رأس البر
رأس البر | |
|---|---|
|
كورنيش رأس البر. البحر المتوسط على الجانب الأيمن للسان، والنيل على الجانب الأيسر.
| |
 رأس البر | |
| الإحداثيات: | |
| البلد |
 مصر
|
| المحافظة | دمياط |
| منطقة التوقيت | توقيت مصر (التوقيت العالمي المنسق+2) |
| المسقط الإلكتروني | www.raselbar.com/ |
رأس البر، هي مدينة ومصيف في محافظة دمياط، شمال شرق مصر. تطل على البحر المتوسط، عند مصب نهر دمياط، أحد روافد نهر النيل، في لقاء عزبة البرج. يسكنها حوالي 25.000 نسمة، وفي موسم الصيف، من يوليوإلى سبتمبر، يزداد عدد سكانها إلى أكثر من 250.000 نسمة. يوجد برأس البر التقاء نهر النيل ومصبه بالبحر المتوسط وهوما يعهد باللسان. بدأ الاهتمام بها في عام 1828 حينما أحب بها أمراء من أسرة محمد علي.
التاريخ
بدأ تاريخ رأس البر منذ عام 1823 حيث كان مشايخ الطرق الصوفية وأتباعهم بدمياط يسيرون بمجموعهم نحوالشمال مع النيل للإحتفال بمولد الشيخ الجربي بمنطقة الجربي جنوب رأس البر. وكان التجار يفدون إلى رأس البر للقاءة سفنهم العائدة من رحلاتهم وهنا شاهدوا أول طلائع المصيف ممثلة في هؤلاء المتصوفين واستمر الجميع في هذا المكان الهادىء الجميل الذى يبعث في النفس روعة التأمل وطمأنينة التعبد.
كما اعتادت بعض الأسر حتى تخرج أيام الصيف في سفن شراعية على النيل وترسوأمام رأس البر وتقضى النهار في النزهة والصيد والرياضة فراقهم جوها وشيدوا لهم أكواخاً من حصر البردى.
فى عام 1865 أتخذ رأس البر مصطافاً وتدرج مع عشش قليلة متفرقة مصنوعة من حصر البردى إلى صفوف منظمة بين شاطىء النيل والبحر ثم إلى عشش تقام على أرضيات من الخشب والبناء.
عام 1883 اتى رأس البر العالم الألمانى كوخ فوضع تقريراً اتى فيه حتى مصيف رأس البر قد يصبح يوماً ملك المصايف وأشهرها إذ يتميز بمسقطه الجميل وهوائه النقى الجاف وشواطئه المضىية، وبعده عن الضوضاء وهوأقل رطوبة من جوالشواطىء المصرية الأخرى وتكثر في هوائه كمية اليود.
وفى عام 1891 أنشأ فرنسى اسمه بكلان وسيدة فرنسية تدعى كورتيل مطعماً وباراً قرب طابية الشيخ يوسف. كما أنشأ أول فندق راق أمام الفنار وسط المصيف جذب رجال المصطافين ودفع آخرين لبناء عدد آخر من الفنادق.
وفى عام 1902 وضعت للمصيف أول خريطة هندسية بسيطة مشروحاً بها مواقع العشش وأرقامها والأسواق وغيرها. وتقرير تأجير أرضه. وإضاءة طرقه بالفوانيس وتسيير مراكب نيلية لنقل المصطافين والبريد من دمياط إلى رأس البر والعكس.
كان مصيف رأس البر موسمياً مؤقتاً لا بقاء له غير أربعة أشهر الصيف. وقد كانت منشآته تقام عندما يهل الصيف في مدى أسبوعين فيصبح مدينة صغيرة بها ما بسائر المدن الحديثة. فإذا ما أدبر الصيف زالت معالمه وعاد إلى مساحة خالية من الرمال المعرضة لمد البحر تطغى عليه ألقاء فتغطيه وتغسله وتهيؤه لإستقبال صيفاً جديداً نظيفاً نقياُ وقد انحسر عنه الماء وجففته أشعة الشمس.
فى عام 1938 أقامت مصلحة الموانىء والمنائر رصيفاً من الإسمنت المسلح (اللسان) طوله 250م وعرضه متران ونصف لوقاية الساحل الشمالى من التآكل.
إزداد إقبال المصطافين على رأس البر أثناء نشوب الحرب العالمية الأولى والثانية وامتناع الناس عن مغادرة البلاد إلى المصايف الخارجية فزاد الرواج وأدخل الكثير من التحسينات على المصيف.
بدأ العمران وما يتبعه من مرافق وخدمات يزحف على المصيف وأصبح مصيفاً للطبقة الأرستقراطية يؤمه كبار رجال الدولة ورجال الإقتصاد والسياسة والمفكرين والفنانين والأدباء. وعلى مر السنين أصبح مصيفاً للشعب كله على مختلف طبقاته.
الجغرافيا
المناخ
| بيانات مناخ رأس البر | |||||||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | اكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | العام |
| العظمى المتوسطة °س (°ف) | 17.1 (62.8) |
18 (64) |
19.7 (67.5) |
22.9 (73.2) |
26.9 (80.4) |
28.6 (83.5) |
29.8 (85.6) |
30.1 (86.2) |
28.6 (83.5) |
27.1 (80.8) |
23.7 (74.7) |
19.2 (66.6) |
24٫31 (75٫76) |
| المتوسط اليومي °س (°ف) | 13.3 (55.9) |
13.9 (57) |
15.5 (59.9) |
18.3 (64.9) |
22.1 (71.8) |
24.3 (75.7) |
26 (79) |
26.3 (79.3) |
24.7 (76.5) |
23.3 (73.9) |
19.8 (67.6) |
15.4 (59.7) |
20٫24 (68٫44) |
| الصغرى المتوسطة °س (°ف) | 9.5 (49.1) |
9.9 (49.8) |
11.3 (52.3) |
13.8 (56.8) |
17.3 (63.1) |
20 (68) |
22.3 (72.1) |
22.6 (72.7) |
20.9 (69.6) |
19.5 (67.1) |
16 (61) |
11.6 (52.9) |
16٫23 (61٫21) |
| هطول mm (inches) | 30 (1.18) |
22 (0.87) |
15 (0.59) |
4 (0.16) |
2 (0.08) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
8 (0.31) |
17 (0.67) |
28 (1.1) |
126 (4٫96) |
| [] | |||||||||||||
| بيانات مناخ رأس البر | |||||||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | اكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | العام |
| العظمى المتوسطة °س (°ف) | 18.7 (65.7) |
19.2 (66.6) |
21 (70) |
23.3 (73.9) |
25.8 (78.4) |
29 (84) |
31.3 (88.3) |
31.6 (88.9) |
30.2 (86.4) |
27.6 (81.7) |
24.4 (75.9) |
20.4 (68.7) |
25٫21 (77٫38) |
| الصغرى المتوسطة °س (°ف) | 11.7 (53.1) |
12.1 (53.8) |
14.3 (57.7) |
16.6 (61.9) |
19.6 (67.3) |
22.8 (73) |
24.7 (76.5) |
25.4 (77.7) |
24.3 (75.7) |
21.9 (71.4) |
18.2 (64.8) |
13.9 (57) |
18٫79 (65٫83) |
| Avg. rainy days | 3 | 3 | 2 | 1 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 1 | 1 | 2 | 13 |
| [] | |||||||||||||
مصيف رأس البر
كان مصيف رأس البر موسمياً مؤقتاً لا بقاء له غير أربعة أشهر الصيف وقد كانت منشآته تقام عندما يهل الصيف في مدى أسبوعين فيصبح مدينة صغيرة بها ما بسائر المدن الحديثة. فإذا ما أدبر الصيف زالت معالمه وعاد إلى مساحة خالية من الرمال المعرضة لمد البحر تطغى عليه ألقاء فتغطيه وتغسله وتهيؤه لإستقبال صيفاً جديداً نظيفاً نقياُ وقد انحسر عنه الماء وجففته أشعة الشمس.
اليوم وعلى الخريطة السياحية لمصر أصبح مصيف رأس البر من أعظم مصايف الجمهورية ومن أبرز المصايف السياحية الهامة بمحافظة دمياط حيث شهد في الأونة الأخيرة تطورأً هائلاً قفز به إلى قمة مصايف الجمهورية وضم التطور مختلف المرافق والخدمات والمشروعات التى تحقق أقصى ما يمكن من وسائل الراحة والإستجمام لعشاقه الذين يفدون إليه جميع عام من شتى مناطق الجمهورية للإستمتاع بالطبيعة الساحرة التى يزخر بها المصيف حيث لا مصانع، ولا مصادر لتلوث البيئة. ولكن منشآت سياحية عظيمة ومرافق ذات قدرة استيعابية كبيرة ومساحات خضراء واسعة وحدائق ونخيل.
ويضم المصيف عددً من المزارات السياحية منها:
- منطقة اللسان
- منطقة الجربى
- الحديقة المعلقة
- الباخرة خلود النيل
- شاطىء العائلات
- شارع النيل.
عشش راس البر
كانت تسمى قديما المبانى باسم "العشش" لأنها كانت تقام على أرضية مرتفعة من الخشب محمولة على قوائم خشبية وتقام حوائطها باستخدام "السدة" و"الكيب" وهى من الغاب اليابس ونبات البردى الصغير "الكيب" والحصير . وتبدأ إقامة العشش في بداية موسم الصيف في شهر مايومن جميع عام ويتم تفكيك هذه العشش بعد نهاية الموسم الصيفى في شهر سبتمبر.
تميزت رأس البر بأنها كانت مصيف لأشهر الفنانين ومنهم السيدة أم كلثوم.
حاليا لا يتم بناء العشش بنفس الخامات طبعا ولكنها احتفظت بالاسم فقط ولكن البناء يختلف.
تزدهر السياحة في راس البر في موسم الصيف، بسبب اطلالها من الشرق على نهر النيل وهى محاطة من الشمال إلى حتى الغرب بمياه البحر الابيض المتوسط، لذلك هى تعتبر من افضل المصايف في مصر.
انظر أيضاً
- قائمة مطارات الحرب العالمية الثانية في أفريقيا إل جي-238
المصادر
وصلات خارجية
- المسقط الرسمي لمحافظة دمياط
- دمياط
