تدمير الموئل

عودة للموسوعة

تدمير الموئل

حريق الغابة هوخلل قد يحدث له مسببات طبيعية أوبشرية.

تدمير الموئل أوفقدان الموئل Habitat destruction، هي عملية يصبح فيها الموئل الطبيعي غير قادرٍ على دعم أنواعه الأصلية. في تلك العملية، العضيات التي كانت تستخدم هذا الموئل تختفي أوتفنى، مما يقلل من حجم التنوع الحيوي. غالباً ما يَكون الغرض من التدمير البشري للمواطن الطبيعية هوالحصول على الموارد الطبيعية لإنتاج الصناعات أوتوفير المناطق للتمدن، وإخلاء المناطق من العوائق الطبيعية للزراعة هوأيضاً مُسبب أساسي لتدمير المواطن الطبيعية. ومن ضمن المُسببات الأخرى لهذه الظاهرة التنقيب وبتر الأشجار وبقايا الشباك وتوسع المدن. ويُعتبر تدمير المواطن الطبيعية اليوم المُسبب الرئيسيّ والأهم لانقراض الأنواع الحية حول العالم. لكن تدمير المواطن هوأيضاً تغير بيئيّ طبيعي يُمكن حتى يُسببه تشظي الموطن أوظاهرة جيولوجية أوتغير مناخي، أوطالما تدخل البشر يُمكن حتى يُسببه استقدام نوع مجتاح إلى البيئة أواستنزاف أغذية النظام البيئيّ أونشاط بشريّ آخر.

تدمير المَواطن الطبيعية هوَ من أكبر الكوارث التي تقابل بيئة الأرض حالياً، إذ حتى هذه الظاهرة تسبَّبت خلال القرن الآخر بتدمير ما يَزيد عن 50% من غابات العالم، وأكثر من 20% من شعابها المرجانيَّة، وتشير القياسات الدقيقة التي أجريت في غرب القارة القطبية الجنوبية أنها فقدت نحو230 مليار طن من الجليد سنوياً بين عامي 2009 و2012، كما ورد في تقارير “NBC”.كما يُمثل تدمير الموطن أكبر تهديد للأنواع الحيَّة على الكوكب، حيث يُعتقد أنه السبب الرئيسي وراءَ انقراض ما يُقدر بأكثر من 500 نوع من الكائنات الحية جميع يوم، ولوحتى مُعظم هذه المخلوقات تنقرض قبل حتى تُكتشف من الأساس.

الأثر على العضيات

الجغرافيا

صورة ساتلية للتصحر في بوليڤيا. تزال الغابات الإستوائية الجافة من أجل زراعة فول الصويا.


النظم البيئية

أحراش حُرقت من أجل الزراعة في جنوب المكسيك.
مزارعون بالقرب من أرض مجرفة حديثاً في منتزه كرينسي سبلات الوطني، سومطرة.


الغابات

كانت هذه الغابات المطيرة الشاسعة تغطي مُعظم أراضي دولة إندونيسيا في الماضي.

الغابات هامة جداً بالنسبة للبيئة، لأنها تحوي أغلبية الأنواع الحية على الأرض وتملك أعلى تنوع حيوي على الكوكب من بين كافة البيئات الطبيعية الأخرى، كما أنها مُفيدة لتحويلها غاز ثاني أكسيد الكربون الضارّ إلى الأكسجين، فضلاً عن احتوائها على مُختلف أصناف الغذاء الهامة للطبيعة. كانت تغطي الغابات في الأصل 30% من مساحة اليابسة على سطح كوكب الأرض، وكان يَقطنها من 40% إلى 70% من كافة المخلوقات الحية على الأرض حسب أفضل التقديرات الفهميّة.

لكن هذه الغابات الجوهريّة لوُجود الحياة على الكوكب تُبتر حالياً بسرعة كبيرة لأغراض مُختلفة، منها تفريغ مساحات لإتاحة توسع المُدن أوغرس العُشب لتقات عليه الماشية، أما الأشجار المَقطوعة فهي تُباع لكي تصنع منها أوراق للكتابة والطباعة أوأثاث منزليّ متنوع. وفي الوقت الحاضر وَصَلت مُعدلات بتر الأشجار إلى أرقام عالية جداً مع التضخم السكاني حول العالم، فالأشجار تبتر الآن بمُعدل هكتار في جميع ثانية، مما يَعني حتى غابة مساحتها تعادل مساحة مدينة طوكيواليابانية تبتر جميع يوم (250 كم2 تقريباً)، وهذا يُساوي مساحة 320,000 كم2 في العام، وهي مساحة تتجاوز مساحة دولة بولندا الأوروبية.

حتى الآن، تضرَّرت 70% من غابات قارة أوروبا الصنوبرية نتيجة للبتر والتدمير المُستمرَّين، وفي بعض الدول مثل ساحل العاج في أفريقيا وتايلندا في آسيا وصلت الغابات المَقطوعة إلى نسبة 80%. وفي دولة أندونيسيا الواقعة جنوب شرق آسيا تبتر الأشجار والغابات بمُعدل 200,000 هكتار في العام، مما بدأ يَقضي على التربة هناك ويُفقدها خصوبتها، وقد كانت تصنف جزيرة سومطرة الإندونيسية في الماضي على أنها واحدة من أغنى وأثمن مناطق العالم بالغابات المدارية الطبيعية، أما الآن فيُقدر حتى سومطرة فقدت من 60% إلى 80% من غاباتها الأصلية خلال آخر 100 عام، وما زال البتر مُستمراً. كما كانت الغابات المَطيرة تُغطي ثلاثة أرباع أراضي جزيرة إندونيسيا الضخمة الأخرى بورنيو، لكن بسبب بتر الأشجار لأغراض مُختلفة فقد تضاءلت غاباتها بُسرعة، حيث سُجل بين عامي 2000 و2005 حتى 4% تقريباً من غابات الجزيرة قد بترت خلال هذه الأعوام الخمسة فقط، ويُقدر حتى نسبة الغابات فيها تناقصت من 75% تقريباً إلى 50% فقط بين عامي 1985 و2005، ويُتنبأ بأن تصل نسبة غاباتها إلى أقل من 35% من مساحة الجزيرة اللكلية بحلول عام 2020 إذا ما استمر البتر على هذا المُعدل.

حطام الأغصان الجافة الأخيرة المُتبقية من غابة مَطيرة ضخمة سابقة في إقليم رياوالإندونيسي.

أما في قارة أمريكا الشمالية فقد بقيَ الآن ما يَقل عن شجرة واحدة من بين جميع 20 شجرة كانت موجودة بالأصل في أنحاء القارة. وفوق هذا، فحوالي 25% - أي رُبع هذه الأشجار التي تبتر في أمريكا الشمالية - تُبقى على الأرض في مكانها حتى تتعفن وتصبح غير قابلة للاستخدام دون الانتفاع بها في شيء أونقلها للاستفادة منها. وفي أوروبا اختفت أكثر من نصف غابات بريطانيا خلال آخر نصف قرن فقط، فضلاً عن حتى الكثير من غابات القارة فقدت جزءاً كبيراً من تنوعها الحيوي. أما بالمُجمل، فيُعتقد حتى 50% من غابات العالم جمعاء دمرت أثناء الفترة المُمتدة بين عامي 1950 و2000 فقط، ويُتسقط مع هذا المُعدل الضخم حتى معظم الغابات المطيرة حول العالم ستكون قد دُمرت وخربت بحلول عام 2050م. ولبتر الأشجار وتدمير الغابات هذين تهديدات بالنسبة للمُجتمعات البشرية أيضاً، مما يُمكن حتى يُسبب أضراراً جسيمة. فاختفاء الأشجار يُخل بالتوازن الطبيعيّ في البيئات المحلية، ومن ذلك جرف السيول التي تضرب الغابات عديمة الأشجار للتربة السطحية الخصبة التي تحتوي المواد العضوية، مما يَجعل الزراعة مُتعذرة في أرض الغابة الخصبة السابقة، كما أنه يُمكن لهذا حتى يَتسبب بانزلاقات أرضية طالما كانت الأرض مُنحدرة أوحتى يُسبب فيضانات ضخمة مثل فيضانات بنگلادش عام 1988.

يُشكل اختفاء الغابات المُستمر من حول العالم تهديداً أيضاً للمناخ العالميّ، وذلك لعدة عوامل. إذ حتى للغابات المَطيرة دوراً جوهرياً في تكوين السحب، فعند هطول الأمطار على غابة مَطيرة تتكون سحب جديدة، أما عندما تبتر أعداد ومساحات ضخمة من الأشجار فالسحب لا تتكون والأمطار لا تهطل وتصبح الأراضي أجف أكثر وأكثر. أما المُشكلة المناخية الأكبر لهذه الغابات فهي تأثيرها على الاحتباس الحراري. فبتر الأشجار والغابات يُخل بدورة الكربون الطبيعية، حيث حتى الأشجار تختزن بشكل طبيعيّ داخلها كميات من عنصر الكربون تمتصها من الجو، وعندما تحرق الشجرة أوتتحلل بعد بترها تتحرر هذه الكميات منها وتنبعث إلى الجوّ المُحيط بها على شكل غاز ثاني أكسيد الكربون، وهذا فضلاً عن حتى الطبقات السفلية من الغابات تختزن داخلها كميات من الكربون تتحرر عند زوال الغابات مما يُطلق ملايين الأطنان من الكربون إلى الجو، ولذا فإن بتر أشجار أكثر مما يُغرس من شأنه حتى يَزيد من نسبة الكربون في الجوويَزيد من تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.


الجزر

غرق ناقلة نفط جيسيكا في أرخبيل گالاپاگوس عام 2001، والذي سبّبب انصباب حوالي 200.000 گالون من النفط في مياه الأرخبيل لوثه بشكل كبير وهدَّدَ أشكال حياته الفريدة.

الجزر حول العالم هي بيئات مَعزولة، لذا فقد نمت فيها الكثير من أشكال الحياة المُتميزة التي لا توجد في أماكن أخرى في العالم. لكن استعمار الإنسان الحديث لهذه الجزر أصبح يُهدد وُجود حيواناتها الفريدة بعدة أشكال، ففتح الجزر للأغراض السياحية أوتحويلها إلى قواعد عسكرية يُمكنه حتى يُدمر بيئاتها الطبيعية بشكل كبير أويُلوثها ويَقضي بذلك على أشكال الحياة فيها. وفضلاً عن هذا فلم تسلم الجزر النائية من أعمال الزراعة وبتر الأشجار وتدمير البيئات الطبيعية، فقد خسرت بعض الجزر مثل جزيرة عيد الميلاد تام غاباتها التي بترها السكان ليَجدوا أماكن للزراعة، ومع الوقت جرفت الرياح التربة الخصبة التي كانت تحت أراضي الغابات وأصبحت أرض الجزيرة مُقفرة وغير صالحة للزراعة. كما حتى التجارب النووية كان لها هي الأخرى دور هائل في تدمير الحياة على الجزر، خاصة مع القوة التدميرية الهائلة لهذه الأسلحة التي يُمكنها إبادة كافة أشكال الحياة ضمن نطاق معين، وقد دمرت هذه التجارب سابقًا الكثير من الجزر وبيئاتها الطبيعية بلغ عددها أكثر منستة جزر.

أما في جزر گالاپاگوس فقد شهدت المنطقة دمارًا كبيرًا في البيئة الطيعية بسبب التلوث الضخم الذي يُسببه توافد السياح المُستمر إلى الجزر، خاصة مع تزايد أعدادهم الكبير عاماً بعد عام (والذي شهد تزايدًا بمقدار أكثر من 15 ضعفًا خلال العقد الأخير)، فبما حتى هذه الجزر لا تملك أنظمة صرف صحي مناسبة لنقل النفايات والمخلفات، فهي تقوم بإلقاء جميع نفاياتها مباشرة في عرض البحر، وكان لهذا أثره البالغ على البيئة المُحيطة بالجزيرة. واليوم تعاني الشعاب المرجانية المتنوعة المُحيطة بهذه الجزر من الكثير من الملوثات التي أصبحت تهدد وُجودها.

الشعاب المرجانية

إن الشعاب المرجانية هي وَاحدة من أغنى البيئات الطبيعية بالتنوع الحيوي في العالم، فهي تحوي عشرات الآلاف من أنواع الحيوانات البحرية المُختلفة. تغطي الشعاب المرجانية حول العالم مساحة 617.000 كم2 من المُحيطات، وتُؤوي 10,000 نوع من الأسماك وَحدها (أي ما يُعادل ثلث إجماليّ أنواع الأسماك)، وفضلاً عن هذا فيُقدر حتى إجماليَّ العدد الذي تحويه من المخلوقات البحرية يَبلغ حوالي 500,000 نوع، مع حتى 10% فقط من كافة هذه الأنواع دُرست وسُجلت حتى الآن.

تقابل الشعاب المرجانية اليوم خطراً كبيراً لعدة مسببات بما في ذلك تبييض المرجان والاحتباس الحراري، الذين أصبحا يُهددان جدياً وُجود المرجان حول العالم. فيُعتقد مع المُعدل الحالي حتى يَختفي نصف مرجان العالم خلال السنوات الـ40 القادمة فقط، إلا طالما اتخذت إجراءات صارمة لإنقاذه من تغير المناخ. ومنذ الآن، يُقدر حتى حوالي 20% من مرجان العالم أجمع قد دُمر بالعمل (أوبدقة أكبر ما يَتراوح من 10% إلى 27%). وحسب بعض التقديرات فقد كان يُعتقد حتى النسبة سترتفع إلى 40% بحلول عام 2010. وخلال العقد الأول فقط من القرن الواحد والعشرين خسرت ولاية فلوريدا الأمريكية 38% من مرجانها، بينما بيَّنت دراسات واسعة ضمت المحيط الهندي وجنوبي المحيط الهادئ حتى 30% من مرجان هذه المنطقة قد تضرَّرَ وأن الكثير من المُستعمرات المرجانية التي يَبلغ عُمرها أكثر من 1.000 عام قد هلكت.

رسم بياني يُظهر مدى تأثر البيئات المُختلفة على الأرض بالاحتباس الحراري، ويُبين كيف من الممكن أن حتى الشعاب المرجانية ستكون من أكثر المُتضررين حيث تندرج تحت النوع "I".

بينت دراسة أخرى قامت بمسح واسع لـ704 أنواع من المرجان حتى 33% منها تقابل خطر الانقراض، وأن أعداد المرجان حول العالم آخذة بالتناقص بسرعة وربما تقابل الكثير منها خطر الانقراض الحقيقي خلال 30 عاماً فقط. وقد بينت الدراسة أيضاً حتى أعداد المرجان تقلصت خلال العقود الأخيرة القليلة من مليار إلى 300 مليون تقريباً فقط، مما يُوضح الخطر التي أصبحت تقابله هذه المخلوقات الأساسية للأنظمة البيئية البحرية.

توجد عدة تهديدات تتسبب بهذا الاختفاء المُطرد للمرجان. منها صيد السمك المُستمر، مثل الصيد بالمواد السامة الذي يُشكل خطراً بالنسبة للمرجان بحيث يَجعله أكثر حساسية لظاهرة التبييض. ويُمكن أيضاً لصيد السمك حتى يُسبب انحداراً في أعداد الأسماك الهامة لبقاء المرجان ولاستمرارية وتوازن نظامه البيئي. ومن أسوأ طرق الصيد بالنسبة للمرجان استخدام الديناميت - كما يَحدث في الفلپين - الذي يَنسف المرجان تماماً. كما حتى مُخلفات السيَّاح وتلويث المَصانع يُسببان ضرراً كبيراً لهذه الشعاب، فضلاً عن الاحتباس الحراريّ الذي يُمثل أسوأ عدوللمرجان على الإطلاق. ومع أنه توجد مُسببات طبيعية أيضاً لتدمير المرجان مثل العواصف وأمواج التسونامي، إلا أنها لا يُمكن حتى تقارن بالخسائر التي تسببها الأنشطة البشرية.


الأسباب الطبيعية

الأسباب البشرية

التصحر والطرق في أمازونيا، غابة الأمازون المطيرة.
كومة مقطوعة من الأشجار في أستراليا.


البشر هم من أكبر التهديدات التي تسبب تدمير الموائل الطبيعية حول العالم. فأعداد الحيوانات لا تزداد عادة بشكل حاد، وتظل متوازنة بشكل طبيعي، أما أعداد البشر على الكوكب فقد أخذت بالازدياد بشكل مُضطرب وشديد جداً خلال القرون الأخيرة. ومع هذا التزايد الكبير في أعداد الناس فحاجاتهم تتزايد، واستهلاكهم للموارد الطبيعية يَزداد أيضاً بسرعة كبيرة. ولذا فإن حاجات النموّ السكانيّ من الموارد والأراضي أصبحت الحاجة الرئيسية وراء تدمير البشر للمواطن الطبيعية، وذلك في عدة أشكال.

يَتسبب بتر الأشجار بهدف تصنيع الخشب والورق باختفاء الغابات إلى حد كبير، ومع أنه لا تبتر في العادة سوى الأشجار الكبيرة فإن هذا يُسبب في كثير من الأحيان تخريب الأشجار الصغيرة التي لا تنموأبداً مُجدداً. كما حتى البلدان الفقيرة لا تملك عادة سوى الخشب كمصدر للوقود، مما يَتسبب ببتر الأشجار إلى حد كبير، فحوالي 80% من الخشب الذي يُبتر في العالم يُستخدم لإنتاج الوقود. يُمكن أيضاً حتى تبتر الأشجار لأهداف استخدام الأراضي نفسها وليس الأشجار، مثل توفير المراعي لماشية المُزارعين أولزراعة الأرض، أوإتاحة مساحة لبناء المدن وشق الطرق. وحرائق الغابات هي أيضاً مُسبب لتدمير الغابات، فهي تدمر ما بين 15 و36 مليون أكر من الغابات المدارية جميع عام.

الإحترار الحراري

طريق نان‌جينگ في شنغهاي.
صورة فضائية من ناسا تُظهر تراجع جليد القطب الشمالي المستمر بين أعوام 1979 و2005 و2007.


يُعاني الجليد على كوكب الأرض في الوقت الحالي من الذوبان بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، مما قد يُهدد وُجود عدد ضخم من أنواع المخلوقات الحية المُختلفة على الكوكب. تبدوآثار الاحتباس الحراريّ واضحة جداً في مناطق القطبين، وقد بدأت بالعمل الكثير من الكتل الجليدية بالانفصال والذوبان في المناطق الجليدية حول قطبي الأرض فضلاً عن تراجع سُمك طبقتهما الجليدية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، مما يُثير قلق الكثير من الفهماء. وقد كان التأثير على القطب الشماليّ سيئاً جداً لدرجة حتى بعض الفهماء تنبؤوا باختفاء جليد القطب الشمالي بالكامل في صيف عام 2008، مما من شأنه حتى يَجعل الإبحار إليه مُمكناً بقارب عادي. فقد شهدت السنوات الأولى في القرن الحادي والعشرين إبكاراً بيناً غير معتاد في موعد بدء ذوبان جليد القطب الشمالي، أظهر بشكل واضح تأثير التغير المناخي للأرض على القطبين المتجمدين، والذين يَعتقد الفهماء أنهما سيُظهران أكبر تأثر بالاحتباس الحراري من بين كافة المناطق على الأرض.

أظهرت تحاليل ناسا باستخدام الأقمار الصناعية لجليد قطب الأرض الشماليّ منذ أواخر السبعينيات تغيّرات مثيرة للاهتمام في تشكيل الطبقة الجليدية وحجمها. فقد أظهرت تحاليل نشرت عام 2010 ظاهرة غير مُعتادة، وهي ذوبان الجليد "مُتعدد المواسم" في القطب الشماليّ. فهذا الجليد يَبقى مَوجوداً عادة لعدة سنوات في القطبين دون حتى يُذيبه ازدياد الحرارة الذي يَحدث في الصيف، فهويَحتاج لعدة سنوات حتى يَختفي، وليس فصل صيف واحد فقط. لكن ما أظهرته الدراسات التي أقيمت بين القرن العشرين والحادي والعشرين هوحتى هذا الجليد بدأ يَذوب منذ وقت مُبكر، ومع حتى بعض الفهماء ادعوا حتى سبب هذا هوجرف الرياح للجليد خارج المنطقة القطبية فقد أثبتت معلومات الأقمار الصناعية حتى هذه الرياح لم تؤثر عليه، واستطاعت دراسة أقيمت بين عامي 1993 و2009 حتى تثبت حتى الذوبان قد تسبّب باختفاء 1,400 كيلومتر مكعب من الجليد مُتعدد المواسم في القطب الشماليّ وحده خلال هذه الفترة، وأن مقدار الذوبان يَزداد عاماً بعد عام. وقد أثبتت هذه الدراسات بوضوح حتى امتداد القطبين بدأ يَتراجع بسرعة، وبمُعدل للجليد مُتعدد المواسم بلغ 10% جميع عقد منذ بدأ قياساته عام 1979.

رسم ببياني يُظهر ازدياد الحرارة في قارة أنهجرتيكا بين عامي 1979 و2007، والذي وَصلَ في بعض المناطق إلى درجتين مئويتين.

وبحلول نهاية صيف عام 2007 كان حجم جليد المحيط المتجمد الشمالي قد تضاءل إلى نصف ما كان عليه قبل أربعة أعوام من ذلك فقط (حسب معلومات سواتل وكالة ناسا). وتشير تقديرات إلى حتى جليد القطب الشماليّ مع هذا المُعدل سيَكون مُختفياً خلال فصل الصيف بحلول عام 2040، مع حتى بعض القياسات تقدر أنه سيَكون خالياً تقريباً من الجليد في الصيف بحلول عام 2012 فقط. ولم تسلم أرض گرينلاند أيضاً من تأثير الاحتباس الحراريّ، فقد خسرت هذه الأخرى قرابة 19 مليار طن من الجليد في صيف 2007 أكثر مما كانت تخسره في السابق. ويُمكن لذوبان هذه الجزيرة الضخمة حتى يُسبب تأثيرات سيئة على السواحل الشرقية للولايات المتحدة، فإذا تابعت ذوبانها بهذا المُعدل فيُمكن حتى يَرتفع منسوب المياه على هذه السواحل بمقدار يَتراوح من 30 إلى 50 سنتيمتر، وستكون في طريق هذه المد المُرتفع مباشرة الكثير من المُدن الضخمة والرئيسية.

أما في قارة أنهجرتيكا فهي تقابل الآن ارتفاعاً ي الحرارة قد يُهدد وُجود طبقتها الجليدية، وهي تقابل حالياً أعلى مُعدلات ذوبان واختفاء جليد في التاريخ كله. كما حتى أحجام المثالج آخذة بالتضاؤل حول القارة، فسُمكها بدأ يتناقص بسُرعة، وطول بعضها أخذ يَنخفض بشكل كبير أيضاً. وحالياً يَرتفع منسوب المياه وسطح البحر بمُعدل 0.3 مليمتر في العام بسبب هذا الذوبان.

يُمكن حتى يَكون لذوبان القطبين بدوره تأثيرات مأساوية على أشكال الحياة والمواطن الطبيعية حول الأرض، بما في ذلك البشر أنفسهم. فيُتسقط حتى يَرتفع مستوى البحر بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين ما يَتراوح من 20 إلى 60 سنتيمتراً تقريباً، وإذا ما تزايد مُعدل ذوبان القطبين فيُمكن حتى يَزداد بمقدارعشرة إلى 20 سنتيمتراً إضافياً. وسيَتسبب هذا بزيادة حدوث الفيضانات في بلدان بينما سيَزداد الجفاف والقحط أكثر في أخرى، وسيَتسبب بنتشار كوارث أخرى مثل بعض الأمراض من قبيل الملاريا، كما أنه سيُغرق الكثير من مُدن العالم الضخمة، بما في ذلك بانكوك ونيويورك وهيوستن وشانغهاي ونيوأورليانز والبندقية ومدينة المكسيك. سيُسبب ذوبان القطبين أيضاً نضوب مصدر للمياه العذبة يَعتمد عليه آلاف الأشخاص في پيرووبلدان أخرى، وهوالجليد المُتجمد الذي يُذيبونه للحصول على الماء. سيَنتج عن هذه الظاهرة تغير كبير في مختلف الأنظمة البيئية على الكوكب، حيث حتى بعض الأنواع ستضطر للنزوح شمالاً هرباً من الحرّ بينما ستنقرض أخرى لأنها لم تستطع حتى تهاجر أولأن بيئات الكوكب لم تعد مناسبة لها وغذاؤها قد نضب.


الأثر على السكان

ساهم استنزاف وتطوير الأراضي الرطبة الساحلية التي كانت في السابق محمية على ساحل الخليج في حدوث الفيضانات الشديدة في نيوأورليانز بولاية لويزيانا في أعقاب الإعصار كاترينا.


مناطق مهددة

الأمازون

صورة تظهر غنى غابات الأمازون الضخم بالأشجار.

غابات الأمازون هي أضخم غابة مدارية في العالم ونهرها هوأضخم نظام أنهار في العالم وهي مَصدر خُمس الماء العذب على الكوكب. تملك هذه الغابة تنوعاً حيوياً مُدهشاً، لدرجة أنها تضمّ نوعاً واحداً من بين جميععشرة أنواع من الحيوانات في العالم كله. فيُمكن لهكتار واحد من الأمازون حتى يَحوي ما يَتراوح من 200 إلى 500 نوع من النباتات، ويُمكن لشجرة واحدة حتى تضم 40 نوعاً من النمل، وهي موطن لرُبع أنواع الثدييات في العالم وعُشر أنواع الأسماك وخُمس أنواع الطيور وحوالي 2.5 مليون نوع من الحشرات.

صورة فضائية تظهر التدمير الضخم لغابات الأمازون في البرازيل، فالمساحات البنية في الصورة هي مناطق أزيلت منها الأشجار لتصديرها إلى الدول الأخرى.

تقابل غابات الأمازون اليوم خطراً كبيراً بسبب ازدياد درجات الحرارة وظاهرة الاحتباس الحراري، فضلاً عن بتر الأشجار المُستمر. فقد خسرت البرازيل وحدها 150.000 كيلومتر مربع تقريباً من غاباتها بين عامي 2000 و2006 فقط (وهي مساحة أضخم من مساحة اليونان). وأما من كافة مناطق غابة الأمازون فقد بتر أكثر من 600.000 كم2 منذ عام 1970. وتمضى بعض التقديرات إلى أنه مع استمرار هذا المُعدل فسيَختفي 55% من الأمازون بسبب البتر والتدمير بحلول عام 2030م (مع حتى 15% تقريباً من هذا الأشجار تبتر فقط للوصول إلى الأماكن التي تجتث منها الأشجار). وعلاوة على هذا، فإن هذه الغابات الضخمة تقابل تهديداً آخر من طرف الاحتباس الحراري، الذي يُمكنه حتى يُهدد وُجود معظم هذه الغابات خلال قرن ونصف فقط. حسب بعض النماذج التي أعدت لارتفاع حرارة المناخ، فيُتسقط حتى يَختفي ما بين 20% و40% من الغابة طالما ارتفعت الحرارة درجتين مئويتين، أما إذا ارتفعت ثلاثة درجات فسترتفع الخسائر إلى 75%، وبمُعدل أربعة درجات فيُمكن حتى يَصل الرقم إلى 85% حسب هذه التقديرات.

والأسوأ في الأمر حتى غابات الأمازون الشاسعة تختزن في أشجارها وأراضيها كميات هائلة من الكربون الذي ما إذا يَتحرر منها حتى يَنطلق إلى الجومُسبباً تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراريّ أكثر وأكثر. فيُقدر أنها تحوي ما يَتراوح من 90 إلى 140 مليار طن من الكربون، وسيَكون لهذا المَخزون بالغ الأثر على المُناخ حالما يَتحرر من الغابة بعد بتر أشجارها. وهذا فضلاً عن أنها كانت خلال العقود الماضية تمتصّ غاز ثاني أكسيد الكربون من الجوّ بمُعدل ملياري طن في العام مُخففة بذلك من وطأة الاحتباس، مما يَعني أنها امتصت حتى الآن انبعاثات 11 عاماً من الغازات الدفيئة.

البحر الأحمر

أشكال الحياة المُتنوعة في بيئة البحر الأحمر.

يُعد البحر الأحمر واحداً من أكثر بيئات العالم البحرية غناً بالشعاب المرجانية وأشكال الحياة المائية. فهويَتميز بالتنوع الكبير للمخلوقات الحية فيه، خاصة وأن 20% من حيوانات البحر الأحمر لا تقطن أي مكان آخر في العالم. يَأوي البحر الأحمر أكثر من 1,200 نوع من الأسماك المُختلفة والمُتنوعة (أي قرابة 7% من كافة أنواع الأسماك الحية)، و10% من هذه الأنواع لا تقطن أي مكان في العالم غيره. كما أنه يَضم حوالي 330 جنساً من المرجان الرخووالصلب، فضلاً عن احتوائه لبعض أنواع الحيوانات المُهددة بالاقتراب بالانقراض مثل السلحفاة الخضراء وبقر البحر.

بسبب أعمال الصيد والسياحة وتأثيرات الاحتباس الحراريّ الحديثة فقد بدأت بيئة البحر الأحمر الغنية تصبح مُهددة بحق بالزوال أوالتضرّر بشكل كبير. مورس الصيد في مياه البحر الأحمر منذ قرون عديدة، وكان مصدراً هاماً للغذاء بالنسبة لسكان المنطقة القدماء، لكن خلال العقود القليلة الأخيرة بدأ عدد سكان السواحل بالازدياد بشكل مضطرد وازداد النشاط البشريّ كثيراً في المنطقة كما ازدادت السياحة. وتسبّب هذه الأنشطة المُختلفة أضراراً كبيرة لمرجان البحر الأحمر وبيئته الطبيعية، أما أكثر ما يُهددها فهوكون البحر الأحمر معبراً هاماً لناقلات النفط التي تهدد أشكال الحياة بشكل هائل عندما تسرب النفط إلى عرض البحر.

سفينة غارقة قرب شرم الشيخ تمثل كثرة ارتياد السفن للمنطقة وتهديدها لللبيئة المرجانية في البحر الأحمر.

تخضع القروش المُختلفة في البحر الأحمر لتهديدات كبيرة، فهذه الحيوانات شهدت خلال السنوات الأخيرة أعمال صيد بالعشرات على سواحل مصر بدأت تهدد وُجودها. فخلال مطلع القرن تزايدت حوادث مُهاجمة القروش للسكان المحليين على سواحل البحر الأحمر، ولذا فقد لجأت مُديرية محافظة جنوب سيناء إلى اغتال القروش كحلّ تلقائي للمشكلة دون حساب عواقبه. ونتيجة لأعمال الصيد المُتزايدة فقد أصدرت السلطات المصرية عام 2006 قانوناً يُحرم بموجبه صيد القروش أوإيذاؤها، لكن هذا القانون لا يُطبق عملياً وهناك قصور شديد في مُراقبة السواحل لمنع الصيد، ولذا فإن قروش البحر الأحمر لا تزال في خطر.

أما مرجان البحر الأحمر فهومُهدد بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، فقد سجلت الكثير من حالات موت المرجان في مياه البحر بسبب ازدياد درجات الحرارة المُتسمر. فمع ازدياد الحرارة في البحر الأحمر بمقدار 1.5 درجة خلال فصل الصيف عام 2010، سُجل انحدار بنسبة 30% في مُعدل نموأحد أنواع المرجان (Diploastrea heliopora)، ومع هذا المُعدل فيُتسقط حتى يَختفي هذا النوع من المرجان تماماً بحلول عام 2070 أوقبل ذلك حتى. وهذا يُعد تأثيراً واضحاً للاحتباس الحراريّ على البيئة الطبيعية في المنطقة، ويُنذر ببدأ تدهور بيئة البحر الأحمر والأخطار الكبيرة التي تقابلها بسبب الأنشطة البشرية المحلية.

أنواع مهددة

ثلاثة دببة باندا عملاقة في الأسر، وهيَ حيوانات مُهددة بالانقراض بسبب تدمير مواطنها الطبيعية، وبقيَ منها أقل من 2,000 دب في العالم سواء في الأسر أم في البرية.

تدمير المواطن الطبيعية هواليَوم أكبر مُسبب لانقراض أنواع المخلوقات الحية وتهديدها في أنحاء العالم، وَذلك بسبب تخريبه لبيوتها وملاجئها الطبيعية التي تحصل منها على غذائها وملاذها، بينما لا تستطيع التكيف مع المناطق الأخرى. وحالياً، يَشهد كوكب الأرض ما أشبه بانقراض جماعي حقيقي لمُعظم أنواع الحيوانات والنباتات على الكوكب حسب مسح أجراه 400 عالم فوَّضهم المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك، ويُعد هذا الانقراض الحالي أكبرَ انقراض على وجه الأرض منذ انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي الضخم (أوما يُعهد عادة بـ"انقراض الديناصورات") الذي أودى بما يُقارب 60% من أشكال الحياة عليها، كما حتى تدمير المواطن الطبيعية هوَ أحد الأسباب الرئيسية لهذا الانقراض الحديث.

معَ استمرار تدمير المواطن والاحتباس الحراريّ وعدة ظواهر أخرى، فيُعتقد حتى مُعدل انقراض الأنواع الآن ارتفع ليُصبح الأعلى في تاريخ الأرض، وتمضى بعض التقديرات إلى حتى 550 نوعاً من المخلوقات الحية أصبحت تنقرض جميع يوم، أي ما يُعادل نوعاً جميع دقيقتين ونصف و200,000 نوع تقريباً جميع عام. وهذا أعلى بما يَتراوح من 1,000 إلى 10,000 ضعف من معدل الانقراض الطبيعي للكائنات الحية، أومن الممكن أكثر من ذلك حتى، حيثُ يُعتقد حتى المُعدل الطبيعي يَتراوح من نوع إلىعشرة أنواع في العام فقط. وعلاوة على ذلك، فيُقدر الفهماء حتى نوعاً واحداً على الأقل من بين جميعثمانية أنواع من النباتات أصبَحَ الآن مُهدداً بالانقراض. ومع هذه المُعدلات، فيُتسقط أنه خلال 30 عاماً فقط سيَكون نوع واحد من بين جميعخمسة أنواع قد اختفى وانقرض (والسبب الرئيسيّ لكل ذلك هوتدمير المواطن). وبالرغم من هذه الأرقام العالية، ففي الواقع لا يَعهد البشر سوى القليل جداً من هذه الانقراضات، لأن الفهماء لا يَعهدون حتى الآن سوى 1.75 مليون نوع من الحيوانات بينما يُقدر إجمالي عدد الأنواع على كوكب الأرض بما يَتراوح من 20 إلى 100 مليون نوع، وبذلك فيومياً تنقرض عشرات أومن الممكن مئات الأنواع من الفطور والنباتات دون حتى يَفهم أويُحس أحد بوُجودها حتى.

تؤثر عملية تدمير المواطن على جميع نوع بشكل مُختلف اعتماداً على أسلوب عيشه وسلوكه. فمن الصعب التنبؤ بالأرقام بمدى خسارة الأنواع نتيجة تدمير مواطنها، لكن عموماً عندما تتدمر مساحة 90% من موطن ما فإن 50% من أنواع حيواناته تختفي. ومع هذا فإن نجاة نوع ما أوعدمها ليست أمراً عشوائياً أوضرباً من الصدفة، فالأنواع الأضخم حجماً والأوسع انتشاراً جغرافياً مثل اللواحم هي التي تتضرّر أولاً، كما حتى الأنواع ذات الانتشار الجغرافيّ الضئيل أوالتي لم تكن أعدادها عالية أبداً في يوم من الأيام تكون هيَ الأخرى حساسة لتدمير مساكنها أكثر من غيرها. وأيضاً كثيراً ما تقابل الحيوانات الاجتماعية أوالتي تعيش في مَجموعات أومُستعمرات انحداراً في أعدادها، وبالطبع فبشكل عام تتأثر جميع الحيوانات إلى حد كبير بتدمير مساكنها أومواطنها حتى ولوتفاوتت قليلاً.

أمثلة

أبومنجل أقرع شمالي في حديقة حيوانات برونكس، الولايات المتحدة، وهيَ طيُور نادرة ومُهددة بالانقراض في الوطن العربي خصوصاً في المغرب وسوريا وهجريا.

كان يَعيش طائر أبومنجل الأقرع الشمالي في المَاضي ضمن منطقة وَاسع تمتد عبرَ الوطن العربي وشمال أفريقيا وجنوب أوروبا في السهول والأراضي المَفتوحة قليلة الأشجار، وهوَ طير كبير الحجم يَصل طوله إلى 80 سنتيمتراً. لكن في الوَقت الحاضر هَذا الطائر مُصنف على القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبية ومواردها كمُهدد بالانقراض بشدة عالمياً منذ سنة 2006 (وهيَ أقصى درجة تهديد على القائمة مُباشرة قبل درجة الانقراض في البرية) بعدَ حتى اختفى تماماً من برية أوروبا (بالرغم من إعادة إطلاقه فيها حديثاً جداً) وأصبحت أعداده مَحدودة جداً في الوطن العربي، وذلك بسبب تدمير بيئته الطبيعية وغمر مَناطق تغذيته - أراضي العلف - خلال عمليات تصريف مياه المُستنقعات وتدمير السدود. حالياً لم تَعد هذه الطيور مَوجودة في البرية إلا في ثلاث بلدان شرق أوسطية وبلد أوروبي، وأكبر تجمعات هذه الطيور مَوجودة في المغرب التي ضمت أراضيها ما يُمكن حتى يَتجاوز 500 فرد منها عام 2006، وفي هجريا كان يُوجد ما يُقارب 100 طير عام 2006، بينما كان يُعتبر أبومنجل الأقرع الشمالي منقرضاً في سوريا حتى عام 2002 عندما عُثر على أربعة طيور منه في البرية، ومنذُ ذلك الوَقت وعددها في سوريا آخذ بالاضطراب بين ازدياد ونقصان. أما إسبانيا فقد أطلق فيها 100 طير في البرية حتى عام 2008.

وَأحد من بين 300 نمر سيبيري تبقوا في الأسر، بينما بقىَ من هذه الحيوانات ما لا يَتعدى 50 نمراً في البرية، مما يَجعلها وَاحدة من أكثر السنوريات تهدداً بالانقراض.

كما تقطن أسماك كلكنتا جزر القمر منطقة شرق أفريقيا، وهيَ حيَوانات كان يُعتقد أنها منقرضة منذ العصر الطباشيري المتأخر حتى زمن قريب عند اكتشاف أفراد حية منها عام 1938. ولهذا السَّبب فهذه الأسماك تُعد كنزاً بيولوجياً وأحفورة حية لدراسة تطور المَخلوقات القديمة، ويُعتقد أنها كانت شكلاً من الأشكال البدائية للأسماك التي بدأت بالتكيف للسَّير على اليَابسة. لكن كلكنتا جزر القمر تُقابل في الوقتِ الحاضر خطر الانقراض، فمَعَ حتى أعدادها ليست معروفة تماماً ولم تُحصى أوحتى تُقدر بدقة إلى اليوم، فهيَ تُصنف حالياً كنوع شبه مهدد بالانقراض حسب القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبية ومواردها، بينما يُعتقد أنه تظل منها الآن 1,000 سمكة فقط في مياه جزر القمر، في حين تمضى تقديرات أخرى إلى أقل من 500 سمكة أوأحياناً إلى 200 فقط.

وفي الشرق الأقصى كان يَعيش النمر السيبيري في كوريا الشمالية وشرق روسيا وشمال الصين، وهوَ نوع نادر من النمور يَعيش في بيئة قارسة البرودة على عكس مُعظم الأنواع الأخرى. لكن الآن أصبحت هذه النمور وَاحدة من أكثر سنوريات الكوكب مُقابلة لخطر الانقراض بعدَ حتى خسرت 80% من مساحة انتشارها الجغرافي الأصلية، وذلك لعدة مسببات من بينهما تدمير بيئتها الطبيعية. وحالياً يقيَ منها في البرية أقل من 40 نمراً يَقطنون جميعاً منطقة صغيرة في روسيا، بينما بقيتعشرة نمور مُتبعثرة في مناطق عدة عبرَ الصين، في حين سُجلت آخر مُشاهدة لهذه الحيوانات في كوريا الشمالية عامَ 1969 بالرغم من أنه يُعتقد بوُجود بضعة نمور منها في البلاد حتى الآن. ومع حتى أوضاع هذه السلالة هكذا في البرية، فلا زال يُوجد في الأسر حوالي 300 نمر منها. وبسبب حالة النمر السيبيري هذه، فقد صُنفَ على القائمة الحَمراء عام 2000 كمُهددد بالانقراض بشدة (أعلى درجة تهديد قبل الانقراض في البرية).


الحلول

سلحفاة بحرية خضراء على الشعاب المرجانية الهاوائية. على الرغم من حتى الأنواع المعرضة للإنقراض محمية، فإن فقدان الموئل بسبب التنمية البشرية يعتبر السبب الرئيسي لفقدان شواطئ تعشيش السلاحف الخضراء.
  1. النظر في خدمات النظام البيئي الكثيرة التي لا يمكن الاستغناء عنها والتي توفرها الموائل الطبيعية.
  2. الحفاظ على ما تظل من الموائل الطبيعية.
  3. التوعية بأهمية الموائل الطبيعية والتنوع الحيوي.
  4. تطوير برامج تنظيم الأسرة في المناطق ذات النموالسكاني السريع.
  5. إيجاد طرق بيئية لزيادة الإنتاج الزراعي للأراضي دون زيادة إجمالي مساحتها.
  6. الحفاظ على ممرات الموائل لتقليل الأضرار المسبقة من الموائل المجزأة.
  7. تخفيض عدد السكان والتوسع السكاني. وبغض النظر عن تحسين الوصول إلى وسائل منع الحمل على الصعيد العالمي، فإن تعزيز المساواة بين الجنسين له فائدة كبيرة. عندماقد يكون لدى النساء نفس القدر من التعليم (سلطة اتخاذ القرار)، سيؤدي هذا بشكل عام إلى وجود أسر أصغر عدداً.

جهود الحفاظ

إعادة زراعة منطقة قاحلة استخدمت سابقاً كمنجم للتنقيب عن الفحم في اسكتلندا، المملكة المتحدة.

حسب العُرف الدولي، تُرسل جَميع دول العالم جميع مُدة تتراوح منخمسة إلىعشرة سنوات تقاريراً إلى منظمة الأغذية والزراعة عن حالة حفظ الغابات والكائنات الحيَّة في أراضيها، ثم تَقوم المُنظمة بتحليل هذه التقارير والمعلومات لمَعهدة حالة الغابات في العالم ومُعدلات بترها وما إلى ذلك من بيانات تتعلَّق بالبيئة على المُستوى العالمي. وبهذه الكيفية تُداوم المنظمات البيئية العالمية على مُتابعة التقدم أوالتراجع في صيانة البيئة وما يَتربط بها من القضايا البيئيَّة.

في أوَآخر القرن العشرين، وتحديداً في العقد الأخير منه (1990 - 2000م)، كان معدَّل بتر الأشجار السنويِّ المُسجل يَبلغ 8.9 ملايين هكتار (21% منها في البرازيل وَحدها) أوما يُعادل نسبة 2.2% سنوياً من مساحة الغابات التي كانت موجودة آنذاك. لكن بالرّغم من تلك الأعداد الهَائلة التي كانت تُبتر في السَّابق وخسارة الأرض لـ60% من غاباتها خلال القرن الأخير، فقد بدأت هذه المُعدلات الهائلة بالانخفاض والاهتمام العامُّ بالبيئة بالتحسُّن مع مطلع القرن العشرين. إذ تقلصت كميَّة الأشجار التي تُبتر سنوياً - حسب تقديرات منظمة الأغذية والزراعة - بين عامي 2000 و2005 إلى 7.3 هكتار (24% منها في البرازيل وَحدها)، وبذلك أصبحَ المُعدل العام 1.8% من إجماليِّ مساحة غابات العالم. وبالمُجمل، سُجل خلال العقد الأول من القرن الوَأحد والعشرين (2000-2010) - وفقاً للأمم المتحدة - انخفاض بنسبة تقارب 20% في المُعدلات العالمية لبتر الأشجار، في مُقابل ازدياد لمُعدلات إعادة زراعتها للتقليص من الضرَّر الإجمالي في بلدان من أبرزها الصين، حيث بلغ مُتوسط مساحة الغابات المَقطوعة سنوياً - حسب منظمة الأغذية والزراعة - 5.2 مليون هكتار خلال هذا العَقد، وهوَ وفقاً للمنظمة أول انخفاض يُسجل في المُعدل العالمي لتدمير الغابات، ومن أبرز الدُّول التي سجلت انخفاضاً خلال تلك الفترة الصين وإندونيسيا بعدَ حتى خسرتا مساحات هائلة من غاباتهما الطبيعيَّة. وقد أدى هذا الانخفاض المَلحوظ إلى تحسن مُعدلات الكربون التي تبتعثها الغابات، إذ تقلصت إلى 500 مليون طن سنوياً بعدَ حتى كانت أعلى بكثير في التسعينيات. لكن معَ ذلك فإن المُنظمة تعتبر حتى المُعدل العالمي لا زال مُرتفعاً وخطيراً جداً، ولا بُدَّ من تخفيضه إلى حد أكبر خلال السنوات القادمة.

"غابة كليبستون" في مقاطعة نوتنغهامشير الإنكليزية التي دُمرت خلال تدريبات على القتال في الحرب العالمية الأولى، ثم أعيد غرسها ابتداءً من عام 1925.

وبالإضافة إلى هذا التَّقدم العالميِّ في الحد من إزالة الغابات، فقد شهد شهر ديسمبر من عام 2010 عقدَ الجلسة الثامنة عشر لمؤتمر الأممم المتحدة للتغير المناخي، وكان من أبرز نتائجها التوصلُ أخيراً إلى اتفاق حولَ برنامج الحد من انبعاثات بتر الأشجار وإزالة الغابات ‏‏ المُثير للجدل. ويَهدف البَرنامج إلى حل مُشكلة الحد من انبعاثات الغازات الدَّفيئة التي لا تُوفق الدُّول الغنيَّة على إيقافها بتفويض تلك الدُّول بالعمل على دعم إيقاف بتر الأشجار في الدُّول الفقيرة، وذلك لأن القيَام بهذا أسهل وأرخص لها من إيقاف انبعاثات الغازات الصَّادرة عنها. كما أنه من الجَدير بالذكر تسجيل عدد من البُلدان خلال السنوات الماضية لنموٍّ مُعاكس (إيجابي) في نسبة الغابات في أراضيها، وذاك عائد إلى زراعة الغابات والنموِّ والتمدد الطبيعيِّين للأراضي الشجرية فيها. وحسب التقديرات للفترة المُمتدة بين عامي 2000 و2005 فأعلىعشرة دول في العالم من حيث توسع أحراشها والنسبة السنوية لذلك هيَ: راوندا (6.9%) فآيسلندا (3.9%) فالبحرين (3.8%) فليسوتو(2.7%) فالكويت (2.7%) فمصر (2.6%) فالصين (2.2%) فكوبا (2.2%) ففيتنام (2.0%) فتونس (1.9%).

الهوامش

  1. ^ Sahney, S., Benton, M.J. & Falcon-Lang, H.J. (2010). "Rainforest collapse triggered Pennsylvanian tetrapod diversification in Euram eri ca" (PDF). Geology. 38 (12): 1079–1082. Bibcode:2010Geo....38.1079S. doi:10.1130/G31182.1.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  2. ^ Pimm & Raven, 2000, pp. 843-845
  3. ^ "Tierras Bajas Deforestation, Bolivia". Newsroom. Photo taken from the International Space Station on April 16, 2001. NASA Earth Observatory. 2001-04-16. Retrieved 2008-08-11.
  4. ^ تغيرات الغابات المَطير وأرقامها. تاريخ الولوج 03-02-2011. Archived 31 October 2013[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  5. ^ تدمير الغابات الطبيعية. تاريخ الولوج 03-02-2011. Archived 20 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  6. ^ كتاب "انقراض المساكن الطبيعية والكائنات الحية" لجين والكر"، ناشر الترجمة العربية "دار المجاني"، الطبعة الأولى 2005.
  7. ^ تدمير الغابات المطيرة حول العالم. تاريخ الولوج 03-02-2011. Archived 16 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  8. ^ تدمير غابات سومطرة المَطيرة وانقراض أنواعها. تاريخ الولوج 03-02-2011.
  9. ^ كتاب "تهديدات البيئة: الإنسان المُهدد - الأوساط الكبيرة المُهددة - الحفاظ على البيئة" لـ"ألسكندرا دلمولينو" و"ملارا دليا" و"آن لوفاقز"، ناشر الطبعة العربية "دار عويدات"، الطبعة الأولى 2006 بيروت - لبنان.
  10. ^ تكلفة الوقود الحيوي: تدمير غابات إندونيسيا. تاريخ الولوج 03-02-2011.[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived أربعة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  11. ^ جزيرة بورنيوالإندونيسية. تاريخ الولوج 03-02-2011. Archived 15 March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  12. ^ كتاب "الحياة في: غابات الأخشاب.. الإنسان - الحيوان - النبات" لـ"روزان هوبر" (الاسم الأصلي: "Life in the Woodlands")، ناشر الترجمة العربية "المجموعة الثقافية المصرية"، طبعة 1999م.
  13. ^ كبح تدمير الغابات الإندونيسية. تاريخ الولوج 03-02-2011. Archivedثمانية September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  14. ^ مشروع بورنيو: بورنيووالمناخ العالمي. تاريخ الولوج 03-02-2011.[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 25 February 2010[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  15. ^ كتاب "الحياة في: الجزر.. الإنسان - الحيوان - النبات" لـ"روزان هوبر"، ناشر الترجمة العربية "المجموعة الثقافية المصرية"، طبعة 1999م.
  16. ^ جزر الغالاباغوس - تدمير شعاب العالم المرجانية. تاريخ الولوج 05-02-2011. Archived 19 June 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  17. ^ جزر الغالاباغوس تقابل أعظم أخطار العالم: الإنسان. أخبار إيه بي سي. تاريخ الولوج 05-02-2011. Archived 2 March 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  18. ^ تصنيف الأسماك. الموسوعة الكندية. تاريخ الولوج 09-02-2011.
  19. ^ تدمير الشعاب المرجانية. تاريخ الولوج 09-02-2011.
  20. ^ الشعاب المرجانية والحياة البحرية والأحياء البحرية. من ناشيونال جيوغرافيك. تاريخ الولوج 10-02-2011. Archived 14 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  21. ^ الشعاب المرجانية: الاحتباس الحراري يُهدد بتدمير المرجان> من ساينتفك أمريكان. تاريخ الولوج 09-02-2011.
  22. ^ تدمير المواطن البحرية. من ناشيونال جيوغرافيك. تاريخ الولوج 09-02-2011. Archived 13 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  23. ^ تدمير المساكن الطبيعية. تاريخ الولوج 02-02-2011.
  24. ^ الاحتباس الحراري يُهدد أكثر من القطبين والمدارين. تاريخ الولوج 06-02-2011. Archivedخمسة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  25. ^ جليد البحر ومستويات ثاني أكسيد الكربون في الجو. تاريخ الولوج 06-02-2011. Archivedخمسة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  26. ^ ربما يَكون القطب الشمالي خالياً من الجليد لأول مرة هذا الصيف. ناشيونال جيوغرافيك. تاريخ الولوج 06-02-2011. Archived 23 March 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  27. ^ دراسة توضح مقدار ذوبان واختفاء جليد البحر القديم في القطب الشمالي. من وكالة الفضاء ناسا. تاريخ الولوج 06-02-2011. Archived 17 May 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  28. ^ هل سيَختفي جليد القطب الشمالي في الصيف خلال خمسة أعوام؟. من ناشيونال جيوغرافيك. تاريخ الولوج 06-02-2011. Archived 14 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  29. ^ ربما يُهدد ذوبان طبقة گرينلاند الجليدية شرق الولايات المتحدة. science daily (الفهم يومياً). تاريخ الولوج 06-02-2011. Archived 14 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  30. ^ هل يَذوب جليد القطب الجنوبي؟. science daily (الفهم يومياً). تاريخ الولوج 06-02-2011. Archivedتسعة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  31. ^ معلومات وحقائق عن تأثيرات الاحتباس الحراري. ناشيونال جيوغرافيك. تاريخ الولوج 06-02-2011. Archived 18 November 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  32. ^ سبع مدن حول العالم على وشك حتى تغرق. تاريخ الولوج 06-02-2011. Archived 31 October 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  33. ^ Tibbetts, 2006
  34. ^ الأمازون: أضخم غابة مدارية وحوض أنهار في العالم. تاريخ الولوج 08-02-2011. Archivedخمسة August 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  35. ^ Conservation Biology. 19 (3). doi:10.1111/j.1523-1739.2005.00705.x. Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  36. ^ بتر وإزالة الأشجار في الأمازون. تاريخ الولوج 08-02-2011. Archived 15 April 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  37. ^ سيَختفي أكثر من نصف الأمازون خلال 20 عاماً فقط. تاريخ الولوج 08-02-2011. Archived 22 April 2015[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  38. ^ ربما يَختفي 85% من غابات الأمازون بسبب الاحتباس الحراري. تاريخ الولوج 08-02-2011. Archived 24 July 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  39. ^ غابة الأمازون المَطيرة تختزن انبعاثات 11 عاماً من ثاني أكسيد الكربون. تاريخ الولوج 08-02-2011. Archivedعشرة October 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  40. ^ أقسام وخصائص المُحيطات والبحار (البحر الأحمر). الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية. تاريخ الولوج 09-02-2011. Archived 29 March 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  41. ^ أأنواع الأسماك في البحر الأحمر. تاريخ الولوج 09-02-2011. Archived 26 October 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  42. ^ Fishes of the red sea (أسماك البحر الأحمر). 2002.
  43. ^ جمال الشعاب المرجانية واللؤلؤ والمرجان. الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية. تاريخ الولوج 09-02-2011. Archived 20 June 2011[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  44. ^ سد البحر الأحمر: طاقة كبيرة وتدمير كبير. تاريخ الولوج 08-02-2011. Archived 11 March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  45. ^ بيئة الشعاب المرجانية في البحر الأحمر: التدمير والحماية والتطوير. تاريخ الولوج 08-02-2011. Archived 21 July 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  46. ^ الغوص في البحر الأحمر نوفمبر 2010: جمال وتدمير. تاريخ الولوج 08-02-2011. Archived 11 March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  47. ^ بيئيون يَقلقون حيال الصيد الكبير للقروش في البحر الأحمر. تاريخ الولوج 08-02-2011. Archived 16 July 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  48. ^ الاحتباس الحراري يُبطئ نموالمرجان في البحر الأحمر. science daily (الفهم يومياً). تاريخ الولوج 08-02-2011. Archived 25 October 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  49. ^ تدمير المواطن وعاقبة الانقراض. مجموعة الطبيعة للنشر. تاريخ الولوج 10-02-2011. Archivedسبعة February 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  50. ^ مواطن الحيوانات. شبكة يوتا للتربية. تاريخ الولوج 10-02-2011. Archived 12 February 2013[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  51. ^ الانقراض الجماعي الحالي - أزمة التنوع الحيوي - انقراض الأنواع العالمي. تاريخ الولوج 10-02-2011. Archivedعشرة June 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  52. ^ انقراض العصر الطباشيري. تاريخ الولوج 20 مارس 2010. Archivedتسعة September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  53. ^ تأثير بتر الأشجار - الانقراض. تاريخ الولوج 11-02-2011. Archived 25 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  54. ^ تنوع وتاريخ حياة البرمائيات. لـ"مارثا ل. كرمب" (Marth L. Crump). تاريخ الولوج 11-02-2011.[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 16 October 2013[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  55. ^ الأسباب الرئيسية لانقراض الحيوانات وتهديدها. تاريخ الولوج 11-02-2011.
  56. ^ أبومنجل الأقرع الشمالي. منظمة حياة الطيور الدولية. تاريخ الولوج 28-05-2011. Archived 16 April 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  57. ^ الاتحاد العالمي يُبرم تعهدات كبيرة للحفاظ على أبومنجل الأقرع الشمالي المهدد بالانقراض. المسقط الرسمي للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة. تاريخ الولوج 28-05-2011. Archivedعشرة September 2015[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  58. ^ متابعة أبومنجل الأقرع الشمالي بالأقمار الصناعية. تاريخ الولوج 28-05-2011. Archived 21 March 2015[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  59. ^ أركايف - أبومنجل الأقرع الشمالي، صور وحقائق. مسقط أركايف. تاريخ الولوج 28-05-2011. Archivedستة September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  60. ^ كلكنتا جزر القمر - كائنات أعماق بحار في البحار والسماء. تاريخ الولوج 26-05-2011. Archivedخمسة September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  61. ^ كلكنتا جزر القمر: صور وحقائق. ناشيونال جيوغرافيك. تاريخ الولوج 26-05-2011. Archivedتسعة June 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  62. ^ المشاريع - صيانة النمر السيبيري. حلف النمر والببر السايبريين. تاريخ الولوج 29-05-2011. Archived 31 May 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  63. ^ النمر السيبيري - صياد مُنعزل مُهدد بالانقراض. تاريخ الولوج 29-05-2011. Archived 20 June 2012[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  64. ^ حياة العالم البرية - النمر السيبيري. تاريخ الولوج 29-05-2011. Archived 24 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  65. ^ المؤتمر العالمي لموارد الغابات - فاو. منظمة الأغذية والزراعة. تاريخ الولوج 01-06-2011. Archived 14 August 2015[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  66. ^ كم تبلغ الغابات المتبقية على الكوكب وما معدل اختفائها؟. تاريخ الولوج 31-05-2011. Archived 19 August 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  67. ^ مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربيَّة الرسميَّة، الصادرَة عن جمعية ناشيونال جيوغرافيك في واشنطن والمنشورة من طرف "أبوظبي للإعلام" في أبوظبي، عدد شهر مايو2011.
  68. ^ انخفاض في انبعاثات الغابات الكربونية مع انخفاض بتر الأشجار. تاريخ الولوج 31-05-2011. Archived 24 March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  69. ^ شراكة بين الصين والولايات المتحدة بشأن الاحتباس الحراري. تاريخ الولوج 01-06-2011. Archivedثمانية April 2013[Date mismatch] at the Wayback Machine.

المصادر

  • Barbault, R. and S. D. Sastrapradja. 1995. Generation, maintenance and loss of biodiversity. Global Biodiversity Assessment, Cambridge Univ. Press, Cambridge pp. 193–274.
  • Burke, L., Y. Kura, K. Kassem, C. Ravenga, M. Spalding, and D. McAllister. 2000. Pilot Assessment of Global Ecosystems: Coastal Ecosystems. World Resources Institute, Washington, D.C.
  • Cincotta, R.P., and R. Engelman. 2000. Nature's place: human population density and the future of biological diversity. Population Action International. Washington, D.C.
  • Geist H. J.; Lambin E. E. (2002). "Proximate causes and underlying driving forces of tropical deforestation". BioScience. 52 (2): 143–150. doi:10.1641/0006-3568(2002)052[0143:PCAUDF]2.0.CO;2.
  • Kauffman, J. B. and D. A. Pyke. 2001. Range ecology, global livestock influences. In S. A. Levin (ed.), Encyclopedia of Biodiversity 5: 33-52. Academic Press, San Diego, CA.
  • Laurance W. F. (1999). "Reflections on the tropical deforestation crisis". Biological Conservation. 91 (2–3): 109–117. CiteSeerX 10.1.1.501.3004. doi:10.1016/S0006-3207(99)00088-9.
  • McKee J. K.; Sciulli P.W.; Fooce C. D.; Waite T. A. (2003). "Forecasting global biodiversity threats associated with human population growth". Biological Conservation. 115: 161–164. doi:10.1016/s0006-3207(03)00099-5.
  • Millennium Ecosystem Assessment (Program). 2005. Ecosystems and Human Well-Being. Millennium Ecosystem Assessment. Island Press, Covelo, CA.
  • Primack, R. B. 2006. Essentials of Conservation Biology. 4th Ed. Habitat destruction, pages 177-188. Sinauer Associates, Sunderland, MA.
  • Pimm Stuart L.; Raven Peter (2000). "Biodiversity: Extinction by numbers". Nature. 403 (6772): 843–845. doi:10.1038/35002708. PMID 10706267.
  • Ravenga, C., J. Brunner, N. Henninger, K. Kassem, and R. Payne. 2000. Pilot Analysis of Global Ecosystems: Wetland Ecosystems. World Resources Institute, Washington, D.C.
  • Sahney S.; Benton M.J.; Falcon-Lang H.J. (2010). "Rainforest collapse triggered Pennsylvanian tetrapod diversification in Euramerica". Geology. 38 (12): 1079–1082. Bibcode:2010Geo....38.1079S. doi:10.1130/G31182.1.
  • Sanderson E. W.; Jaiteh M.; Levy M. A.; Redford K. H.; Wannebo A. V.; Woolmer G. (2002). "The human footprint and the last of the wild". BioScience. 52 (10): 891–904. doi:10.1641/0006-3568(2002)052[0891:thfatl]2.0.co;2.
  • Scholes, R. J. and R. Biggs (eds.). 2004. Ecosystem services in Southern Africa: a regional assessment. The regional scale component of the Southern African Millennium Ecosystem Assessment. CSIR, Pretoria, South Africa.
  • Stein, B. A., L. S. Kutner, and J. S. Adams (eds.). 2000. Precious Heritage: The Status of Biodiversity in the United States. Oxford University Press, New York.
  • Temple S. A. (1986). The problem of avian extinctions. Ornithology. 3. pp. 453–485. doi:10.1007/978-1-4615-6784-4_11. ISBN .
  • Tibbetts John (2006). "Louisiana's Wetlands: A Lesson in Nature Appreciation". Environ Health Perspect. 114 (1): A40–A43. doi:10.1289/ehp.114-a40. PMC 1332684. PMID 16393646.
  • Tilman D.; Fargione J.; Wolff B.; D'Antonio C.; Dobson A.; Howarth R.; Schindler D.; Schlesinger W. H.; Simberloff D.; et al. (2001). "Forecasting agriculturally driven global environmental change". Science. 292 (5515): 281–284. Bibcode:2001Sci...292..281T. doi:10.1126/science.1057544. PMID 11303102.
  • White, R. P., S. Murray, and M. Rohweder. 2000. Pilot Assessment of Global Ecosystems: Grassland Ecosystems. World Resources Institute, Washington, D. C.
  • WRI. 2003. World Resources 2002-2004: Decisions for the Earth: Balance, voice, and power. 328 pp. World Resources Institute, Washington, D.C.


خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "ملاحظة"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="ملاحظة"/> أوهناك وسم </ref> ناقص

تاريخ النشر: 2020-06-05 15:40:59
التصنيفات: CS1 maint: multiple names: authors list, Webarchive template wayback links, Webarchive template warnings, المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, Articles with invalid date parameter in template, Pages with citations using unsupported parameters, Pages with citations lacking titles, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, صفحات بها وصلات إنترويكي, موائل, موئل, حفاظ بيئي, مصطلحات بيئية, تأثيرات بيئية حسب الأثر, صفحات بأخطاء في المراجع

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الوداد يشكو تجاهل السفارة المغربية بالقاهرة قبل مواجهة الأهلى

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:49
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 53%

أمطار غزيرة فى اليابان وتوجيهات لمئات آلاف السكان لإخلاء منازلهم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:39
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 58%

بتكلفة 2.2 مليون جنيه.. افتتاح مسجدين جديدين فى البحيرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:26
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

مصرع ربة منزل سقط عليها سور منزلها فى فايد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:29
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

التعريف بمناخ الاستثمار لدى الجالية التونسية بالخارج

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:51
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 63%

موعد ومكان عزاء والد المخرجة مريم أحمدى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:36
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 61%

مصرع مواطن سقط عليه جزء من سور فى الشرقية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:28
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

برلمانى: الخبرات المصرية حجر أساس لدعم المسارات التنموية فى إفريقيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:41
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

بروكسل تستضيف النسخة السابعة لمؤتمر "دعم مستقبل سوريا"

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:54
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 59%

بيل جيتس: "ولد في السواد" كتاب غير نظرتي إلى إفريقيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:53
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

الضأن بـ350 جنيهًا.. أسعار اللحوم قبل عيد الأضحى وحجم الإقبال عليها

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:32
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 68%

بعد سقوطه أمام طلبة القوات الجوية.. أبرز حوادث تعثر الرئيس جو بايدن

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:37
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 63%

أبرزها البرتقال والكيوي.. من أين تحصل على فيتامين سي وفوائده الصحية؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:47
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 53%

رابط الاستعلام عن نتيجة الصف الثالث الاعدادي 2023 برقم الجلوس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:31
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 60%

غدا.. الأمين العام لـ"الناتو" يزور أنقرة لحضور مراسم تنصيب أردوغان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:38
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 53%

بالمستندات.. "منير الوسيمي" لـ مصطفى كامل: قضيتك خسرانة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:34
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

وزير البترول يلتقى سفير التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 15:21:45
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 69%

تحميل تطبيق المنصة العربية