بقعسم

بقعسم
بقعسم
	بقعسم مسقط بقعسم في سورية
	الإحداثيات:
البلد	سوريا
محافظة	محافظة ريف دمشق
منطقة	منطقة قطنا
ناحية	ناحية سعسع
التعداد(تعداد عام 2004)
• الإجمالي	نسمة
منطقة التوقيت	2+
مفتاح الهاتف	الرمز الدولي: 963, رمز المدينة: 11

بقعسم بلدة سورية تقع في محافظة ريف دمشق، تتبع إدارياً لناحية سعسع في منطقة قطنا. وهي من قرى جبل حرمون (جبل الشيخ)، تقع على ازدياد 1500 م عن سطح البحر.

يبلغ تعداد سكان البلدة 12148 حسب احصاء 2004 م.

توجد بالقرب منها بعض الآثار القديمة. تحيط بها القرى والبلدات التالية: قلعة جندل - خربة عين سكر - خربة السودا - ريمة.

التسمية والتاريخ

تختلف الآراء حول تسمية بقعسم وتقول إحدى الروايات في القرية إلى أنه أيام الحروب القديمة والغزوات كان أهل القرية يدافعون بشراسة عن قريتهم والعدوالذي يحاول الاقتراب لابد من النيل منه والقضاء عليه حتى أصبح الكل يخشون الاقتراب منها لذلك سميت بقع سم وهي تتألف من مبترين ومن ثم أصبحت تخط حدثة واحدة بقعسم.

يذكر أنه عثر في القرية على بعض البتر الفخارية والأساور حيث يوجد إلى الجنوب من القرية خربة أثرية تعود إلى العصر الروماني.

الجغرافيا

بعيداٞ عن العاصمة دمشق وإلى الجنوب منها نحو44 كيلومتراٞ وفي جبل الشيخ تحديداٞ تشمخ قرية بقعسم بطبيعتها الجميلة وبساتينها المثمرة وينابيعها المتدفقة وأهلها الطيبين.

وترتفع بقعسم نحو1850 متراٞ عن سطح البحر وهي كسائر قرى جبل الشيخ تتشاطر معهم برودة المناخ شتاءٞ فيكسوالثلج تضاريسها ويعزلها عن دمشق وبقية القرى ومع قدوم الربيع تتحول الثلوج إلى مياه تغذي أراضيها وتجعل من بساتينها جنة خضراء تزينها الورود البرية بألوان رائعة ومتعددة.

وعلى الرغم من برودة هذه القرية التي لا تزال تحتفظ بنمطها المعماري القديم مع بعض التجديد إلا حتى الكثير من سكانها يقيمون فيها في فصل الشتاء وقد تكيفوا مع برودة المناخ ما جعلها تصنف بأنها أعلى منطقة مأهولة بالسكان في سورية.

عائلة الأطرش هم أول من سكن القرية قديما إلا أنهم هجروها بسبب برودتها الشديدة وقساوة العيش فيها.

العمران

بيوتها القديمة مبنية من الحجارة والطين والخشب ويتكون جميع بيت من عدة غرف وأهمها غرفة للمؤنة التي تكون عادة خارج البيت تحفظ فيها جميع عائلة ما تنتجه من مشتقات الحليب واللحوم والفواكه إلى المواسم الاخرى.

أما بيوتها الحديثة التي بدأت مع التطور العمراني تزداد رويدا رويدا فهي مبنية من الاسمنت إلا أنها تأخذ الطابع القديم وهي ليست طابقية على الأغلب.

الموارد الزراعية

أهالي بقعسم يغرسون الأشجار المثمرة كالكرمة والتين والزيتون والكرز والتفاح إضافة إلى زراعات حديثة كالمشمش والجارنك والعوجا وهي تنضج متأخرة عن بقية مناطق سورية بسبب برودة المناخ.

السكان

ويعمل السكان المقيمون في القرية في الزراعة ورعي الماعز ومن سماتهم الطيبة وحسن الضيافة ولايزالون يحتفظون باللباس الشعبي القديم ويتمسكون به كرمز من عاداتهم وتنطقيدهم ويعيشون كأسرة واحدة في بيوت متلاصقة وقريبة من بعضها.

أهل بقعسم كسائر أهل القرى المجاورة لقريتهم يتشاركون مناسباتهم المفرحة والحزينة ويعيشون في مزيج رائع من التلاحم الشعبي والتآخي الديني.

للأعراس الشعبية في القرية نكهة خاصة تمتزج بنفحات من أصالة الماضي وعبق العادات الجميلة المستوحاة من جبل الشيخ وذلك من حيث نمط العرس واللباس والمأكولات التي تقدم مشيراٞ إلى حتى طبيعة بقسعم تتشابه كثيرا مع قرية عرنة ووفرة المياه فيها دفع الكثير من أهلها المقيمين بعيدا عن أحضانها إلى العودة إليها لاستثمار أراضيها زراعيا والاصطياف فيها.

الخدمات

تفتقر القرية إلى الاستثمار السياحي حيث لا يوجد فيها أي مطعم أوفندق سياحي رغم روعة الإقامة فيها فحتى يستطيع الزائر الإقامة فيها يجب حتىقد يكون ضيفا في أحد بيوتها.

وفيما يخص الخدمات فإن بقعسم تتصل بشبكة من الطرق المعبدة مع القرى المجاورة إضافة إلى وجود شبكة لمياه الشرب والكهرباء وهي تتميز بقربها من العاصمة دمشق حيث لا يتكبد الزائر عناء السفر الطويل للاستجمام وتنشق الهواء العليل.