هجوم خان شيخون الكيماوي 2017
جزء من الحرب الأهلية السورية
Khan Shaykhun مسقط خان شيخون في سوريا.
النوع	غارة جوية، هجوم بغاز السارين
المسقط	خان شيخون، محافظة إدلب، سوريا
التاريخ	4 أبريل 2017 06:30 EEST (UTC+03:00)
التطبيق	القوات الجوية السورية
النتائج	الولايات المتحدة تقوم بضروة صاروخية انتقامية
الخسائر	89–100+ قتيل 300–541 جريح

هجوم خان شيخون الكيماوي، سقط في أربعة أبريل 2017 على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب، سوريا.

أفيد حتى البلدة تعرضت لغارة جوية شنتها القوات الحكومية تلاها هجوم كيماوي واسع النطاق على المدنيين. إطلاق الغاز السام، الذي تضمن السارين، أومادة مشابهة، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 89 إنسان وإصابة أكثر من 541 آخرين، تبعاً لمديرية الصحة المعارضة في إدلب. كان أعتى هجوم كيماوي في الحرب الأهلية السورية منذ هجوم الغوطة الكيماوي 2013.

أشارت آلية التحقيق المشهجرة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة إلى مسؤولية النظام السوري عن الهجوم. واتى في بيان اللجنة وصفاً للمواد الكيماوية المستخدمة في الهجوم، المرتبطة بالسارين المستخدم من قبل الحكومة السورية: "تحتوي العينات التي تم جمعها من خان شيخون على ثلاث أنواع من المواد الكيمياوية الموصوفة أعلاه: PF6 [HFP]، فوسفات الأيزوپروپيل وفوسفورو-فلوريد الأيزوپروپيل. وجود هذه المواد يعتبر مؤشراً قوياً على حتى السارين المستخدم في هجوم خان شيخون يُنتج من DF من مخزون تملكه الجمهورية العربية السورية".

اتهمت حكومة الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، هجريا، السعودية، فرنسا، وإسرائيل فضلاً عن هيومان رايتس واتش قوات الرئيس السوري بشار الأسد بتطبيق الهجوم. نطقت الحكومة السورية بأن الهجوم "مفبرك". وزعمت الحكومة الروسية حتى الحادث كان مدبراً.

فيسبعة أبريل، أطلقت الولايات المتحدة 59 صاروخاً موجهاً على قاعدة الشعيرات الجوية، التي زعمت المخابرات الأمريكية أنها كانت مصدر الهجوم.

خلفية

في 30 مارس 2017، ضربت غارة جوية بلدة اللطامنة في شمالي محافظة حماة، على بعد حوالي 15 كيلومتر من خان شيخون. وبعد ذلك تعرض أكثر من 70 إنسان في المنطقة لمادة كيميائية مجهولة وظهرت عليهم أعراض الغثيان والانفعالات و‌الرغوة و‌تشنج العضلات و‌انقباض الحدقة. وأصيب اثنين من الضحايا بسكتة قلبية وتوفي طبيب عظام.

الهجوم

الضحايا

المسئولية

أفادت المراصد الميدانية والمستقلة وحتى التابعة للدفاع المدني في ريفي إدلب وحماة، بأن منفذ مجزرة خان شيخون هوعقيد طيار في القوات الجوية السورية يدعى "محمد يوسف حاصوري" قائد سرب طائرات (سوخوي 22) بمطار الشعيرات العسكري، وتحمل طائرته شعار "قدس-1"، وينحدر من مدينة تلكلخ بريف حمص، وذكر المسؤول في أحد المراصد قبل إقلاع الطائرة بأنه "يبدوأنّها محملة بمواد سامة". فيما أفاد مركز نورس للدراسات، بأن العقيد الطيار "حاصوري" ينحدر من الطائفة العلوية وأنه نفذ العملية في الساعة السادسة ونصف صباحاً. بينما صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، بأن الطيار قصف مستونادىً للذخيرة تابعاً للمعارضة السورية. يشار إلى حتى اسم الطيار، تجاوز وورده في لائحة اتهام سطّرها القاضي المنشق عن النظام السوري، خالد شهاب الدين، حيث أورد اسمه ضمن لائحة المتهمين بارتكاب جرائم حرب في سوريا.

حسب تقرير للمخابرات الفرنسية نشرته بعد بضعة أسابيع من الهجوم خلص إلى حتى قوات موالية للرئيس السوري نفذت الهجوم بناء على أوامر الأسد أوحاشيته المقربة، وقد استطاعت المخابرات الفرنسية الوصول إلى هذه النتيجة استناداً إلى عينات حصلت عليها من مسقط الهجوم وعينة دم من أحد الضحايا.

مزاعم الحكومة السورية، المعارضة السورية، والحكومة الروسية

مزاعم المعارضة السورية

مزاعم الحكومة السورية

مزاعم الحكومة الروسية

رد العمل الأمريكي

تقييم المسئولية

الهجوم الصاروخي

قصفت مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في شرق البحر المتوسط في الساعات الأولى من يومسبعة أبريل 2017 مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص بـ59 صاروخًا موجهًا من طراز توماهوك. اتى القصف الأمريكي بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعلى ما يُعتقد أنها القاعدة الجوية التي انطلق منها الهجوم الكيميائي. وبخلاف غارة دير الزور الجوية في سبتمبر 2016، يُعد هذا القصف هوأول مرة تستهدف فيها أمريكا القوات الحكومية السورية متعمدة.

العقوبات

تحقيق خبراء الأمم المتحدة

التقرير السري

أشار مسقط هافينگتون پوست - نقلًا عن وكالة فرانس پرس - في 30 يونيو2017 حتى خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدوا في تقريرٍ سريٍّ صدر في اليوم السابق (29 يونيو2017)، حتى غاز السارين استُخدم بالعمل في الهجوم على خان شيخون، واتى في ختام التحقيق قولهم: «إنَّ عددًا كبيرًا من الأشخاص، بينهم أشخاص ماتوا، تعرَّضوا للسارين أولمُنتج من نوع السارين». وأشار المسقط المذكور آنذاك، حتى خُلاصة هذا التحقيق يفترض أن تُشكِّل أساسًا للجنة تحقيق مشهجرة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستكون مهمتها تحديد ما إذا كانت قوات النظام السوري هي المسؤولة عن هذا القصف الكيميائي أما لا.

بعد إصدار التقرير المذكور، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن خيبة أملها من الخلاصة النهائية، معتبرة حتى عمل البعثة كان إضاعة للوقت، ونطق رئيس القسم المعني بعدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في وزارة الخارجية المذكورة ميخائيل أوليانوڤ: «كنا نُعوِّل على تحقيق نتائج أبرز وموثوقة بقدر أكبر، تقربنا من تحديد هويات المذنبين»، وأضاف مشروحًا: أنَّ الاستنتاج الرئيسي الذي يتضمنه التقرير يتمثل في التأكد الكامل من استخدام مادة السارين في بلدة خان شيخون بريف إدلب في أربعة أبريل 2017، كما ورد في التقرير الأولي، الذي قدمته اللجنة قبل شهرين. وبذلك لم يحقق عمل البعثة خلال الشهرين الماضيين أي نتائج تقريبًا على حد اعتباره، ويمكن وصفه إضاعة للوقت، كما اعتبر حتى الهيئة تجاهلت الدلائل التي تجاوز حتى قدمتها موسكوبخصوص الهجوم.

ضغوط بعض أعضاء مجلس الأمن

فيستة يوليو2017، أعرب رئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، إدموند موليت، حتى مسار تحقيقات اللجنة يتعرّض لضغوط من دول أعضاء بمجلس الأمن، رافضًا تحديد عدد أوأسماء تلك الدول. ونطق حتى اللجنة تتلقى رسائل مباشرة وغير مباشرة من بعض الدول، تطالب فيها بتغيير أسلوب عمل اللجنة، وإلا فإنها لن تقبل بالنتائج التي تتوصل إليها. وفي نفس اليوم عرض موليت التقرير السادس لعمل لجنته على أعضاء مجلس الأمن في جلسة مشاورات مغلقة، وقد ورد في التقرير حتى أعضاء اللجنة يشعرون بِقلقٍ شديدِ «إزاء المُحاولات المُؤسفة الساعية لتسييس عمل الآلية المُشهجرة، مع إدراك أنَّ لِمُختلف الجهات ذات الصلة وجهات نظر مُختلفة في الكيفية التي ينبغي حتى يُجرى بها التحقيق كي تحظى نتائجه بالثقة».

التقرير النهائي

أصدرت الأمم المتحدة تقريرها النهائي بِخصوص هذا الهجوم الكيميائي يوم الخميس 26 أكتوبر 2017، وحمَّلت فيهِ النظام السوري رسميًا المسؤولية، وقد نشرت وكالة فرانس برس هذا الخبر بعد اطلاعها على التقرير الخاص بِلجنة التحقيق، الذي اتى فيه: «إنَّ لجنة التحقيق واثقة من أنّ الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن إطلاق (غاز) السارين على خان شيخون في أربعة أبريل 2017».

الاعتراض الروسي

يوم الخميس 2 نوفمبر 2017، نشرت وكالة فرانس پرس معلومات بناءً على قرارٍ أُممي اطلعت عليه، مفادها حتى روسيا طالبت تجميد تقرير هيئة الأُمم المتحدة الذي حمَّل النظام السوري مسؤولية الهجوم بغاز السارين على خان شيخون، وإجراء تحقيق حديث في الواقعة، ونادى نص المشروع الذي مُرِّر إلى أعضاء مجلس الأمن إلى تمديد عمل لجنة الأمم المتحدة للتحقيق حول الأسلحة الكيميائية في سوريا ستة أشهر. ونددت روسيا بنتائج التقرير المذكور معتبرة أنه «سطحي وغير محترف وعمل هواة»، وذلك على لسان المسؤول في هيئة الأمن ونزع الأسلحة التابعة لوزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوڤ، الذي نطق أيضًا أنَّ «البعثة أجرت التحقيق عن بُعد، وهذا وحده فضيحة»، وأضاف: «كان من الأفضل الإقرار بأنه من غير الممكن إجراء تحقيق في الظروف الحالية». ونطق كذلك أنَّ استخدام السارين حقيقة مؤكدة لكن من غير المؤكد من الذي عمل ذلك، وإن الطيران السوري لا يمكنه تقنيًا قصف خان شيخون لأن طائرة سوخوي-22 المتهمة كانت تحلق على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من مكان الحادث. كما نطق وزير الخارجية الروسي سيرگي لاڤروڤ لنظيره الأمريكي ركس تلرسون إذا تسيس عمل مُفتشي الأسلحة الكيماوية في سوريا غير مقبول. بِالمُقابل، دافع البيت الأبيض عن عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وندد في بيانٍ شديد اللهجة بالمحاولات الروسية لتقويض عمل هؤلاء الخبراء، وأعربت الرئاسة الأمريكية حتى «هذا الهجوم غير المقبول هورابع مرة تؤكد فيه هيئة الخبراء استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية، مؤكدًا على همجيَّة بشَّار الأسد الوحشية والمروعة وجاعلًا الحماية التي توفرها روسيا أكثر فظاعة». ثُمَّ ما لبثت الرئاسة المذكورة حتى أصدرت بيانًا نطقت فيه: «الولايات المتحدة تناشد مجلس الأمن الدولي تجديد التفويض من أجل مواصلة تحديد هوية مُرتكبي هذه الهجمات الرهيبة وتوجيه رسالة واضحة مفادها أنَّ استخدام الأسلحة الكيميائية لن يتم التساهل حياله».

الڤيتوالروسي

في 16 نوفمبر 2017، عقد مجلس الأمن الدولي جلسةً لمناقشة مشروع قرار أمريكي يمدد لسنة مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، فما كان من روسيا إلا حتى استخدمت حق الفيتوضد هذا المشروع، لتكون تلك هي المرة العاشرة التي تستخدم فيها روسيا حقها في الفيتوضد مسألة تتعلق بالنزاع القائم في سوريا. كما سحبت روسيا مشروع قرارها الخاص بهذه اللجنة، بعدما كان مقررًا طرحه للتصويت في ذات الجلسة بعد الظهر. أبدى بعض سفراء الدول الكبرى امتعاضهم من الفيتوالروسي المذكور، فنطقت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هالي حتى «روسيا قتلت آلية التحقيق التي حظيت بدعم عام في هذا المجلس»، واعتبرت حتى روسيا تمنع الأمم المتحدة من ردع هجمات مستقبلية مماثلة، وأنها - من خلال هذا الفيتو- تُعلن قبولها باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. كما نطق السفير البريطاني ماثيوريكروفت حتى «روسيا فشلت في تعزيز السلام في سوريا». أما السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، فرفض جميع الانتقادات، وندد بحديث بريطانيا عن «خيانة». ونطق «إن روسيا لم يكن باستطاعتها التصويت على المشروع الأمريكي والجميع كانوا يفهمون ذلك». وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أكّدت، الجمعة، حتى ولاية الآلية المشهجرة لا يمكن تمديدها إلا بعد تعديل عمل الآلية نفسها. ونطق وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف حتى «تبني مجلس الأمن لمشروع القرار الأمريكي الذي يقضي بتمديد مهمة آلية التحقيق دون أي تعديل كان سيعني خضوع المجلس لضغوط الطرف المسيطر على هذه الآلية والذي يسعى إلى الحفاظ على هذا النفوذ كأداة لتحقيق أهدافه الجيوسياسية، مما يخالف جميع معايير المنظمات الدولية». وأشار لافروف إلى استخدام الولايات المتحدة وبريطانيا حق الڤيتوضد مشروع القرار الروسي الذي طُرح على التصويت بطلب من بوليڤيا بشأن آلية التحقيق المشهجرة، فنطق: «إن مشروع القرار الروسي كان يضم جميع التعديلات الواجب إدخالها لتجعل آلية التحقيق حيادية ونزيهة في الواقع، مشيرا إلى حتى استخدام الولايات المتحدة وحلفائها لحق الفيتوضد هذا المشروع يعني أنهم لا يريدون حتى يروا هذه الآلية نزيهة وشفافة وفعالة». من الجدير بالذكر حتى دبلوماسيين في الأمم المتحدة نطقوا قبل الجلسة أنهم يتسقطون فيتوروسيًّا بعد حتى فشلت المفاوضات في تقريب وجهات النظر بين القوى المتدخلة بالنزاع في سوريا.

آراء أخرى

الحرس الثوري الإيراني

نشر المسقط الإيراني المعارض آمد نيوز المعروف بتسريبه أخبارًا من مصادر حكومية، منطقًا نطق فيه حتى الحرس الثوري الإيراني متورط بالهجوم الكيميائي على خان شيخون، وأن قيادات بالحرس الثوري هي من أصدرت الأوامر بالقصف الكيماوي وليس فقط الرئيس السوري بشار الأسد، قائلًا: «خلال الأسابيع الثلاثة الماضية قُتل 21 عنصرًا من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، ولواء فاطميون الأفغاني في حماة، واستخدام السلاح الكيماوي كان لإيصال رسالة مفادها بأن قوات النظام لها القوى العظمى في هذه الحرب»، وذلك بعد التقدم الذي حققته المعارضة في حماة. وقارن المسقط بين هذه الحادثة وحوادث ريف حلب الجنوبي سنة 2015، فنطق حتى تقدم القوات الإيرانية حينها في تلك المناطق دفع بطيران النظام لقصف المناطق المحيطة لحماية الإيرانيين، وأن هذا الأمر نفسه وقع في حماة وإدلب.

خطأ تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية

في يونيو2018، أثبت تيودور پوستول أستاذ العلوم والأمن القومي بإم آي تي، بالتحليل الهندسي FEM، كذب مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، في دوما 2018 وفي خان شيخون 2017. ويبين حتى التقرير السياسي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية يضاد التقرير الهندسي لنفس المنظمة. ترمپ اعتمد على الزعم لقصف سوريا.

مع ريتشارد لويد، خبير في التصميم الرؤوس الحربية في معامل تسلا العسكرية، خط پوستول عن هجوم الغوطة الكيماوي 2013. في تحليلهما للقطات نشرت على يوتيوب للهجمات وما بعدها، كان لديهما اعتقاد بأنهما قد عثرا على مجموعة عناصر لا تتفق مع انادىءات الحكومة الأمريكية بشأن الحادث. لاحقاً عمل پوستول مع مرام سوسلي (المعروفة أونلاين "بالفتاة السورية" أو"الفتاة المحاربة") لتطوير تحليلهما لهجوم الغوطة.

كما انتقد پوستول تقييم المخابرات السري الذي نشرته ادارة ترمپ والذي يلقي اللوم على القوات الجوية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد من أجل هجوم خان شيخون الكيماوي في أبريل 2017. استناداً لتحليل دليله المصور، زعم پوستول حتى الهجوم الكيماوي لم ينفذ بغارة جوية، لكنه نُفذ من الأرض باستخدام أنبوب صاروخ مدفعية 122مم مفرغ، الذي عادة ما يستخدم كذخيرة لقاذفات الصواريخ المتعددة، تم ملؤه بالمواد الكيماوية وتفجيره بواسطة عبوة ناسفة وضعت فوقه. في 18 أبريل، نشر پوستول تحليلاً معتمداً على صورة منشورة للعامة، والتي توضح حتى الحفرة المقدمة في الدليل، لا يمكن حتى تكون مصدر لأعمدة دخان السارين، حيث شوهد الأشخاص في تسجيلات الڤيديوعلى الهواء مباشرة في المسقط، دون معدات الحماية. كان من شأن أعمدة السارين حتى تسبب في قتلهم بعد ساعات من انفجار قنبلة غاز السارين. في 12 أبريل، صحح أحد جوانب في وجهة نظره هذه قائلاً: "في تقريري السابق الذي صدر في 18 أبريل 2017، أسأت تفسير إتجاه الرياح الذي أدى إلى حتى تكون تقديرات اتجاهات العمود 180 درجة تماماً في ذلك الاتجاه"، والذي كان مع ذلك غير ذي صلة ببيانه الرئيسي، عدم إمكانية انبعاث السارين في مسقط الحفرة.

لاحقاً في أبريل، زعم پوستول حتى "تقرير المخابرات الفرنسية في 26 أبريل 2017 يتناقض بشكل مباشر مع تقرير الاستخبارات الصادر عن البيت الأبيض في 11 أبريل 2017". في اليوم التالي، عدل رأيه، مشيراً إلى أنه رفض تاريخ ومسقط حدوث هجم كيماوي مختلف قبل أربع سنوات.

زعم پوستول عدم وجود مرشد جنائي في ڤيديونيويورك تايمز وفي منطق إخباري نشرته تايمز حول هجوم خان شيخون الكيماوي يدعم ما خلصت إليه نيويورك تايمز.

ردود العمل

المحلية

• نادى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان "مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري"
• أصدرت هيئة تحرير الشام بياناً طالبت فيه مجاهدي الشام بإشعال الجبهات ضد قوات النظام، كما توعدت النظام السوري وحلفاءه بالثأر.
• نفى وزير الخارجية السوري وليد المفهم مسئولية النظام السوري عن الهجوم الكيميائي، ونطق "أن الجيش العربي السوري لم ولن وسوف لن يستخدم مثل هذا السلاح".

العربية

• أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة وشجبها واستنكارها الشديدين الهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة خان شيخون، متهماً النظام السوري بارتكابها.
• في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أدانت مصر وبأشد العبارات القصف العشوائي الذي تعرضت له بلدة خان شيخون، وأكد البيان حتى المشاهد المؤلمة إنسانيا وغير المقبولة تؤكد مرة أخرى أهمية دعم التسوية السياسية للأزمة السورية، ومن جهته طالب الأزهر بوقف عاجل لنزيف الدم، ونددت عدة دول عربية أخرى الهجوم على خان شيخون من بينها: الكويت، العراق، الأردن ولبنان.
• نطقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان انه يجب التحرك خارج نطاق مجلس الأمن طالما فشله باتخاذ قرار ضد بشار الأسد

الدولية

• في بيان منسوب إلى مصادر رئاسية، نطق الرئيس الهجري رجب طيب أردوغان حتى هذه الهجمات غير الإنسانية غير مقبولة. وأدان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلوالهجوم الكيميائي الذي شنته القوات الحكومية.
• نطق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوفي حسابه على تويتر: "يجب على الصور الصادمة من سوريا حتى تهز مشاعر جميع إنسان. إذا إسرائيل تدين بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية عامة وخاصة ضد المدنيين الأبرياء." ونادى المجتمع الدولي إلى استكمال وعده من العام 2013 وإلى إخراج الأسلحة الكيميائية من سوريا.
• أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي عن تنديد إيران باستخدام الأسلحة الكيمياوية قرب مدينة حلب السورية ونطق: إننا نستنكر بشدة أي أشكال استخدام السلاح الكيمياوي بغض النظر عن المتسببين والضحايا. قائلا: "إن هذه المأساة الأليمة لم تكن الأولي خلال الأزمة السورية وأن التعامل بإزدواجية والنادىية الموجهة وإصدار الأحكام المسبقة والإتهامات المعدة سلفاً التي تهدف إلي تحقيق أغراض سياسية من قبل بعض اللاعبين في المنطقة حالت دون التصدي الحقيقي لوقوع مثل هذه المأساة.
• دعت فرنسا مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ يبحث في قضية استخدام نظام الأسد للكيماوي. وقد قامت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة (التي هي من بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن) بتوزيع مسودة على أعضاء المجلس الخمسة عشر لإدانة الهجوم في سوريا والمطالبة بإجراء تحقيق تام فيه. وتضغط الدول الثلاث على التصويت خلال الاجتماع الطارئ الذي تم تحديده فيخمسة أبريل، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت روسيا ستؤيد هذا القرار.
• نطق ماثيوريكروفت، السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة "من الواضح أنها جريمة حرب. أدعوأعضاء مجلس الأمن الذين تجاوز حتى استخدموا الفيتودفاعًا عمن لا يمكن الدفاع عنه إلى تغيير موقفهم". وكانت هذه إشارة إلى روسيا والصين، اللتين استخدمتا الفيتولمنع قرار لمجلس الأمن كان سيفرض عقوبات على السوريين المتهمين بمهاجمة قرى بغاز الكلور في عامي 2014 و2015. وكان تصويت فبراير هوالفيتوالسابع الذي اتخذته روسيا لحماية حكومة الأسد من إجراءات مجلس الأمن.
• نطق ستافان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا إذا ما وقع في خان شيخون مروع ولا بد من اجتماع لمجلس الأمن لتحديد المسؤوليات
• وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ الهجوم بأنه "مستهجن" وعزاه إلى الحكومة السورية قائلًا حتى العمل لا يمكن تجاهله "من قبل العالم المتحضر". كما حمل ترامب سلفه باراك أوباما مسؤولية الهجوم. نطق وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون: "أي إنسان يستخدم الأسلحة الكيميائية لمهاجمة شعبه يظهر تجاهلًا أساسيًا للكرامة الإنسانية ويجب حتى يحاسب".
• وفقًا لما ذكرته وزارة الدفاع الروسية، فإن "طائرات القوات الجوية لم تقم بأي ضربات بالقرب من خان شيخون في محافظة إدلب".
• ندد وزير الخارجية الألماني زيگمار گابرييل بالهجوم الكيميائي واعتبر حتى الهجوم "جريمة حرب بربرية تجب محاسبة مرتكبيها وجلبهم للعدالة"،وأكد بأنه يجب إقرار دستور حديث لسوريا وإجراء انتخابات حرة فيها، ووضع نهاية ديمقراطية لنظام بشار الأسد.

انظر أيضاً

• قائمة مذابح الحرب الأهلية السورية
• سوريا وأسلحة الدمار الكامل
• استخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب الأهلية السورية

المصادر