مصوع
مصوع | |
|---|---|
|
ميناء مصوع
| |
 | |
| الإحداثيات: | |
| الدولة | إرتريا |
| المحافظة | شمال البحر الأحمر |
| المركز | مصوع |
| الحكم | |
| • الإداري | فانا تسفى مريم |
| الارتفاع | 63 m (207 ft) |
| التعداد(2004) | |
| • الإجمالي | 36٬700 |
| منطقة التوقيت | EAT (التوقيت العالمي المنسق+3) |
مصوع بالإنجليزية Massawa وتسمى أيضا باضع ، هي مدينة وميناء إرتريا الأول على البحر الأحمر. وتعتبر ذات أهمية كبيرة للعديد من الدول وقد احتلتها الدولة العثمانية ومصر وإيطاليا والمملكة المتحدة وأخيرا أثيوبيا حتى نالت إستقلالها سنة 1991.
الجغرافيا
تقع مدينة مصوع على درجة 30/15 – 15/40 شمال خط الطول و36/30 – 39/40 درجة على شرق خط العرض ومعظم أجزائها محاطة بالبحر الأحمر وسلسلة جبال قدم ، ويزيد عدد سكانها عن 50,000 نسمة يتحدثون لغات تگراي وتگرينيا وعفر وساهوواللغة العربية. ويطلق على مصوع باضع أيضا.
الاسم
مصوع هي الميناء الأول للقطر وأقدم مدنها على الإطلاق والعاصمة الأولى له قديما ومهبط أول بعثة إسلامية إلى البلاد الخارجية التي ولج الدين الإسلامي على يدها لأول مرة ، ولها ثلاث أسماء: باضع ، وباصع ، ومسوّ.
الأول: باضع بالضاد المعجمة وبه عهدت في كثير من خط الحديث واللغة والتاريخ كما ذكره الحافظ ابن عساكر في تاريخ الشام، والأسيوطي في جمع الجوامع، وحسام الدين الهندي في كنز العمال، ومجد الدين الشيرازي في القاموس المحيط، والزبيدي في تاج العروس، وابن منظور الأفريقي في لسان العرب، وأبوحسن المسعودي في مروج المضى ، وياقوت الحموي في معجم البلدان، والمقريزي في كتابه المواعظ والاعتبار، والقلقشندي في صبح الأعشى.
والثاني: باصع بالصاد المهملة وقد ذكرته خط اللغة المتقدمة آنفا ومعروف ومستعمل لدى السكان الأن أكثر من سابقه.
والثالث: مسوّ بفتح الميم والسين والواوالمشددة كما ذكره البستاني اللبناني في دائرة المعارف وكما في النطق الأفرنجي. وهي تسمية حدثت في أواخر القرن الثالث عشر الهجري والقرن التاسع عشر الميلادي كما يشير إليه "دانتى أودرسو" في كتابه "تاريخ مصوع" تسمية باسم قاضيها الشهير السيد محمد مسوّ أوالمساوي صاحب المسجد الأثري الموجود فيها إلى الآن ، وحدثة مصوع بالصاد والعين تحريف عنه، وفي بعض الخط ناصع بالنون وهوخطأ مطبعي فقط.
التاريخ
ظلت شواطئ إرتريا ومراسيها ومرافئها ومن بينها مصوع مطمعا للغزاة والمعتدين منذ أقدم العصور خاصة ملوك إثيوبيا الذين سعوا إلى احتلال والهيمنة ولم يهجروا في سبيل ذلك أية وسيلة إلا واستخدموها حتى وصل بهم الأمر إلى الاستعانة بالقوة الاستعمارية الأوروبية منذ ان بدأت حملاتها الاستعمارية في القرن الخامس عشر.
ففي صيف عام 1420 م أغار الملك إساق داويت بجحافل قواته على الساحل الإريتري ودمرت هذه القوات قرى وحواضر زولا وحرقيقوومصوع ونهبت المتاجر والأغنام والماشية وقد لجأ السكان إلى جزر شيخ سعيد ونورا ودهلك التي كان بها دار الحاكم في ذلك الوقت. وقد اندحر هذا الجيش الغازي بعد أسبوع تحت وطأة ضربات الشمس وقبائل المنطقة التي جمعت صفوفها للقاءة المعتدين وكذلك الحر الشديد الذي أفنى عددا كبيرا من جنود قواته.
احتلت قوة بحرية برتغالية مصوع فيعشرة إبريل 1520 م واضطهدوا السكان المحليين، واعتدوا على مقدساتهم، إذ حول الأب ألڤاريز مسجد مصوع إلى كنيسة استخدمها الجنود البرتغال. وقد تعرض الغزاة البرتغاليين إلى المضايقات المستمرة، فقد رفض الأهالي بيع المياه لهم، ومصوع لا مياه لها إلا ما يجلبه السقاة من ضواحيها. وتعذر عليهم شراء اللحوم والألبان، فكانوا يأخذونها عنوة ، وكانت المناوشات الطابع المميز لعلاقة هؤلاء الغزاة الجدد بأهالي مصوع، كما رفض أمير مصوع التعامل مع الغزاة البرتغاليين.
الحكم المصري
ونظرا لما تعرضوا له السكان المحليين من تعسف البرتغاليين. طلب أمير مصوع من الأتراك التدخل لتخليص مصوع والمنطقة من الاحتلال البرتغالي، فاستولى سنان باشا على مصوع في عام 1538م بعد حتى هزم الأسطول البرتغالي وطرد البرتغاليين من المنطقة نهائياً وحلت السيادة العثمانية على طول شواطئ البحر الأحمر. ومنح أمير مصوع الذي أطلق عليه " نائب " الصلاحية على مناطق واسعة كانت تمتد من البحر الأحمر إلى تگراي عرضا ومن باب المندب إلى سواكن طولاً. ليتصرف في شؤونها الداخلية وليشرف على جماركها وينظم أمور عشائرها وتحمي هجريا البلاد من الأخطار الخارجية.
في عام 1844 حاول الوالي الهجري فرض نائب يفضله من أسرة النواب المحليين، لكن مسعاه قوبل برفض السكان أدى ذلك إلى قتال بعد حتى زحف الوالي بقواته إلى القرى المجاورة لكنه اجبر على التقهقر حيث لجأت هجريا إلى الصلح وتعويض الأهالي.
وفي عام 1846 تجدد الخلاف مرة أخرى من جراء تعسف الوالي وكثرة الضرائب حيث نتج عنه حتى اعدم ثلاثة فدائيين الباشا الهجري في قصره بطوالوت بعد ان وصلوا إليه سباحة. قابل الوالي الهجري الجديد اسماعيل حقي التمرد بقسوة حيث اعتقل الكثير من سكان مصوع واحرق القرى المحيطة بها ومن بينها حرقيقو.
في عام 1872 م عين الخديوي إسماعيل من مصر المستشرق السويسري متزنجر باشا حاكما عاما لمصوع، فقام ببعض الإصلاحات التي لم يسبقه إليها أحد من الحكام الأتراك أوالمصريين، فربط جزيرة مصوع بجزيرة طوالوت عبر جسر باب عشرة كما ربط جزيرة طوالوت باليابسة عبر جسر سنطقة قطان.
الحكم الإيطالي
الحكم الإثيوپي
استقلال إرتريا
وعقب فجر التحرير حدثت متغيرات وتحولات جذرية، تم خلالها توسعة الميناء وبناء مرابط إضافية للسفن ومساحات جديدة للحاويات ومد شبكة كهرباء ونشر خط سكة الحديد وعمل بوابات ( مداخل ومخارج ) وتحديث جسر طوالوت - باب عشرة وطوالوت- سنطقة قطان لاستيعاب حركة المركبات التي تزداد يوم بعد يوم.
عبر عملية فنقل البطولية 8-12 فبراير 1990 م استطاع الجيش الشعبي تحرير لؤلؤة البحر الأحمر مصوع من قبضة الاحتلال الإثيوبي. ولاحت عقب ذلك مؤشرات الاستقلال في الأفق وانهيار نظام منقستو، بعد حتى سددت الثورة الإرترية الضربات القاضية الواحدة تلوالأخرى لجيش العدو، ونجاح الجيش الشعبي في عملية تحرير مصوع وإغلاق طريق مصوع عصب البحري وبتر طريق مصوع – أسمرا البري. حيث كانت مصوع بمثابة صمام الأمان للآلة البحرية الإثيوبية والشريان الذي كان يغذي جيشه بالمؤن والمعدات. إن تحرير مصوع التي هي ميناء إرتريا الأول عبر عملية فنقل التاريخية مس السيادة الإقليمية الإثيوبية وهدد مصالح نظام الدرق وحلفاءه السوفيت ومن كان يدور في فلكهم في المنطقة، فأضطر العقيد منگستوهيلا ماريام على الاعتراف مكرهاً بهزيمة جيشه في إريتريا.
المناخ
تُعهد مصوع بارتفاع الرطوبة فيها صيفاً والمتوسط السنوي لدرجة الحرارة هوبين الأعلى في العالم.
| بيانات مناخ مصوع | |||||||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | اكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | العام |
| العظمى المتوسطة °س (°ف) | 29 (84) |
29 (84) |
31 (88) |
33 (91) |
36 (97) |
40 (104) |
40 (104) |
40 (104) |
38 (100) |
35 (95) |
33 (91) |
30 (86) |
34٫5 (94٫1) |
| المتوسط اليومي °س (°ف) | 24.5 (76.1) |
25 (77) |
27 (81) |
29 (84) |
31 (88) |
33 (91) |
35 (95) |
34 (93) |
33 (91) |
30 (86) |
28 (82) |
25.5 (77.9) |
29٫7 (85٫5) |
| الصغرى المتوسطة °س (°ف) | 20 (68) |
21 (70) |
22 (72) |
24 (75) |
25 (77) |
27 (81) |
29 (84) |
28 (82) |
27 (81) |
25 (77) |
22 (72) |
21 (70) |
24٫3 (75٫7) |
| سقوط الأمطار mm (inches) | 33 (1.3) |
25 (0.98) |
8 (0.31) |
8 (0.31) |
4 (0.16) |
0 (0) |
9 (0.35) |
11 (0.43) |
4 (0.16) |
16 (0.63) |
33 (1.3) |
33 (1.3) |
184 (7٫24) |
| % Humidity | 79 | 79 | 78 | 75 | 69 | 58 | 57 | 61 | 65 | 70 | 74 | 79 | 70٫3 |
| Avg. rainy days (≥ 0.1 mm) | 5 | 4 | 3 | 1 | 1 | 0 | 1 | 1 | 0 | 2 | 3 | 4 | 25 |
| Source: | |||||||||||||
انظر أيضا
- إرتريا
المصادر
- ^ de la Peña, Maria E. (August 2006). "Identification and evaluation of reuse-oriented sanitation concepts for Massawa, Eritrea" (PDF). Retrieved 2007-05-24.
- ^ ويكيبديا الإنجليزية
- ^ [1]
- ^ "Statistics > Monthly Mean".
