ربه سبحانه في مقام خطير وجمع كثير وقد ظنوا من ترتيب الأمر بالسجود على ما تقدم حتى سجودهم ولولم يكن عن إيمان كاف في دفع ما توهموه، ولا تستبعد خوفهم من سماع مثل ذلك منه فقد نزلت سورة حم السجدة بعد ذلك كما اتى مصرحاً به في حديث عن ابن عباس ذكره السيوطي في أول «الإتقان» فلما سمع عتبة بن ربيعة قوله تعالى فيها: وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ{{الحج-55 _{تفسير إبن كثير}فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ{{فصّلت-13 _{تفسير إبن كثير} أمسك على فم رسول الله وناشده الرحم واعتذر لقومه حين ظنوا به أنه صبأ ونطق: كيف من الممكن أن وقد فهمتم حتى محمداً إذا نطق شيئاً لم يكذب فخفت حتى ينزل بكم العذاب. وقد أخرج ذلك البيهقي في «الدلائل» وابن عساكر في حديث طويل عن جابر بن عبد الله . ويمكن حتى ينطق على بعد: إذا سجودهم كان لاستشعار مدح آلهتهم ولا يلزم منه ثبوت ذلك الخبر لجواز حتىقد يكون ذلك الاستشعار من قوله تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى۝19وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى۝20﴾ [53:19—20] بناءً على حتى المفعول محذوف وقدروه حسبما يشتهون أوعلى حتى المفعول أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى{{النجم-21 _{تفسير إبن كثير} وتوهموا حتى مصب الإنكار فيه كون المذكورات إناثاً والحب للشيء يعمي ويصم، وليس هذا بأبعد من حملهم تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجى على المدح حتى سجدوا لذلك آخر السورة مع وقوعه بين ذمين المانع من حمله على المدح في البين كما لا يخفى على من سلمت عين قلبه عن الغين.»

ونطق القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن حتى «إنما الأمر حتى الشيطان نطق بلفظ أسمعه الكفارَ عند قول النبيّ : ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى۝19وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى۝20﴾ [53:19—20]، وقرّب صوته من صوت النبيّ حتى التبس الأمر على المشركين، ونطقوا: محمد قرأها. وقد روى نحوهذا التأويل عن الإمام أبي المعالي الجويني. وقيل: الذي ألقى شيطانُ الإنس؛ كقوله عز وجل: { وَٱلْغَوْاْ فِيهِ [فصلت: 26].»

انظر أيضاً

• هدم العزى
• هدم اللات
• هدم مناة
• نقد القرآن
• الله رب القمر
• سيرة رسول الله

الهوامش

المصادر

• Fazlur Rahman (1994), Major Themes in the Qur'an, Biblioteca Islamica, ISBN 0-88297-051-8 
• John Burton (1970), "Those Are the High-Flying Cranes", Journal of Semitic Studies 15 (2): 246–264, doi:10.1093/jss/15.2.246. 
• Uri Rubin (1995), The Eye of the Beholder: The Life of Muhammad as Viewed by the Early Muslims: A Textual Analysis, The Darwin Press, Inc., ISBN 0-87850-110-X 
• G. R. Hawting (1999), The Idea of Idolatry and the Emergence of Islam: From Polemic to History, Cambridge University Press, ISBN 0-521-65165-4 
• Nāsir al-Dīn al-Albānī (1952), Nasb al-majānīq li-nasfi qissat al-gharānīq (The Erection of Catapults for the Destruction of the Story of the Gharānīq) 

وصلات خارجية

• سيرة الغرانيق المكذوبة، مسقط الحقيقة
• نصب المجانيق لنسف سيرة الغرانيق، محمد ناصر الدين الألباني، الموسوعة الكاملة
• رد على الشبهة: الشيطان يوحى إلى محمد، أ.د محمود حمدي زقزوق، مسقط صيد الفوائد
• سيرة الغرانيق في الميزان، إسلام ويب
• سيرة سجود المشركين مع المسلمين في سجدة النجم، إسلام ويب

معلقون

• "Those Are The High Flying Claims" (Refutation of the Christian missionary writings on the so-called "Satanic verses")
• The "Satanic Verses" story was never taken seriously by Islamic scholars
• Muhammad: The man and the message
• STORY OF THE CRANES or "SATANIC VERSES"