براوة
Barawa
Baraawe
مدينة بَرَاوَة
| |
---|---|
مدينة | |
القابلة البحرية لبراوة.
| |
Nickname(s): Brava Ierè
| |
Barawa | |
الإحداثيات: Coordinates: Parameter: "region=" should be "region:" | |
البلد | الصومال |
المنطقة | شبله السفلى |
المقاطعات | براوة |
التعداد | |
• الإجمالي | 32٬800 |
منطقة التوقيت | EAT (التوقيت العالمي المنسق+3) |
براوة (بالصومالية: Baraawe؛ بالإنگليزية: Barawa)، وتُعهد أيضاً بإسم براڤا Brava، هي بلدة ميناء في منطقة شبله السفلى في جنوب شرق الصومال.
التاريخ
في القرن 16، فإن براوة، التي كانت جزءا من سلطنة أجوران، نهبها البرتغاليون أثناء معركة براوة ولكنها سرعان ما تعافت من الهجمة. وفي 1840، حاصر جنود جماعة برضيرة المدينة أثناء محاولتهم العثورة على طريق أكثر مباشرة إلى البحر، وأسقطوا بالمدينة ضرراً كبيراً. استنجد سكان المدينة بالسلطان يوسف محمود ابراهيم من سلطنة گلدي لحمايتهم، فقام جنود السلطان بغزوبرضيرة وحرقها حتى سووها بالأرض. ولاحقاً في 1889، تم التنازل عن براوة للسيطرة الإيطالية حين أُجبِر سلطان زنجبار على الموافقة على ضم جميع موانئ بنادر إلى الشركة الإيطالية التي تأسست في القرن الأفريقي. إلا حتى المدينة، مثل باقي ساحل بنادر، لم تكن تحت السيطرة الزنجبارية، بل تحت حكم جبرون وبيمال، مما جعل الاتفاقية الإيطالية-الزنجبارية عديمة القيمة. وقابل الإيطاليون مقاومة شرسة من أجزاء عديدة في ساحل بنادر، ومناطقه الداخلية. وظل التجار الصوماليون للعبيد بلا تهديد لسنين عديدة.
نظم الشيخ عويس البراوي إخوان Ikhwaan وقاد ثورة بنادر، التي أُخمِدت لاحقاً في 1908. وقد هاجر الشيخ لاحقاً إلى بيولي لإعادة تنظيم الإخوان، ولكنه قـُتِل في 1909. أحد نتائج الثورة الفاشلة كان تأسيس الطريقة العويسية، المسماة على اسم الشيخ الشهيد عويس، الذي نجح في تأسيس الجماعات في المنطقة النهرية من جنوب الصومال والمناطق المجاورة، التي عملت كمراكز للصدقة والتعليم. فبالاضافة للشيخ عويس الشهير، أنجبت براوة الكثير من الفهماء الأجلاء، منهم الشيخ نورعيني صابري, الشيخ قاسم البراوي، الشيخ مفهم نوري، شريف قلتين وإمرأة صالحة شاعرة، دادا ماسيتي. المدينة كانت معقل حزب حزبية دجل مرفله (HDM)، الذي تأسس في 1947 ولاحقاً أصبح "حزب الدستور المستقل الصومالي (HDMS)
استيلاء قوات الاتحاد الأفريقي عليها 2014
في 13 أكتوبر 2014، أفادت رويترز - نطق مسؤول صومالي إذا قوات الإتحاد الأفريقي والجيش الصومالي استولت يوم الأحد على بلدة براوة -الميناء الذي تستخدمه حركة الشباب في جلب السلاح والمقاتلين من الخارج- وذلك بعد فرار الإسلاميين المتشددين المرتبطين بالقاعدة من البلدة دون مقاومة.
وكانت قوات الإتحاد الأفريقي والجيش الصومالي قد شنت هجوما مشهجرا في مارس لطرد المقاتلين من بلدات ومناطق يسيطرون عليها وعززت هجومهما في أغسطس آب بعد زيادة كبيرة في الهجمات بالبنادق والقنابل في مقديشو.
ونطقت ليديا وانيوتوالقائمة بأعمال رئيس قوات الإتحاد الأفريقي في بيان أصدره الإتحاد "أريد حتى أبلغ شعب الصومال ببعض الأخبار الطيبة للغاية. عاصمة إرهاب الشباب براوة تحت سيطرة الحكومة الصومالية الآن."
وفي وقت سابق نطق عبد القادر محمد سيدي حاكم منطقة شبلي السفلى التي توجد بها براوة لرويترز إذا عناصر حركة الشباب فرت دون مقاومة عندما تقدمت القوات إلى البلدة.
وأضاف "جعلنا معظم قواتنا تتمركز على أطراف البلدة كي لا نخيف الأهالي. عدد قليل من قوات المشاة موجودون الآن بالداخل. الروح المعنوية هادئة ولا توجد هجمات أومقاومة. الأهالي هادئون."
ورفض الشيخ عبد العزيز أبومصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في الشباب التعليق على ما إذا كان المقاتلون الإسلاميون فروا من البلدة. ونطق لرويترز في وقت سابق يوم الأحد إذا مقاتلي الحركة أحرقوا سيارتين تابعتين للحكومة قرب براوة السبت. ونطق الإتحاد الأفريقي إذا الكمين الذي نصبه مقاتلوحركة الشباب لم ينجح.
ونطق حسين نور وهومحاضر جامعي في موضوع القيادة الرشيدة والحكم في مقديشوإذا سقوط براوة ضربة لحركة الشباب.
واضاف لرويترز "من الناحية الاقتصادية... هوميناء يصدرون منه الفحم ويستوردون منه احتياجاتهم. ومن الناحية العسكرية كان مكانا استراتيجيا يختبئ فيه قادة الشباب والأجانب والمفجرون المدربون."
وتابع قوله "بالنسبة للحكومة هذا معناه حتى حركة الشباب لم تعد لديها قاعدة في مدى نحو200 كيلومترا عن مقديشو. ولكن هذا ليس معناه القضاء على الشباب. ما زالوا أقوياء ويسيطرون على مساحات واسعة من الصومال."
وتبعد براوة 180 كيلومترا إلى الجنوب من مقديشووسيطرت عليها ميليشيات إسلامية بالكامل منذ 2006 دون وجود يذكر للحكومة.
وحظرت الشباب كثيرا من أوجه الحياة الحديثة وطبقت تفسيرا صارما للشريعة الإسلامية فأمرت بعمليات إعدام وجلد وبتر أطراف عن جرائم مثل السرقة.
ونطق الأهالي إنهم يغادرون براوة لأنهم يعتقدون حتى قتالا سينشب في البلدة.
ونطق حسين إبراهيم وهومقيم في براوة لرويترز "كان الشباب يتحدثون إلينا في المساجد.. نطقوا إنهم سيغادرون البلدة وحذرونا من مساعدة الحكومة... أنا أيضا أستعد للفرار. نحن متأكدون حتى الشباب سيهاجمون البلدة.
وحكمت الشباب معظم منطقة جنوب الصومال بين عامي 2006 و2011 عندما دخلت القوات الأفريقية العاصمة. ولسنوات دعمت الدول الغربية التي أقلقها انتشار التشدد الإسلامي قوات الإتحاد الأفريقي لحفظ السلام ماليا ونطقت إذا الشباب استغلت الفوضى في الصومال لتدريب مقاتليها.
وتأثرت حركة الشباب بشدة حينما سقط ميناء كيسمايوبيد قوات الإتحاد الأفريقي والقوات الصومالية في سبتمبر أيلول 2012. وكانت الجماعة تسيطر على الميناء منذ عام 2007 وفرضت ضرائب على السفن التي أبحرت أورست على شواطئها. واستخدموا هذه العوائد في توسيع حملتهم العسكرية.
ومنذ إخراجهم من كيسمايويرد مقاتلوالشباب على الهجمات بضرب الحكومة في العاصمة مقديشو.
الهامش
- ^ Barbosa, 1866, p. 15 (في الأصل من نحو1517)
- ^ The End of slavery in Africa By Suzanne Miers, Richard L. Roberts
- ^ Ahmed, Ali Jimale, ed. (1995). (1st ed.). Lawrenceville, N.J.: Red Sea Press. p. 34. ISBN .
- ^ Port Cities of the Horn
ببليوگرافيا
- Barbosa, Duarte (1866). . Printed for the Hakluyt Society.
وصلات خارجية
- Bravanese
- BravaOnLine
- Barawa