تلمسان
تلمسان | |
---|---|
مسقط ولاية تلمسان في الجزائر
| |
الإحداثيات: | |
البلد | الجزائر |
الولاية | تلمسان |
الدائرة | تلمسان |
تأسست | 1701 |
Incorporation | 1806 |
المساحة | |
• المدينة | 370٫2 كم² (143٫0 ميل²) |
• البر | 359٫4 كم² (138٫8 ميل²) |
• الماء | 10٫8 كم² (4٫2 ميل²) |
• الحضر | 3٬354 كم² (1٬295 ميل²) |
• العمران | 10٬135 كم² (3٬913 ميل²) |
الارتفاع | 183 m (600 ft) |
التعداد(2006) | |
• المدينة | 1٫871٫121 |
• الكثافة | 2٬647/km2 (6٬856/sq mi) |
• الحضر | 3٬903٬377 |
• العمرانية | 4٬468٬966 |
منطقة التوقيت | EST (التوقيت العالمي المنسق-5) |
• الصيفي | EDT (UTC-4) |
المسقط الإلكتروني | http://www.detroitmi.gov |
تِلِمْسَان (أي تْلَمْسَانْ بالنطق الدارجة) هي مدينة قديمة في غرب الجزائر في الجبال الداخلية، قريبا من حدود المغرب. وهي من أبرز مدن المغرب العربي. وتميزها بيوتها ومساجدها البيضاء، ووقوعها على هضبة تحيط بها أشجار الزيتون وكروم العنب. وسط مزارع الزيتون والعنب. وقد طورت صناعات السجاد والمصنوعات الجلدية والملابس، وتصدّرهم من ميناء رشگون المجاور. الاسم العربي "تلمسان" يأتي من الاسم البربري تـَلا إمسان ( بالتفيناغ) ويعني "البئر الجافة".
التعليم
توجد بالمدينةخمسة جامعات منها 2 للطب.
المواصلات
تمتلك المدينة مواصلات جيدة حيث بلغ عدد الحافلات 2500 حافلة وعشرة ألاف سيارة أجرى وأيضا تتواجد في المدينة ثلاثة محطات قطار ومطارين .
وبدأ العمل على مشروع تراموي المدينة والذي سيدخل الخدمة في الثلاثي الأول من 2018.
التاريخ
تأسست تلمسان في القرن الرابع الميلادي على يد الرومان وصارت مستعمرةً رومانيةً بامتياز وتأسست فيها كنيسة رومانية كاثوليكية كبيرة قبل حتى يغزوها الفنداليون القادمون من أوروبا إلى حتى اتى الفتح الإسلامي في القرن الثامن الميلادي في العام 708م حيث أصبحت المدينة تحت حكم المسلمين وإن ظلت مركزًا كبيرًا للمسيحيين الذين عادوا للتوافد إليها في عهد الفتح الإسلامي.
وقد شهد القرن الحادي عشر الميلادي انطلاقةَ المدينة في التاريخ الإسلامي وكان ذلك في عهد دولة المرابطين حيث ظهرت المدينة كأحد أبرز المراكز التجارية وساعدها على ذلك قربها من البحر المتوسط فأصبحت واحدة من أبرز الموانئ ثم ما لبثت المدينة حتى أصبحت عاصمةً لمملكة تلمسان التي حكمها الملك عبد الوديد الزناتي من قبائل زناتة في العام 1282م حتى وصل الأمر في القرن الخامس عشر الميلادي إلى حتى سيطرت المملكة على جميع جبال أطلس في الجزائر ووصلت إلى حدود تونس، وخلال تلك الفترة تعرضت المدينة إلى عدة غارات من جانب سكان مدينة فاس بالمغرب والمسمين بـ"المرينين" وهم من نفس سلالة قبيلة زناتة التي تشكل أصل أغلب سكان تلمسان؛ حيث زحف الاثنين نحوالغرب بمجيء القبائل الهلالية). كما تعرضت المدينة لاستعمار المرينين وتم بناء حصون وقلاع من اشهرها ( المنصورة) وهي مدينة ادارية قريبة من المدينة تلمسان القديمة ترمز لوجود المريني الا حتى سكان تلمسان ردوها نار ورماد ولم يبقى منها الا أثار بعد التخلص من الفاسيين.
ولما انهارت الأندلس عادت تلمسان لتلعب دورًا كبيرًا في التاريخ الإسلامي حيث استقبلت مئات الالاف من الوافدين عليها من قرطبة وغرناطة بعد سقود هذه الاخيرة سنة 1492 وغيرهما من مدن الأندلس وتقدر المصادر التاريخية عدد من توافدوا على المدينة بمئات الآلاف وكان ذلك في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي.
إلا حتى المدينة عانت بعد ذلك من الغزوالأسباني حيث سيطر عليها الأسبان من ضمن ما سيطروا عليه من مدن بلاد المغرب إثر انهيار الأندلس وما تلاه من تلاشي الممالك في المغرب فاستغل الأسبان ذلك وبدأوا في الزحف إلى المغرب العربي كله وبدأ الأسبان في محاولة تنصير المدينة وإكسابها الطابع الكاثوليكي حتى أوقفهم العثمانيون بسيطرتهم على تلمسان في العام 1553م، ونالت المدينة نوعًا من الاستقلال النسبي عن الباب العالي العثماني في العام 1671م. ثم عادت المدينة لتسقط تحت الاستعمار من حديث في العام 1844م وكان في هذه المرة فرنسيًّا واستمر حتى الستينيات من القرن العشرين عندما نالت الجزائر كلها الاستقلال وأصبحت المدينة واحدةً من أبرز مدن الجزائر وصارت عاصمةً لولاية تحمل نفس الاسم ونتيجة مرور جميع تلك الأجناس عليها من بربر وعرب وأسبان وعثمانيين وفرنسيين اكتسبت المدينة تنوعًا إنسانيًّا واسعَ النطاق ظهر في الثقافة والآداب والعادات الاجتماعية في مزيج فريد لا تحوزه إلا تلمسان.
ثقافة
المدرسة التلمسانية في الموسيقى الأندلسية.
أشهر أبنائها
- أحمد بن بلة
- عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الحالي للجزائر .
- محمد ديب محرر مشهور باللغة الفرنسية.
التقسيم الإداري
البلديات:
- بلدية سيدي العبدلي.
- سيدي مجاهد التي تبعد عن مدينة مغنية ب 15 حدث
- سبدو
تقع بلدية سبدوجنوب غرب ولاية تلمسان على بعد 30 وقع من عاصمة الولاية تتميز بطابعها شبه السهبي .يقدر عدد سكانها بأكثر من 80 ألف نسمة يتقاسم هجريبتها الإجتماعية جميع من عرش أولاد انهار أكبر عروش الغرب الجزائري وعرش أولاد وهواكبر عروش الغرب الجزائري وهوينتمي الى الادارسة اللذين ينحدرون ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورياش تعهد البلدية منذ مطبلع سنة 1989نهضة عمرانية وتنموية .يبلغ عدد الناخبين المسجلين فيها أكثر من 23 ألف ناخب من أبرز شهداء الثورة فيها الإخوة بوكرابيلة والشهيد ساحي وباي الميلود وبوعناني الحسين.
- سيدي الجيلالي
- عرش أولاد أنهار: يعتبر عرش أولاد أنهار أكبر القبائل العربية بغرب الجزائر، تتواجد عشائره في سيدي الجيلالي "85 وقع غرب مقر ولاية تلمسان " كما يتواجد أولاد أنهار ببلدية العريشة والبويهي وسبدووتلمسان. تكمن قوة أولاد أنهار في أصالة أبنائها وشجاعتهم وكرم أخلاقهم وصفاتهم وإمتدادهم داخل الولايات الأخرى بالغرب الجزائري كوهران وسيدي بلعباس وتيارت والنعامة والبيض حيث يحظون بالإحترام الكبير . تشكلت معظم القيادات المحلية للثورة الجزائرية بغرب ولاية تلمسان من أبناء عرش أولاد أنهار الذي يتألف من أولاد أنهار الغرابة وأولاد أنهار الشراقة وجدهم الأكبر ولي الله الصالح سيدي يحيى بن صفية.
- الخميس:
من أجمل المناظر الطبيعية في مدينة تلمسان نجد منطقة بلدية الخميس التي تقع في أقصى الغرب الجزائري مع الحدود المغربية فبالاضافة إلى موقها المتميز الذي يقرب من مدينة وجدة المغربية نجد تقافة سكانها المتميزة وذلك بتمسكهم بالعادات والتنطقيد ومن أبرز قرى بلدية الخميس نجد قرية أولاد موسى من اهم شهدائها ابن ثورة التحرير نجد أحمد عبدون .
- فلاوسن
تقع مدينة فلاوسن شمال مقر ولاية تلمسان والتي تبعد عن المدينة ب 37 كم تتميز بطابعها الفلاحي الخصب خاصة على ضفاف تافنة.
التوأمة
- فاس (المغرب) منذ 1989
- غرناطة (اسبانيا) منذ 1989
- سراييڤو(البوسنة والهرسك) منذ 1989
بعض الصور لمدينة تلمسان
لالا ستي (1954) d'après Bachir Yellès
Mansourah et Tlemcen vues depuis le هضبة لالا ستي
مدخل مسجد العبـّاد
Le Musée de Tlemcen d'après B. Yellès
مسجد سيدي بلحسن
ردهة الفندق الزياني
مدينة العبـّاد ومئذنة المسجد
الفندق الزياني
Le Méchouar
مبنى البلدية
متحف (سابقاً كان مدرسة فرنسية عربية)
Tour de la Mansourah
La tenue traditionnelle tlemcénienne année 2000
- ^ "USGS detail on Detroit". Retrieved 2007-02-18.
- ^ "US Census July 1, 2006 est".