زائرية
زائرية
ⵜⴰⵎⵓⵔⵜ ⵏ ⵡⴰⵜ ⵡⵉⵍⵍⵓⵍ
| ||
---|---|---|
مدينة | ||
| ||
زائرية | ||
الإحداثيات: Coordinates: | ||
البلد | ليبيا | |
الإقليم | طرابلس | |
الارتفاع | 0 ft (0 m) | |
التعداد | ||
• الإجمالي | 32٬893 | |
منطقة التوقيت | EET (التوقيت العالمي المنسق+2) |
زائرية (الأمازيغية: ⵜⴰⵎⵓⵔⵜ ⵏ ⵡⴰⵜ ⵡⵉⵍⵍⵓⵍ Tamurt n Wat Willul)، هي مدينة ساحلية في شمال غرب ليبيا، يبلغ تعداد سكانها حوالي 32.893 نسمة، وتشتهر بشواطئها الخلابة ومأكولاتها البحرية. تقع زائرية على بعد 102 كم غرب مدينة طرابلس، و60 كم من الحدود التونسية. وهي عاصمة شعبية النقاط الخمس. يتحدث أمازيغ زائرية اللغة الزانتية الأمازيغية.
التاريخ
يعود تاريخ المدينة إلى القرن الثاني قبل الميلاد أي في عهد ماسينيسيا وكان اسمها في ذلك العهد كاساس وكانت تشتهر بتصدير الملح (تيسنت) كما يسميها سكان المدينة حيث حتى مسقطها الجغرافي يحيط بها الكثير من الملاحات الكبيرة، وكان جل الاقتصاد مبنى على الملح واستخراج حجر الجير من الأسباخ المجاورة وهي المادة الرئيسية للبناء. وأغلب المباني القديمة القائمة حتى الآن كانت مبنية بالجبس والحجر الملحي المعروف لدى السكان باسم حجر الجبسية أولوس.
كان البكري أول من أشار إلى وجود زائرية حول مدينة قابس إذ نطق: "وحوالي قابس قبائل من الأمازيغ من لواتة ولماية ونفوسة ومزاتة وزواغة وزائرية.
وظلّ هذا المجال القبلي قائمًا في أواخر العصر الوسيط وإن كان أهل هذه القبيلة قد فضّلوا الانحياز إلى السواحل ممّا يفسّر نشأة قريتي زائرية الصغرى والكبرى.
وتقع زائرية الصغرى أووطن بلد المرابطين شرقي رأس المخبز حيث الملاّحة الشهيرة وهي قرية ذات نخيل وماء عذب لكن الخراب استولى عليها في أواخر القرن الثالث عشر ومطلع القرن الرابع عشر وذلك بسبب الهجمات المتتالية للقراصنة الأوروبيين الذين يأتون للتزوّد بالملح من رأس المخبز، ولذلك كان أهلها في ضنك من العيش وكانت عند زيارة التجاني لها على وشك الاندثار ولم تذكر بعد تلك الفترة. كما حتى رباطها الساحلي: وهوقصر وزدر تحوّل إلى أثر بعد عين ولم يبق به إلا بعض أناس امتهنوا النخاسة مصدرًا للرزق باصطياد الناس في القوافل التجارية وقوافل الحجيج لبيعهم للمراكب النصرانية حتى أصبحت القوافل تتحاشى المرور من هناك.
زائرية الكبرى أوكوطين: وهي أضخم من الأولى وتبعد عنها نحو20 ميلاً وغابتها أكبر ذكرها الإدريسي منذ مطلع القرن السادس .قصر كوطين. والظاهر إنها توافق مدينة زائرية الحالية. كان أهلها متحصّنين بأسوار رافضين لسلطة الجواري، وقد ذكر الحسن الوزان أوليون الأفريقي ما آلت إليه من تراجع فأسوارها متداعية وأهلها في خوف من هجوم القراصنة والنصارى عليهم. كانوا يعيشون من استخراج مواد البناء (الجير والجبس) وبيعها بمدينة طرابلس. وقد غلب عليهم البؤس. بلغ عددهم في أواخر العصر الوسيط ألفى ساكن.
كما حتى المدينة تعتبر حاضرة لعدد من القرى تعهد بأسماء شتى منها قرية كوطين وقرية وزدر وقرية ويلول التي ينسب أغلب السكان إليها حاليا وهي تقع في منطقة تعهد حاليا بالمنقوب وتمتد حتى منطقة مليتة.
النشاط السكاني قديما كان يتمثل في الزراعة والرعي وصيد الأسماك مع صناعة الجير والجبس والملح، وفي العهد القرمانلي الأول جرى عقد عدد من المعاهدات مع عدد من الجمهوريات الإيطالية بشأن تصدير الملح وكان قديما ميناؤها المعروف بميناء (تيبودا) من أشهر المواني في مجال تصدير الملح. وحاليا لها ميناء للصيد البحري وميناء تجاري أسس في العهد الهجري ثم جرى تدميره في الحرب العالمية الثانية من قبل القوات الإيطالية وبعد الاحتلال الإيطالي تم ترميمه من قبل القوات الغازية. كما أنشئت إيطاليا خط السكة الحديدية الليبي والذي امتد من زائرية إلى طرابلس بمسافة 110 كم. اكتشف فيها أخيراً أكبر مقابر الأمازيغ في حدودها الغربية.
الثورة الثقافية
عام 1973، أعرب معمر القذافي لأول مرة "الثورة الثقافية" الليبية.
الحرب الأهلية الليبية 2011
في معارك الحرب الأهلية الليبية 2011، أفادت الجزرة في 23 فقبراير 2011 حتى المدينة كانت تحت سيطرة القوات المحلية المناهضة للقذافي بعد حتى استولوا عليها من حكومة معمر القذافي. نجح الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة، الذين تجمعوا في ساحة زائرية في 24 فبراير، في صد محاولة أخرى للجيش الليبي من أجل استعادة المدينة. استخدمت القوات الموالية للحكومة مدينتي الجميل والرقدين المواليين للحكومة كقواعد لهجماتها على المدينة. ومع ذلك، من مارس فصاعداً، كانت المدينة تحت سيطرة القوات الموالية للقذافي. في خضم هجومهم الساحلي في أغسطس، استولى المتمردون على زائرية في 18 أغسطس.
في سبتمبر[] 2011، وفي أعقاب سقوط حكومة القذافي، كانت زائرية من أولى البلدات الليبية التي انتخب مجلسها في انتخابات ديمقراطية.
الجغرافيا
بيانات مناخ زائرية | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | اكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | العام |
العظمى المتوسطة °س (°ف) | 17.0 (62.6) |
18.5 (65.3) |
20.3 (68.5) |
22.4 (72.3) |
25.1 (77.2) |
27.8 (82) |
30.2 (86.4) |
31.5 (88.7) |
29.2 (84.6) |
26.3 (79.3) |
23.2 (73.8) |
18.1 (64.6) |
24٫13 (75٫44) |
الصغرى المتوسطة °س (°ف) | 7 8 | 10.2 (50.4) |
13.6 (56.5) |
16.3 (61.3) |
19.5 (67.1) |
20.8 (69.4) |
22.4 (72.3) |
21.0 (69.8) |
21.0 (69.8) |
17.1 (62.8) |
12.1 (53.8) |
7.3 (45.1) |
|
هطول mm (inches) | 32 (1.26) |
20 (0.79) |
16 (0.63) |
13 (0.51) |
5 (0.2) |
1 (0.04) |
0 (0) |
0 (0) |
10 (0.39) |
29 (1.14) |
32 (1.26) |
44 (1.73) |
202 (7٫95) |
Source: Climate-data.org |
الاقتصاد
تقع في محيط مدينة زائرية الكثير من الملاحات الضخمة، وقد كان اقتصاد المدينة قديماً قائماً على استخراج الملح من البحر المتوسط، بالإضافة إلى استخراج الحجر الجيري من الأراضي الملحية القريبة، أوما يُدعى بالسبخات، وكان هذا النوع من الحجر يُستخدم بشكلٍ أساسيٍ في عملية البناء، كما أنّ مُعظم المباني القديمة وما زال بعضها موجوداً إلى اليوم، شُيد بواسطة الجبس والحجر الجيري أوالملحي. تضم المدينة ميناءً للصيد البحري والنشاط التجاري، تم تأسيسه خلال فترة الحكم العثماني، فيما تعرض للدمار والتخريب أثناء الحرب العالمية الثانية، وبعد خروج القوات الإيطالية من ليبيا ونيل الاستقلال، تم إصلاح الميناء وترميمه.
انظر أيضاً
- قائمة مدن ليبيا
- أمازيغ زائرية
المصادر
- ^ Wolfram Alpha
- ^ [Amraja M. el Khajkhaj, "Noumou al Mudon as Sagheera fi Libia", Dar as Saqia, Benghazi-2008, pp. 118-123][]
- ^ Mitchell (2007: 29, 195).
- ^ El Khajkhaj, Amraja M. (2008). Noumou al Mudon as Sagheera fi Libia (in الإنجليزية). Benghazi: Dar as Saqia. pp. 118–123.
- ^ "Live Blog - Libya Feb 24". Al Jazeera English. 23 February 2011. Archived from the original on February 25, 2011. Retrieved 24 February 2011.
- ^ Draper, Robert (February 2013). "New Old Libya". National Geographic. p. 46.
- ^ NPR; "Militias In Libya Attack Protesters" Archived May 29, 2016, at the Wayback Machine.; February 24, 2011; Accessed 2001-02-24.
- ^ "Rebels claim control of Libya's last functioning oil refinery". The Washington Post. 18 August 2011. Retrieved 18 August 2011.
- ^ "The voice of Libya's minorities" Archived May 26, 2014, at the Wayback Machine.; November, 2011
- ^ "مدينة زائرية الليبية". موضوع. 2018-10-21. Retrieved 2019-04-26.
المراجع
- Terence Frederick Mitchell, Ferhat. An Everyday Story of Berber Folk in and around Zuara (Libya), Köln, Köppe, 2007 - ISBN 978-3-89645-396-9
وصلات خارجية
- Official Zuwara Municipality website - in Tamazight and Arabic
- official Zuwara website - in Arabic