طب شرعي

قلب محفوظ لضحية جريمة قتل.

عهد الإنسان الجريمة منذ فجر البشرية منذ هابيل وقابيل حيث سقطت أول جريمة اغتال في التاريخ الإنساني. وحدثا تعددت وسائل وأساليب الجرائم من اغتال أوسرقة أونصب أوسطومسلح أوإرهاب.. حدثا تطورت وسائل الكشف عنها. لهذا تعتبر علوم الأدلة الجنائية محصلة هذه الجرائم تتطور معها في طرق الكشف عنها والوقاية منها والبحث وراء الحقيقة وتعقب المجرمين.

ولقد هجر إنسان ما قبل التاريخ شواهد علي بصمات الأصابع في رسوماته ومنحوتاته فوق جدران الصخور والكهوف. وكان قدماء المصريين والبابليين لديهم فهم بالتشريح العملي لجسم الإنسان. وعهد الإغريق القدماء أنواع السموم. وصنفوها لسموم معدنية كالزرنيخ والزئبق والنحاس (جنزار) وسموم نباتية كناباتات ست الحسن والأفيون والشوكران وبصل العنصل والداتورة. وفي عام 44 ق. م. كشف الطبيب الروماني أنستاسيوس علي جثة يوليوس قيصر بعد مصرعه. فوجد بها 23 جرحا من بينهم جرح واحد غائر في الصدر أدي لمقتله. وحدثا استحدثت وتنوعت وسائل الجريمة. حدثا تطور فهم الأدلة الجنائية.

بصمات الأصابع

بصمة الأصبع

لقد مضي مائة عام علي اعتبار بصمات الأصابع كدليل جنائي أمام المحاكم. والآن تعتبر بصمة الدي حتى آيه (الدنا) بالدم أحد الوسائل لتحديد هوية الأشخاص. لأن هذه البصمات الدناوية مبرمجة على حواسيب لملايين الأشخاص العاديين والمجرمين والمشتبه فيهم. ولن يمر هذا العقد إلا ويكون لكل إنسان بصمته الدناوية محفوظة في السجلات المدنية ومصالح الأدلة الجنائية.

وكان الصينيون واليابانيون قد اتبعوا بصمة الأصابع منذ ثلاثة آلاف سنة في ختم العقود والوثائق. وفي القرن 19 استخدم الإنجليز البصمات عندما كانوا في إقليم البنغال بالهند للتفرقة بين المساجين والعمال هناك. لأنهم اكتشفوا حتى البصمات لا تتشابه من إنسان لآخر ولا تورث حتى لدي التوائم المتطابقة (المتشابهة). لهذا أصبح فهم البصمات واقعا في عالم الجريمة.وكانت تضاهي يدويا وبالنظر بالعدسات المكبرة. والآن يكتشف تطابق بصمات الأصابع بوضعها فوق ماسح إلكتروني حساس للحرارة. فيقرأ التوقيع الحراري للإصبع. ثم يقوم الماسح بصنع نموذج للبصمة ومضاهاتها بالبصمات المخزونة. وهناك ماسح آخر يصنع صورة للبصمة من خلال التقاط آلاف المجسات بتحسس الكهرباء المنبعثة من الأصابع. وكان يقابل الطب الشرعي معضلة أخذ البصمات لأصابع الأموات حتى بعد دفنهم. لأنها ستكون جافة. لهذا تغمس في محلول جليسرين أوماء مقطر أوحامض لاكتيك لتطري. ولوكانت أجهزة اليد مهشمة أوتالفة.. يكشط جلد الأصابع ويلصق فوق قفاز (جوانتي) طبي. ثم تؤخذ البصمة.

وفي عام 1248 ظهر أول كتاب صيني بعنوان (غسيل الأخطاء) فيه كيفية التفرقة بين الموت العادي والموت غرقا. وهذه تعتبر أول وثيقة مكتوبة حول استخدام الطب الجنائي في حل ألغاز الجرائم. ومنذ عام 1910 أخذت الأدلة الجنائية تضع في الحسبان الآثار التي يخلفها المجرمون وراءهم في مسرح الجريمة رغم عدم وجود آثار بصمات أصابع لهم. فلقد اتخذ الشعر والغبار وآثار الأقدام والدهانات أوالتربة أومخلفات النباتات أوالألياف أوالزجاج كدلائل استرشادية للتوصل إلى المجرمين. ويمكن جمع بعض الآثار من مكان الجريمة بواسطة مكنسة تشفط عينات نادرة من هذه المواد وقد تكون قد علقت بإقدام المشتبه فيهم.


بصمة العرق

أمكن تحليل عرق الأشخاص بواسطة التحليل الطيفي للتعهد علي عناصره. لأن العرق أكتشف حتى لكل إنسان بصمة عرق خاصة به تميزه. ويعتبر رائحة العرق أحد الشواهد في مكان الجريمة لهذا تستخدم الكلاب البوليسية في شمها والتعهد علي المجرم من رائحته.

حقيقة في الماضي لم تكن الأدلة الجنائية تستطيع الحصول علي مرشد لا يري بالعين المجردة حتى أخترعت الأجهزة التي أصبحت تتعهد عليه وتراه. فالعدسات المكبرة كانت أول أداة استخدمت. وما زالت تستخدم في مسرح الجريمة كفحص أولي سريع.ولقد استخدمت عدسات الميكروسكوب الضوئي المركب لتكبير صور الأمور أكبر بعشر مرات من العدسة المكبرة العادية. وفي عام 1924 استخدم الميكروسكوب الإلكتروني الماسح وأعطي صورا ثلاثية الأبعاد مكبرة لأكثر من 150 ألف مرة. وهذه الكيفية تستخدم في التعهد علي الآثار الدقيقة من المواد كالدهانات أوالألياف.

بصمة الشعر

يعتبر الشعر من الأدلة القوية ولاسيما وأنه لا يتعرض للتلف مع الوقت. فيمكن من خلاله التعهد علي هوية الضحية أوالمجرم. وقد أخذ مرشد بصمة الشعر أمام المحاكم عام 1950. والآن أي عينة شعر توضع في قلب مفاعل نووي ليطلق النيترونات عليها. فتتحول جميع العناصر النادرة بالشعر إلى مواد مشعة حتى ولوكانت نسبة المادة جزءا من بليون جزء من الجرام. وفي جميع شعرة يوجد 14 عنصرا نادرا. وواحد من بين بليون إنسان يتقاسم تسعة عناصر من هذه العناصر.

وفي عام 1895 أستخدم التحليل الطيفي بواسطة المطيافات التي تطلق الضوء علي المادة المراد تحليلها من خلال التعهد علي الخطوط السوداء التي تعتبر خطوط امتصاص لألوان الطيف. وكل مادة لها خطوطها التي من خلالها يتم التعهد عليها. والشعر كغيره من الألياف الصناعية والطبيعية كالنايلون أوالرايون أوالقطن يمكن حتى يعطي نتائج مبهمة في الطب الشرعي. لأن جميع الألياف تتكون من سلاسل جزيئات معقدة وطويلة جدا. لكن يمكن التعهد علي أجزاء منها تحت الميكروسكوب الضوئي العادي أوالإلكتروني أوالذي يعمل بالأشعة دون الحمراء. كمايمكن مضاهاة ألوان هذه الألياف بالحاسوب. (وأن فحص عينة الشعره القياسية تتم عن طرق النزع لأحتوائه على بصلة الشعرر)

بصمة الحمض النووي (DNA)

بصمة الحمض النووي

لاشك حتى الإنسان يختلف جينيا عن الشمبانزي وبقية الحيوانات رغم أننا في الواقع نشارك الشمبانزي في 98% من جيناتنا. ويختلف أيضا في أعراقه وأنسابه. لهذا نجد حتى بصمة الدنا بصمة فريدة تظهر لنا التنوع البشري وتطوره. ولقد قام مشروع الخريطة الجينية مؤخرا علي التنوع البشري حسب تصنف البشرية بها الأجناس حسب الجينات لدي الأفراد وليس حسب اللون. لأن هناك اختلافات جينية بين الأفراد أكثر مما هي في المجموعات الأجناسية كالجنس الآري أوالحامي أوالسلافي أوالسكسوني.

لهذا أصبحت تكنولوجيا الدنا أحد الأدلة الرئيسية في فهم الطب الشرعي الذي يعتمد حاليا علي لغة الجينات. وبات جزيء الدنا كبنك معلومات جينية عن أسلافنا وأصولهم حيث يعطينا هذه المعلومات كمعطيات سهلة وميسرة وبسرعة. وفي عام 1984.. ظهر التقدم في فحص جزيء الدنا في دماء الأشخاص والتعهد من خلاله عل الأفراد. وتعتبر بصمة الدنا أداة قوية ودامغة للتعهد من خلالها علي هوية الأشخاص والمجرمين والمشتبه فيهم.فلقد اكتشف فهماء الجينات والوراثة حتى ثمة مناطق متبترة في أجزاء الاتصال بكل دنا. فتوجد في هذه الأجزاء أطوال قصيرة متكررة عدة مرات في الشفرة الوراثية. كما عثر حتى هذه الأجزاء المتكررة والمتبترة لها بصمة وحيدة لكل إنسان أشبه بتفرد بصمات أصابع اليد. إلا حتى هذه البصمة الدناوية متطابقة لدي التوائم المتطابقة. وأمكن تصوير هذه البصمة بأشعة اكس وحملها علي أفلام حساسة. وتعتبر البصمة الدناوية هي البصمة التي ستتبع في الألفية الثالثة. لأنها أقوي أداة للتعهد من خلالها علي المجرم والكشف عنه من خلال حمل بصمة دناه من آثار دمه في مسرح الجريمة حتي ولوكانت من بقعة دمية متناهية. ثم مضاهاتها بملايين البصمات الدناوية والمخزنة في أجهزة الحاسوبات الجنائية وفي بنوك الدنا. وأي بصمة دناوية سيمكن التعهد عليها وعلي صاحبها في ثوان.

تحديد الهوية

لم تعد مصالح الأدلة الجنائية تستكفي ببصمات الأصابع فقط. كما كان ذي قبل. لكنها تستخدم آليات وتقنيات متنوعة تطورت مع تطور العلوم. فتستخدم حاليا بصمات كف اليد أومفاصل الأصابع أوبصمة العينين أوالأذنين أوحتى البصمة الصوتية والتحليل الصوتي أوسمات الوجه وآخرها كانت بصمة الدنا. فنحن عملا نعيش عصر الأمن من خلال الفهم الذي يسعى فهماؤه جاهدين لوضع طرق أساليب جديدة ومتنوعة لحمايتك أوحماية ممتلكاتك.

وكانت الحماية الأمنية للممتلكات تتمثل في القفل والمفتاح المعدني وهي طريقة عملية للتأمين ضد السرقة إلا لوسرق المفتاح أوقلد. ويوجد الكروت المشفرة التي توضع في القفل الإلكتروني لفتح الأبواب أواستعمالها في ماكينات صرف النقود بالبنوك بعد إدخال الرقم السري ورغم هذا فان اللصوص والإرهابيين يمكنهم اختراق هذه الحماية الإلكترونية.

وفي المطارات والموانئ تتم المراجعة البشرية للجوازات والتدقيق في الصور بها بواسطة رجال الجوازات. لكن فهم القياس الحيوي ولج في هذه العملية لتجنب المراجعة البشرية لجوازات السفر أوالبطاقات الشخصية لتفادي الأخطاء البشرية. فتوضع البطاقة الشخصية أوالجواز داخل أجهزة إلكترونية للتدقيق فيهما والتعهد علي الأشخاص الحاملين لهما من خلال مقاييس وعلامات دقيقة.فمثلا ماكينة صرف النقود بالبنوك يفترض أن تتعهد علي شخصيتك قبل الضغط علي زر السحب. والهواتف حاليا تعطيك رقم الطالب وشخصيته. وبعض المصاعد لا تفتح أبوابها إلا بعد التعهد علي الأشخاص من صور وجوههم أونبرات أصواتهم أوعن طريق وضع بطاقة ذكية مبرمجة. فالشركات الكبرى توجه أموالها للاستثمار في تطوير وسائل الحماية والوقاية الأمنية عن طريق المقاييس الحيوية. وفي أمريكا تطورت مصلحة الهجرة والأدلة الجنائية في تطوير وسائل التعهد علي المتسللين والمجرمين والإرهابيين وحماية أجهزة الحاسوبات وشبكات الإنترنت.

والمقاييس الحيوية لا تتطلب علوما جديدة للبحث فيها. وفي جميع سجون أمريكا توجد هذه الأجهزة القادرة علي تمييز المساجين من الزائرين للسجون بسهولة وسرعة حتى لواندسوا بينهم. وفي سجون أيرلندا وإنجلترا توجد هذه الأجهزة في السجون للتعهد علي العاملين بها بعدة طرق.

وفي أمريكا توجد ماكينات صرف النقود تتعهد علي العملاء من خلال بصمات عيونهم والتحقق من القزحية. وهذه التقنية تستخدمها السلطات الجنائية الأمريكية في إدارات تحقيق الشخصية وهوية الأشخاص منذ عام 1980.لأن قزحية العين أشبه ببصمة الأصابع. فلكل إنسان له بصمته اليدوية والقزحية. حتى ولوكانت بصمات المواليد. لأن هاتين البصمتين تظلان مع المولود من المهد إلى اللحد ولا تتغيران بالسقم أوالشيخوخة. فيمكن النظر في جهاز التعهد علي القزحية وهوأرخص من جهاز الماسح لشبكية العين. وهذه الأجهزة هجرب حاليا في ماكينات صرف النقود بالبنوك. وتقنية التعهد علي قزحية العين استخدمت مؤخرا في الدورة الأوليمبية بسيدنى للتعهد من خلالها علي هوية اللاعبين بها. وبصمة العين لا تطابق في أي عين مع عين إنسان آخر. حتى العين اليمني في الشخص الواحد لا تتطابق مع العين اليسرى. وقزحية العين بها 266 خاصية قياسية عكس بصمات الأصابع التي بها 40 خاصية قياسية يمكن التعهد عليها. ويمكن التعهد علي بصمة العينين من خلال كاميرا علي بعد ثلاثة أقدام. وتستخدم في التعهد علي الخيول المشاركة في السباقات باليابان.

والآن تتطور تقنية التعهد علي الأشخاص. فلدى الشرطة أجهزة يمكن التعهد علي هوية الشخص بالشارع وفي ثوان. كما حتى هذه الأجهزة تباع في المحلات لهجرب علي أبواب العمارات والمصاعد والمباني العامة والخاصة. وفي السيارات توجد هذه الأجهزة فتتعهد علي شخصية صاحبها من رائحة عرقه أوصوته أونظره. ولوحاول أحد اللصوص قيادتها تفككت السيارة واتصلت الأجهزة بالشرطة. وهذه الأجهزة يفترض أن توضع حول أسوار الحدائق العامة أوالخاصة. فإذا حاول الأطفال الخروج منها أطلقت تحذيراتها الصوتية لتنبيه المشرفين عليها. وتوجد حواسيب لا تعمل إلا بعد حتى تتعهد أزرارها علي بصمة صاحبها حيث يوجد جهاز ماسح دقيق أوقارئ دقيق للبصمة ويوضعا في لوحة المفاتيح وهورخيص ويباع حاليا. وهذه الأجهزة يفترض أن تحقق حماية كبيرة لأجهزة الحاسوبات بالشركات الكبرى والمؤسسات الأمنية. وهناك مسدسات لا تطلق أعيرتها إلا بعد حتى يتعهد زرار الإطلاق علي بصمة صاحبه.

وفي المتاجر الكبرى لن يخرج أي إنسان من أبوابها ببضاعة إلا بعد دفع ثمنها. لأن جميع سلعة عليها بطاقة لاصقة ذكية (الباركود) وعندما يدفع ثمنها تلغي هذه التحذيرات فيمر الشخص عبر أجهزة المراقبة علي الأبواب دون إطلاق صيحة إنذار للمشرفين. وبهذه الأجهزة يمكن تحديد عدد المرات التي زرت فيها المحل وأي الأقسام اشتريت منها.


بصمات الصوت

عند التسوق بواسطة الهاتف فان العاملة أوجهاز الإنضمام يتلقى رقم بطاقتك الائتمانية والمعلومات حول التحقق من شخصيتك. وهذه المعلومات يمكن استغلالها في السطوعلي حسابك في البنك وسحب أموال علي بطاقتك دون فهمك. ولهذا أضيفت بصمة الصوت عن طريق جهاز خاص. فلا يمكن لأي إنسان لديه هذه المعومات سحب أي أموال إلا بالبصمة الصوتية التي يتحكم فيها نبرات وطبقات صوتك والتي لا يمكن تقليدها. لأن هذه التقنية تعتمد علي الأحبال الصوتية وتجويف الأنف والفم. وهذه التقنية شائعة في البيوت بأمريكا. فعندما تقول : افتح يا سمسم. ينفتح لك الباب أتوماتيكيا. لأن الجهاز يتعهد علي نبرات صوتك ويسجلها بذبذبة ترددية واحد علي ألف من الثانية. ولقد أخترعت تليفونات محمولة لا تعمل إلا من خلال نبرات صوت صاحبها ولا تعمل مع آخرين..لكن أحد المليارديرات وضع ملايينه في بنك بسويسرا وكان يعتمد علي بصمة صوته إلا أنه أصيب بالشلل في أحباله الصوتية فضاعت أمواله لأنها ظلت حبيسة بالبنك.

وتستخدم هندسة اليد في التعهد علي الهوية. ويتم هذا بإدخال اليد في جهاز يقيس أصابعك وكف يدك بدقة لأن كف جميع إنسان له سماته الخاصة وهي أشبه بسمات الأصابع مع التعهد علي الأوردة خلف راحة اليد. وهي دلائل تأكيدية لبصمة الكف والأصابع.

وتوقيعك على الأوراق والمستندات والشيكات له سماته الشكلية والهندسية المميزة. وبصمة توقيعك لا يتعهد عليها من خلال الشكل الظاهري لها فقط.فهناك أجهزة تتعهد علي (فورمة) توقيعك وشكله وطريقة ووقت ونقاط الكتابة وسرعة القلم. حتى الكتابة علي الآلة المحررة. فيمكن فهم أي الأصابع تستعملها وطريفة الضغط علي جميع مفتاح. لأن طريقة استخدم لوحة المفاتيح تختلف من إنسان لآخر. وكل ماكينة آلة محررة لها بصمات حروفها. لهذا كانت بصمة الحروف تؤخذ بواسطة رافعي البصمات لدي المباحث الجنائية ويدون اسم صاحب الآلة حتى لا يخط عليها منشورات سرية أوخطابات تهديدية ويمكن من بصمات الحروف التعهد علي محررها. والآن يوجد التوقيع الرقمي (الإلكتروني) حيث يسقط الشخص فوق قرص رقمي أوباستعمال قلم خاص. ويمكن التوقيع علي الإنترنت علي الوثائق أوالعقود. ويمكن التوقيع به علي طلبات القبض أوالحضور للمتهمين.

ولكل إنسان طريقة مشي ويمكن تفحص طريقة مشيك من خلال التصوير بالصوت والصورة أوقياس ذبذبات الأرض أثناء المشي للتعهد علي هوية الشخص. وهذا فهم كان لدي العرب يسمونه القيافة. والكلاب عندما تضع آذانها علي الأرض تتعهد علي أًصحابها والأغراب من طريقة المشي وصوت ذبذباته فتنتفض فجأة.

والآن تجري الأبحاث للتعهد علي سمات الأشخاص من خلال سمات الوجه.ففي المطارات يفترض أن يؤخذ المشتبه فيهم لأجهزة للتعهد علي ملامح وجوههم. وهناك أجهزة تصور المارين بالصالات بالمطارات للتعهد علي المجرمين المسجلين من خلال أنوفهم وعيونهم وأفواههم. وهذه ملامح لا تتغير مع الوقت أوبالسن. وصورة الوجه تحلل برمجيا من خلال فحص حوالي 50 نقطة حول الأنف والفم والحاجبين وبعض أجزاء الوجه. ويرصد الجهاز المصور الشخص من حركة رأسه إلا حتى التوائم المتطابقة والأشخاص الذين يطلقون لحاهم أويزداد وزنهم يشكلون عائقا للكشف عن شخصياتهم. وفي ماليزيا يصور جميع إنسان عند تسليمه حقائبه بالمطارات. وفي دراسة عثر حتى الأشخاص يمكن التعهد عليهم من خلال كرمشة وثنيات الجلد بأيديهم. وينطق حتى مطاعم الوجبات السريعة سيمكنها التعهد علي زبائنها من خلال تصوير طريقة قضم سندوتشات الهامبورجر وبقايا الأطعمة في الأطباق.

المصادر

وصلات خارجية

  • National Association of Medical Examiners (NAME)
  • American Academy of Forensic Sciences
  • Forensic Science Society
  • British Association in Forensic Medicine
  • British Association for Human Identification
  • British Academy of Forensic Science
  • Forensic Medicine for Medical Students - a website providing educational resources in forensic medicine
  • Faculty of Forensic & Legal Medicine of the Royal College of Physicians
  • Royal College of Pathologists of Australasia
  • Forensic Oral Pathology Journal - FOPJ

أطباء شرعيين

  • A career in forensic pathology - educational website on career pathways for forensic pathology in the UK and USA
  • So, you want to be a forensic scientist? - Simon Fraser University.
  • When I grow up: becoming a pathologist by G. William Moore, MD, PhD. - netautopsy.org.
  • What is a Pathologist? - a perspective from UK pathologist Fraser Charlton.
  • Royal College of Pathologists of Australasia - Follow the "Careers and Training" Link, & go to "Disciplines and Career Brochures", or go to this page directly
  • Royal College of Pathologists UK
  • Forensic Pathology by David Webb, University of Huddersfield


انظر أيضا

  • Forensic science
  • Coroner
  • Forensics

قراءات إضافية

  • Spitz and Fisher’s Medicolegal Investigation of Death – Guidelines for the application of pathology to crime investigation’, 4th Edition, Spitz WU (Editor), 2006 Charles C Thomas Publisher Ltd, Springfield Illinois ISBN 0-398-07544-1
  • ‘The Hospital Autopsy’, Burton J and Rutty G (Ed)(2nd Ed), 2001 ISBN 0 340 764201 Arnold Publishers
  • 'Knight's Forensic Pathology',(3rd Ed) Saukko P. and B. Knight (2004) ISBN 0-340-76044-3
  • 'Forensic Medicine: Clinical & Pathological Aspects'. 2003 Payne-James JJ, Busuttil A, Smock W (Ed) Greenwich Medical Media ISBN 1-84110-026-9
  • 'Encyclopedia of Forensic & Legal Medicine'. 2006 Payne-James JJ, Byard R, Corey T, Henderson C. Elsevier (Academic Press). ISBN 0-12-547870-0

اجهزة البصمة

تاريخ النشر: 2020-06-05 21:40:43
التصنيفات: طب شرعي, علوم تطبيقية, علم الجريمة, الجوانب الطبية للموت, حدس مهني

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

"تأشيرة شينغن".. توقيف ضالع في قضية تزوير محررات رسمية

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 15:12:05
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 60%

مصدر بريطاني: لندن تدعم حق واشنطن في ضرباتها لسوريا والعراق

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 15:08:39
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 100%

موظفو "الأونروا" المهددون بالتسريح يصدرون بيانا للرأي العام

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 15:08:23
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 94%

وفاة الجنرال المتقاعد "بنعاشير"

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 15:09:46
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 50%

حكومة سبتة المحتلة تعلن حالة الطوارئ أمام المغرب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 15:10:49
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 72%

مصر تسعى لترميم هرم منقرع

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 15:08:25
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 90%

التصريح بالممتلكات يحرك مسطرة العزل في المنتخبين

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 15:10:55
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 78%

إيران تفجر المفاجأة الكبرى في كأس آسيا.. (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 15:08:41
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 88%

بعد إخفاق "الكان".. هل تحتاج الكرة المغربية لمناظرة وطنية جديدة؟

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 15:12:10
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 52%

بعد الإقصاء من"الكان".. الاتحاد المصري"يُغري" هيرفي رونار

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 15:12:13
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 66%

مكتب الصرف: العجز التجاري للمغرب بلغ 286,39 مليار درهم

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 15:12:11
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 66%

مذكرة جديدة لبنموسى تشدد الخناق على المدارس الخصوصية 

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 15:10:44
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 70%

شاهد.. أهداف النصف الأول من "المربع الذهبي" لكأس إفريقيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 15:08:42
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 99%

"حماس" تعلق على الضربات الأمريكية لسوريا والعراق

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 15:08:33
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 98%

حزب مصري يقترح خصم 20 في المائة من أجر محمد صلاح الشهري

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 15:10:32
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 82%

هل تدفع رياح المصالح بريطانيا من نادي داعمي مغربية الصحراء؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 15:10:39
مستوى الصحة: 65% الأهمية: 71%

تحميل تطبيق المنصة العربية