ساني أباتشا
ساني أباتشا | |
---|---|
رئيس نيجريا العاشر | |
في المنصب 17 نوفمبر, 1993 –ثمانية يونيو, 1998 | |
سبقه | إرنست شونكان |
خلفه | عبد السلام أبوبكر |
رئيس أركان الجيش (نيجريا) | |
في المنصب أغسطس 1985 – أغسطس 1990 | |
سبقه | ابراهيم بابانگيدا |
خلفه | صالح ابراهيم |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
كانو، نيجريا |
سبتمبر 20, 1943
توفي | يونيو8, 1998 أبوجا، نيجريا |
(عن عمر 54 عاماً)
القومية | نيجيري |
الحزب | مستقل (عسكري) |
الدين | مسلم |
التوقيع | |
الخدمة العسكرية | |
الخدمة/الفرع | Nigerian Army |
سنوات الخدمة | 1963–1998 |
الرتبة | جنرال |
الجنرال ساني أباتشا (20 سبتمبر 1943 -ثمانية يونيو1998) ضابط عسكري ورئيس دولة نيجيريا من 1993-1998.
ولد في 20 سبتمبر 1943 في مدينة كانوشمال نيجيريا لأبوين من قبيلة البرنوالعريقة في نيجيريا والتي تعود جذورها إلى ولاية بورنوشمال شرق نيجيريا. تفهم في مدارس كانوقبل حتى يلتحق بالجيش ويسجل في كليّة التدريب العسكرية النيجيرية في كادونا عام (1962).
حصل على بعثة تدريبية عسكرية في المملكة المتحدة في كليّة عام 1962- 1963م ، ومدرسة المشاة في وارمنستر عام 1966 -1971 .
قاتل في الحرب الأهلية النيجيرية التي بدأت في 1967. حصل على رتبة عقيد عام 1975. حضر دورة قيادة الأركان في كلية جاجي عام 1976. درس بالمعهد الوطني للسياسات والدراسات الإستراتيجية عام 1981م وهوبرتية عميد . سافر إلى كاليفورنيا بالولايات المتحدة لدراسة الخطط الدفاعية الدولية في عام 1982م .
كان ضمن المجموعة العسكرية التي قامت بإنقلاب عسكري ضد الرئيس السابق شيخوشاجاري وأطاحت بحكمه عام 1983 ونصبوا الجنرال محمد بخاري حاكما عسكريا لنيجيريا في ديسمبر/كانون الأول 1983.
- أعرب أباتشا التغيير في الحكومة عن طريق التلفزيون والإذاعة وكان ذلك مؤشرا على بداية وتأثيره في الحياة العامة في نيجيريا بشكل غير إعتيادي لضابط عسكري لم يسبق له تولي أي منصب سياسي إلى ذلك الوقت .
- قبل عام 1984 كان أباتشا عضوا في المجلس العسكري الأعلى برتبة لواء .
- شارك أباتشا أيضا في إزاحة الجنرال محمد بخاري وذلك بعد سنتين من الإنقلاب العسكري على شيخوشاجاري وتم حينها تنصيب الجنرال إبراهيم بابانجيدا حاكما على البلاد عام 1985.
- أصبح أباتشا عضوا في المجلس العسكري الأعلى الحاكم في نيجيريا إضافة لتوليه منصب رئيس هيئة الأركان النيجيرية في نفس الوقت .
- أعتبر بذلك أباتشا الشخصية الثانية الحقيقية الأقوى في نيجيريا بعد حتى تولى منصب رئاسة هيئة الأركان العامة بدلا من العميد البحري إيبيتوأوكيوي ، ثم ترأس لهيئة الأركان المشهجرة في عام 1989 قبل حتى يتولّى منصب وزير الدفاع في أغسطس / آب 1990م .
- في عام 1992م ، وصل إلي رتبة فريق أول .
- دور أباتشا في نظام حكم ابراهيم بابنگيدا لم يكن واضحا ، فالبعض يخمّنون بأنّه كان القوة السياسية العملية وراء تلك الحكومة ، إضافة إلى علاقته الحميمة جدا مع شريكه إبراهيم بابنقيدا.
- في فبراير/شباط عام 1993م ، ألقى أباتشا خطابا هاما لخّص فيه إلتزام الحكومة العسكرية بإنهاء الحكم العسكري في نيجيريا والتوجه إلى الإصلاح الديمقراطي والسماح بإجراء إنتخابات حرّة في نيجيريا في يونيو/حزيران 1993.
- عندما إتضح أنّ رجل الأعمال مسعود أبيولا المرشّح المدني للرئاسة قد فاز في الإنتخابات ألغى الرئيس بابانغيدا النتائج التي أعربت وأثناء هذه الفوضى السياسية الحاصلة في الشارع النيجيري نظم الجنرال ساني أباتشا إنقلابا عسكريا وأستولى على الحكم في شهر نوفمبر/تشرين الثّاني عام 1993م وإستلم السلطة بينما كان رئيس الدولة إبراهيم بابنغيدا يستعد لتولي زمام الحكومة الإنتنطقية شبه المدنية لحين الإنتهاء من ترتيب إعادة الإنتخابات وبالتالي لم يتم إنتنطق السلطة للمرشح المدني الجديد وأصبح الجنرال ساني أباتشا رئيسا للدولة وقائدا عاما للقوات المسلحة النيجيرية .
صفى أباتشا كلّ المؤسسات الديمقراطية المدنية في المؤسسة العسكرية مبكرا خلال فترة رئاسته واستبدل مسئولي الحكومة المنتخبين بضبّاط عسكريين.
- كان جميع أعضاء المجلس الحاكم المؤقّت من كبار ضبّاط الجيش ، الذين ينتمي إليهم أباتشا فقد كان قبل الإنقلاب رئيسا لهيئة الأركان ووزيرا للدفاع .
- منع الأحزاب السياسية الغير معتمدة أوأيّ شكل من أشكال المعارضة السياسية .
- تضمين حركة المناصرة الديمقراطية والتحالف الديمقراطي الوطني .
- الدستور الجديد والغير المطبّق لحد الآن تم إعتماده في 1989 .
- فرض نظام قاعدته من خلال توقيف وسجن وإعدام المنشقّين ، والرقابة الصحفية وتطوير دولة العسكر .
- بين الأشخاص الأكثر بروزا والذين حجزوا من قبل النظام كان رئيس الدولة المنتظر مسعود أبيولا الذي توفي في السجن في يوليو1998م ، كذلك رئيس الدولة السابق أوليسيگون أوباسانجو(الرئيس الحالي لنيجيريا) بالإضافة لإختصاصي شئون البيئة الصحفي كين ساروويوا الذي نفّذ به حكم الإعدام في 1995م على الرغم من المطالبة الدولية بإطلاق سراحه حيث أعدم هووثمانية من رفاقه الذين إعترضوا على سياسات الحكومة النفطية .
- سيطرة أباتشا على الدولة ومنح ضباط الجيش صلاحيات واسعة وكان تقريبا جميع حكام الولايات من كبار ضباط الجيش ولم يبقي حاكما مدنيا واحدا .
- نظام أباتشا كان يقاوم الإصرار الداخلي والتدخل الدولي للقيام بإصلاحات ديمقراطية ومراعاة حقوق الإنسان ، وكان غير متأثّرا على ما يظهر من العقوبات الدولية والعزلة الدبلوماسية المفروضة على بلاده للحد الذي تم فيه إدانة الحكم العسكري نيجيريا بالدكتاتورية وتم تعليق عضوية نيجيريا في مجموعة دول الكومنولث عقابا لها .
- كان أباتشا نادرا ما يسافر أويظهر في العلن ، لكن متى ماظهر لم يكن يرى أبدا بدون نظارته الشمسية السوداء القاتمة وغالبا مايظهر بين حشد من جنوده يتراوح بين الـ2000 إلى 3000 من وحدات الحرس الخاص القوية .
- في عام 1998 السنة الأخيرة من حياة أباتشا خرج لإستقبال البابا يوحنا بولس الثاني عندما وصل في زيارة إلى نيجيريا .
- إستقبل أباتشا أيضا في نفس العام الزعيم الفلسطيني ياسر عهدات وأجرى معه محادثات رسمية.
- في عام 1995م أعرب أباتشا عن برنامجه المقترح لإعادة نيجيريا للحكم المدني بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول 1998 على حتى يتم عمل إنتخابات رسمية خلال شهر أغسطس/آب من نفس العام .
- فجأة توفي أباتشا بشكل مفاجئ في الثامن من يونيو1998 ، وأعرب رسميا حتى سبب وفاته ناتجة عن نوبة قلبية ، لكن الإشاعات الأخرى تؤكد على أنه توفي مسموما .
- تولى الجنرال عبد السلام أبوبكر الحكم مباشرة وبسرعة بعد وفاة أباتشا حيث كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان وبتزكية من المجلس الحاكم لعدم هجر فراغ دستوري في البلاد .
- دفن الجنرال أباتشا دفنا إسلاميا في منزله بمدينة كانوشمال نيجيريا تاركا زوجته وأبناؤه التسعة.
تقييم عهد أباتشا
تتفاوت الآراء السياسية عبر أفريقيا والمجموعة الدولية حول السياسات التي كان يتبعها أباتشا ونظامه العسكري أثناء فترة حكمه الذي استمر لمدة خمس سنوات. فهوالذي قام بقيادة التدخل العسكري الأفريقي في الحرب الأهلية في سيراليون مما أدى إلى إعادة الحكم المدني لتلك البلاد في مارس/آذار عام 1998م ، ومؤيدوه يرون أنه زعيم قوي جدا خلق لنيجيريا قوة ومركزية في محيطها إفريقيا وجعلها دولة متماسكة ، وقوة إقليمية مؤثرة في المنطقة لم تتأثر بالعقوبات التي فرضت عليها حيث كانت المشاريع التطويرية الداخلية مثل الطرق والمستشفيات وتطوير القرى والبنى الأساسية التحتية مستمرة ويجري العمل على قدم وساق ولم يتوقف حتى وفاته المفاجأة، أما معارضوه فيصرّون على أنه كان دكتاتورا قاسيا إختلس من الأموال العامّة للدولة ووضعها في حسابات خاصة في بنوك أوروبا والخليج.
رغم كثرة رؤساء وانقلابات نيجيريا، فالرئيس الوحيد المشتوم، ليل نهار، هوساني أباتشا، الذي حكم من 1993-98. المنتقدون هم أولاً الغرب الذي عاداه في فترة حكمه، وثانياً: الطغاة اللصوص الذين حكموا قبله وبعده وعلى رأسهم أوباسانجو، حاكم نيجيريا العملي من 98 حتى اليوم.
الفساد في قطاع النفط في نيجيريا يناهز 2-3 مليار $ شهرياً، منذ 1980 حتى اليوم. لذلك حين يتهم الجنرال أوباسانجوسلفه ساني أباتشي باختلاس 2 مليار $ (بدون أدلة) طوال فترة حكمخمسة سنوات فهذا غالبا إفتئات من الطاغية الذي يحكم نيجيريا حتى اليوم، عبر سلسلة من الدمى.
المصادر
وصلات خارجية
- BBC article on Abacha
مناصب عسكرية | ||
---|---|---|
سبقه ابراهيم بابانگيدا |
رئيس أركان الجيش 1985–1990 |
تبعه صالحوابراهيم |
مناصب سياسية | ||
سبقه إرنست شونكان |
رئيس المجلس الحاكم المؤقت لنيجريا 1993 - 1998 |
تبعه عبد السلام أبوبكر |
سبقه جري رولنگز |
رئيس التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا 1996 - 1998 |
تبعه عبد السلام أبوبكر |
نطقب:Chiefs Of Army Staff (COAS) Nigeria نطقب:NigerianDefenceMinisters