أرموطا
أرموطا
ܐܪܡܥܘܛܐ
Armota
| |
---|---|
أرموطا | |
الإحداثيات: Coordinates: | |
البلد | العراق |
المحافظة | أربيل |
القضاء | قضاء كوي سنجق |
أرموطا (Armota ؛ سريانية: ܐܪܡܥܘܛܐ؛ كردية: Harmota) هي قرية آشورية قديمة تبعد حوالي ثلاثة كم غرب كويسنجق. ويعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام. كانت أرموطا بلدة مسيحية عامرة.
التسمية والسكان
ثمة رأيان حول تسميتها، الأول إنها تعني الرمان أوبستان الرمان، لكثرة وجود هذه الثمرة في المنطقة. يرى الرأي الثاني حتى "أرموطا" هواسم سرياني مركب من حدثتين ارعا دموتا أي أرض الموت؛ والمعنى الثاني هوالأرجح والسليم، وذلك بسبب كثرة ما أصابها من كوارث مفجعة في التاريخ، إذ نجد أرموطا قد تعرضت للكثير من الهجمات؛ وكان الثمن دائماً باهظاً، تدفعه القرية من دماء أبنائها وممتلكاتهم. ويشار إلى حتى القرية قد نهبت سنة 1943 وأحرقت مخطة كنيستها.
ويعتقد حتى مسيحيي أرموطا أقدم من مسيحيي كويسنجق، وقد قدم بعضهم من هيران خوشناوبالقرب من شقلاوة، لكنهم تفرقوا وتوزعوا في مدن مختلفة منها كويسنجق والسليمانية وأربيل وكركوك وبغداد والموصل وعينكاوة وغيرها.
كنائس القرية
- كنيسة مار يوسف: شيدت في أحد البساتين في سنة 1923. وفيها آثار وقبور قديمة.
- كنيسة مار ميخائيل: وكانت محاطة بمقبرة مسيحيي كويسنجق قبل إنشاء المقبرة المشهجرة الحالية.
- كنيسة العذراء حافظة الزروع: وهي حالياً الكنيسة الرئيسية. ويعود إنشاؤها إلى عام 1868، حيث قام ببنائها محسن يدعى يوسف صرفيان وهوأرمني ميسور من مدينة طوقان الهجرية، برعاية القس شمعون في عهد المطران يوحنا تمرز والبطريرك يوسف أودووفي زمن البابا بيوس التاسع. تم توسيع الكنيسة تحت إشراف الأب متي كوسا الراهب الشقلاوي وباسهام أهالي القرية ودعم من يوسف صرفيان، حفيد المحسن المذكور. عام 1963 تعرضت الكنيسة للنهب بسبب الاضطرابات في المنطقة.
- مزار مارت شموني: يقع هذا المزار جنوبي القرية، بالقرب من المقبرة الحالية. ويؤمه الناس للصلاة والتضرع.
- مزار مار بينا: إلى الشمال من قرية أرموطا بنحوثلاثة كم، يقع دير مار بهنام، المعروف حالياً باسم ماربينا قديشا، في سفح جبل باواجي. ارتفاعه 1260 قدم وقرب قرية طوبزاوا. بناؤه من حجر وكلس وخلفه مقبرة كبيرة. ثمة رأيان بشأن تاريخه حيث يربط هذا الدير بتاريخ دير ماربهنام المعروف في ضواحي الموصل، والذي بنى تكريماً للشقيقين بهنام وسارة، الذين ينطق أنهما من بين شهداء الساسانين خلال حملة الاضطهادات التي شنها شابور الثاني عام 363 م. ويقول الرأي الثاني بأنه حينما بلغت هجمات المغول دير مار بهنام في الموصل، اضطر الرهبان والكهنة إلى النزوح باتجاه قرية أرموطا فبنوا هذا الدير فيها وسموه ماربهنام. وكان ثمة كتابة سريانية على الجدار الداخلي للدير قبل انهياره تعود إلى سنة 1714 يونانية، أي 1403 ميلادية تُقرأ حتى كيخوا أوغات أحد وجهاء أرموطا قام بإعمار هذا المكان. وفي مكان آخر خطت تعبير بالسريانية أيضاً "صلوا لأجلي ولأجلنا".
ومن الجدير بالذكر حتى هذا الدير قد تم تفجيره وهدمه عام 1988؛ إلا حتى المؤمنين أرادوا حتى يعيدوه إلى سابق عهده. ففي عام 1996 قام أحد أبناء القرية وهويعقوب باسي وأولاده بإعادة بناء الغرف الخمس المهمة فيه، ثم قامت لجنة مشهجرة من كويسنجق وأرموطا بجمع تبرعات في محاولة لتوسيعه وإعادة تشييد بعض الأقواس، وقد بنيت الأعمدة القديمة فيه بالحجر والكلس، وافتتح الدير عام 1996 يوم عيده في الجمعة الأولى بعد عيد القيامة.
انظر أيضاً
- قائمة القرى الآشورية
المراجع
[1]