بن-هدد الثالث
بن-هدد الثالث Ben-Hadad III | |
---|---|
ملك دمشق الآرامية (ملك سوريا) | |
الحكم | 796 ق.م. –792 ق.م. (محتمل) |
سبقه | الملك حزئيل |
تبعه | الملك رزين |
بن-هدد الثالث (بالعبرية أوبر-هدد الثالث (بالآرامية)، كان ملك دمشق الآرامية، وهوابن وخليفة الملك حزئيل. أُشير لارتقاؤه العرش في الملوك 2 (13:3، 13:24). ويعتقد أنه حكم من عام 796 ق.م. حتى 792 ق.م، على الرغم من حتى هناك الكثير من الآراء المتباينة بين فهماء الآثار التوراتي حول فترة حكمه.[]
يذكر نقش زكور "بار هدد، ابن حزقيل". قد يحدث هذا بار-هدد الثالث أوالثاني.
عهده
الآراميون |
---|
|
الدول السورية-الحيثية |
|
الملوك الآراميون |
|
المدن الآرامية |
|
بعد وفاة حزئيل، ملك دمشق الآرامية، حكم ابنه بن-هدد الثالث دمشق فتابع سياسة أبيه في فرض الجزية ما أغضب الممالك الصغيرة والكبيرة على مملكة دمشق المجاورة لهم والتي كانت ما زالت قادرة على صد حملات ملوك آشور والسيطرة على ملوك وأمراء الممالك المجاورة.
وعندما اعتلى زاكر عرش مملكة حماة الآرامية، أخذ يتوسع على حساب الممالك المجاورة. وقام بضم مملكة "لعش" وأقام في عاصمتها "خزرك". فشكل بن-هدد الثالث حلفاً ضد زاكر ضم ستة عشر ملكاً للتصدي لحملاته التوسعية، فهاجم الحلفاء مدينة "خزرك" وحاصروها وطوقوا "زاكر" فيها. إلا أنهم اضطروا لحمل الحصار والانسحاب بعدما تدخل عضد-نيراري الثالث لانقاذ حليفه "زاكر". الذي تمكن أخيراً عام 802 ق.م. من استكمال غزوه لسوريا، واستولى على عاصمتها الحصينة دمشق، الأمر الذي لم يتمكن منه شلمنصر الثالث في ذلك الوقت.
وكان انسحاب الحلفاء بمثابة نصر لملك حماة، خلده عام 801 ق.م. بنصب أقامه للرب "الويّر" من أسماء وألقاب رب المطر "هدد" عثر عليه بونيون عام 1903 في تل آفس نحو40 كم جنوبي غربي حلب. خط فيه:
[... حمل الملوك الآراميون الحصار عن خزرك عاصمة لعش، وانسحبوا إلى عواصمهم وذلك عندما قاد الملك الآشوري عضد-نيراري الثالث حملة حربية ضد مدينة أرفاد عاصمة مملكة بيت آجوشي عام 805 وضد عزاز عام 804. وضد يعلي عام 803... وحملة ضد مدن الساحل عام 802..]
ومما يلفت النظر حتى ممالك بلاد الشام إلى الشمال من حماة قد ذكرت بالاسم بينما لم تذكر ممالك بلاد الشام الجنوبية بالاسم بل اكتفى النص بإجمالهم سوية تحت الرقم سبعة، من الممكن لأن ثلث الممالك كانت تابعة لـ "بنح-عضد" أوتنضوي تحت لوائه، ويرد في كتابات عضد- نيراري الثالث:
[... من ضفاف نهر الفرات أخضعت بلاد خطي (بلاد الشام الشمالية) وآمور وكلها (بلاد الشام الوسطى) وصور وصيدا، وبلاد عمري وايدوم وفلسطيا حتى البحر غرباً، وفرضت عليها ضرائب وجزية، وسرت ضد دمشق، وحاصرت مرئي بن-هدد في عاصمته دمشق، فقتله خوفه من غضب سيدي آشور، فخرّ عند قدمي، وحصلت على 2300 تالنت فضة و20 تالنت مضى و200 تالنت نحاس و5000 تالنت من الحديد، وأقمشة مزركشة، وأقمشة كتانية، وسرر عاجية، ومقاعد عاجية مزينة بالمضى ومطعمة بالأحجار الكريمة، وخزنته وأمواله بكميات كبيرة في عاصمته وسط قصره..]
انظر أيضاً
- قائمة شخصيات توراتية فهم في مصادر غير توراتية
- قائمة الملوك السوريين
- خط زمني للتاريخ السوري
- زكور
- مملكة سوريا الآرامية
المصادر
- ^ Scott B. Noegel, In: Mark W. Chavalas, ed. The Ancient Near East: Historical Sources in Translation. London: Blackwell (2006), 307-311.
- ^ Luis Robert Siddall, BRILL, 2013 ISBN 9004256148 p.37
وصلات خارجية
سبقه حزئيل |
ملك دمشق الآرامية 796 ق.م. –792 ق.م. |
تبعه رزين |