بنجامين دزرائيلي
بنجامين دزرائيلي Benjamin Disraeli | |
---|---|
رئيس وزراء المملكة المتحدة | |
في المنصب 20 فبراير 1874 – 21 أبريل 1880 | |
العاهل | ڤيكتوريا |
سبقه | وليام گلادستون |
خلفه | وليام گلادستون |
رئيس الوزراء ولورد الخزانة وزعيم مجلس العموم | |
في المنصب 27 فبراير 1868 – 1 ديسمبر 1868 | |
العاهل | ڤيكتوريا |
سبقه | إرل دربي |
خلفه | وليام گلادستون |
وزير المالية | |
في المنصب 6 يوليو1866 – 29 فبراير 1868 | |
العاهل | ڤيكتوريا |
سبقه | وليام گلادستون |
خلفه | جورج وارد هنت |
في المنصب 26 فبراير 1858 – 11 يونيو1859 | |
العاهل | ڤيكتوريا |
سبقه | السير جورج كورنوال لويس |
خلفه | وليام گلادستون |
في المنصب 27 فبراير 1852 – 17 ديسمبر 1852 | |
العاهل | ڤيكتوريا |
سبقه | تشارلز وود |
خلفه | وليام گلادستون |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
لندن، انگلترة |
21 ديسمبر 1804
توفي | 19 أبريل 1881 لندن، انگلترة |
(عن عمر 76 عاماً)
الحزب | المحافظون |
الزوج | ماري آن لويس |
الدين | كنيسة إنگلترة |
بنجامين دزرائيلي Benjamin Disraeli ، إرل بيكونزفيلد الأول، KG, PC, FRS (عاش 21 ديسمبر 1804 – 19 أبريل 1881) كان سياسياً بريطانياً، وزعيم حزب المحافظين، ورئيس وزراء المملكة المتحدة. وقد لعب دوراً محورياً في خلق حزب المحافظين، محدداً سياساته واتجاهاته. ويُذكر دزرائيلي بصوته المؤثر في الشئون الدولية، ومعاركة السياسية ضد زعيم الحزب الليبرالي وليام گلادستون، وتياره محافظي الأمة الواحدة أو"ديمقراطية التوري". وقد جعل من المحافظين الحزب الأكثر اقتراناً بمجد وقوة الامبراطورية البريطانية. وهورئيس الوزراء البريطاني الوحيد المولود يهودياً وأول إنسان من أقلية عرقية يشغل أحد المناصب الكبرى بالدولة. كما كان روائياً، نشر أعماله الروائية حتى أثناء توليه منصب رئاسة الوزراء.
وُلِد دزرائيلي في بلومزبري، التي كانت حينئذ جزءاً من مدلسكس. وكان والده قد تخلى عن اليهودية بعد خلاف في كنيس؛ فأصبح بنجامن الفتى أنگليكانياً في الثانية عشر من عمره. وبعد عدد من المحاولات غير الناجحة، ولج دزرائيلي مجلس العموم في 1837. وفي 1846 تسبب رئيس الوزراء آنذاك، السير روبرت پيل، في انقسام الحزب حول مقترحه لنقض قوانين الذُرة، التي تضمنت إنهاء تعريفة جمركية على الحبوب المستوردة. اصطدم دزرائيلي مع پيل في مجلس العموم. وأصبح دزرائيلي شخصية بارزة في الحزب. وحين لورد دربي، زعيم الحزب، شكـَّل ثلاث حكومات في ع1850 وع1860، عمل دزرائيلي معه وزيراً للخزانة وزعيماً لمجلس العموم.
وبتقاعد دربي في 1868، أصبح دزرائيلي رئيساً للوزراء لفترة قصيرة قبل حتى يخسر الانتخابات العامة في ذلك العام. فعاد إلى المعارضة، قبل حتى يقود الحزب للفوز بالأغلبية في الانتخابات العامة سنة 1874. وقد احتفظ بصداقة حميمة مع الملكة ڤكتوريا، التي عينته في 1876 "إرل بيكونزفيلد". الفترة الثانية لدزرائيلي طغت عليها المسألة الشرقية—التسوس البطيء للدولة العثمانية ورغبة القوى الأوروبية الأخرى، مثل روسيا، في التمدد على حسابها. رتـّب دزرائيلي حتى يشتري البريطانيون حصة رئيسية في شركة قناة السويس (في مصر التي يسيطر عليها العثمانيون). وفي 1878، في وجه الفوزات الروسية على العثمانيين، عمل دزرائيلي في مؤتمر برلين على إرساء السلام في البلقان بشروط مواتية لبريطانيا وغير مواتية لروسيا، عدوها اللدود. هذا الفوز الدبلوماسي على روسيا جعل من دزرائيلي رجل الدولة الأبرز في أوروبا.
الأحداث الدولية، بعد ذلك، تحركت ضد المحافظين. فالحروب المثيرة للجدل في أفغانستان وجنوب أفريقيا قوّضت التأييد الشعبي له. وأغضب المزارعين البريطانيين برفضه إعادة قوانين الذُرة في أعقاب مواسم حصاد هزيلة وانخفاض ثمن الحبوب المستوردة. ومع شن گلادستون حملة خطابة واسعة، تغلب الليبراليين على محافظي دزرائيلي في الانتخابات العامة سنة 1880. وفي شهوره الأخيرة، قاد دزرائيلي المحافظين في المعارضة. وكان يخط روايات طوال حياته السياسية، بدءاً من 1826، ونشر آخر رواية كاملة، إنديميون، قبل قليل من وفاته عن عمر 76.
نشأته
ولد بنيامين دزرائيلي في لندن لأب يهودي إيطالي ، والده المؤرخ إيزاك دزرائيلي ، اختلف والده مع الجماعة اليهودية السفاردية في لندن حول مقدار الضرائب المقررة عليه فاعتنق المسيحية عام 1817 ، عندما كان ابنه بنيامين في الثالثة عشر من عمره. فتلقي ابنه نشأة مسيحية إلا حتى أصوله اليهودية هجرت آثارها علي شخصيته وتفكيره خاصة في كتاباته الأدبية ، فخط رواية "تانكرد أوالصليبية الجديدة" والتي وفق فيها بين نزعتيه الرئيسيتين: نزعة تمسكه بجذوره اليهودية من جهة ومطامعه الإمبريالية البريطانية من جهة أخرى ، إذ دارت هذه الرواية حول الحلف بين اليهود الراغبين في العودة إلى فلسطين وبين بريطانيا الاستعمارية الراغبة في سيطرتها على تلك المنطقة الهامة من العالم ، كما حتى كتاباته وتصريحاته كذلك تضمنت إشارات عديدة لمسألة استعادة أرض إسرائيل وتشوقه الدائم لأورشليم التي حارب اليهود من أجلها كثيراً.
مستقبله الأدبي
الحياة السياسية
البرلمان
كان دزرائيلي قد زار منطقة الشرق الأوسط وفلسطين في مطلع شبابه، مما هجر أثراً كبيراً في مواقفه السياسية وأطماعه الاستعمارية. فاتجه دزرائيلي بعدها للاهتمام بالسياسة، وانتخب عضواً في البرلمان عن حزب المحافظين عام 1937 ، كما أصبح زعيماً لإحدى حركات الشباب الإنجليزية. وفي عام 1852 أصبح رئيساً لمجلس العموم البريطاني. وعين وزيراً للمالية عام 1852 ، رغم جهله في هذا الميدان ، وقد فشلت سياسته المالية وكان ذلك سبباً في سقوط الحكومة في العام ذاته ، إلا أنه أعيد إلى هذا المنصب بعد ستة أعوام وسقطت الحكومة في العام التالي ، ثم عاد ثالثة إلى المنصب نفسه ، وأخذ يعمل على إدخال بعض الإصلاحات الانتخابية لتغير صورة حزب المحافظين ، وعندما تنحى درابي عن رئاسة الوزارة عام 1868، خلفه دزرائيلي ، ولكنه سرعان ما اضطر للاستنطقة بسبب هزيمة حزبه في الانتخابات العامة. ثم تولي هذا المنصب مرة أخرى (1874 ـ 1880).
وخلال حياته كلها لم يغفل دزرائيلي عن تأكيد أصله اليهودي ، بل كان يعتقد بأن زيارته للقدس هي التي أوضحت له مقدار التكامل بين المسيحية واليهودية ، وضرورة التوفيق بينهما ، كما نطق عن هذه الزيارة بأنها ساعدته في بلورة كثير من آرائه في السياسة الخارجية ومسألة الاستعمار وأوضاع اليهود. وقد تمكن دزرائيلي بدعم من آل روتشلد الأثرياء اليهود من شراء أسهم الخديوي إسماعيل في شركة قناة السويس ، عام 1875 على مسئوليته الشخصية ، فكان ذلك إيذاناً بتطورات سياسية خطيرة ولصالح سيطرة بريطانيا على مصر ، كما ساعد على حمل البرلمان على إعلان الملكة فيكتوريا إمبراطورة علي الهند. وقد تعرض دزرائيلي لانتقادات عديدة من الأرستقراطية البريطانية بسبب تحديده للسياسة الخارجية البريطانية تجاه الدول المتنوعة على ضوء موقف هذه الدول من اليهود ، وقد اتضح هذا في موقفه المضاد للروس في الحرب الروسية الهجرية عام 1877، نظراً لاعتقاده بأن الإمبراطور العثماني يظهر قدراً من التسامح مع اليهود ، كما أنه أصر في مؤتمر برلين عام 1878، على حتى تنص قراراته على منح اليهود بعض الحقوق والامتيازات في دول البلقان. يعتبر دزرائيلي أحد أبرز رجال الدولة في القرن التاسع عشر ، إلا حتى سياسته الخارجية لم تخلُ من الهزائم والتراجعات خاصة في أفغانستان وجنوب أفريقيا ، كما أسهمت المواسم الزراعية الرديئة والركود الصناعي في هزيمة حزب المحافظين في الانتخابات العامة عام 1880، وتوفي في العام التالي.
بنتينك والزعامة
لاحت الفرصة أمام بنيامين دزرائيلي في القوت الذي قار فيه الجدل حول قانون الحبوب عام 1846 في بريطانيا ، فقد ألقى سلسلة من الخطب الرائعة ، هاجم فيها رئيس وزراء بريطانيا في ذلك الوقت روبرت پيل، وجعل من نفسه زعيما لجماعة الحماية التي كانت تعارض إلغاء قانون الذرة. وكان المجلس يغص بالأعضاء لمجرد سريان إشاعة بأنه سيتحدث. إلى غير ذلك فعندما إنفصل أنصار روبرت پيل من حزب المحافظين ، عثر دزرائيل نفسه في عام 1846 الزعيم العملي للحزب، بالرغم من حتى الزعيمين الرسميين كانا جورج بنتنك في [مجلس العموم]، وإرل دربي في مجلس اللوردات.
غير ان الحزب الذي كان يسيطر عليه دزرائيلي ، لم يعد سوى شبح لما كان عليه في الماضي. كان حزب الأحرار في الحكم ، وبدا كأنهم سيظلون به إلى الأبد. كما حتى جميع الاسماء اللامعة في الحياة السياسية في ذلك الوقت كانت تقف ضدهم. وكان العمل الخارق الذي قام به بنيامين دزرائيلي ، أنه وضع سياسة للجماعة الصغيرة التي يتزعمها ، وجعل نفسه زعيما لها ، وأخيرا أحرز بها الفوز في النتاخابات العامة ، ثم قضى العشرين عاما التالية في تلقين الحزب والبلاد مبادئ "ديموقراطية حزب المحافظين".
وفي روايته سيبل ، يتحدث عن أمتين في أمة واحدة ، أحداهما غنية والثانية فقيرة. كان ذلك هوالأساس الذي بنى عليه مبادئه. فكان يرى حتى السادة أصحاب الأراضي كان لهم حلفاء طبيعيون من الطبقات الفقيرة الكادحة ، يقفون معهم ضد عدوهم المشهجر أفارد الطبقة المتوسطة من أثرياء الصناعة. كانت لسياسة دزرائيلي ثلاث أهداف جوهرية: الإصلاح الإجتماعي لصالح العمال ، وملكية شعبية قوة تكون رمزا يتطلعون إليه ، وسياسة خارجية حازمة لتكسبهم إعتزازا بوطنهم.
رئاسة الوزراء
حكومة الدربي الأولى
ولم يكد يتولى الوزارة في عام [1867]، حتى أصدر قانونا هاما ، بقضي بمنح حق الانتخاب لعمال الصناعة. غير ان الناخبين الجدد ، كانوا لا يزالون بفضلون الأحرار على الثوريين فخذلوا بنيامين دزرائيل في الإنتخابات التالية ولم يتمكن الرجل من حتى يضع نظرياته موضع التطبيق ، إلا بعد حتى عاد للحكم عام 1874م ، فأخرج الملكة فيكتوريا من عزلتها ، ونادى بها إمبراطورة على الهند ، وألبسها لباس البطولة الوطنية الذي أصبحت تعهد بها. وقد وطد معها صداقة فريدة من نوعها ، فكانت كثيرا ما تزوره ، وكان هوالوحيد الذي كانت يسمح له بالجلوس في حضرتها.
وقد أصدر دزرائيلي قوانين كثيرة في الفترة ما بين عامي 1874-1878، عندما بدأت قواه تضعف، وكانت كلها في صالح الطبقات الدنيا. وقد جعل التعليم إجباريا، وأصلح نظم الإتحادات التجارية، كما أصدر قانون تعزز المصانع، وقانون آخر لتحسين الإسكان، وآخر لحماية رجال البحرية التجارية.
وتطلع دزرائيلي للمجد خارج إنجلترا ، فإشترى اسهم قناة السويس لحساة الحكومة البريطانية ، مثيرا بذلك غضب فرنسا، التي كان يهمها هذا الموضع. غير ان أشد ما كان يشغل إهتمامه ، كانت هي المسألة الهجرية. كان دزرائيلي آخر الكثيرين من الساسة الإنجليز ، الذي كانوا يرون بأن هجريا القوية ، تعتبر حاجز منيع في وجه الاطماع الروسية.
حكومة الدربي الثانية
وفي عام 1875 ، ثار رعايا هجريا في البوسنة والهرسك. وكانت الإجراءات التي إتخذتها هجريا لسحق الثوار ، قد أثارت شعورا قويا مضادا لها في البرلمان. ولكن دزرائيلي حاول ان يحتفظ بالرأي العام في جانبها وعبر عن تلك الإجراءات بأنها مجرد ثرثرة مقاهي. ولكن الموقف ظل يزداد تأزما ، إلى حتى أعربت روسيا الحرب على هجريا. وكانت معاهدة سان ستيفانوالتي أبرمت عام 1877 ، تمنح روسيا السطيرة على منطقة شاسعة. وهنا شعر دزرائيلي بخطورة الموقف ، وطالب بتعديل المعاهدة ، ولوأدى ذلك لدخول بريطانيا الحرب. وهنا عقد مؤتمر برلين في عام 1878 ، وكانت قراراته بمثابة تتوج لحياة حافة ، فقد تراجعت روسيا عن موقفها ، وعاد بنيامين دزرائيلي إلى إنجلترا ، وهويحمل ما أمساه بالسلام المشرف.
غير ان سوء الحظ اخذ يلازم حكومة دزرائيلي بعد ذلك. وفي عام 1880 ، فمني بهزيمة منكرة في الإنتخابات. ولكن لم يبد حتى ذلك قد اثر على دزرائيلي ، أولورد بيكونزفيلد كما أصبح لقبه ، فإعتزل الحياة العامة . ثم توفي في العام التالي ، وقامت الملكة فيكتوريا بنفسها بوضع إكليل على قبره.
الإمبريالية
ديزرائيلي كان شديد الحماس لمد الامبراطورية البريطانية إلى الشرق الأوسط ووسط آسيا. وبالرغم من معارضة حكومته، وبدون موافقة البرلمان، حصل على قرض قصير المدى من ليونل دي روتشيلد لكي يشتري 44% من أسهم شركة قناة السويس.
أعمال دزرائيلي
الروايات
- Vivian Grey (1826; , available at Project Gutenberg.)
- Popanilla (1828; , available at Project Gutenberg.)
- The Young Duke (1831)
- Contarini Fleming (1832)
- Alroy (1833)
- The Infernal Marriage (1834)
- Ixion in Heaven (1834)
- The Revolutionary Epick (1834)
- The Rise of Iskander (1834; , available at Project Gutenberg.)
- Henrietta Temple (1837)
- Venetia (1837; , available at Project Gutenberg.)
- The Tragedy of Count Alarcos (1839); , available at Project Gutenberg.)
- Coningsby, or the New Generation (1844; , available at Project Gutenberg.)
- Sybil, or The Two Nations (1845; , available at Project Gutenberg.)
- Tancred, or the New Crusade (1847)
- Lothair (1870; , available at Project Gutenberg.)
- Endymion (1880; , available at Project Gutenberg.)
- Falconet (book) (unfinished 1881)
الأعمال غير الروائية
- An Inquiry into the Plans, Progress, and Policy of the American Mining Companies (1825)
- Lawyers and Legislators: or, Notes, on the American Mining Companies (1825)
- The present state of Mexico (1825)
- England and France, or a Cure for the Ministerial Gallomania (1832)
- What Is He? (1833)
- The Letters of Runnymede (1836)
- Lord George Bentinck (1852)
أفلام عن دزرائيلي
- Disraeli (1929) George Arliss (Best Actor Oscar), Joan Bennett
- The Prime Minister (1941) John Gielgud
- The Mudlark (1950) Alec Guinness
- Disraeli (1978) Ian McShane, Mary Peach
- Mrs. Brown (1997) Sir Antony Sher
هامش
المصادر
- ثبت الإعلام
- مجلة الفهم ، العدد 170 يوليو1974.
- Blake, Robert (1966). Disraeli. New York: St. Martin's Press.
-
Carter, Nick (1997). "Hudson, Malmesbury and Cavour: British Diplomacy and the Italian Question, February 1858 to June 1859". The Historical Journal. 40 (2): 389–413. Unknown parameter
|month=
ignored (help) -
Cline, C.L. (1941). "Disraeli and John Gibson Lockhart". Modern Language Notes. 56 (2): 134–137. Unknown parameter
|month=
ignored (help) -
Cline, C.L. (1939). "Disraeli and Peel's 1841 Cabinet". The Journal of Modern History. 11 (4): 509–512. Unknown parameter
|month=
ignored (help) -
Cline, C.L. (1943). "Disraeli and Thackeray". The Review of English Studies. 19 (76): 404–408. Unknown parameter
|month=
ignored (help) - Conancher, J.B. (1971). The Emergence of British Parliamentary Democracy in the Nineteenth Century. New York: John Wiley and Sons.
-
Conancher, J.B. (1958). "Peel and the Peelites, 1846–1850". The English Historical Review. 73 (288): 431–452. Unknown parameter
|month=
ignored (help) - Dugdale, John. "Strike out". The Guardian Unlimited.
-
Endelman, Todd M. (1985). "Disraeli's Jewishness Reconsidered". Modern Judaism. 5 (2): 109–123. Unknown parameter
|month=
ignored (help) -
Gash, Norman (1968). "Review of Disraeli, by Robert Blake". The English Historical Review. 83 (327): 360–364. Unknown parameter
|month=
ignored (help) - Gash, Norman. Sir Robert Peel: The Life of Sir Robert Peel after 1830. Totowa, New Jersey: Rowman and Littlefield. ISBN .
-
Ghosh, P.R. (1984). "Disraelian Conservatism: A Financial Approach". The English Historical Review. 99 (391): 268–296. Unknown parameter
|month=
ignored (help) -
Graubard, Stephen R. (1967). "Review of Disraeli, by Robert Blake". The American Historical Review. 73 (1): 139. Unknown parameter
|month=
ignored (help) -
Hawkins, Angus (1984). "British Parliamentary Party Alignment and the Indian Issue, 1857–1858". The Journal of British Studies. 23 (2): 79–105. Unknown parameter
|month=
ignored (help) - Jerman, B.R. The Young Disraeli. Princeton: Princeton University Press.
- Mahajan, Sneh (2002). British Foreign Policy, 1874-1914. Routledge. ISBN .
-
Matthew, H.C.G. (1979). "Disraeli, Gladstone, and the Politics of Mid-Victorian Budgets". The Historical Journal. 22 (3): 615–643. Unknown parameter
|month=
ignored (help) - Matthew, H.C.G. (1986). Gladstone, 1809-1874. Oxford: Oxford University Press. ISBN .
-
Merritt, James D. (1968). "The Novelist St. Barbe in Disraeli's Endymion: Revenge on Whom?". Nineteenth-Century Fiction. 23 (1): 85–88. Unknown parameter
|month=
ignored (help) -
Parry, J.P. (2000). "Disraeli and England". The Historical Journal. 43 (3): 699–728. Unknown parameter
|month=
ignored (help) - Rhind, Neil (1993). Blackheath village and environs. London: Bookshop Blackheath. ISBN .
- Seton-Watson, R.W. (1972). Disraeli, Gladstone, and the Eastern Question. New York: W. W. Norton & Company.
- Trevelyan, G.M. (1913). The Life of John Bright. London: Constable.
-
Veliz, Claudio (1975). "Egana, Lambert, and the Chilean Mining Associations of 1825". The Hispanic American Historical Review. 55 (4): 637–663. Unknown parameter
|month=
ignored (help) -
Winter, James (1966). "The Cave of Adullam and Parliamentary Reform". The English Historical Review. 81 (318): 38–55. Unknown parameter
|month=
ignored (help) -
Wohl, Anthony S. (1995). ""Dizzi-Ben-Dizzi": Disraeli as Alien". The Journal of British Studies. 34 (3): 375–411. Unknown parameter
|month=
ignored (help)
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Benjamin Disraeli. |
وصلات خارجية
- أعمال من Benjamin Disraeli في مشروع گوتنبرگ
- Benjamin Disraeli Quotes
- Disraeli as the inventor of modern conservatism at The Weekly Standard
- More about Benjamin Disraeli on the Downing Street website.
- Hughenden Manor information at the National Trust
- Bodleian Library Disraeli bicentenary exhibition, 2004
- أعمال من Benjamin Disraeli في مشروع گوتنبرگ
- Benjamin Disraeli Quotes
- Disraeli as the inventor of modern conservatism at The Weekly Standard
- More about Benjamin Disraeli on the Downing Street website.
- Hughenden Manor information at the National Trust
- Bodleian Library Disraeli bicentenary exhibition, 2004
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه Sir Charles Wood, Bt |
وزير الخزانة 1852 |
تبعه وليام إيوارت گلادستون |
سبقه Lord John Russell |
زعيم مجلس العموم 1852 |
تبعه Lord John Russell |
سبقه Sir George Lewis, Bt |
وزير الخزانة 1858 - 1859 |
تبعه وليام إيوارت گلادستون |
سبقه الڤايكونت پالمرستون |
زعيم مجلس العموم 1858 - 1859 |
تبعه الڤايكونت پالمرستون |
سبقه وليام إيوارت گلادستون |
وزير الخزانة 1866 – 1868 |
تبعه جورج وارد هنت |
زعيم مجلس العموم 1866 – 1868 |
تبعه وليام إيوارت گلادستون |
|
سبقه The Earl of Derby |
رئيس وزراء المملكة المتحدة 1868 |
|
سبقه وليام إيوارت گلادستون |
رئيس وزراء المملكة المتحدة 1874 – 1880 |
|
زعيم مجلس العموم 1874 – 1876 |
تبعه Sir Stafford Northcote, Bt |
|
سبقه The Earl of Malmesbury |
Lord Privy Seal 1876 - 1878 |
تبعه The Duke of Northumberland |
سبقه The Duke of Richmond |
زعيم مجلس اللوردات 1876 - 1880 |
تبعه The Earl Granville |
پرلمان المملكة المتحدة | ||
سبقه Abraham Wildey Robarts Wyndham Lewis |
Member of Parliament for Maidstone with Wyndham Lewis 1837-1838 John Minet Fector 1838-1841 1837 - 1841 |
تبعه Alexander Beresford-Hope George Dodd |
سبقه Richard Jenkins Robert Aglionby Slaney |
Member of Parliament for Shrewsbury with George Tomline 1841 - 1847 |
تبعه Edward Holmes Baldock Robert Aglionby Slaney |
سبقه Caledon Du Pre William Fitzmaurice Christopher Tower |
Member of Parliament for Buckinghamshire with Caledon Du Pre 1847-1874 The Hon. Charles Cavendish 1847-1857 The Hon. William Cavendish 1857-1863 Sir Robert Bateson Harvey 1863-1868, 1874-1876 Nathaniel Lambert 1868-1876 1847 - 1876 |
تبعه Sir Robert Bateson Harvey Nathaniel Lambert Thomas Fremantle |
مناصب حزبية | ||
سبقه Marquess of Granby |
Conservative Leader in the Commons 1849 - 1876 مع Marquess of Granby John Charles Herries (1849–1851) |
تبعه Sir Stafford Northcote, Bt |
سبقه The Earl of Derby |
زعيم حزب المحافظين البريطاني 1868 - 1881 |
تبعه The Marquess of Salisbury |
سبقه The Duke of Richmond |
Conservative Leader in the Lords 1876 - 1881 |
|
مناصب أكاديمية | ||
سبقه The Earl of Derby |
رئيس جامعة گلاسگو 1871 - 1877 |
تبعه وليام إيوارت گلادستون |
Peerage of the United Kingdom | ||
منصب مستحدث |
Earl of Beaconsfield 1876 - 1881 |
{{{reason |