مسقطة المصارة
مسقطة المـُصـَارَة أو( المُسَارَة ) بالاسپانية: Batalla de Alameda سقطت بين جيش يوسف بن عبد الرحمن الفهري آخر ولاة الأندلس وجيش عبد الرحمن الداخل أول أمراء الأندلس ، في التاسع من ذي الحجة سنة 138 هـ (الموافق 15 مايو756م)، كان النصر فيها حليف عبد الرحمن الداخل، وفر يوسف هارباً ونجا بنفسه وقتل فيما بعد، ودخل عبد الرحمن قرطبة وبويع بها أميراً على الأندلس في اليوم التالي وجعلها عاصمة إمارته.
التحرك إلى "المصارة"
بعد حتى وصل عبد الرحمن الداخل بجيشه إلى مشارف قرطبة، تحرك يوسف بن عبد الرحمن الفهري والصميل بن حاتم حتى إلتقى عند نهر، ثم رأى عبدالرحمن الداخل حتى يباغت العاصمة ويلتف عليها، فتحك دون حتى يشعر الخصم، لكن الخصم قد عهد خطته فأسرع كلاهما نحوالعاصمه هذا للدخول وذلك لمنعه من الدخول، فوقف الجيشان في قرية تدعى المصارة، وخيم عبدالرحمن على مشارف قرية تدعى طرش.
معركة المصارة
في التاسع من ذي الحجة يوم عهدة، عام 138 هـ، حيث باغت عبدالرحمن الداخل خصومه صباح العيد عند قرية المصارة وهم يظنون أنه يريد التفاوض، وأعمل فيهم القتل، وفر يوسف هاربا ونجا بنفسه، وفر جمع غفير منهم إلا حتى عبدالرحمن الداخل رأى حتى لا يلحق بالقوم قائلاً: لا تستأصوا أعداءً ترجون صداقتهم غدا، واستبقوهم لأشد عداوة منهم ليومقد يكونون فيه معكم (يقصد القوط ومنطقة الصخرة).