الرضمة

الرضمة
تقسيم إداري
البلد	اليمن
المحافظة	محافظة إب
المديرية	مديرية الرضمة
خصائص جغرافية
السكان
التعداد السكاني	4422 نسمة (في سنة 2004)
معلومات أخرى
خط العرض	14.20
خط الطول	44.59
التوقيت	توقيت اليمن (+3 غرينتش)

الرضمة

مدينة الرضمة مركز مديرية الرضمة في شمال شرق محافظة إب على بعد حوالي 48 كيلومتراً تقريباً من مدينة إب. تحيط بها من الشمال أجزاء من أراضي محافظة ذمار ، ومن الشرق أجزاء من أراضي محافظة البيضاء ، ومن الجنوب أجزاء من أراضي محافظة الضالع ، ومن الغرب مديريات يَرِيْم ومديرية السدة ومديرية النادرة.

تقع مدينة الرضمة في وادي رسيان شرق مدينة يرِيم على بعد حوالي 34 كيلومتراً تقريباً ، وهي مركز المديرية، وبها عدة عزل وقد ذكرها " الحجري " في كتابه " مجموع البلدان "، ونطق : "والرضمة من قرى خبان ، فيها سوق يجتمع فيه قبائل تلك الناحية من خبان وبلاد رداع وبلاد عمار وفي يوم الخميس من جميع أسبوع".

عزل الرضمة

ومن عزل الرضمة :

عزلة كُحلان ، وعزلة سَودان ، وعزلة شيزر ، وعزلة بني قيس , وعزلة أزال ، وعزلة البكره ، وعزلة عجيب ، وعزلة يحيْر , وتتألف جميع عزلـة مـن هـذه العزل مـن قرى عديدة.

المواقع والمعالم الأثرية

ومن أبرز المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية والسياحية في مديرية الرضمة هي :

قرية الذاري

قرية عامرة في عزلة شيزر وهي أحد هجر الفهم التي كان يقصدها المهتمين بالفهم، مكونة من ثلاثة أقسام : قرية الذاري وفيها المسجد الأعلى وهي التي يطلق عليها بالهجرة، والأكمة قرية أعلى منها وقرية المنصورة في الغرب منها، وتضم قرية الذاري مبانٍ وسدود قديمة.

جامع الذاري

ويسمى الجامع الأوسط وقد بناه الشيخ " عمر بن أحمد العُكاد "، وأوقف عليه أموالاً معروفة في وادي الذاري ، كما أوقف عليه مالاً عقراً لكي ينفق منه على جميع من يُفد إلى القرية ويقيم في هذا الجامع، وعين المتوكل " إسماعيل بن الإمام القاسم بن محمد " (( 1054 - 1087 هجرية ) - ( 1644 - 1676 ميلادية )) ، ( 1300 شكلة ) من ضواحي خُبان - والشكلة هي ما تسمى في بعض مدن اليمن " لبنة " وفي اليمن الأسفل " قصبة " - وهذه الأموال قد أوقفها "الحسين بن عبدالله بن علي بن أحمد" مع الأموال الأخرى التي كان قد حصل عليها طلبة الفهم ، وعين لمدرس الفهم في هجرة الذاري ما يكفي حاجته - شريطة حتىقد يكون المفهم من خارج هجرة الذاري - ، فكان هذا حافزاً لازدهار الفهم في هذه الهجرة.

قرية ذي أشرع

عاصمة خبان ومن أبرز القرى الحميرية حيث يعتبر اسمها اسم حميري فيها الكثير من مخازن الغلل المنحوتة في باطن الأرض وعلى ظهور الجبال حيث يبلغ عمق بعضها إلى 150متر تحت باطن الأرض وقد كانت هذه المخازن تمثل المخزون الاستراتيجي لليمن وقد ارتادوها كثير من الوجها والمشايخ والناس لأخذ حاجاتهم من الحبوب وقرية ذي اشرع تقع على صفح تلال متقاربة ممتدة إلى جبل يسمي جبل فعن وتطل على سيلين سبان العظيم وسيل نمران. وقد نطق الشاعر قديماً في قرية (ذي اشرع)

ذي اشرع ذي بنوفيها مناظر---دروب العز ذي هي تثمر آلاف

تري كم في دوايرها حفاير --- مدافنها تكافي جميع مخلاف

جامع ذي أشرع

يقع وسـط قريـة ذي أشرع ، ويعتبر مـن الجوامع القديمة التي تتميز بطراز معماري جميل ، يوجد في سقف الجامع لوح قديم مدون عليه عبارات نادىء وفي أسفل هذا اللوح دون تاريخ بناء الجامع، وكان تاريخ بناء الجامع ومأذنته الجميلة في عام ( 877 هجرية ) كما توجد عبارات مدونة على هذا اللوح تفيد بأنه قد استخدم هذا الجامع كمدرسة للفهم وتخرج منه فقهاء وفهماء أفاضل ، كما أشارت عبارات أخرى مدونة - أيضاً - على هذا اللوح بأن العلامة صفي الإسلام " فضل " هوالذي أمر ببناء هذا الجامع.

حصن كحلان

تعهد قرية كحلان بكحلان حضور ، وهي قرية من عزلة الثلث التابعة لمديرية الرضمة تقع شرق مدينة يَرِيْم على بعد حوالي ( 23 كيلومتراً ) وهي ضمن أراضي مخلاف رعين ، وهي منطقة بها آثار قديمة وحصن منيع ينطق له حصن كحلان أوكحلان خُبان ويُسمى في التاريخ بكحلان الحداد ، وقد أتخذه الأمير " أسعد الحوالي " قاعدة لمملكته في بداية ( القرن الرابع الهجري ) وذلك في عام ( 306 هجرية ) إلى حتى توفى فيه عام ( 332 هجرية ) .

والحصن يعتبر من المعاقل المنيعة يتخذ شكل مدور محاط بسور حجري في بعض الأجزاء ، أمَّا الأجزاء الأخرى والتي أقيمت على حافة الجبل بنيت بأحجار حمراء يصل ازدياد الجدران ما بين ( 4-ستة أمتار ) ويتم الوصول إليه عبر طريق جبلي شاق الصعود، وللحصن مدخل وحيد ، وتنتشر بداخل الحصن كروف المياه المنقورة بالصخر والمطلية بمادة القضاض الأبيض ، ويلاحظ حتى قابلات الحصن مبنية ببعض الأحجار المنقوش عليها بخط المسند ، كما تلاحظ الأحجار الأثرية مترامية أكوامها حول الحصن ، كما يوجد مسجد صغير في داخل الحصن ، وحالياً يستخدم جزء من الحصن مسقطاً عسكرياً.

مصنعة بني قيس

بنوقيس إحدى عزل مديرية الرضمة تقع شمال شرق مدينة الرضمة على بعد حواليخمسة كيلومتراً تقريباً وهي بلدة خاربة، وكانت من السابق أحد معاقل الفهم المشهورة ولا سيما في ( القرن التاسع الهجري ) وكان ينتشر فيها عدد من المساجد التي تحولت مع الزمن إلى أطلال ومن بين هذه الأطلال بقايا لجدار أحد المساجد القديمة خط على أحد جدرانه حتى تاريخ بنائه يعود إلى عام ( 801 هجرية ) .

وكان يسكن في هذه المصنعة بنوالعُلا الذين كان لهم شهرة في أيام الدولة الطاهرية وذلك في (( القرن التاسع الهجري ) - ( الخامس عشر الميلادي )) وأصبح لهم وجاهة لدى دولة بني طاهـر ، وكان القسم الشمالي من هذه المصنعة يُسمى بالعُلا ويفصله عنها سور ما يزال ظاهر للعيان ، أمَّا في السفح الغربي للمصنعة يقع صُرم بني قيس - والصُرم هي قرية صغيرة مفصولة من المصنعة وهوآهل بالسكان - وبجوار المصنعة من الشمال الغربي تقع قرية الوشل.

حصن الجوفي

ويقع في مديرية الرضمة عزلة يحير بالقرب من حصن اللكمة وهومن الحصون المنيعه والتي يعود بنائها الى المملكه الحميريه وسمي بهذا الاسم نسبة لأهل الجوف الذين سكنوه.

حصن اللكمة

وهوحصن أثري قديم يقع في عزلة يحير بمديرية الرضمة , ويتعارف بأن من بناه وسكن فيه هوالملك الحميري ذورعين الحميري ويتوسط الحصن التاريخي عدة قرى منها قرية بيت محيى الدين غرباً , وقرية ذي شعبه شرقاً , وقرية زبيد جنوباً وقرية موسد شمالاً .

جبل ظفار (الشاهد)

جبل ظفار يحتوي على الكثير من كنوز وآثار اليمن القديمة التي تعود إلى عهد الدولة الحميرية , يقع على الغرب من عزلة يحير , مديرية الرضمة , ويطل على الكثير من قرى عزلة جبل عصام , مديرية السدة , عهد قديماً بجبل ظفار ويعهد حالياً بإسم (جبل الشاهد).