يا حيف
يا حيف، أغنية أطلقها الفنان سميح شقير في نهاية مارس 2011 وتعد علامة فارقة في الحراك السوري، إذ لخص فيها أبرز عناصر المفارقة السورية بين نظام ممانع يطلق النيران على شعبه ويحافظ على سلامة جبهة الجولان لأكثر من 38 سنة واتهامه لمواطنيه بتهديد أمن الوطن والخيانة للقضية الفلسطينية، لمجرد تظاهرهم ضده. كما سخر فيها من خوق النظام من هتاف المتظاهرين للحرية وهي موجودة في شعار حزب البعث الحاكم للدولة والمجتمع حسب الدستور السوري آنذاك.
معنى حدثة يا حيف بالعامية السورية واأَسَفَاهُ عَلَيْكَ وبِئْسَ مَا فَعَلْتَ
حدثات الأغنية
يا حيف آخ ويا حيف
زخ رصاص على الناس العزّل يا حيف
وأطفال بعمر الورد تعتقلن كيف
وأنت ابن بلادي تقتل بولادي
وظهرك للعادي وعليي هاجم بالسيف
يا حيف يا حيف
وهذا اللي صاير يا حيف
وبدرعا ويا يما ويا حيف
سمعت هالشباب يما الحرية عالباب يما.. طلعوا يهتفولا
شافوا البواريد يما نطقوا إخوتنا هن.. ومش رح يضربونا
ضربونا يما بالرصاص الحي
متنا بايد إخوتنا
باسم أمن الوطن
وإحنا مين إحنا
واسألوا التاريخ
يقرا صفحتنا
مش تاري السجان يما حدثة حرية وحدة.. هزتلوأركانو
ومن هتفت الجموع يما أصبح كالملسوع يما.. يصلينا بنيرانو
وإحنا للي قلنا للي بيقتل شعبو
خاين.قد يكون من كاين.
والشعب مثل القدر.
من ينتخي ماين
والشعب مثل القدر
والأمل باين
يا حيف يا حيف
- ^ https://www.youtube.com/watch?v=lQ3N2KucjIY