عموس يدلين
عموس يلدين Amos Yadlin | |
---|---|
الاسم المحلي | עמוס ידלין |
ولد |
حتسريم، إسرائيل |
20 نوفمبر 1951
الولاء | إسرائيل |
الخدمة/ |
المخابرات العسكرية الإسرائيلية |
سنين الخدمة | 1970–2010 |
الرتبة | ألوف (ميجور جنرال) |
قيادات مناطة | المخابرات الجوية، رئيس القوات الجوية الإسرائيلية |
المعارك/الحروب | حرب أكتوبر، العملية اوبرا، حرب لبنان الأولى، حرب لبنان الثانية |
العلاقات | أهارون يدلين (ابنه) |
ألوف (ميجور جنرال) عاموس يادلين بالعبرية: עמוס ידלין (و. 20 نوفمبر 1951)، هوجنرال في القوات الجوية الإسرائيلية ورئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، المعروفة باسم "أمان"، حتى 2010.
سيرته
وًلد عاموس يدلين في مستوطنة حتسريم بمنطقة النقب المحتل في 20 نوفمبر 1951، عاموس يدلين هوابن أهارون يدلين عضوالكنيست الإسرائيلي لفترة خمس دورات، ووزير التعليم في حكومة إسحاق رابين خلال فترة السبعينيات، وهومتزوج وله ابنتين.
حصل يدلين على البكالوريوس في الاقتصاد وإدارة الأعمال، وحصل على درجة الماجستير في العلاقات العامة.
شبكات التجسس
في تصريح لعاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، خلال تسليمه خلفه مهامه (الجنرال أڤيڤ كوخڤي منذ أيام، "لقد أنجزنا خلال الأربع سنوات ونصف الماضية جميع المهام التي أوكلت إلينا، واستكملنا الكثير من التي بدأ بها الذين سبقونا، وكان أهمها الوصول إلى الساحر وهوالاسم السري الذي وضعه الكيان الاسرائيلي على القائد اللبناني عماد مغنية.
وتابع بادلين قائلا: "لقد تمكن هذا الرجل من عمل الكثير الكثير ضد دولتنا، وألحق بنا الهزيمة تلوالأخرى، ووصل إلى حد اختراق كياننا بالعملاء لصالحه، لكننا في النهاية استطعنا الوصول إليه في معقله الدافئ في دمشق، والتي يصعب جداً العمل فيها، لكن نجاحنا في ربط نشاط الشبكات العاملة في لبنان وفلسطين وإيران والعراق أوصل إلى ربط الطوق عليه في جحره الدمشقي، وهذا يعتبر نصراً تاريخياً مميز لجهازنا على مدار السنين الطويلة".
وأردف عاموس يادلين: لقد "أعدنا صياغة عدد كبير من شبكات التجسس لصالحنا في لبنان، وشكّلنا العشرات مؤخراً، وصرفنا من الخدمة العشرات أيضاً، وكان الأهم هوبسط كاملة سيطرتنا على قطاع الاتصالات في هذا البلد؛ المورد المعلوماتي الذي أفادنا إلى الحد الذي لم نكن نتسقطه، كما قمنا بإعادة تأهيل عناصر أمنية داخل لبنان؛ من رجال ميليشيات كانت على علاقة مع دولتنا منذ السبعينات، إلى حتى نجحت وبإدارتنا في الكثير من عمليات الاغتيال والتفجير ضد أعدائنا في لبنان، وأيضاً سجّلت أعمالاً رائعة في إبعاد الاستخبارات والجيش السوري عن لبنان، وفي حصار منظمة حزب الله".
وأشار يادلين الى جرائم كيانه المحتل في ايران، قائلا:" في إيران سجلنا اختراقات عديدة، وقمنا بأكثر من عملية اغتيال وتفجير لفهماء ذرة وقادة سياسيين، وتمكنا إلى درجة عالية من مراقبة البرنامج النووي الإيراني، الذي استطاع جميع الغرب الاستفادة منه بالتأكيد، ومن توقيف خطر التوجه النووي في هذا البلد إلى المنطقة والعالم".
وتابع بالقول: "وفي السودان أنجزنا عملاً عظيماً للغاية؛ لقد نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية في جنوبه، ودرّبنا الكثير منها، وقمنا أكثر من مرة بأعمال لوجستية، لمساعدتهم، ونشرنا هناك في الجنوب ودارفور شبكات رائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حاليا على تنظيم (الحركة الشعبية) هناك، وشكلنا لهم جهازا أمنيا استخباريا ".
كما اعترف يادلين بخروقات كيانه في افريقيا بالقول: لقد تقدمنا إلى الأمام كثيراً في نشر شبكات التجسس في جميع من ليبيا وتونس والمغرب، والتي أصبح فيها جميع شيء في متناول أيدينا، وهي قادرة على التأثير السلبي أوالإيجابي في مجمل أمور هذه البلاد. أما في مصر، الملعب الأكبر لنشاطاتنا، فإن العمل تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979، فلقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من مسقط، ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكي يعجز أي نظام يأتي بعد حسني مبارك في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر.
وتابع الجنرال المتقاعد: "اما حركة حماس فإن الضربات يجب حتى تتلاحق عليها في الداخل والخارج، فحماس خطر شديد على الدولة اليهودية، إنها تستنهض المنظومة الإسلامية في البلاد العربية والعالم ضدنا، لذلك من المفترض الانتهاء من إفشالها وتبديدها في المدة المحددة بالبرنامج المقرر في عمل جهازنا بكل دقة".
وختم الجنرال الذاهب إلى التقاعد كلامه: "لقد كان لحادثة اغتيال رفيق الحريري الفضل الأكبر في إطلاق أكثر من مشروع لنا في لبنان، وكما كان للخلاص من عماد مغنية الفضل في الولوج إلى فترة جديدة في الصراع مع حزب الله، يجب مواصلة العمل بهذين المخططين ومتابعة جميع أوراق العمل على الساحة اللبنانية، خصوصاً بعد صدور القرار الظني الدولي، والذي سيتوجه إلى حزب الله بالمسؤولية عن اغتيال الرئيس السابق رفيق الحريري للانطلاق إلى فترة طال انتظارها على الساحة اللبنانية، قبل التوجه إلى سورية؛ المحطة النهائية المطلوبة، لكي تنطلق جميع مشروعات الدولة اليهودية، بعد الإنجاز الكبير في العراق والسودان واليمن، والقريب جداً إتمامه في لبنان، كما يجب تحية الرئيسان حسني مبارك ومحمود عباس جميع يوم، لما قدماه لاستقرار دولتنا وانطلاق مشاريعها".
أعمال منشورة
- Yadlin, Amos (2004). "Ethical Dilemmas in Fighting Terrorism". Jerusalem center for public affairs. Archived from the original on June 8, 2011. Retrieved June 19, 2011.
الهوامش
- ^ "مسؤول في الموساد يقر بجرائم اسرائيل منها اغتيال مغنية". البوابة. 2010-10-26. Retrieved 2019-02-20.
- ^ ". سي إذا إن. 2019-02-17. Retrieved 2019-02-20.
- ^ النهار الكويتية": يادلين: اغتيال الحريري بداية مشروع إسرائيلي نهايته سورية". 14 آذار. 2010-11-27. Retrieved 2019-02-20.
المصادر
- Bio from IDF
- "Ethical Dilemmas in Fighting Terrorism" by Amos Yadlin