خناصر
Khanasir
خناصر
| |
---|---|
Khanasir | |
الإحداثيات: | |
البلد | سوريا |
المحافظة | حلب |
المنطقة | السفيرة |
الناحية | خناصر |
التعداد(2004 census) | |
• الإجمالي | 2٬397 |
منطقة التوقيت | EET (التوقيت العالمي المنسق+2) |
• الصيفي | EEST (UTC+3) |
مفتاح الهاتف | Country code: 963 |
خناصر أوخناصرة أوخنيصرة أوكوناسارة أوأوناسارة، ناحية إدارية ومدينة سورية صغيرة تتبع منطقة السفيرة في محافظة حلب. تقع البلدة عندج الطرف الشرفي لجبل الحص، ويقع إلى الشرق منها جبل شبيث، وإلى الجنوب الحد الشمالي الغربي لبادية الشام. معظم سكانها من الشراكسة الذين هاجروا في مطلع القرن العشرين 1906 إلى سوريا من القفقاس بسبب الحروب التي تعرضت لها مناطقهم هناك، حيث اعطتهم الحكومة السورية أراضي ليقيموا فيها.
تعتبر خناصر قديمة جدا فيها آثار تعود للعصور الرومانية والإغريقية وكان اسمها القديم كوناسارة ولا تزال الآثار المترامية بشوارعها تشهد بوجود الحياة الرومانية والأغريقية في القديم، وكانت خناصر تعتبر مصيفا للخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز الذي كان يسكنها ومن المروي أنه توفي في خناصر ودفن في دير الشرقي القريبة من معرة النعمان. وبعمل الزمن وهجرة الناس أضحت خناصر منطقة مهجورة شبه خربة مترامية في الصحراء حيث زالت آثار الحضارات التي مرت بها.
التاريخ
في بداية القرن العشرين 1906 جاء الشراكسة القبرطاي مهاجرين وتم الاتفاق على اسكانهم منطقة خناصر بعد تهيئة المساكن اللازمة للمعيشة فسكن خناصر عوائل يبلغ عددها (86) عائلة وأصبحت هذه العائلات تتكيف مع الواقع الجديد بمساعدة الدولة آنذاك، واستمرت عوائل الشركس في خناصر تبتكر وسائل المعيشة سواء بالزراعة أوالتجارة البسيطة، أقدمت هذه العوائل على استصلاح ما يقارب 22 هكتار زراعي وقسمته حسب العوائل وقامت بزراعته حتى غدا أرض مثمرة حتى بالفاكهة ويسمى هذا القسم بأرض القناية ,وقامت الدولة آنذاك بتخصيص مئات الهكتارات لهذه العوائل للاستفادة منها سواء بدراسة الأغلال أوبالمراعي، فكانت الحياة تنتعش من حديث في خناصر المنسية عبرالزمن. خناصر اليوم تعتبر من المناطق الأثرية والسياحية وما زالت بانتظار من ينقب على آثارها.
من قراها
- أم ميال
- الحبس
- الراهب
- رسم النفل
- رسم عسكر
- سرداح
- شلالة صغيرة
- شلالة كبيرة
- العطشانة
- القرباطية
- الهربكية
المصادر
منطق عن بلدة خناصر
هذه بذرة منطقة عن مدينة أوبلدة أوقرية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
نطقب:منطقة السفيرة