لاستعمالات أخرى، انظر مارتن لوثر كنگ

مارتن لوثر كنگ جونيور (و. 15 يناير 1929 - ت. 14 أبريل 1968)، هوزعيم وقس وناشط سياسي إنساني أمريكي من أصول أفريقية، ومن المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد بني جلدته، في عام 1964 حصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من يحوز عليها. اغتيل في الرابع من أبريل عام 1968، ويعد يوم الاثنين الثالث من جميع شهر يناير (تقريبا موعد ولادته) عطلة رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية اعتبر مارتن لوثر كنج من أبرز الشخصيات التي دعت إلى الحريه وحقوق الأنسان.

ولادته

في صباح يوم قاتم بارد يوم الثلاثاء 15 يناير 1929م بمدينة أتلانتا كاد التوتر يفتك بالأب كينج ، وأفكاره مركزة حول زوجته (ألبرت) التي عانت أشد العناء في حملها للطفل وبعد ساعات من العذاب ولد الطفل (مارتن لوثر كينج)، وكادت القلوب تتوقف عن الحركة من أجله؛ لأنه بدا ميتا إلى حتى صدر منه صراخ واهن، سببه صفعة شديدة للطبيب . كانت جذور هذا الطفل تمتد بعيدا في التربة الأفريقية التي اقتلع منها أجداده ليباعوا ويشتروا في الأراضي الأمريكية، ولكي تستغل أجسادهم وأرواحهم لخدمة السيد الأبيض.

إلا حتى الأب كينج كان ذا تطلعات واسعة، فعمل راعيا لكنيسة صغيرة بعد حتى تلقى الفهم في كلية "مور هاوس"، وعاش بعد زقابل في بيت صهره "ويليامز" رفيقه فيما بعد في حركة نضال الافارقة ، وهي الحركة التي سار فيها مارتن على درب أبيه وجده حتى أصبح أشهر النادىة للمطالبة بالحقوق المدنية للافارقة والاقليات.

طفولته

في القدس المدينة التي كانت تعج بأبشع مظاهر التفرقة العنصرية، كان يغلب على الصبي (مارتن) البكاء حينما يقف عاجزا عن تفسير لما ينبذه أقرانه البيض، ولماذا كانت الأمهات تمنعن أبناءهن عن اللعب معه. ولكن الصبي بدأ يفهم الحياة، ويعهد سبب هذه الأفعال، ومع ذلك كان دائما يتذكر قول أمه "لا تدع هذا يؤثر عليك بل لا تدع هذا يجعلك تشعر أنك أقل من البيض فأنت لا تقل عن أي إنسان آخر".

ومضت السنوات ودخل كينج المدارس العامة في سنة 1935، ومنها إلى مدرسة المعمل الخاص بجامعة أتلانتا ثم التحق بمدرسة "بوكر واشنطن"، وكان تفوقه على أقرانه سببا لالتحاقه بالجامعة في آخر عام 1942، حيث تفهم بكلية مورهاوس التي ساعدت على توسيع إدراك كينج لثنايا نفسه والخدمة التي يستطيع أداءها للعالم.

وفي سنة 1947 تم تعيينه كمساعد في كنيسة أبيه، ثم حصل على درجة البكالوريوس في الآداب في سنة 1948، ولم يكن عمره يزيد على 19 عاما، وحينها التقى بفتاة زنجية تدعى "كوريتاسكوت"، وتم زفافهما عام 1953، ثم حصل على الدكتوراة في الفلسفة من جامعة بوسطن.

بداية الرحلة

سبتمبر سنة 1954 قدم مارتن وزوجته إلى مدينة مونتجمري التي كانت ميدانا لنضال مارتن. كان السود يعانون الكثير من مظاهر الاضطهاد والاحتقار، خاصة فيما يلقونه من شركة خطوط أتوبيسات المدينة التي اشتهرت بإهانة عملائها من الافارقة ، حيث كانت تخصص لهم المقاعد الخلفية في حين لا تسمح لغير البيض بالمقاعد الأمامية، وعليه كان من حق السائق حتى يأمر الركاب الزنوج بهجر مقاعدهم لنظرائهم البيض، وكان الأمر لا يخلومن السخرية من هؤلاء "النسانيس السوداء"! وكان على الركاب الافارقة دفع أجرة الركوب عند الباب الأمامي، ثم يهبطون من السيارة، ويعاودون الركوب من الباب الخلفي فكان بعض السائقين يستغلون الفرصة، ويقودون سياراتهم ليهجروا الركاب السود في منتصف الطريق!

واستمر الحال إلى حتى اتى يوم الخميس أول ديسمبر 1955، حيث رفضت إحدى السيدات وهي سيدة سوداء حتى تخلي مقعدها لراكب أبيض، فما كان من السائق إلا حتى استدعى رجال البوليس الذين ألقوا القبض عليها بتهمة مخالفة القوانين؛ فكانت البداية..

النضال من أجل الحرية

كانت الأوضاع تنذر برد عمل عنيف يمكن حتى يفجر أنهار الدماء لولا مارتن لوثر كينج اختط للمقاومة طريقا آخر غير الدم. فنادى بمقاومة تعتمد مبدأ "اللا عنف" أو"المقاومة السلبية" على طريقة المناضل الهندى مهاتما غاندى . وكان يستشهد دائما بقول السيد المسيح عليه السلام: "أحب أعداءك واطلب الرحمة لمن يلعنونك، وادع الله لأولئك الذين يسيئون معاملتك". وكانت حملته إيذانا ببدء حقبة جديدة في حياة الأمريكان ذوالاصول الافرقية. فكان النداء بمقاطعة لشركة الأتوبيسات امتدت عاما كاملا أثر كثيرا على إيراداتها، حيث كان الافارقة يمثلون 70 % من ركاب خطوطها، ومن ثم من دخلها السنوي.

لم يكن هناك ما يدين مارتن فألقي القبض عليه بتهمة قيادة سيارته بسرعة 30 ميلا في الساعة في منطقة أقصى سرعة فيها 25 ميلا، وألقي به في زنزانة مع مجموعة من السكارى واللصوص والقتلة. كان هذا أول اعتنطق لمارتن لوثر كينج أثر فيه بشكل بالغ العمق، حيث شاهد وعانى بنفسه من أوضاع غير إنسانية، إلى حتى أُفرج عنه بالضمان الشخصي. وبعدها بأربعة أيام فقط وفي 30 يناير 1956، كان مارتن يخطب في أنصاره حين ألقيت قنبلة على منزله كاد يفقد بسببها زوجته وابنه، وحين وصل إلى منزله عثر جمعا غاضبا من الافارقة مسلحين على استعداد للانتقام، وأصبحت مونتجمري على حافة الانفجار من الغضب، ساعتها وقف كينج يخاطب أنصاره: "دعوا الذعر جانبا، ولا تعملوا شيئا يمليه عليكم شعور الذعر، إننا لا ندعوإلى العنف".

وبعد أيام من الحادث أُلقي القبض عليه ومعه مجموعة من القادة البارزين بتهمة الاشتراك في مؤامرة لإعاقة العمل دون سبب قانوني بسبب المقاطعة، واستمر الاعتنطق إلى حتى قامت أربعة من السيدات من ذوى اصول افرقية بتقديم طلب إلى المحكمة الاتحادية لإلغاء التفرقة في سيارات الأتوبيس في مونتجمري، وأصدرت المحكمة حكمها التاريخي الذي ينص على عدم قانونية هذه التفرقة العنصرية. وساعتها فقط طلب كينج من أتباعه حتى ينهوا المقاطعة ويعودوا إلى استخدام سيارات الأتوبيس" بتواضع ودون خيلاء"، وأفرج عنه لذلك.

حق الإنتخاب

يونيو1957 وهوفي السابعة والعشرين من عمره، أصبح مارتن لوثر كينج أصغر إنسان وأول قسيس يحصل على ميدالية "سينجارن" التي تعطى سنويا للشخص الذي يقدم مساهمات فعالة في لقاءة العلاقات العنصرية. وبهذه المناسبة وأمام نصب [إبراهام لينكولن] وجه كينج خطابه الذي هاجم فيه الحزبين السياسيين الرئيسيين (الجمهوري والديمقراطي) وردد صيحته الشهيرة: "أعطونا حق الانتخاب"، ونجحت مساعيه في تسجيل خمسة ملايين من الامريكان ذوالاصول الأفريقية في سجلات الناخبين في الجنوب.

محاولة إغتيال فاشلة

وفي 19 سبتمبر كان يزور أحد المحلات المملوكة للبيض والواقعة في قلب (جرهارلم)، وحينما اتخذ مقعدا، وبدأ يسقط على الأتوجرافات ظهرت فجأة امرأة وأخذت تسبه وتلعنه، ثم أخرجت فتاحة خطابات ودفعتها بأقصى ما تستطيع إلى صدر كينج الذي كاد يفقد حياته قبل حتى ينقل للمستشفى. وحين استجوبت الشرطة المعتدية عللت دافعها بأسباب عديدة غير مترابطة فتقرر إيداعها في إحدى مستشفيات الأمراض النفسية!

مارتن وتحدي الحكومة

وبعد تولي "كيندي" منصب الرئاسة ضاعف كينج جهوده المتواصلة لإقحام الحكومة الاتحادية في الأزمة العنصرية المتفاقمة إلا حتى كيندي استطاع ببراعة السياسي حتى يتفادى هجمات كينج الذي كان لا يتوقف عن وصف الحكومة بالعجز عن حسم الأمور الحيوية. ومن هنا قرر كينج في أواخر صيف عام 1963 بدء سلسلة من المظاهرات في برمنجهام، وعمل على تعبئة الشعور الاجتماعي بمظاهرة رمزية في الطريق العام، وفي اليوم التالي سقطت أول معركة سافرة بين السود المتظاهرين ورجال الشرطة البيض الذين اقتحموا صفوف المتظاهرين بالعصي والكلاب البوليسية، ثم صدر أمر قضائي بمنع جميع أنواع الاحتجاج والمسيرات الجماعية وأعمال المقاطعة والاعتصام؛ فقرر كينج لأول مرة في حياته حتى يتحدى علانية حكما صادرا من المحكمة، وسار خلفه نحوألف من المتظاهرين الذين كانوا يصيحون "حلت الحرية ببرمنجهام"، وألقي القبض على كينج وأودعوه سجنا انفراديا، وحرر خطابا أصبح فيما بعد من المراجع الهامة لحركة الحقوق المدنية، وقد أوضح فيه فلسفته التي تقوم على النضال في إطار من عدم العنف.

إخضاع البيض للمفاوضات

وبعد خروجه بكفالة واصل قيادته للحركة، ثم برزت له فكرة تتلخص في هذا السؤال: ماذا أنت صانع بالأطفال،يا ترى؟ إذ لم يكن إلا القليلون على استعداد لتحمل المسئولية التي قد تنشأ عن مقتل طفل، ولكنه لم يتردد كثيرا فسمح لآلاف من الأطفال باحتلال المراكز الأمامية في لقاءة رجال البوليس والمطافئ وكلاب بوليسية متوحشة فارتكبت الشرطة خطأها الفاحش، واستخدمت القوة ضد الأطفال الذين لم يزد عمر بعضهم عن السادسة، ثم اقتحم رجال البوليس صفوفهم بعصيهم وبكلابهم ؛ مما أثار حفيظة الملايين، وانتشرت في أراتى العالم صور كلاب البوليس وهي تنهش الأطفال، وبذلك نجح كينج في خلق الأزمة التي كان يسعى إليها، ثم أعرب حتى الضغط لن يخف، مضيفا: "إننا على استعداد للتفاوض، ولكنه سيكون تفاوض الأقوياء فلم يسع البيض من سكان المدينة إلا حتى خولوا على الفور لجنة التفاوض مع زعماء الافارقة، وبعد مفاوضات طويلة شاقة تمت الموافقة على برنامج ينفذ على مراحل بهدف إلغاء التفرقة وإقامة نظام عادل وكذلك الإفراج عن المتظاهرين، غير حتى غلاة نادىة التفرقة بادروا بالاعتداء بالقنابل على منازل قادة الافارقة ؛ فاندفع الشباب الافارقة الغاضبين للقاءة رجال الشرطة والمطافئ، وحطموا عشرات السيارات، وأشعلوا النيران في بعض المتاجر، حتى اضطر الرئيس كنيدي لإعلان حالة الطوارئ في القوات المسلحة، وسارع كينج محاولا حتى يهدئ من ثائرة المواطنين، وكان عزاؤه حتى من اشهجروا في العنف من غير الأعضاء النشطين المنتظمين في حركة برمنجهام، وما لبث حتى قام بجولة ناجحة في عدة مدن كشفت عن البركان الذي يغلي في صدور الافارقة السود تحت تأثير مائة عام من الاضطهاد.

اتحاده مع زعماء اخرين

عمل على اتحاد زعماء الامريكان الافارقة بكل ارئهم ومعتقداتهم الدينية للقاءة عدوهم المشهجر سويا بدلا من التفرق في التعامل معها مثل زعيم المسلمين الافارقة مالكوم إكس .

أنى أحلم

تلقى أفارقة أمريكا درسهم من الأحداث العظام فقاموا في عام 1963 بثورة لم يسبق لها مثيل في قوتها اشهجر فيها 250 ألف شخص، منهم نحو60 ألفا من البيض متجهة صوب نصب لنيكولن التذكاري، فكانت أكبر مظاهرة في تاريخ الحقوق المدنية، وهنالك ألقى كينج أروع خطبه: "أنى أحلم" " I have a dream " التي نطق فيها: "إنني أحلم اليوم بأن أطفالي الأربعة سيعيشون يوما في شعب لاقد يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم".

ووصف كينج المتظاهرين كما لوكانوا قد اجتمعوا لاقتضاء دين مستحق لهم، ولم تف أمريكا بسداده "فبدلا من حتى تفي بشرف بما تعهدت به أعطت أمريكا الزنوج شيكا بدون رصيد، شيكا أعيد وقد خط عليه "إن الرصيد لا يكفي لصرفه".

فدقت القلوب وارتجفت، بينما أبت نواقيس الحرية حتى تدق بعد، فما حتى مضت ثمانية عشر يوما حتى صُعق مارتن لوثر كينج وملايين غيره من الأمريكيين بحادث وحشي، إذ ألقيت قنبلة على الكنيسة المعمدانية التي كانت وقتذاك زاخرة بتلاميذ يوم الأحد من الزنوج؛ فهرع كينج مرة أخرى إلى مدينة برمنجهام، وكان له الفضل في تفادي انفجار العنف.

جائزة نوبل

في العام نفسه أطلقت مجلة "تايم" على كينج لقب "رجل العام" فكان أول زنجي يمنح هذا اللقب، ثم حصل في عام 1964 على جائزة نوبل للسلام لدعوته إلى اللاعنف، فكان بذلك أصغر رجل في التاريخ يفوز بهذه الجائزة -35 عاما-. ولم يتوقف عن مناقشة قضايا الفقر للزنوج وعمل على الدعوة إلى إعادة توزيع الدخول بشكل عادل إذ انتشرت البطالة بين الافارقة، فضلا عن الهزيمة السنوية التي يلقاها الافارقة على أيدي محصلي الضرائب والهزيمة الشهرية على أيدي شركة التمويل والهزيمة الأسبوعية على أيدي الجزار والخباز، ثم الهزائم اليومية التي تتمثل في الحوائط المنهارة والأدوات الصحية الفاسدة والجرذان والحشرات .

إغتياله

وفي 14 فبراير عام 1968 اغتيلت أحلام مارتن لوثر كينج ببندقية أحد المتعصبين البيض ويدعى (جيمس إرل راي) - James Earl Ray - وكان قبل موته يتأهب لقيادة مسيرة في ممفيس لتأييد إضراب (جامعي النفايات) الذي كاد يتفجر في مائة مدينة أمريكية.

وقد حكم على القاتل بالسجن 99 عاما، غير حتى التحقيقات أشارت إلى احتمال كون الاغتيال كان مدبرا، وأن جيمس كان مجرد أداة

تحقيق رسالته

يعتبر كثيرون ان رسالة لوثر كينج قد تحققت وان انتهاء التفرقة العنصرية قد انتهت في اليوم الذي فاز به باراك اوباما بالانتخابات الرئاسية 2008

بيبليوگرافيا

• Stride toward freedom; the Montgomery story (1958)
• The Measure of a Man (1959)
• Strength to Love (1963)
• Why We Can't Wait (1964)
• Where do we go from here: Chaos or community? (1967)
• The Trumpet of Conscience (1968)
• A Testament of Hope : The Essential Writings and Speeches of Martin Luther King, Jr. (1986)
• The Autobiography of Martin Luther King, Jr. (1998), ed. Clayborne Carson

انظر أيضا

• مناهضة العنصرية
• فائزون سود بجائزة نوبل
• اليسار المسيحي
• فلسفة أمريكية
• قائمة الفلاسفة الأمريكان
• قادة حقوق الإنسان
• Congressional Gold Medal recipients
• قائمة الفائزين بجائزة نوبل
• قائمة مشاهير الأمريكان الأفارقة
• List of pacifists
• List of protest marches on Washington, DC
• قائمة القادة الدينيين
• List of speeches by Martin Luther King, Jr.
• معارضة حرب ڤتنام
• Pacifism
• العنصرية في الولايات المتحدة

الهوامش

المصادر

• Abernathy, Ralph (1989). And the Walls Came Tumbling Down: An Autobiography. Harper & Row. ISBN 0060161922. 
• Ayton, Mel (2005). A Racial Crime: James Earl Ray And The Murder Of Martin Luther King Jr.. Archebooks Publishing. ISBN 1595070753. 
• Beito, David; Beito, Linda Royster (2004). "T.R.M. Howard: Pragmatism over Strict Integrationist Ideology in the Mississippi Delta, 1942–1954", in Feldman, Glenn (ed.): Before Brown: Civil Rights and White Backlash in the Modern South. University of Alabama Press, 68–95. ISBN 0817351345. 
• Branch, Taylor (2006). At Canaan's Edge: America In the King Years, 1965–1968. Simon & Schuster. ISBN 068485712X. 
• Branch, Taylor (1988). Parting the Waters: America in the King Years, 1954–1963. Simon & Schuster. ISBN 0671460978. 
• Branch, Taylor (1998). Pillar of Fire: America in the King Years, 1963–1965. Simon & Schuster. ISBN 0684808196. 
• Chernus, Ira (2004). "Chapter 11", American Nonviolence: The History of an Idea. Orbis Books. ISBN 1570755477. 
• Garrow, David J (1981). The FBI and Martin Luther King, Jr.. Penguin Books. ISBN 0140064869. 
• Jackson, Thomas F. (2006). From Civil Rights to Human Rights: Martin Luther King, Jr., and the Struggle for Economic Justice. University of Pennsylvania Press. ISBN 9780812239690. 
• King, Coretta Scott [1969] (1993). My Life with Martin Luther King, Jr.. Henry Holth & Co. ISBN 080502445X. 
• Kirk, John A. (2005). Martin Luther King, Jr.. Pearson Longman. ISBN 0582414318. 
• Lindgren, Carl Edwin. "Resurrection City". Southern Exposure vol.XX (No. 1 Spring 1992): 7. 

قراءات إضافية

• David Garrow, Bearing the Cross: Martin Luther King, Jr., and the Southern Christian Leadership Conference (1989)
• Flip Schulke and Penelope McPhee, King Remembered, Foreword by Jesse Jackson (1986)
• Nick Kotz, Judgment Days: Lyndon Baines Johnson, Martin Luther King Jr., and the Laws that Changed America (2005)

وصلات خارجية

• The King Center
• "Martin Luther King Jr. Collection", Morehouse College, RWWL
• Photo Essay: "The Last Days of Martin Luther King, Jr.", Time
• The Martin Luther King, Jr. Papers Project
• MLK online
• Martin Luther King Jr., "A New Sense of Direction (1968)"
• مارتن لوثر كنگ at Find A Grave
• "Martin Luther King Jr.", The Seattle Times
• Speeches of Martin Luther King
• Kirk, John A., "Martin Luther King, Jr.", New Georgia Encyclopedia
• "Martin Luther King, Jr. and the Global Freedom Struggle", online encyclopedia, chronology and document library, The Martin Luther King, Jr. Research and Education Institute, Stanford University.
• "Interview with Dr. Kenneth Clark", PBS
• "Martin Luther King, Jr.", Encyclopedia of Alabama
• Works by or about مارتن لوثر كنگ in libraries (WorldCat catalog)
• أعمال من Martin Luther King, Jr. في مشروع گوتنبرگ
• Martin Luther King Jr.: Peacemaker - a slideshow by magazine

صوتيات ومرئيات

• Audio from April 1961 King, "The Church on the Frontier of Racial Tensions" - speech at Southern Seminary
• Audio recordings of King speeches including "I Have a Dream"
• Martin Luther King, Jr. Historic Speeches and Interviews
• Video of speeches - "I Have a Dream" and "I've Been to the mountaintop"
• "I Have a Dream" Hiphop song sampling
• The New Negro, King interviewed by J. Waites Waring
• "I Have a Dream" speech video
• "Beyond Vietnam" speech text and audio
• YouTube clip of "How Long? Not Long!" speech
• YouTube clip of "Mountaintop" speech
• King Institute Encyclopedia multimedia