طيبة (مصر)

عودة للموسوعة

طيبة (مصر)

طيبة
Waset
Θῆβαι
أعمدة Great Hypostyle Hall
طيبة (مصر)
Shown within مصر
الاسم البديل Thebes
المكان الأقصر، محافظة الأقصر، مصر
المنطقة الصعيد
الإحداثيات Coordinates:
النوع مستوطنة
مسقط تراث عالمي حسب اليونسكو
الاسم الرسمي طيبة القديمة ومدينة موتاها
Ancient Thebes with its Necropolis
النوع Cultural
المعيار I, III, VI
التعيين 1979 (3rd session)
الرقم المرجعي 87
Region الدول العربية

طيبة (باليونانية قديمة: Θῆβαι, Thēbai؛ بالإنگليزية: Thebes)، وكانت تُعهد للمصريين القدماء بإسم واسـِت Waset، هي مدينة متحفية فرعونية قديمة بمصر العليا ، وأحد عواصم مصر القديمة إبان المملكتين الوسطي والحديثة أيام قدماء المصريين ، وحاليا يطلق عليها الأقصر. ومن أشهر آثارها علي الضفة الشرقية للنيل معبد الأقصر الذي شهد تعديلات كثيرة عبر القرون أيام قدماء المصريين وتقع بواباته الرئيسية في نهاية شماله, وأمامها كان يوجد مسلتان اخذت إحداها لباريس بفرنسا عام 1836م.وفي نهاية شمال المدينة تنتشر مجموعة معابد الكرنك قد بنيت علي مدي 1500سنة. وتشتهر ببهوالأعمدة الكبيرة التي عددها 134 عمود. وبين معبدي الأقصر والكرنك توجد معابد أخري . وعلي الضفة الغربية للنيل كانت أرض الأموات حيث توجد المعابد الجنائزية ومئات المفابر. ومن أكبروأشهر هذه المعابد الجنائزية معبد الرامسيوم ويرجع تاريخه للأسرة 19بناه الملك رمسيس الثاني وبأنقاضه يوجد تمثال ضخم . ويوجد المعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت من الأسرة 18 ،وهوتحقة فنية معمارية . وقد شيد خلال أوائل القرن 15 ق.م. في مكان متدرج فوق منحدر شاهق . وأشهر الآثار في الضفة الغربية وادي الملوك حيث عثر به علي مقبرة الملك توت عنخ آمون . وبه مقابر تحتمس الثالث ورمسيس الثالث والرابع والخامس وسيتي الأول ، ومقبرة الملك حورمحب وجدرانها مصورة بالنقش البارز wall reliefs .

الاسم

R19
wꜣs.t
City of the Sceptre
بالهيروغليفية
R19 t
niwt
wꜣs.t
بالهيروغليفية
niwt
tZ1
M24 t
niw.t rs.t
Southern City
بالهيروغليفية
O28 nw
niwt
Sma
iwnw-sm’
Heliopolis of the South
بالهيروغليفية

كانت تسمى باللغة المصرية القديمة: "واست Ouaset" وتعني الصولجان، وهي عاصمة الإقليم الرابع لمصر العليا (إقليم العرش). وقد أطلق عليها فيما بعد اسم "نوت، ونو، Nwt, No بمعنى "المدينة". ثم اتىت حدثة طيبة من تحريف إريقي للفظ "دجمي Djeme "الذي كان يشير إلى مدينة هابو.


تاريخ

Lithic core: Museum of Toulouse
Luxor Temple
The Theban Necropolis

على الرغم من حتى مسقطها كان قد شغل قبلا خلال فترة ما قبل الأسرات، فقد ظلت طيبة ضيعة خاملة الذكر خلال الدولة القديمة ولم يعثر بها إلا على القليل من آثار هذه الدولة. وبالإضافة إلى ذلك كانت أرمنت Hermonthis تنازعها مكان الصدارة السياسية داخل نفس المقاطعة. وتدين طيبة بالمصير الرائع الذي وصلت إليه إلى الخط التاريخي الذي لقيته مرتين، وذلك عند إعادة توحيد مصر خلال الدولة الوسطى بقيادة منتوحتب الثاني (حوالي عام 2022 ق.م)، وكذلك بعد طرد الهكسوس وقيام الدولة الحديثة بزعامة الملك أحمس (حوالي عام 1554 ق.م).

وفي كلتا الحالتين هدف الفراعنة إلى إعلاء شأن مدينتهم هذه التي خرجوا منها، فعملوا قبل جميع شيء على زيادة رقعة أملاك وممتلكات الإله آمون الذي كان قد فرض نفسه كإله رئيسي لطيبة في أواخر الأسرة الحادية عشرة على حساب تواري الإله "منتوMontou" الذي ظل رغما عن ذلك يعبد في كافة أنحاء المنطقة (طيبة وكذلك أرمنت والطود والمدامود).

وفضلا عن ذلك، فإنه منذ بداية الدولة الوسطى أصبح لطيبة مكان الصدارة حيث أطلق عليها لقب "المنتصرة والوصية على كافة المدن"، وكانت تجسد هيئة ربة محاربة متسلحة بالقوس والمقمعة ثم بالسيف المعقوف فيما بعد. وذكرت بعض الأساطير حتى العالم قد تم خلقه من طيبة. فطيبة هي مدينة أسرات الدولة الوسطى، والأسرة الثامنة عشرة، بل هي مركز لأعظم الأرباب خلال ما بقي من الدولة الحديثة. ومع ذلك لم تكن لها مكانة ملائمة ومناسبة كعاصمة لمصر أوعلى الأقل للإمبراطورية المصرية عندما امتدت هذه الإمبراطورية نحوآسيا، ويرجع السبب في ذلك إلى وقوعها في أقصى جنوب مصر، فبالرغم من حتى الفراعنة كانوا يشيدون قصورهم في طيبة ويقيمون بها بمناسبة الأعياد الكبرى، بل ويدفنون فيها (عدا ما وقع خلال الأسرة الثانية عشرة)، إلا أنهم كانوا يفضلون الحكم من مدن أقل بعدا مثل "اللشت" خلال الدولة الوسطى، و"منف" خلال الدولة الحديثة. بل كانوا يفضلون أيضا المدن المتجهة صراحة نحوآسيا (كما هوالحال في بي - رمسيس Pi - Ramses"، واعتبرت منطقة مستقلة وفقا لما ذكرته الحوليات الآشورية في أواخر الأسرة الخامسة والعشرين. ومن أوائل العصر الصاوي كان المجتمع الطيبي تدبره "الزوجة الإلهية لآمون" فقدت أهميتها السياسية. ومنذ العصر الروماني ارتبط جزء من أراضي طيبة نفسها ارتباطا إداريا بغريمتها القديمة أرمنت.

الآثار

ويتمركز المجمع الطيبي على كلتى ضفتي النيل: عملى الضفة الشرقية يقع جهة الشمال معبد آمون بالكرنك وكذلك معابد منتو، وخونسو، وموت وبعض الآلهة الأخرى. ويقع جهة الجنوب معبد يرتبط بالشمال بممر طوله ثلاثة كيلومترات ألا وهومعبد آمون رب الإخصاب في الأقصر. وتمتد على الضفة الغربية المعابد الجنائزية الكبرى على طول الأراضي الزراعية بداء من مبعد الملك ستي الأول (بالقرنة) ، إلى معبد رمسيس الثالث (بمدينة هابو) ثم قصر أمنحوتب الثالث بالملقطة. وفي خط متواز عند سفح الجبل نجد معابد الدير البحري والجبانات الخاصة (مثل درع أبوالنجا، والعساسيف، وخوخة، وشيخ عبدالقرنة، وجرنة مرعي). وأخيرا وادي الملوك، ووادي الملكات، وقرية عمال دير المدينة. وكانت الوحدة بين هذه المجموعة تتأكد رمزيا في جميع مرة في مناسبات الأعياد الكبرى حيث كانت سفينة آمون بالكرنك تغادر معبدها لكي تزور في موكب فخم مهيب معبد آمون في الأقصر وكذلك معابدالدير البحري أوهياكل الآلهة بمدينة هابو، وفي الدولة الوسطى، ولكن إبان حكم الرعامسة تم نقلها إلى الضفة الغربية بمدينة هابو. ولا شك حتى المساحات المسورة التي تحيط بمعبد رمسيس الثالث، وغيرها من المساحات المحيطة بالمعابد الأخرى (وخاصة معبد الرمسيوم) كانت تكفل حماية فعالة ضد هجمات اللصوص أوالليبيين القاديمن من الصحراء. وأصبح للضفة الشرقية حاكمها الخاص، كما تمركزت فيها أوجه النشاط الإقتصادي الأساسي.

وبالرغم من عوامل التدمير والهدم على مدى آلاف السنين، بداية من أعمال أخناتون ثم ماكان ضده، وبالرغم مما أصابها من سلب ونهب منذ بداية ما وقع في أواخر عصر الرعامسة، فما زالت طيبة تقدم لنا كما هائلا من الآثار والصروح التي لا تزال قائمة في مكانها حتى الآن، وفهمنا حتى نتذكر حتى معبد الأقصر قد اتخذ على التوالي: كمحراب مصري قديم، وكمقر لمعسكر حربي روماني، ثم كنيسة قبل حتى يستقبل جامعا إسلاميا.


أنظر أيضا

  • ممفيس


الهوامش

  1. ^ Adolf Erman, Hermann Grapow: Wörterbuch der ägyptischer Sprache. akademie Verlag, Berlin, 1971. p.259
  2. ^ Wörterbuch, p.211
  3. ^ Wörterbuch, pp.54,479
  4. ^ پاسكال ڤيرنوس (1999). موسوعة الفراعنة. دار الفكر. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

المصادر

موسوعة حضارة العالم أحمد محمد عوف

  • Gauthier, Henri. 1925–1931. Dictionnaire des noms géographiques contenus dans les textes hieroglyphiques. Vol. ثلاثة ofسبعة vols. Cairo: Imprimerie de l’Institut français d’archéologie orientale du Caire. (Reprinted Osnabrück: Otto Zeller Verlag, 1975). 75, 76.
  • Polz, Daniel C. 2001. "Thebes". In The Oxford Encyclopedia of ancient Egypt, edited by Donald Bruce Redford. Vol. ثلاثة of ثلاثة vols. Oxford, New York, and Cairo: Oxford University Press and The American University in Cairo Press. 384–388.
  • Redford, Donald Bruce. 1992. "Thebes". In The Anchor Bible Dictionary, edited by David Noel Freedman. Vol.ستة ofستة vols. New York: Doubleday. 442–443. ISBN 0-385-42583-X (6-volume set)
  • Strudwick, Nigel C., & Strudwick, Helen, Thebes in Egypt: A Guide to the Tombs and Temples of Ancient Luxor. London: British Museum Press, 1999, ISBN 0-8014-3693-1 (hardcover)/ISBN 0-8014-8616-5 (paperback)

وصلات خارجية

  • More information on ancient Thebes, a World Cultural Heritage site
  • Theban Mapping Project
  • Ramesseum/Ancient Thebes Digital Media Archive (photos, laser scans, panoramas), data from an Egyptian Supreme Council of Antiquities/CyArk research partnership
  • ICOMOS Heritage at Risk 2001/2002


سبقه
Herakleopolis
Capital of Egypt
2060 BC - 1785 BC
تبعه
Avaris
سبقه
Avaris
Capital of Egypt
1580 BC - c. 1353 BC
تبعه
Akhetaten
سبقه
أخيتاتون
Capital of Egypt
ح. 1332 ق.م- 1085 ق.م
تبعه
تانيس

Coordinates: {{#coordinates: : لا يمكن حتىقد يكون هناك أكثر من وسم أساسي واحد لكل صفحة ru-sib:Фивы (Египет)

تاريخ النشر: 2020-06-06 01:54:41
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters, صفحات ذات وسوم إحداثيات غير صحيحة, Articles with short description, Commons category link is locally defined, مواقع التراث العالمي في مصر, عواصم مصر, مواقع أثرية في مصر, أماكن مأهولة سابقاً في مصر, آمون, مدن مصر القديمة, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, Articles containing non-English-language text

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

محكمة برشلونة ترفض ملتمس الإفراج عن البرازيلي داني ألفيس بكفالة

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-06-12 18:16:15
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 52%

تقارير/ ألميريا يسعى للتعاقد مع أبو خلال خلال الميركاتو الصيفي

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-06-12 18:16:18
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

لماذا قد لا تكون سياسة "حرق الجسور" قاتلة لمستقبلك المهني؟

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-12 18:16:34
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 92%

تحميل تطبيق المنصة العربية